
أمانة جدة: خمس واجهات بحرية وأكثر من 443 حديقة ترسم مشهد الصيف في المدينة
وقالت الأمانة إن الواجهات البحرية الخمس تتضمن مناطق ألعاب مائية، ومجسمات جمالية تعكس جودة التخطيط الحضري، إضافة إلى شواطئ تستقبل العائلات، ومطاعم ومقاهٍ تصنع أجواء الأمسيات، وسقالات بحرية تتيح لمحبي المغامرة فرصة الارتحال مع الموج.
وتواصل أمانة جدة مشروعها لتحويل المدينة إلى فضاءٍ حيوي نابض، حيث تنتشر أكثر من 443 حديقة بين الأحياء السكنية، منها حدائق نوعية ووجهات جديدة، خرجت من عباءة "مشروع بهجة" لإحياء المساحات المهملة وتحويلها إلى ممرات مظللة ومناطق ترفيهية تنبض بالحياة.
وتبرز حديقة السجى كإحدى هذه الإضافات الحديثة، بمساحاتها المفتوحة ومساراتها المتصلة التي تفتح أبوابها للعائلات والرياضيين، لتكون نموذجًا حيًّا يجسد كيف يتحول التخطيط العمراني إلى أسلوب حياة.
وفي قلب جدة، تواصل حديقة الأمير ماجد، الأكبر من نوعها في المحافظة، أداء دورها كنقطة جذب صيفية رئيسية، بمساحة تتجاوز 130 ألف متر مربع، ومسارات مشي مظللة، وألعاب ترفيهية تجذب مختلف الأعمار.
وبين زرقة الواجهات البحرية وخضرة الحدائق المنتشرة، تمتد ممرات المشاة لربط الأحياء وتحويل المدينة إلى لوحة صيفية مفتوحة تقول لزوارها وسكانها: الحياة في جدة ليست فقط شمسًا حارقة، بل فسحة من الضوء والهواء والبهجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
أسرتا الغامدي وحفظي تحتفلان بزواج سلطان
احتفل محمد عبدالخالق أحمد الغامدي بزواج نجله سلطان من ابنة مروان عبدالرؤوف حفظي، في أحد فنادق جدة، وسط حضور عدد من المسؤولين والأعيان ولفيف من الأهل والأصدقاء الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين، داعين الله لهما بالتوفيق والسعادة. «عكاظ» تتقدم بخالص التهاني والتبريكات للعروسين، وتتمنى لهما التوفيق والسعادة في حياتهما القادمة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
موسم جدة 2025.. برنامج ترفيهي متكامل
انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي المتكامل ضمن موسم جدة 2025، الذي يقام تحت شعار "جدة غير"، ويجمع بين الترفيه، والثقافة، والسياحة، في عدد من الوجهات الرئيسة تشمل أبرز المعالم والمرافق الحيوية بمدينة جدة. ويأتي انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي لموسم جدة في إطار سعي المملكة إلى تجسيد رؤية المملكة 2030 نحو تنويع خيارات الترفيه، وتحقيق جودة حياة متميزة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. وشهدت منطقة "جدة بروميناد" بالواجهة البحرية انطلاق عروض الدرونز المبهرة، إلى جانب العروض المتجولة، والشخصيات الترفيهية، في أجواء تفاعلية توفر تجربة بصرية جذابة للعائلات والزوار، فيما انطلقت فعالية "الساحل الغربي" في منطقة أبحر، والتي تقدم تجربة شاطئية مميزة تستمر حتى الرابع من أكتوبر، تشمل تجارب متنوّعة وآمنة، من بينها شاطئ مخصص للسيدات، وأنشطة بحرية، ورياضات مائية، إلى جانب عروض فنية حية، تُشكل جميعها تجربة ترفيهية شاطئية متكاملة تلائم جميع الفئات، تستهدف مختلف الفئات العمرية، ضمن بيئة ترفيهية آمنة ومتكاملة. وفي سياق متصل، يشهد "مهرجان جدة للتسوق" والمستمر حتى 31 أغسطس القادم، فعاليات لتحول مدينة جدة إلى وجهة تجارية نابضة بالحياة، من خلال خصومات على الفنادق والمواصلات، وعروض حية، وهدايا أسبوعية، إلى جانب فعاليات تسويقية تشمل مراكز تجارية رئيسة. ويعكس "موسم جدة" حرصه على تقديم تجربة سياحية متكاملة تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز مكانة جدة كوجهة سياحية رائدة عالميًا، ودعم الحراك الاقتصادي والثقافي والسياحي.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
