logo
بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)

بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)

OTVمنذ 5 ساعات
Post Views: 46
كتبت صحيفة 'الأنباء' :
سباق محموم بين الدبلوماسية التي يتولاها مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، من أجل إقناع اللبنانيين باتخاذ خطوات جريئة وصارمة في موضوع تسليم السلاح، وسياسة العصا والجزرة التي لوّح بها الموفد الأميركي توم برّاك. ومن المتوقع وصول الأخير الى لبنان، بعد غد الاثنين، في زيارة وُصفت بالمفصلية إزاء تسلمّ الأجوبة على الورقة التي سبق أن سلمها لرؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، أثناء لقائه بهم في زيارته الأولى الى بيروت في الحادي عشر من حزيران الماضي.
وأشارت مصادر مراقبة عبر جريدة الانباء الالكترونية الى خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، على وقع التهديدات الاسرائيلية المتكررة، وعدم إعطاء حزب الله حتى الساعة أجوبة مقنعة في موضوع تسليم السلاح.
ورأت انه في حال لم يلتزم 'الحزب' بالمهلة المعطاة له ويتعهّد بتسليم السلاح خلال مدة الأربعة أشهر المقبلة التي حددها باراك، والهروب الى الأمام لكسب الوقت، فإن اسرائيل عازمة على استئناف الحرب ضده بضوء أخضر أميركي، تماماً كما فعلت في حربها على غزة.
وتداركاً لما قد يطرأ من مستجدات ليست في الحسبان، تأتي زيارة الموفد السعودي إلى لبنان لحث المسؤولين اللبنانيين العمل على تجنب المزيد من القتل والدمار. خاصة وأن لبنان ما زال يعيش تحت وطأة ما خلّفته الحرب الاسرائيلية ضده بعد أن تصاعدت وتيرتها في أيلول الماضي واستمرت حتى الاتفاق على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي.
المصادر لفتت الى أن الهدف من زيارة بن فرحان بالتحديد هو دفع الدولة الى اللحاق بالمتغيرات الحاصلة من خلال رد واضح وايجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجدداً. وبالتالي شكلت زيارته دفعاً في الإسراع للرد الايجابي تجنباً لتجدد الحرب على لبنان.
وكان بن فرحان قد جال على الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام، كما جال على القيادات السياسية لوضعها في أجواء مهمته. والجدير ذكره أن زيارات بن فرحان السابقة الى بيروت اتسمت بالحسم سواء بانتخاب رئيس الجمهورية، ومعالجة التوتر على الحدود اللبنانية السورية التي كان من نتيجتها زيارة الرئيس نواف سلام إلى سورية ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأشارت مصادر مراقبة إلى أن الردود التي حصل عليها بن فرحان من المسؤولين والقيادات التي التقاها لم تكن كلها مطمئنة بما خص تسليم السلاح. لأن بعض الجهات الرسمية وحزب الله يطالبون بضمانات مقابل تسليم السلاح وهو ما ترفضه اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تشددان على تسليم السلاح اولاً ومن ثم البحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وتسليم الاسرى. وهذه النقطة برأي المصادر هي لب المشكلة في الاتصالات التي يجريها بن فرحان، ويسعى من أجلها براك.
المصادر المراقبة كشفت ان حزب الله أصبح مقتنعاً بنسبة كبيرة بضرورة تسليم سلاحه لأنه لم يعد له أية فائدة في ظل الاتفاق على وقف اطلاق النار وإبقاء منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح. وفي ظل اعتماد اسرائيل على الاسلحة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستخدام المسيّرات الدقيقة التي تعرف كيف تحدد أهدافها بدقة كتلك التي استهدفت سيارة المسؤول الايراني في منطقة خلده. لكن ما يخشاه حزب الله بحسب المصادر هو أي تطور عسكري يطاله عند الحدود الشرقية مع سوريا، ويحتاج إلى تطمينات كبيرة على هذا الصعيد.
بموازاة ذلك، أشارت المصادر الى التحرك المفاجىء للجنة الخماسية لمواكبة الاتصالات التي يجريها بن فرحان وبراك، ما يعني ان موضوع تسليم السلاح ذاهب نحو الحسم وان شهر تموز الحالي قد يشهد تطوراً مهماً في هذا الموضوع.
واعتبرت المصادر ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب، تصب في اتجاه التوصل الى هدنة طويلة الامد في غزة.
وبالفعل أعلنت حماس، ليل الجمعة، 'أننا أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلّمنا رداً إيجابيا للوسطاء والحركة جاهزة للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عدو لله يا محسنين"
"عدو لله يا محسنين"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"عدو لله يا محسنين"

