
السعودية، افتتاح مركز تدريب على أهم مهارات الثورة الصناعية الرابعة
مركز المهارات المستقبلية
يهدف المركز الجديد، الذي تم الإعلان عنه مسبقاً خلال قمة ليب 2025، إلى أن يكون منصة ديناميكية لبناء المهارات، واستكشاف التقنيات، وتعزيز الابتكار العملي. سيقدم المركز تجارب تعليمية غامرة في تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتطبيقات الذكية عبر مختلف القطاعات والمجتمعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تنتقل من الوقاية السيبرانية التقليدية إلى الاستجابة الذكية
شهدت دولة الإمارات في عام 2025 نقلة نوعية في مجال الأمن السيبراني، مدفوعة باستراتيجية وطنية متقدمة، تهدف إلى تعزيز المرونة الرقمية وحماية البنية التحتية الحيوية، وفقاً لتأكيدات مسؤولي شركات عاملة بالقطاع. قال مسؤولو الشركات ل«الخليج»: ارتفع مستوى وعي الموظفين بالتهديدات الإلكترونية إلى 86%، وهو من أعلى المعدلات عالمياً، ما يعكس نجاح برامج التدريب والتوعية في مؤسسات الدولة، فيما يتوقع أن يصل حجم الإنفاق على حلول وأنظمة الأمن السيبراني نحو 2.458 مليار درهم (670 مليون دولار)، خلال العام الجاري، ما يعكس التزاماً واسع النطاق بتعزيز القدرات الدفاعية الرقمية. وأكد المسؤولون أن هذا التوجه، عزز انتقال الدولة من اعتماد نهج الوقاية التقليدي، إلى تبني مفهوم الاستجابة الذكية، الذي يشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومحاكاة الهجمات لرصد المخاطر واحتوائها بشكل فوري. وقالوا: إن دولة الإمارات تبرز كنموذج عالمي في التصدي للهجمات السيبرانية، في ظل تزايد التحديات الرقمية وتعقيداتها على مستوى المؤسسات والأفراد. نقلة في الوعي قال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية في شركة Cohesity: إن الإمارات حققت نقلة نوعية في الوعي بالأمن السيبراني، حيث أظهر 86% من الموظفين قدرتهم على التعرف إلى التهديدات الرقمية، مقارنة ب49% فقط في فرنسا. وأوضح كرم أن هذه النتائج تعود إلى مبادرات حكومية قوية دمجت الأمن السيبراني في جميع القطاعات تقريباً، ما خلق ثقافة رقمية تبدأ من سن مبكرة. وأضاف: «التهديدات اليوم أصبحت جزءاً من الواقع اليومي، ومعظم الأفراد يعرفون شخصاً تعرض لاختراق، ما رفع الإحساس بالخطر والجاهزية». ورغم هذا التقدم، أشار إلى فجوة بين الوعي والسلوك، إذ إن 67% فقط من الموظفين يبلّغون الجهات المختصة، عند وقوع حادثة سيبرانية، بينما يتعامل 15% مع المشكلة ذاتياً، و19% يطلبون المساعدة من زملاء بدلاً من الخبراء. وشدد على أن هذه السلوكيات تمثل خطراً حقيقياً، قائلاً: «الخوف من الخطأ أو عدم فهم آليات التبليغ، قد يحول مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استمرارية الأعمال». وفي مواجهة التهديدات، شدد كرم على أن «السؤال لم يعد هل سنتعرض لهجوم، بل متى وكيف؟»، مشيراً إلى أن الوقاية لم تعد كافية، بل بات التعافي السريع أولوية. ومن أبرز تقنيات Cohesity، أداة النسخ الاحتياطي غير القابل للتعديل WORM، وأداة Cyber Recovery Orchestration، التي تحاكي هجمات الفدية وتختبر جاهزية جميع الأقسام. كما أشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التهديدات المبكرة، وتصنيف البيانات، وتسهيل البحث داخل الأنظمة بطريقة آمنة. تحول في المنظومة قال عبد العزيز النعيمي، رئيس الأمن السيبراني في «هواوي» الإمارات: إن منظومة الأمن السيبراني في الدولة تشهد تحولاً استراتيجياً يقوده الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأضاف أن الدولة تعتمد نهجاً استباقياً، يشمل الكشف الفوري عن التهديدات، والاستجابة التلقائية حتى للهجمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي وحّدت الجهود بين القطاعات المختلفة، مؤكداً أن الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في التوازن بين الابتكار والتأمين.