logo
تقرير: إيران اكتشفت ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي بطريق «التجربة والخطأ»

تقرير: إيران اكتشفت ثغرات في الدفاع الجوي الإسرائيلي بطريق «التجربة والخطأ»

الشرق الأوسط١٦-٠٧-٢٠٢٥
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأربعاء، إن إيران اكتشفت ثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي عن طريق «التجربة والخطأ»، مشيرة إلى أنها تمكنت من اختراق تلك الأنظمة بنجاح متزايد، خلال المواجهة الأخيرة التي استمرت 12 يوماً.
وذكرت الصحيفة أن طهران بدأت إطلاق صواريخ أكثر تطوراً وأطول مدى، وفقاً لخبراء حلّلوا بيانات مفتوحة وصوراً عامة لشظايا الصواريخ.
وأشارت إلى أن المحللين وجدوا أيضاً أن إيران غيّرت توقيت ونمط الهجمات، بل وسّعت النطاق الجغرافي لأهدافها.
وأظهر تحليلٌ أجرته «وول ستريت جورنال» لبيانات من مراكز أبحاث في إسرائيل والولايات المتحدة أن إيران قلّلت عدد الصواريخ التي أطلقتها على إسرائيل، خلال المواجهة الأخيرة، لكن مع زيادة معدل اختراقها الدفاعات الإسرائيلية.
تصاعد الدخان بعد هجوم إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران 16 يونيو (رويترز)
وأوضحت الصحيفة، استناداً إلى بيانات المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي ومقرُّه واشنطن، أن معدل اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الجوية الإسرائيلية زاد إلى 16 في المائة، خلال النصف الثاني من فترة الصراع الأخير، مقارنة مع 8 في المائة خلال النصف الأول منها.
ولفتت الصحيفة إلى أن أنجح هجمات إيران جاءت في 22 يونيو (حزيران)، قبل يومين من نهاية الحرب، عندما أصابت عشرة صواريخ إسرائيل، من أصل 27 صاروخاً أطلقتها إيران، وفقاً لبيانات المعهد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين

أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. أخبار ذات صلة

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً
برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

رعى المبعوث الأميركي، توم برّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان، أمس، جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان - نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال برّاك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل»، وأكد أن «جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود». ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان «بمنزلة خطوة أولى» على مسار«اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين». وشهدت باريس، أمس، لقاء ثلاثياً جمع برّاك وبارو والشيباني، تم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والتأكيد على دعم جهودها في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس (آذار) مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وأكدت الأطراف الثلاثة ضرورة الانخراط بسرعة في الجهود الرامية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store