لا يبدو المشهد السياسي في لبنان باعثًا على الأمل عشية زيارة المبعوث الأميركي توم براك ليسمع جواب الدولة المتعلق بجدولة زمنية لسحب سلاح "حزب الله". فـ "الحزب" الذي يدرك جيدًا أن "زمن المقاومات" في المنطقة مات موتًا غير رحيم، أعلن بلسان أمينه العام نعيم قاسم أنه احترم ويحترم وسيحترم ما وقع عليه في تشرين الثاني من العام الماضي لوقف الأعمال القتالية ضد إسرائيل. وبهذا أتمَّ واجباته بما يتعلق بحصته من الاتفاق. ولم يبادر إلى أي فعل عسكري باتجاه العدو، على الرغم من التصريحات الشعبوية لزوم رفع معنويات البيئة المهزومة. أما عدا ذلك، فـ "الحزب" يرفع سقف الرفض لأي مطالبة بتسليم سلاحه، فبقاء هذا السلاح رقمًا صعبًا يؤمن له نفوذه، ويمَكِّنه من تجيير هذا النفوذ لمصلحة مشغِّله الإيراني، الذي يضخّ لنا عناصر فيلق قدسه وحرسه الثوري، يصولون ويجولون وسع مساحة لبنان من دون حسيب أو رقيب، ولا نعرف ما إذا كانت الجهات الرسمية المختصة على علم بوجود قاسم الحسيني الذي اغتالته مسيّرة إسرائيلية على أوتوستراد خلدة. فـ "الحزب" لا يعتبر أن هزيمته في حرب الإسناد، واستجراره العدوان الإسرائيلي بكل وحشيته على البلاد والعباد، وعجزه عن حماية نفسه، وحتى إفلاسه، هي أسباب تدفعه إلى التراجع عن إصراره على مصادرة سيادة الدولة وانتهاك دستورها وقوانينها. وهو يكثف موجات البروباغندا من خلال إعلام أصفر وأبواق أكثر اصفرارًا، ليروج أن بقاء سلاحه ضرورة لمواجهة "تسرّب الإرهابيين من سوريا إلى لبنان، أو لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" التي تفرِّخ غب الطلب". المهم تسوّل "عدو لله يا محسنين" يبرر التحايل على المجتمع الدولي، بعد العجز عن تكرار عمليات الإجرام والابتزاز التي كانت سائدة في العقدين الماضيين، بفضل جهود "الحزب"، ومن خلفه المحور الإيراني والنظام الأسدي، لاستيعاب ترددات نجاح حركة "14 آذار" عام 2005، ليباشروا بعد ذلك باستخدام فائض القوة لمنع بناء دولة حرة وسيدة ومستقلة، وبشراسةٍ ووقاحةٍ وإمعانٍ في الإجرام، وصولًا إلى الإحباط الأعظم مع انكشاف الأحزاب المسيطرة على "14 آذار" بفعل انجرارها إلى شهوة السلطة، وتغليبها حساب "الدكاكين" على حساب "الحلم". اليوم، يبدو أن "الحزب" ومشغِّله الإيراني، من دون فائض القوة العسكرية، يعمل على استيعاب ترددات إرغام المجتمع الدولي له مع انتخاب رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، ويستعين برئيس مجلس النواب نبيه بري ليفخخ مسيرة التغيير التي كنا نحلم بها ونطمح إليها، إن بالمحاصصة في التعيينات وإلا تعطيلها، أو بعرقلة إقرار القوانين المؤدية إلى نجاة الدولة ومؤسساتها. اليوم يواصل "الحزب" عمله بمحاولات التخريب للقضاء على أمل التغيير، لكن محاولاته مكشوفة يكتنفها تناقض وتخبط، وقد لا ينفع فيها تسوُّله "عدو لله يا محسنين"... أو التلويح بحرب أهلية وفق معادلة "عليَّ وعلى أعدائي". سناء الجاك -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي "حزب الله" عن سلاحه
منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي "حزب الله" عن سلاحه

