logo
#

أحدث الأخبار مع #يزيدبنفرحان،

بن فرحان يعمل بمقولة "السعوديّة على مسافة واحدة من الجميع""كيمياء" جمعته مع بري وتفاهم حول أساليب الحلول
بن فرحان يعمل بمقولة "السعوديّة على مسافة واحدة من الجميع""كيمياء" جمعته مع بري وتفاهم حول أساليب الحلول

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الديار

بن فرحان يعمل بمقولة "السعوديّة على مسافة واحدة من الجميع""كيمياء" جمعته مع بري وتفاهم حول أساليب الحلول

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زيارة الموفد السعودي الى لبنان الامير يزيد بن فرحان، كانت مثمرة لجهة الانفتاح على غالبية القوى السياسية اللبنانية، دون تمييز لمواقعها وتحالفاتها السياسية السابقة او الحالية، ويسعى الى جمع اكبر تأييد لفكرة بناء الدولة وتحقيق الاصلاحات، اضافة الى حصر السلاح في يد الدولة. هذا ما انتهت إليه الزيارة السعودية، التي قررت قيادتها ان تنتهج سياسة غير تلك التي كانت في سنوات وعقود سابقة، او البقاء على تحالفات ثابتة، دون ان تنتج ما يعزز الاستقرار في لبنان. فوفق مصادر اطلعت على زيارة بن فرحان ونقلت عنه مقولته، التي يعمل بها في لبنان بتوجيه من ولي العهد السعوي الامير محمد بن سلمان، وهي "البقاء على مسافة واحدة من الجميع"، وهذا ما فسر لقاءاته مع شخصيات سياسية تمثل كل الاتجاهات والآراء والافكار. خرج الموفد السعودي من اجتماعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري مرتاحا، لا بل مطمئنا الى التعاون معه بشأن المساعدة في حل الازمات في لبنان، وتكشف المصادر عن "كيمياء" جمعت بين الرجلين، وكانا على تفاهم كامل حول اساليب الحلول ووسائلها، فشعر بن فرحان في اجتماعه مع بري، بان الاوضاع ستتقدم في لبنان، اذا احسنت كل الاطراف في التكلم بلغة وطنية، والعمل على الاصلاح بعيدا عن الفساد. وخلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، من رؤساء جمهورية ومجلس نواب وحكومة، شدد الامير بن فرحان على ان السعودية، التي تقف مع لبنان منذ عقود بعيدة، وساهمت في انجاز اتفاق الطائف، لا تريد له الا الاستقرار بعد سنوات من الازمات والحروب. فكما كان اتفاق الطائف مدخلًا للسلم الاهلي، فهي تؤكد على حصرية السلاح الذي ورد في الطائف، ولا يجوز القفز فوق هذا البند الذي ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون، والبيان الوزاري للحكومة برئاسة نواف سلام، والتي نالت ثقة مجلس النواب، وتتمثل فيها غالبية الكتل النيابية والقوى السايسية، وفق ما تقول المصادر التي اشارت الى ان موضوع السلاح، لا سيما لدى حزب الله ، كان احد بنود محادثات بن فرحان مع كل من التقاهم، واعتبره شأنا لبنانيا داخليا، وله تداعيات خارجية، ولا بدّ من الوصول الى حل له ضمن مؤسسات الدولة. ولان السياسة السعودية في لبنان على "مسافة واحدة من الجميع"، شملت لقاءات بن فرحان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، كما رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان، كما التقى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل. وفي هذه اللقاءات كان بن فرحان يشدد على ثلاثة عناوين يجب العمل بها، وهي حصر السلاح بيد الدولة، البدء بالاصلاح الفعلي لا الكلامي واللفظي واظهاره بالممارسة، اذ ما زالت التقارير تصل الى المملكة، عن استمرار اعمال الفساد عن صفقات ورشى، ولم يدخل لبنان فعليا بعد بالاصلاح الشامل، وان كانت النيات موجودة والعمل جار بهذا الاتجاه، لكن يوجد بطء في آلية التنفيذ وفق ما تقول المصادر، التي كشفت ان بن فرحان ابلغ من التقاهم، بان العودة الفعلية الى لبنان متلازمة مع تحقيق ما هو مطلوب في قيام فعلي للدولة ومؤسساتها، والخروج من ازدواجية السلاح، واستعجال البدء بالاصلاحات، ليبدأ الاعمار الذي لن تتأخر السعودية بالمساهمة فيه، ولكن بشروط وجود الدولة بكامل مؤسساتها. فالدور السعودي في لبنان، يشبه مرحلة ما قبل اتفاق الطائف، اذ تكثفت الجهود من المملكة مع اميركا ودول اخرى، لاخراج لبنان من الحرب الاهلية، فحصل توافق سعودي ـ اميركي اوصل الى الاتفاق، الذي ساهم فيه لبنانيون كالرئيس حسين الحسيني والبطريرك صفير، وكلفت سوريا بقيادتها السابقة برئاسة حافظ الاسد، ان ترعى تنفيذ الاتفاق بنزع سلاح الميليشيات او تسليمه تلقائيا، وهذا ما حصل، ثم تنفيذ البنود الاصلاحية في اتفاق الطائف واعادة الاعمار. والمرحلة التي يمر بها لبنان حاليا، سيطبق فيها ما حصل بعد اتفاق الطائف، الذي يحاول البعض استغلال التطورات للمقايضة بادخال تعديلات عليه، وهو ليس مطروحا حاليا.