ويُتوقع أن يصل الإنفاق على الأمن السيبراني في الدولة إلى 670 مليون دولار في 2025، مدفوعاً بالتحول إلى المدن الذكية وأمن الحوسبة السحابية، مع تخصيص 5% من ميزانية «هواوي» للبحث والتطوير في هذا المجال. استراتيجيات التصدي رصد محمود لطوف، مهندس حلول في Help AG، ارتفاعاً حاداً في هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) في الإمارات، بلغ أكثر من 155,000 هجمة، في النصف الأول من 2025. وأوضح أن هذه الهجمات تعتمد على أسلوب «العشوائية المكثفة»، وتهدف إلى إرباك وتعطيل الخدمات، من دون الحاجة إلى تقنيات اختراق متقدمة، كما تترافق أحياناً مع حملات تضليل وتشويه للمواقع. ودعا لطوف المؤسسات إلى مراجعة استراتيجيات التصدي لهذه الهجمات، والتأكد من فعالية بروتوكولات الاستجابة والتصعيد. مشهد معقد قال هادي أنور، الرئيس التنفيذي لشركة «سيبكس»: إن مشهد الأمن السيبراني في الإمارات يزداد تعقيداً، مع ارتفاع كبير في هجمات الفدية وتدمير البيانات. وبحسب تقرير حالة الأمن السيبراني 2025، ارتفع عدد مجموعات برامج الفدية بنسبة 58%، وصنّفت 77% من الحوادث بأنها ذات خطورة متوسطة إلى عالية. وقال: إن القطاعات الحكومية والمالية والطاقة والدفاع هي الأكثر استهدافاً، مشيراً إلى أن أخطاء سوء التكوين تمثل 32% من الحوادث المسجلة. ورغم هذا، شهدت الدولة انخفاضاً كبيراً في هجمات حجب الخدمة من 58,538 إلى 2,301، بين عامي 2023 و2024، ما يدل على كفاءة منظومتها الدفاعية. وأكد أن الأمن السيبراني لم يعد إجراءً احترازياً، بل أصبح ضرورة للنمو الوطني، داعياً إلى تعزيز الكفاءات المحلية وتوسيع التعاون بين القطاعات. الخطأ البشري أكد إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لشركة «بروف بوينت»، أن 70% من مديري أمن المعلومات في الإمارات، يعتبرون الخطأ البشري أكبر نقطة ضعف في منظومة الأمن السيبراني لمؤسساتهم. ووفقاً لأبحاث الشركة، فإن أكثر من 90% من التهديدات السيبرانية، تتطلب نوعاً من التفاعل البشري حتى تنجح، ما يجعل الموظفين الهدف الرئيسي للهجمات الرقمية. وتشمل هذه التهديدات رسائل الاحتيال الإلكتروني، وانتحال شخصية المديرين التنفيذيين، وهجمات الفدية. ومع تزايد التعقيد في ساحة التهديدات، لم تعد الأنظمة التقليدية كافية، خاصة في ظل الاعتماد المتنامي على التحول الرقمي وتآكل الحدود التقنية التقليدية. وأوضح أبو صالح أن المؤسسات تحتاج إلى منصات أمن سيبراني متعددة الجوانب تركز على حماية الأفراد، وليس فقط الأنظمة، مشيراً إلى أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحليل التهديدات وتحديدها بسرعة وفعالية تفوق التحليل اليدوي.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
"تيك توك"يحذف مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر بالإمارات
حذفت منصة "تيك توك" أكثر من مليون فيديو في الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2025، في إطار حملة صارمة على المحتوى المخالف لإرشادات مجتمعها. كما حظرت المنصة ما يقرب من 87 ألف مُضيف مباشر، وأوقفت أكثر من 140 ألف بث مباشر في الدولة خلال الفترة نفسها. تأتي هذه الأرقام من أحدث تقرير لتطبيق إرشادات مجتمع تيك توك للربع الأول من عام 2025، والذي يوضح كيفية تكثيف الشركة لإجراءاتها الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بين يناير ومارس من هذا العام، أُزيل أكثر من 