ليبانون 24

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون 24

منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي "حزب الله" عن سلاحه

ذكر موقع "First Post" الأميركي أن " حزب الله أجرى تقييما استراتيجيا شاملا في أعقاب صراعه المميت مع إسرائيل ، والذي يتضمن النظر في تقليص مكانته كقوة مسلحة دون نزع سلاحه بالكامل، وفقا لثلاثة أفراد شاركوا في المناقشات. وتسلط المفاوضات الداخلية، التي لم تنته بعد ولم يتم الكشف عنها من قبل، الضوء على التحديات الشديدة التي يواجهها الحزب المدعوم من إيران منذ الاتفاق على الهدنة في أواخر تشرين الثاني. وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله، متهمةً إياه بخرق وقف إطلاق النار، وهو ما ينفيه الحزب، كما ويواجه ضغوطًا ماليةً حادة، ومطالب أميركية بنزع سلاحه، وتراجعًا في نفوذه السياسي منذ تشكيل حكومة جديدة في شباط بدعم أميركي". وبحسب الموقع، "لقد تفاقمت الصعوبات التي يواجهها الحزب نتيجة للتحولات الجذرية في ميزان القوى الإقليمي منذ أن اغتالت إسرائيل قيادته، وقتلت الآلاف من مقاتليه، ودمرت الكثير من أسلحته العام الماضي. كما وأُطيح ببشار الأسد ، حليف حزب الله السوري، في كانون الأول، مما أدى إلى قطع خط إمداد حيوي بالأسلحة من إيران. وصرح مصدر أمني إقليمي ومسؤول لبناني رفيع المستوى لرويترز بأن طهران تتعافى الآن من صراعها الضار مع إسرائيل، مما يثير تساؤلات حول حجم المساعدة التي يمكنها تقديمها. وقال مصدر كبير مطلع على المناقشات الداخلية في حزب الله إن الحزب يجري محادثات سرية حول تحركاته المستقبلية. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن لجاناً صغيرة كانت تجتمع شخصياً أو عن بعد لمناقشة قضايا من بينها هيكل القيادة والدور السياسي والعمل الاجتماعي والتنموي والأسلحة". وتابع الوقع، "أشار المسؤول ومصدران آخران مطلعان على المناقشات إلى أن حزب الله خلص إلى أن الترسانة التي جمعها لردع إسرائيل عن مهاجمة لبنان أصبحت تشكل عبئا. وقال المسؤول إن حزب الله كان يتمتع بقوة فائضة، لكن كل تلك القوة تحولت إلى نقطة ضعف. تحت قيادة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، الذي اغتيل العام الماضي، تحوّل حزب الله إلى قوة عسكرية إقليمية، يمتلك عشرات الآلاف من المقاتلين والصواريخ والطائرات المسيّرة الجاهزة لضرب إسرائيل، كما وقدّم الحزب الدعم لحلفائه في سوريا والعراق واليمن. حينها، أصبحت إسرائيل تعتبر حزب الله تهديدًا كبيرًا. وعندما دخل الحزب في حرب اسناد مع حماس في بداية حرب غزة عام 2023، ردت إسرائيل بغارات جوية في لبنان، تطورت إلى هجوم بري". وأضاف الموقع، "منذ ذلك الحين، تخلى حزب الله عن عدد من مستودعات الأسلحة في جنوب لبنان للجيش اللبناني كما هو منصوص عليه في هدنة العام الماضي، على الرغم من أن إسرائيل تقول إنها ضربت البنية التحتية العسكرية هناك التي لا تزال مرتبطة بالحزب. وقالت المصادر إن حزب الله يدرس الآن تسليم بعض الأسلحة التي يمتلكها في أماكن أخرى من البلاد بشرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ووقف هجماتها. لكن المصادر أفادت بأن الحزب لن يتخلى عن ترسانته كاملةً. فعلى سبيل المثال، يعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات، واصفاً إياها بأنها وسيلةٌ لصد أي هجمات مستقبلية". وبحسب الموقع، "قال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل العمل على طول حدوده الشمالية وفقا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل، من أجل القضاء على أي تهديد وحماية المواطنين