
تركيب أجهزة تتبع على أسماك القرش في البحر الأحمر بمصر
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الفريق نجح فى تركيب أجهزة تتبع بلغت عدد ٩ أجهزة علي أنواع التايجر والابيض المحيطي، في مناطق (جزر الأخوين، الفنستون بمرسي علم - شعاب الشحر بسفاجا)، كما قام الفريق ضمن الرحلة العلمية أيضا بأخذ عينات من أسماك القرش المستهدفة وذلك لتحديد الصفات الوراثية لها في البحر الأحمر، حيث استطاع تجميع ١٤ عينة من أسماك القرش ، وتصوير الزعنفة الظهرية للأنواع من الأبيض المحيطي بهدف إعداد ألبوم صور للأسماك من هذا النوع الذي يتميز بوجود علامات ظاهرية مختلفة علي الزعانف، حيث أن هذا النوع يستخدم مورفولوجيا للتمييز بين أفراد النوع وبعضها.
وأشارت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية تعتبر من أوائل الدول في إقليم البحر الأحمر التى تنفذ برنامج رصد وتتبع أسماك القرش من الأنواع التي تأتي على قائمة السلسلة الغذائية في البحر الأحمر ومن هذه الأنواع التايجر والماكو والأبيض المحيطي.
وأضافت وزيرة البيئة، أن البرنامج يهدف في الأساس إلى دراسة حركة أسماك القرش الرأسية والأفقية في حوض البحر الأحمر، حيث تمثل أسماك القرش قيم اقتصادية وبيئية عالية، وتعتبر مصر من الدول القليلة التي وضعت التشريعات والقوانين لحماية أسماك القرش ومنع صيدها، حيث أنها تمثل قيم جذب سياحي كبير.
وأشادت وزيرة البيئة، بنجاح مهمة الفريق العلمية حيث تم تنفيذ أفضل الطرق البيئية السليمة لتركيب أجهزة التتبع وأيضاً ترقيم أسماك القرش المستهدفة وإعادة جميع الأسماك التي تم ترقيمها وتركيب الأجهزة عليها إلي المياة بطريقة آمنة تماما، كما أجري الفريق كافة الاختبارات للأجهزة وضبط إشارات استقبالها للبيانات عبر الأقمار الصناعية والتي ينتظر أن ترسل بيانات كافية ومفصلة ودقيقة عن الأسماك التي تم تركيب الأجهزة عليها خلال عام.
وأشاد الفريق العملى بمدي التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعاونة وخاصة غرفة الغوص والأنشطة البحرية ومراكز الغوص التي استجابت للتعليمات الخاصة بالوقف المؤقت للأنشطة البحرية خلال قيام الفريق بتنفيذ المهمة المطلوبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ ساعة واحدة
- سائح
إحباط محاولة تهريب ثعابين وعناكب بمطار القاهرة الدولي
في خطوة تؤكد يقظة الأجهزة الرقابية وجهودها المستمرة لحماية البيئة والتنوع البيولوجي، تمكنت السلطات المصرية من إحباط محاولة تهريب مجموعة من الكائنات الحية النادرة عبر مطار القاهرة الدولي، في واقعة تُسلّط الضوء على خطورة التجارة غير المشروعة بالحيوانات والأنواع المهددة بالانقراض. أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، عن نجاحها في إحباط محاولة تهريب مجموعة كبيرة من الكائنات الحية النادرة إلى داخل البلاد، وذلك في عملية نوعية جرت بالتعاون بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، وسلطات مطار القاهرة الدولي. وضبطت السلطات خلال العملية عشرات الكائنات الخطرة والنادرة، من بينها ثعابين، وعقارب، وعناكب، كانت مخبأة بطريقة غير مشروعة في حقائب أحد الركاب القادمين، في انتهاك صريح لقوانين حماية الحياة البرية واللوائح البيطرية المعمول بها. وأكدت الوزارة أن هذه الكائنات تُعد من الأنواع غير المسموح بإدخالها إلى الأراضي المصرية دون تصاريح رسمية وفحوصات بيطرية مشددة، نظرًا لما قد تحمله من مخاطر صحية وبيئية، سواء على الإنسان أو على التوازن البيئي المحلي. وأشادت الجهات المعنية بالجاهزية العالية والتنسيق الفعال بين الفرق المختصة في المطار، ما ساهم في اكتشاف محاولة التهريب قبل أن تصل هذه الكائنات إلى الأسواق أو البيئات الطبيعية، محذّرة في الوقت ذاته من تكرار مثل هذه الجرائم البيئية. وتُعد هذه العملية تأكيدًا على التزام مصر باتفاقيات حماية التنوع البيولوجي، وعلى رأسها اتفاقية "سايتس" الدولية، التي تقيّد الاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض، كما تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والمحلي لمكافحة مثل هذه الظواهر التي تهدد التوازن البيئي العالمي.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