هل نجح ابن فرحان في إنجاز مُهمّته؟
هل نجح ابن فرحان في إنجاز مُهمّته؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

هل نجح ابن فرحان في إنجاز مُهمّته؟

ساعات حاسمة تفصل لبنان واللبنانيين بعد مغادرة الامير يزيد بن فرحان، عن وصول توماس براك، لتسلم الرد اللبناني الرسمي، ومن ضمنه موقف حزب الله الذي اكد نوابه في كل خطب عاشوراء، ان السلاح خط احمر. في كل الاحوال وبعيدا عن الشكل النهائي "للوثيقة اللبنانية"، تكشف المعطيات ان خطوطها العريضة باتت واضحة وسط تركيزها على: فتح باب الحوار والنقاش، المطالبة بضمانات وتقديم تعهدات، على أن يكون الرد مختصرا بـ "نعم ولكن"، كاشفة أنه يفترض أن تكون بصمات "الأمير" واضحة على الورقة، التي تردد أنه اطلع على مسودتها، وسط تأكيده على أن لا خيار أمام لبنان سوى القبول بها، وان التفاوض ممكن أن يكون حول ٱليات التطبيق، وهامش زمني ضيق. مصدر ديبلوماسي عربي كشف ان زيارة مساعد وزير الخارجية السعودي الامير يزيد بن فرحان المفاجئة الى بيروت، جاءت في اطار مسعى فرنسي - اميركي لتامين "المساعدة التقنية والسياسية" للسلطة اللبنانية في اطار صياغتها لردها، خصوصا ان علاقة وثيقة تربط بين براك وبن فرحان، ما جعله على دراية بخفايا الورقة الاميركية وخلفياتها، والاهم جديتها، وهو ما لفت الشخصيات التي التقته ، واجمعت على لهجته الصريحة و "القاسية"، خلافا لزياراته السابقة والديبلوماسية التي اعتمدها في كلامه، خلال مفاوضات انتخاب رئيس للجمهورية. وتابع المصدر بان دعوة السفيرة الاميركية اعضاء "الخماسية" الباريسية الى الاجتماع، مواكبة للتطورات، انما ارادت من خلالها واشنطن اظهار مدى الجدية الدولية في مقاربة الملف اللبناني، والاجماع حول المقاربة الاميركية، كاشفا ان لقاء جانبيا بعيدا عن الاعلام جمع بين الامير بن زايد والسفيرة ليزا جونسون، بعيد انتهاء اللقاء بين السفراء الاربعة في عوكر. ووفقا للمعلومات، فان السفارة الاميركية في عوكر ستنقل ورقة الرد اللبناني فور تسلمها الى واشنطن، لعرضها على الفريق الاميركي - "الاسرائيلي" المشترك، الذي يضم كلا من المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط ستيفن ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية "الاسرائيلية" رون ديرمر، على ان يلتحق بهم توماس براك الاربعاء، مشيرة الى ان تصورا اوليا سيوضع على طاولة ترامب - نتانياهو في البيت الابيض، تمهيدا لصدور موقف اميركي رسمي من الملف اللبناني. واشارت المعلومات الى ان الورقة اللبنانية ستسلم الى الجانب الاميركي باللغتين العربية والانكليزية، تلافيا لاي