الإسرائيليين. إن احتفاظ حزب الله بأي قدرات عسكرية لن يرقى إلى مستوى الطموحات الإسرائيلية والأميركية، فبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، كان على القوات المسلحة اللبنانية مصادرة "كل الأسلحة غير المرخصة"، بدءًا من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني. كما تريد الحكومة اللبنانية من حزب الله تسليم ما تبقى من سلاحه في إطار سعيها لترسيخ احتكار الدولة للسلاح. وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى إثارة التوترات مع خصوم الحزب اللبنانيين، الذين يتهمون حزب الله باستغلال قوته العسكرية لفرض إرادته في شؤون الدولة، وجر لبنان مرارًا وتكرارًا إلى صراعات". وتابع الموقع، "كان السلاح محورًا أساسيًا في عقيدة حزب الله منذ تأسيسه على يد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لمحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان عام 1982، في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية. وأثار التوتر بشأن ترسانة الحزب صراعًا أهليًا قصيرًا آخر عام 2008. وقال نيكولاس بلانفورد، وهو زميل في المجلس الأطلسي، إنه من أجل إعادة تشكيل نفسه، يتعين على الحزب تبرير احتفاظه بالأسلحة في ظل مشهد سياسي معاد بشكل متزايد، مع معالجة خروقات الاستخبارات وضمان تمويله على المدى الطويل. وأضاف: "لقد واجهوا تحديات من قبل، ولكن ليس هذا العدد من التحديات وفي الوقت عينه". وقال مسؤول أوروبي مُطّلع على تقييمات الاستخبارات إن هناك الكثير من النقاشات الجارية داخل حزب الله حول مستقبله، لكن دون نتائج واضحة. ووصف المسؤول وضع حزب الله كجماعة مسلحة بأنه جزء لا يتجزأ من هويته، مؤكدًا أنه سيكون من الصعب عليه أن يصبح حزبًا سياسيًا بحتًا". وأضاف الموقع، "قالت نحو عشرة مصادر مطلعة على تفكير حزب الله إنه يريد الاحتفاظ ببعض الأسلحة ليس فقط في حالة التهديدات المستقبلية من إسرائيل ولكن أيضا لأنه قلق من أن الجهاديين المسلمين السنة في سوريا المجاورة قد يستغلون ضعف الأمن لمهاجمة شرق لبنان وهي منطقة ذات أغلبية شيعية. وعلى الرغم من النتائج الكارثية التي أسفرت عنها الحرب الأخيرة مع إسرائيل، فإن العديد من المؤيدين الأساسيين لحزب الله يريدون أن يظل مسلحاً. وقالت مصادر مطلعة على مداولات حزب الله إن الأولوية العاجلة بالنسبة له هي تلبية احتياجات الناخبين الذين تحملوا العبء الأكبر من الحرب".

إليكم رد "حزب الله" الكامل!
إليكم رد "حزب الله" الكامل!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

إليكم رد "حزب الله" الكامل!

علمت "الجديد" أن "حزب الله" قد سلّم ليل أمس ردّه على ورقة توماس برّاك إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث أكد تمسكه بتطبيق قرار وقف إطلاق النار بكامل مندرجاته، مشدداً على أن لا حاجة لاتفاق جديد يعيد النظر بما تم الاتفاق عليه سابقاً والحزب طالب إسرائيل بتطبيق هذا القرار بشكل كامل. في هذا السياق، أضاف "حزب الله" في رده أنه مستعد لمناقشة ملف سلاحه ضمن إطار استراتيجية دفاعية أو من خلال حوار داخلي، مؤكداً استعداده للمشاركة في نقاش بناء. من جهتها، علمت "الجديد" من مصادر رسمية أن اجتماع اللجنة الرئاسية المشتركة الذي سيعقد اليوم في قصر بعبدا، سيضع اللمسات الأخيرة على رد لبنان الرسمي على ورقة برّاك، وهو الرد الذي سيشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي بشأن هذا الملف. كما سيشدد الرد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاملاً من قبل إسرائيل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store