مصر: اكتشاف 3 مقابر فرعونية جديدة بأسوان
في خطوة جديدة تضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية التي تبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن كشف أثري جديد بمنطقة قبة الهوا في أسوان، حيث تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة في الجبانة من العثور على ثلاث مقابر منحوتة في الصخر تعود لعصر الدولة القديمة، وذلك ضمن أعمال الحفائر الجارية خلال الموسم الحالي. ويأتي هذا الاكتشاف ليعزز من القيمة التاريخية والأثرية لهذه المنطقة، التي تعد من أهم مواقع الدفن في صعيد مصر. وتشير المعلومات الأولية الصادرة عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن المقابر الثلاث تتميز بعمارتها الجنائزية المنحوتة في الصخر، كما تبين أن بعضها أعيد استخدامه خلال عصر الدولة الوسطى، مما يكشف عن استمرارية الجبانة كموقع دفن على مدى فترات زمنية طويلة. ويعد هذا الاكتشاف دليلاً على التقدير المستمر لأهمية المكان عبر العصور، ويفتح الباب أمام المزيد من الدراسات التي قد تسلط الضوء على التحولات الاجتماعية والدينية التي شهدتها هذه الفترات. وتتميز جبانة قبة الهوا بموقعها الفريد على الضفة الغربية لنهر النيل، مقابل مدينة أسوان، وهي تضم عدداً من مقابر كبار الموظفين والحكام الإقليميين الذين عاشوا خلال العصور الفرعونية المختلفة، ما يجعلها مصدراً غنياً بالمعلومات حول نظم الإدارة والعمارة الجنائزية، وكذلك الحياة اليومية في مصر القديمة. وتُعد المقابر المكتشفة حديثاً إضافة نوعية لهذا الإرث، إذ من المنتظر أن تخضع لأعمال التوثيق والدراسة الدقيقة للكشف عن هوية أصحابها وربما النقوش أو المقتنيات المصاحبة لها، والتي قد تحمل إشارات مهمة لفهم المزيد عن هذه الحقبة التاريخية. إن هذا الكشف الجديد لا يضيف فقط إلى رصيد مصر من الكنوز الأثرية، بل يساهم أيضاً في تنشيط السياحة الثقافية والعلمية، ويعكس استمرار الجهود الوطنية في حفظ واستكشاف التراث المصري. ومع استمرار أعمال الحفر والدراسة، تبقى منطقة قبة الهوا واحدة من أبرز المواقع الواعدة التي لا تزال تخفي بين جنباتها أسراراً فرعونية تنتظر الكشف.


سائح
منذ 3 أيام
- سائح
الغوص في الحاجز المرجاني العظيم أستراليا
يُعد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا أحد أعظم عجائب الدنيا الطبيعية، وأيقونة بحرية تُبهر العالم بتنوعها البيولوجي المذهل وجمالها الآسر. لا يقتصر كونه أكبر نظام بيئي للشعاب المرجانية في العالم فحسب، بل هو أيضاً موطن لملايين الكائنات البحرية المتنوعة، من الأسماك الملونة والسلاحف البحرية العتيقة إلى أسماك القرش اللطيفة والحيتان الضخمة. إن الغوص في هذه الجنة المغمورة بالمياه ليس مجرد نشاط ترفيهي، بل هو تجربة تحويلية تُلامس الروح، وتُعيد تعريف علاقتنا بالطبيعة، وتُبرز هشاشة هذا الكنز البحري الذي يستحق الحماية. عالم ساحر تحت الماء: تنوع بيولوجي لا يُضاهى يُقدم الحاجز المرجاني العظيم عالماً ساحراً تحت الماء يُذهل كل من يغامر باكتشافه. يُمتد هذا الحاجز على طول يزيد عن 2300 كيلومتر قبالة ساحل كوينزلاند، ويضم أكثر من 3000 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة. هذا التعقيد الهيكلي يُوفر موطناً ومأوى لمجموعة لا