اشكالات مستقبلية حول الترجمة، كما كان يحصل في المرات السابقة، مبدية اعتقادها بان براك لن يدخل في نقاش التفاصيل الواردة فيها، بل سيعيد التأكيد على المواقف التي سبق واعلنها، تحديدا لجهة فشل اتفاق ٢٧ تشرين الثاني، الراعي لوقف النار حاليا، وبالتالي ضرورة الذهاب لارساء قواعد جديدة وفقا لاتفاق "متطور"، يسمح بتحقيق الاهداف المطلوبة. اوساط سياسية مقربة من المقرات الرئاسية، اكدت ان التحرك اللبناني في مواجهة "الهجمة الاميركية " وان جاء بطيئا، الا انه كان بخطوات ثابتة، نظرا الى حساسية الملف الاستثنائية ودقته، في ظلّ المتغيرات الاقليمية التي حصلت في المنطقة، التي تفترض ايجاد الصيغ التي تحفظ المصلحة الوطنية والاستقرار والسيادة اللبنانية من جهة، والمطالب الدولية "القاسية" من جهة ثانية، انطلاقا من ان الوضع اللبناني الهش لا يحتمل اي خطأ، وبالتالي ضرورة ان تستفيد بيروت من المناخ الاقليمي والدولي، من خلال تخفيف الضغوطات عليها واستقطاب المساعدات والاستثمارات إليه، وهو جوهر الرسالة التي حملها الامير بن فرحان. وعليه، رأت الاوساط ان هناك أمورا مطلوبة من حزب الله ولبنان، لكن في المقابل ثمة ما هو مطلوب أيضا من الخارج، تحديدا واشنطن و"اسرائيل"، من وقف للاعتداءات على الاراضي اللبنانية والانسحاب من الاراضي المحتلة، و "فك للحصار" الاقتصادي والمالي، ما يحقق التوازن من الجهتين، وهو اساس النجاح لاي حل، آملة ان يتفهم العالم "الخصوصية اللبنانية"، وحاجة السلطة للوقت لانجاز الملفات خوفا من اي دعسة ناقصة. وختمت الاوساط آملة ان تتفهم واشنطن الموقف اللبناني ومنطلقاته، بدعم من اصدقاء لبنان في باريس والرياض تحديدا، لتمرير المرحلة الحالية، اذ تمت صياغة الرد بشكل مدروس، كيلا يؤدي إلى تصعيد في المرحلة المقبلة بالتنسيق مع حزب الله، في ظل ضبابية الحلول في المنطقة وتسوياتها، مؤكدة ان الاختلاف مع الخارج يبقى في كل الحالات، افضل من اي صدام داخلي ايا كان نوعه واطرافه. عليه، وعشية وصوله الى بيروت، وجّه المبعوث الرئاسي الأميركي طوم باراك رسالة واضحة الى المسؤولين اللبنانيين، الذين يدرسون خريطة الطريق التي سلّمها لسحب سلاح حزب الله قائلًا: "الفرصة الآن". الهوامش تضيق، و "سياسة العصا" حاضرة عبر استمرار الضربات "الإسرائيلية". والمطروح الآن: هل يتفق المسؤولون على مخرج يحمي لبنان؟ وهل يعود باراك بضمانات؟ أم بجولة مكوكية جديدة؟ ميشال نصر -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كلام قاسم: إنكارٌ أو تخطيط؟
كلام قاسم: إنكارٌ أو تخطيط؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