«ألَــقُ النايات».. أمسية أدبية في جـازان
في إطار أنشطتها الأدبية الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة، نظّمت جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها في منطقة جازان، أمسية أدبية بعنوان: «ألَقُ النايات»، بالتعاون مع الشريك الأدبي مقهى هيلا، وذلك مساء الجمعة، في لقاء احتفى بالكلمة الصادقة والتجربة الإنسانية العميقة. أحيا الأمسية القاص والكاتب المعروف محمد الرياني، الذي قدّم مجموعة من نصوصه القصصية والخواطر، مستعرضًا تجربته الطويلة في مجالات الإعلام والتعليم والأدب، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين ومحبي الأدب. وقد أدارت الحوار الأستاذة فاطمة محنشي، التي قادت الحديث مع الرياني حول محطات حياته ومسيرته الإبداعية، حيث تحدّث عن بداياته قائلًا: «كنت صاحب بقالة صغيرة في الحي، وكنت أقرأ المحتويات على المعلبات والبسكويت، وكانت كلها مستوردة، فعبرتُ العالم من خلالها، وكونت حصيلة لغوية كبيرة». وأضاف، «أنا أتأثر بما يدور حولي، وأستلهم كتابتي من التفاصيل اليومية الصغيرة، فالمجتمع القروي الذي نشأت فيه كان مصدر إلهام دائم، من شجر الفل والحناء، إلى العشش والرعي والنساء والرجال، كلها شكلت أرضًا خصبة للسرد». وتحدث الرياني عن بداياته مع الكتابة الأدبية، مؤكدًا أن نصه القصصي «صباح مختلف»، كان المنعطف الأول الذي فتح له آفاق النشر والانتشار، لتتوالى بعدها مجموعاته القصصية التي بلغت حتى الآن (11 إصدارًا)، أبرزها «ليلة على الرابية» التي طبعها نادي جازان الأدبي عبر الدار العربية للعلوم ناشرون، مشيرًا إلى أنه يستعد لطباعة عدد مماثل خلال الفترة القادمة. كما استعرض الرياني تجربته في النشاط الأدبي الطلابي، حيث تولى الإشراف على المنتدى الأدبي الطلابي في تعليم جازان، واصفًا إياه بأنه كان من ثمار النجاحات التعليمية والإبداعية التي أثرت الساحة الأدبية في المنطقة. وأكد خلال مداخلاته أن القراءة والإملاء عنصران أساسيان لأي كاتب، مضيفًا: «هما أساس اللغة وبوابة الفكر، والموهبة وحدها لا تكفي دون تغذية معرفية مستمرة». وقد تفاعل الحضور مع الأمسية من خلال أسئلتهم ومداخلاتهم، التي دارت حول فن القصة القصيرة وتحديات الكتابة الحديثة، كما قرأت المحاورة فاطمة محنشي مقتطفات من بعض نصوص الرياني، من بينها نص «لثام وعينان سوداوان» الذي كتبَه خلال جائحة كورونا ضمن ما يعرف بـ»أدب العزلة». واختُتمت الأمسية بتكريم كل من الكاتب محمد الرياني والأستاذة فاطمة محنشي، بحضور الشاعر الكبير إبراهيم صعابي، كما وقّع الرياني على نسخ من أحدث إصداراته القصصية «زجاجة عطر زرقاء»، شاكرًا الجمعية وأعضاءها:أيمن عبدالحق، د. محمد عاتي، محمد عبيري، أفراح مؤذنة، وعبدالعزيز طياش، على الثقة والاستضافة. وتُعد هذه الأمسية استمرارًا لجهود جمعية الأدب المهنية في نشر الثقافة الأدبية وبناء جسور التفاعل بين الكتّاب وجمهورهم، ضمن أنشطة نوعية تقام في مختلف مناطق المملكة.