تُضاهى من الحياة البحرية. عند الغوص في هذه المياه الفيروزية الصافية، ستُقابل أسماكاً استوائية ذات ألوان زاهية، مثل سمكة المهرج التي تتراقص بين شقائق النعمان، وأسماك الببغاء، وأسماك الفراشة التي تُضيء الشعاب بألوانها. لا يقتصر الأمر على الأسماك؛ فالحاجز المرجاني هو ممر رئيسي للسلاحف البحرية الستة من أصل سبعة أنواع في العالم، مما يُتيح لك فرصة لمشاهدتها وهي تسبح برشاقة في موطنها الطبيعي. كما يُمكن مشاهدة أسماك القرش الحوتية، المانتا راي الضخمة، وحتى أبقار البحر (عروس البحر) النادرة. إن التنوع الهائل للشعاب المرجانية نفسها، من المرجان الصلب الذي يُشكل الهياكل الكبرى إلى المرجان اللين الذي يتمايل مع التيارات، يُشكل لوحة فنية طبيعية تُغير ألوانها وأشكالها باستمرار، وتُقدم مشهداً يُبهر العين في كل مرة. أفضل نقاط الغوص: تجارب فريدة لكل المستويات يُمكن الغوص في الحاجز المرجاني العظيم من عدة نقاط رئيسية، كل منها يُقدم تجربة فريدة تُناسب مستويات الغواصين المختلفة. تُعد مدينة كيرنز (Cairns) نقطة انطلاق شهيرة لمعظم رحلات الغوص، حيث تُوفر وصولاً سهلاً إلى الأجزاء الشمالية من الحاجز. من هنا، يُمكنك الانضمام إلى رحلات اليوم الواحد أو الرحلات المتعددة الأيام التي تُقدم فرصاً للغوص في مواقع أيقونية مثل "الهافين" (The Haven)، الذي يشتهر بأسماكه المتنوعة، أو "الكليات" (The Cod Hole) حيث يُمكنك مشاهدة أسماك الهامور الضخمة. للغواصين الأكثر خبرة، تُقدم رحلات الغوص في المياه المفتوحة تجربة أعمق وأكثر إثارة، حيث تُقل التيارات البحرية الطعام الغني، مما يجذب أنواعاً أكبر من الحياة البحرية. تُعتبر جزر ويتصنداي (Whitsunday Islands)، التي يُمكن الوصول إليها من مدينة إيرلي بيتش (Airlie Beach)، وجهة رائعة للغوص والغطس، خاصةً بالقرب من شاطئ وايت هيفن (Whitehaven Beach) الشهير بمياهه الزرقاء الصافية ورماله البيضاء النقية. هذه الجزر تُوفر أيضاً فرصاً للإبحار والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة من الأعلى. الحفاظ على الكنز: سياحة مسؤولة لمستقبل مستدام على الرغم من جماله الأخاذ، يُواجه الحاجز المرجاني العظيم تحديات بيئية كبيرة، مثل تغير المناخ، ارتفاع درجة حرارة المحيطات، والتلوث. لذا، فإن الغوص في هذا الموقع الأيقوني يُحتم على كل زائر ممارسة سياحة مسؤولة تُسهم في الحفاظ على هذا الكنز البحري. تُشجع السلطات والمشغلون السياحيون على الالتزام بقواعد صارمة، مثل عدم لمس الشعاب المرجانية، عدم أخذ أي شيء من البيئة البحرية، واستخدام واقيات الشمس الصديقة للشعاب المرجانية. تُقدم العديد من الشركات السياحية جولات تُركز على التعليم البيئي، وتُعلم الزوار عن أهمية الحفاظ على هذا النظام البيئي الهش. يُمكن للمسافرين أيضاً المساهمة في جهود الحفاظ على البيئة من خلال اختيار مشغلين سياحيين ملتزمين بالممارسات المستدامة، والمشاركة في برامج المتطوعين التي تُساهم في تنظيف الشعاب أو مراقبتها. إن حماية الحاجز المرجاني العظيم ليست مسؤولية أستراليا وحدها، بل هي مسؤولية عالمية تقع على عاتق كل من يستمتع بجماله، لضمان بقائه للأجيال القادمة. في الختام، يُعد الغوص في الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا تجربة لا تُنسى تُلامس الروح وتُثري الحواس. إنه ليس مجرد استكشاف لعالم تحت الماء، بل هو دعوة للتأمل في عظمة الطبيعة، وتقدير التنوع البيولوجي الذي يزخر به كوكبنا. من الأسماك الملونة والشعاب المرجانية الحيوية، إلى كرم الضيافة الأسترالية، يُقدم الحاجز المرجاني العظيم مغامرة تُغير نظرتك للعالم. لكن هذه التجربة تُصاحبها مسؤولية الحفاظ على هذا الكنز الثمين، ليبقى شاهداً على جمال الحياة البحرية لأجيال قادمة.