كلام قاسم: إنكارٌ أو تخطيط؟

أكد الأمين العام لـ حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في ختام مراسم عاشوراء، استعداد "الحزب" للخيارين: للسلم وبناء البلد... كما للمواجهة والدفاع. وفي السياق، قللت مصادر سياسية متابعة من أهمية مواقف قاسم، مؤكدة لـ "نداء الوطن" أنّ الدولة اللبنانية مصرّة على تطبيق مضمون خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصرية السلاح، أمّا التصعيد الكلامي فإمّا أنّه يأتي رغبة من "الحزب" بالحصول على الضمانات التي يطالب بها، أو في سياق حالة الإنكار التي يعيشها الحزب وقيادييه، مع تجاهل كل التحذيرات الدولية والعربية وآخرها من الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان، وهذا ما قد يورّط البلاد في ضربة عسكرية شاملة، ستجعلنا نترحّم على الحرب الأخيرة انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل نجح بن فرحان في إنجاز مُهمّته؟
هل نجح بن فرحان في إنجاز مُهمّته؟

الديار

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الديار

هل نجح بن فرحان في إنجاز مُهمّته؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ساعات حاسمة تفصل لبنان واللبنانيين بعد مغادرة الامير يزيد بن فرحان، عن وصول توماس براك، لتسلم الرد اللبناني الرسمي، ومن ضمنه موقف حزب الله الذي اكد نوابه في كل خطب عاشوراء، ان السلاح خط احمر. في كل الاحوال وبعيدا عن الشكل النهائي "للوثيقة اللبنانية"، تكشف المعطيات ان خطوطها العريضة باتت واضحة وسط تركيزها على: فتح باب الحوار والنقاش، المطالبة بضمانات وتقديم تعهدات، على أن يكون الرد مختصرا بـ "نعم ولكن"، كاشفة أنه يفترض أن تكون بصمات "الأمير" واضحة على الورقة، التي تردد أنه اطلع على مسودتها، وسط تأكيده على أن لا خيار أمام لبنان سوى القبول بها، وان التفاوض ممكن أن يكون حول ٱليات التطبيق، وهامش زمني ضيق. مصدر ديبلوماسي عربي كشف ان زيارة مساعد وزير الخارجية السعودي الامير يزيد بن فرحان المفاجئة الى بيروت، جاءت في اطار مسعى فرنسي - اميركي لتامين "المساعدة التقنية والسياسية" للسلطة اللبنانية في اطار صياغتها لردها، خصوصا ان علاقة وثيقة تربط بين براك وبن فرحان، ما جعله على دراية بخفايا الورقة الاميركية وخلفياتها، والاهم جديتها، وهو ما لفت الشخصيات التي التقته ، واجمعت على لهجته الصريحة و "القاسية"، خلافا لزياراته السابقة والديبلوماسية التي اعتمدها في كلامه، خلال مفاوضات انتخاب رئيس للجمهورية. وتابع المصدر بان دعوة السفيرة الاميركية اعضاء "الخماسية" الباريسية الى الاجتماع، مواكبة للتطورات، انما ارادت من خلالها واشنطن اظهار مدى الجدية الدولية في مقاربة الملف اللبناني، والاجماع حول المقاربة الاميركية، كاشفا ان لقاء جانبيا بعيدا عن الاعلام جمع بين الامير بن زايد والسفيرة ليزا جونسون، بعيد انتهاء اللقاء بين السفراء الاربعة في عوكر. ووفقا للمعلومات، فان السفارة الاميركية في عوكر ستنقل ورقة الرد اللبناني فور تسلمها الى واشنطن، لعرضها على الفريق الاميركي - "الاسرائيلي" المشترك، الذي يضم كلا من المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط