
الحُكومة الأردنية ترد على "دعوى الفوضى" في خطاب حماس
اذ وصفت التصريحات بأنها استفزازية للغاية.
وشددت على أن المملكة الأردنية ستواصل تقديم المساعدات لغزة دون تسييس، داعية إلى وقف استخدام "مجاعة غزة" كورقة تفاوض.
والأحد، أرسلت الأردن، شاحنات تحمل مساعدات إنسانية نحو قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته العسكرية في مناطق عدة بالقطاع.
وأعلن الأردن انطلاق قافلة مساعدات إنسانية مكوّنة من 60 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، الأحد، متجهة إلى قطاع غزة لدعم الأهالي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
وفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا)
تم تجهيز وتسيير هذه القافلة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية وبرنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 دقائق
- رؤيا نيوز
اغلاق وتعطيل الأردن!!
البعض من تنظيمات وجهات ومن وراءهم يحاولون اخذ الاردن الى مسار تتعطل فيه أمور الدولة وان يصبح محرما على الاردن ان يفرح لإنجاز او تسير عجلة الاقتصاد والتنمية فيه بشكل طبيعي عبر ما كان من دعوات مقاطعة او اضراب، وان يتوقف الاردني والدولة عن اي فعاليات طبيعية بحجة مايجري من عدوان على غزة. يتباكون على غزة وفلسطين فقط عندما يتعلق الامر بالأمر بينما ذات الامور تسير طبيعية في دول اخرى تأويهم او تحركهم،لكن عندما يتعلق الامر بالاردنيين فاي فرح بإنجاز خيانة للأمة، واي فعاليات طبيعية مخالفة للضمير العربي.. القصة معلومة لكن انحياز الناس الصادق ضد العدوان على غزة يجري استغلاله من تجار الحروب لوضع الاردن في مربع الاتهام والحاق الضرر باقتصاده وحياته الطبيعية. كل متابع منصف يعلم ان هذه الحملات ليست غيرة على غزة وفلسطين بل هي اجندات تنظيمات ومن يحركها،وانها معارك ثأر تنظيمي من الاردن وليست سعيا لخدمة القضية. من حق الاردن والاردنيين وهم يقدمون كل جهد نصرة لغزة واهلها ان يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي،وان يفرحوا وينجزوا ويحافظوا على اقتصادهم وقوة دولتهم،فلن يكون يوما تعطيل الدولة او اضعاف تنميتها او وقف الفرح فيها قوة لفلسطين وقضيتها،وواجبنا كأردنيين ان نتحرر من ذلك القفص الذي تحاول تلك التنظيمات ان تضعنا فيه،فنحن الاقرب لفلسطين والاصدق تضامنا من كل تلك الأطراف، وحفاظنا على قوة دولتنا خدمة لفلسطين،وان لانعطل مسار الدولة استجابة لاجندات نعلمها جميعا.


الرأي
منذ 41 دقائق
- الرأي
السياق المتصل لحملة تشويه صورة وطن
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلاء فاسد ومرتش وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، هؤلاء في احسن أحوالهم لا ينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آلية لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرون ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين،صحيح ان لدينا قصور في بعض القطاعات لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة بعض الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، او ممارسة غير صحيحة، هؤلاء اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لا يعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزءا كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.

الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
«تابو» «تاتو» الناتو؟!
