لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
سمحت السلطات الفرنسية، للمرة الأولى منذ مائة عام، بالسباحة العامة في نهر «السين».
يأتي ذلك بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف نهر «السين» بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار، ليكون صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي، وفق موقع «يورونيوز».
ومن المقرر فتح، ثلاثة مواقع للسباحة تكون بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية لمياه النهر.
وسمحت السلطات خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس العام الماضي، بالسباحة في النهر استثنائيا، لكن القرار قوبل وقتها بتحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، وتأجلت بعض المنافسات.
ويعود منع السباحة في نهر «السين» إلى عام 1923م، بسبب ارتفاع نسب بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى من البكتيريا المسببة للأمراض المختلفة داخل مياه النهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
نشر في: 5 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي سمحت السلطات الفرنسية، للمرة الأولى منذ مائة عام، بالسباحة العامة في نهر «السين». يأتي ذلك بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف نهر «السين» بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار، ليكون صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي، وفق موقع «يورونيوز». ومن المقرر فتح، ثلاثة مواقع للسباحة تكون بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية لمياه النهر. وسمحت السلطات خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس العام الماضي، بالسباحة في النهر استثنائيا، لكن القرار قوبل وقتها بتحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، وتأجلت بعض المنافسات. ويعود منع السباحة في نهر «السين» إلى عام 1923م، بسبب ارتفاع نسب بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى من البكتيريا المسببة للأمراض المختلفة داخل مياه النهر. المصدر: عاجل

صحيفة عاجل
منذ يوم واحد
- صحيفة عاجل
لأول مرة منذ قرن.. فرنسا تفتح نهر السين للسباحة العامة
فريق التحرير سمحت السلطات الفرنسية، للمرة الأولى منذ مائة عام، بالسباحة العامة في نهر «السين». يأتي ذلك بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف نهر «السين» بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار، ليكون صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي، وفق موقع «يورونيوز». ومن المقرر فتح، ثلاثة مواقع للسباحة تكون بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية لمياه النهر. وسمحت السلطات خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس العام الماضي، بالسباحة في النهر استثنائيا، لكن القرار قوبل وقتها بتحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، وتأجلت بعض المنافسات. ويعود منع السباحة في نهر «السين» إلى عام 1923م، بسبب ارتفاع نسب بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى من البكتيريا المسببة للأمراض المختلفة داخل مياه النهر.

صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة
سُجلت في السعودية خلال صيف عام 2023 زيادة بنسبة 22% في حالات التسمم الغذائي، وفقًا لتقارير وزارة الصحة، وهي نسبة تثير القلق وتشير إلى أهمية التوعية الصحية خلال هذا الموسم الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وزيادة في السفر والتنقل بين المدن والدول. تؤدي هذه العوامل إلى ضعف جودة حفظ وتبريد الأطعمة والمشروبات، مما يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الممرضة، وهو ما يجعل داء المسافرين أحد أبرز التحديات الصحية الموسمية، خصوصًا في دول مثل المملكة ذات المناخ الصحراوي الحار. الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، قال في حديثه لـ"سبق": داء المسافرين هو اضطراب شائع يُصاب به الأفراد عند تناول أطعمة أو مياه ملوثة أثناء تنقلهم أو سفرهم، خاصة إلى مناطق تختلف فيها المعايير الصحية. يعود هذا المرض غالبًا إلى بكتيريا تتكاثر بسرعة في الأطعمة المعرضة للحرارة العالية أو المخزنة بطريقة غير آمنة. وفي بيئة مثل السعودية، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الصيف، فإن مجرد تأخير تبريد وجبة لبضع ساعات قد يحولها إلى مصدر عدوى قوي. وأضاف مردد أن من أبرز البكتيريا المرتبطة بهذه الحالات: - Escherichia coli (الإشريكية القولونية): تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث، وتسبب إسهالًا مائيًا وآلامًا في البطن. - Salmonella spp (السالمونيلا): شائعة في البيض واللحوم غير المطهوة جيدًا، وتسبب الحمى والغثيان والإسهال الشديد. - Shigella spp (الشيغيلا): تنتقل غالبًا عبر الأيدي الملوثة أو الأطعمة المُعدة دون التزام بقواعد النظافة، وتؤدي إلى إسهال حاد. - Campylobacter jejuni (الكمبيلوباكتر): توجد في الدواجن غير المطهية، وتسبب الحمى والإسهال. - Vibrio cholerae (الضمة الكوليرية): تنتقل عبر المياه الملوثة، وتؤدي إلى إسهال مائي حاد قد يسبب الجفاف السريع. - Listeria monocytogenes (الليستيريا): تظهر في منتجات الألبان غير المبسترة، وتشكل خطرًا خاصًا على الحوامل وكبار السن. - Staphylococcus aureus (المكورات العنقودية الذهبية) وClostridium perfringens (الكلوستريديوم): نوعان من البكتيريا يفرزان سموماً في الأطعمة المخزنة في درجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى حالات تسمم غذائي سريعة ومفاجئة. وأكد مردد أن تفاقم انتقال هذه البكتيريا في الصيف يعود إلى ضعف سلاسل التبريد وسوء الممارسات الصحية في بعض المرافق الغذائية. ومع تزايد التنقل الداخلي والدولي، يصبح التثقيف الصحي والتوعية بأهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء أمرًا ضروريًا لتفادي الإصابات. وأشار إلى أن مواجهة داء المسافرين لا تتطلب فقط تدخلًا طبيًا عند الإصابة، بل تبدأ بالوقاية من خلال التأكد من سلامة مصادر الطعام والشراب، والالتزام بإرشادات النظافة العامة، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو المشتراة من مصادر غير موثوقة.