ستيفن ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية "الاسرائيلية" رون ديرمر، على ان يلتحق بهم توماس براك الاربعاء، مشيرة الى ان تصورا اوليا سيوضع على طاولة ترامب - نتانياهو في البيت الابيض، تمهيدا لصدور موقف اميركي رسمي من الملف اللبناني. واشارت المعلومات الى ان الورقة اللبنانية ستسلم الى الجانب الاميركي باللغتين العربية والانكليزية، تلافيا لاي اشكالات مستقبلية حول الترجمة، كما كان يحصل في المرات السابقة، مبدية اعتقادها بان براك لن يدخل في نقاش التفاصيل الواردة فيها، بل سيعيد التأكيد على المواقف التي سبق واعلنها، تحديدا لجهة فشل اتفاق ٢٧ تشرين الثاني، الراعي لوقف النار حاليا، وبالتالي ضرورة الذهاب لارساء قواعد جديدة وفقا لاتفاق "متطور"، يسمح بتحقيق الاهداف المطلوبة. اوساط سياسية مقربة من المقرات الرئاسية، اكدت ان التحرك اللبناني في مواجهة "الهجمة الاميركية " وان جاء بطيئا، الا انه كان بخطوات ثابتة، نظرا الى حساسية الملف الاستثنائية ودقته، في ظلّ المتغيرات الاقليمية التي حصلت في المنطقة، التي تفترض ايجاد الصيغ التي تحفظ المصلحة الوطنية والاستقرار والسيادة اللبنانية من جهة، والمطالب الدولية "القاسية" من جهة ثانية، انطلاقا من ان الوضع اللبناني الهش لا يحتمل اي خطأ، وبالتالي ضرورة ان تستفيد بيروت من المناخ الاقليمي والدولي، من خلال تخفيف الضغوطات عليها واستقطاب المساعدات والاستثمارات إليه، وهو جوهر الرسالة التي حملها الامير بن فرحان. وعليه، رأت الاوساط ان هناك أمورا مطلوبة من حزب الله ولبنان، لكن في المقابل ثمة ما هو مطلوب أيضا من الخارج، تحديدا واشنطن و"اسرائيل"، من وقف للاعتداءات على الاراضي اللبنانية والانسحاب من الاراضي المحتلة، و "فك للحصار" الاقتصادي والمالي، ما يحقق التوازن من الجهتين، وهو اساس النجاح لاي حل، آملة ان يتفهم العالم "الخصوصية اللبنانية"، وحاجة السلطة للوقت لانجاز الملفات خوفا من اي دعسة ناقصة. وختمت الاوساط آملة ان تتفهم واشنطن الموقف اللبناني ومنطلقاته، بدعم من اصدقاء لبنان في باريس والرياض تحديدا، لتمرير المرحلة الحالية، اذ تمت صياغة الرد بشكل مدروس، كيلا يؤدي إلى تصعيد في المرحلة المقبلة بالتنسيق مع حزب الله، في ظل ضبابية الحلول في المنطقة وتسوياتها، مؤكدة ان الاختلاف مع الخارج يبقى في كل الحالات، افضل من اي صدام داخلي ايا كان نوعه واطرافه. عليه، وعشية وصوله الى بيروت، وجّه المبعوث الرئاسي الأميركي طوم باراك رسالة واضحة الى المسؤولين اللبنانيين، الذين يدرسون خريطة الطريق التي سلّمها لسحب سلاح حزب الله قائلًا: "الفرصة الآن". الهوامش تضيق، و "سياسة العصا" حاضرة عبر استمرار الضربات "الإسرائيلية". والمطروح الآن: هل يتفق المسؤولون على مخرج يحمي لبنان؟ وهل يعود باراك بضمانات؟ أم بجولة مكوكية جديدة؟

بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)
بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)

OTV

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • OTV

بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)