أحسن النشامى من الغيارى على المحتوى الأردني أو ما تسلل إليه من محتويات لا تمتّ للأردن بصلة وإن خرجت من أزقة إحدى أحياء مدنه، أحسنوا صنعا بتعرية بعض المحتويات المسيئة دائما، والموسمية في وتيرتها!أدهشني جدا وأضحكني كثيرا محتوى أشبه ما يكون بكوميديا المعاتيه أو الحمقى الثلاثة «ذا ثري سْتوجِزْ» الأمريكية الشهيرة منذ أيام الأبيض والأسود والتي استمرت نصف قرن من مطلع عشرينيات إلى سبعينيات القرن الماضي! كان ذلك المحتوى «حوارا» على قارعة الطريق وكأنه جولة ميدانية استطلاعية لآراء الناس أجرته شابة مع شاب على ما يبدو في ممارسة لتلك البدعة التي سماها متعهدو «المجتمع المدني المفتوح» بالصحفي المواطن، أو صحافة الشارع لغايات نشر ما عرف لاحقا بالثورات الملونة في أوروبا، وما سموه زورا وبهتانا «الربيع العربي».«الحوار» ولا أريد الترويج لفحواه أو لمن لعبت دور «الصحفية» ودور «رجل» الشارع، ظهر فيه «تاتو» في صدر المشهد، وابتسامة كتلك التي تشي بسلوك غير سوي أو غير حميد لصاحبه. الحديث كان عن قضايا من العيار الثقيل وأزمات حامية من «قاع الدست». ولو أخذنا جدلا أن الكلام «أخذ ورد» ما دامت الديموقراطية متاحة بكل ما يتصل بها من حريات تعبير، فإنه من اللافت خرق صاحب الوشم أو الوسم «التاتو»، خرقه لأكثر من «تابو» بمعنى المحظور، حتى ظننته خلال تنظيره عن الحلول العسكرية والسياسية والاقتصادية للتعامل مع كارثة غزة، وكأنه «كومندار» عالي الرتب رفيع الأوسمة، في «الناتو»!للأمانة، المقابلة كانت كاشفة أكثر مما قد يخلص إليه خبراء مشاركون في حلقات بحث نقاشية في جامعة مرموقة أو خلوة عصف فكري للمشغولين بقضايا أردننا المفدى ومملكتنا الحبيبة. فصاحب التاتو لا تابو لديه، لا في انتماء ولا ولاء! كان مباشرا في جحوده لنعمة العيش بكرامة وأمن وأمان في الأردن، مواطنا كان أم لاجئا أم مقيما بمعنى الضيف المعزز المكرم ما دام يحترم آداب الضيافة والإقامة ويصون ما فوقها من مكارم..الطامة الكبرى، أن ما بدا من أفواههم واحد في المحصلة، أمنيا وسياسيا وحتى اقتصاديا واجتماعيا. «هم» هنا تعود للجاهل والمتعلم للأسف، لمن يصنفون في الاستطلاعات الميدانية برجل الشارع أو باحث أو ناشط أو سياسي أو إعلامي أو أي مهنة أخرى. فالكارثة أن تكون منطلقات وخلاصات الخطاب العبثي العدمي واحدة، رغم أن ما تلفّظ به حامل التاتو من السهل صبغه بالضحالة والسوقية إلا أنها في المضمون أقل خطورة مما يبخ سمومه بعض «المنظرين» القابعين خلف الشاشات والمنصات بربطات عنق أو بدونها! ومن يدري ما تحت اللبوس من «تاتوهات» أخفتها بعض «التابوهات» الخاصة بالممول والموجّه عن بعد، فالأجندة المعادية العدائية واحدة.القضية ليست القضية الفلسطينية أو السورية أو أي قطر عربي شقيق، ولا هي بالخلاف الذي لا يفسد للود قضية حول سبل إيقاف حرب غزة أو أوكرانيا، القضية الأساسية هي وضع حد لمن يزعمون أو يظهرون في الشاشات والمنصات على أنهم أردنيون وما فيهم ذرة من حميّة أو غيرة إزاء هذا الحمى الأردني العربي الهاشمي الأصيل. من أعظم الشعارات التي ارتبطت بالعهد العبدليّ الزاهر، شعار «الأردن أولا»، ومن الهتافات العفوية التي أطلقها الشيخ الجليل الأستاذ المحامي خليل الصبيحي رحمه الله من كنف المسجد الحسيني كان «الأردن أصيل لا بديل»، فالله نسأل ألا يبقى فيه سوى الأصلاء في انتمائهم وولائهم من شتى الأصول والمنابت، ما داموا أردنيين قولا وعملا، غير ذلك فلا أقل من تجريدهم مما لا يستحقون الظهور باسمه في «الدراسات والاستطلاعات» بأنهم من حملة الجواز الأردني أو أرقام وطنية أردنية كرعايا المملكة الأردنية الهاشمية. مؤلم وخطر أن يُحسب عليك عدوك. لم تعد الإساءات محصورة بمحاولة نصرة بعض المغرر بهم أو المتحمسين، نصرتهم لفلول «الإخونج» أو ملالي طهران أو غيرها من اللاعبين الإقليميين، صار الاستهداف في العمق، في الهوية وتلك مسألة من الخطر التهاون فيها تحت أي يافطة أو ذريعة.