Post Views: 46 كتبت صحيفة 'الأنباء' : سباق محموم بين الدبلوماسية التي يتولاها مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، من أجل إقناع اللبنانيين باتخاذ خطوات جريئة وصارمة في موضوع تسليم السلاح، وسياسة العصا والجزرة التي لوّح بها الموفد الأميركي توم برّاك. ومن المتوقع وصول الأخير الى لبنان، بعد غد الاثنين، في زيارة وُصفت بالمفصلية إزاء تسلمّ الأجوبة على الورقة التي سبق أن سلمها لرؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، أثناء لقائه بهم في زيارته الأولى الى بيروت في الحادي عشر من حزيران الماضي. وأشارت مصادر مراقبة عبر جريدة الانباء الالكترونية الى خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، على وقع التهديدات الاسرائيلية المتكررة، وعدم إعطاء حزب الله حتى الساعة أجوبة مقنعة في موضوع تسليم السلاح. ورأت انه في حال لم يلتزم 'الحزب' بالمهلة المعطاة له ويتعهّد بتسليم السلاح خلال مدة الأربعة أشهر المقبلة التي حددها باراك، والهروب الى الأمام لكسب الوقت، فإن اسرائيل عازمة على استئناف الحرب ضده بضوء أخضر أميركي، تماماً كما فعلت في حربها على غزة. وتداركاً لما قد يطرأ من مستجدات ليست في الحسبان، تأتي زيارة الموفد السعودي إلى لبنان لحث المسؤولين اللبنانيين العمل على تجنب المزيد من القتل والدمار. خاصة وأن لبنان ما زال يعيش تحت وطأة ما خلّفته الحرب الاسرائيلية ضده بعد أن تصاعدت وتيرتها في أيلول الماضي واستمرت حتى الاتفاق على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي. المصادر لفتت الى أن الهدف من زيارة بن فرحان بالتحديد هو دفع الدولة الى اللحاق بالمتغيرات الحاصلة من خلال رد واضح وايجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجدداً. وبالتالي شكلت زيارته دفعاً في الإسراع للرد الايجابي تجنباً لتجدد الحرب على لبنان. وكان بن فرحان قد جال على الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام، كما جال على القيادات السياسية لوضعها في أجواء مهمته. والجدير ذكره أن زيارات بن فرحان السابقة الى بيروت اتسمت بالحسم سواء بانتخاب رئيس الجمهورية، ومعالجة التوتر على الحدود اللبنانية السورية التي كان من نتيجتها زيارة الرئيس نواف سلام إلى سورية ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وأشارت مصادر مراقبة إلى أن الردود التي حصل عليها بن فرحان من المسؤولين والقيادات التي التقاها لم تكن كلها مطمئنة بما خص تسليم السلاح. لأن بعض الجهات الرسمية وحزب الله يطالبون بضمانات مقابل تسليم السلاح وهو ما ترفضه اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تشددان على تسليم السلاح اولاً ومن ثم البحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وتسليم الاسرى. وهذه النقطة برأي المصادر هي لب المشكلة في الاتصالات التي يجريها بن فرحان، ويسعى من أجلها براك. المصادر المراقبة كشفت ان حزب الله أصبح مقتنعاً بنسبة كبيرة بضرورة تسليم سلاحه لأنه لم يعد له أية فائدة في ظل الاتفاق على وقف اطلاق النار وإبقاء منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح. وفي ظل اعتماد اسرائيل على الاسلحة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستخدام المسيّرات الدقيقة التي تعرف كيف تحدد أهدافها بدقة كتلك التي استهدفت سيارة المسؤول الايراني في منطقة خلده. لكن ما يخشاه حزب الله بحسب المصادر هو أي تطور عسكري يطاله عند الحدود الشرقية مع سوريا، ويحتاج إلى تطمينات كبيرة على هذا الصعيد. بموازاة ذلك، أشارت المصادر الى التحرك المفاجىء للجنة الخماسية لمواكبة الاتصالات التي يجريها بن فرحان وبراك، ما يعني ان موضوع تسليم السلاح ذاهب نحو الحسم وان شهر تموز الحالي قد يشهد تطوراً مهماً في هذا الموضوع. واعتبرت المصادر ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب، تصب في اتجاه التوصل الى هدنة طويلة الامد في غزة. وبالفعل أعلنت حماس، ليل الجمعة، 'أننا أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلّمنا رداً إيجابيا للوسطاء والحركة جاهزة للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store