16.5 مليون فيديو في خمس دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والعراق، ولبنان، والمغرب. في الإمارات العربية المتحدة وحدها، سجّل تيك توك معدل إزالة استباقية بنسبة 98.2%، ما يعني أن جميع المحتوى الضار تقريبًا قد أُبلغ عنه وأُزيل قبل أن يتمكن المستخدمون من الإبلاغ عنه. بالإضافة إلى ذلك، أُزيل 94% من المحتوى المخالف خلال 24 ساعة، مما يُظهر سرعة في معالجة الشكاوى. لقطة إقليمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ارتفع نشاط تعديل TikTok بشكل كبير: وشهد العراق إزالة أكثر من 10 ملايين مقطع فيديو، بمعدل استباقي بلغ 99.5%، وإغلاق ما يقرب من 650 ألف بث مباشر. وتلتها مصر بـ2.9 مليون مقطع فيديو تم حذفها، وحظر أكثر من 347 ألف مضيف مباشر. سجّل لبنان 1.3 مليون عملية إزالة، ومقاطعة ما يقرب من 45 ألف بث مباشر. وشهد المغرب حذف ما يزيد عن مليون مقطع فيديو وتعطيل أكثر من 77 ألف بث مباشر. كما سجّل تيك توك أداءً قويًا في عملية الطعون. إذا اعتقد المستخدمون أن فيديو قد حُذف عن طريق الخطأ، فيمكنهم الطعن في القرار. في الإمارات العربية المتحدة، استُعيد 41,148 فيديو بعد نجاح الطعون. تصدّر العراق القائمة بأكثر من 209,000 عملية استعادة، تلته مصر والمغرب ولبنان. كيف يقوم تيك توك بالتعديل صرحت تيك توك بأنها تعتمد على كلٍّ من الأنظمة الآلية والمشرفين البشريين لتطبيق إرشاداتها. يتلقى المستخدمون إشعارات عند إزالة المحتوى، ويمكنهم الاعتراض على القرار. وتعمل الشركة أيضًا على طرح مبادرات محو الأمية الرقمية وبرامج المشاركة المجتمعية في المنطقة لتثقيف المستخدمين حول ممارسات المحتوى الآمن. وقالت تيك توك إن تقرير الربع الأول من عام 2025 يعكس "استثماراتها المستمرة في تقنيات الإشراف المتقدمة" وهدفها المتمثل في الحفاظ على "بيئة آمنة ومحترمة وشاملة". "جميع أصدقائي لديهم تيك توك": كيف يتعامل الآباء في الإمارات مع المراهقين تحت ضغط الأقران "لدينا مشترٍ": يقول ترامب إن تيك توك سيُشترى من قبل "أثرياء للغاية" الإمارات العربية المتحدة: تصريح إعلاني جديد لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي لإضافة "الشرعية"، كما يقول المبدعون


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مفاجأة للمستخدمين.. هل محادثات ChatGPT تظهر على جوجل؟ إجابة صادمة
فوجئ مستخدمو نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT بظهور محادثاتهم عبر نتائج بحث جوجل ومحركات أخرى، بعد أن اكتشف باحثون وصحفيون وجود آلاف المحادثات المنشورة على روابط عامة يمكن الوصول إليها بسهولة. ظهرت هذه المحادثات على نطاق فرعي من موقع شركة أون أيه آي ويمكن لأي شخص العثور عليها بمجرد البحث على جوجل أو بينج. ميزة المشاركة وراء تسريب المحادثات الميزة التي تسببت في ظهور هذه المحادثات تُعرف بزر «المشاركة»، الذي يتيحه ChatGPT لمستخدميه لتوليد رابط يمكن مشاركته مع الآخرين. لكن الكارثة بدأت عندما أُضيف خيار جديد يتيح جعل هذا الرابط قابلاً للفهرسة عبر محركات البحث ورغم وجود تنبيه صريح للمستخدمين يفيد بأن تفعيل هذا الخيار يعني «السماح بعرض المحادثة في نتائج البحث»، إلا أن الكثير منهم لم يدركوا حجم الخطورة أو لم ينتبهوا أصلاً للرسالة. أسرارك مع ChatGPT قد تخرج للعلن رصدت تقارير صحفية متعددة، بينها تقرير لموقع Fast Company، أكثر من 4,500 محادثة منشورة على جوجل، شملت استفسارات عن الصحة النفسية، مشكلات عائلية، مساعدات في كتابة السير الذاتية وحتى وصفات طعام. واستطاع الصحفيون تحديد هوية بعض المستخدمين من خلال تفاصيل مذكورة في المحادثات، مثل حساب لينكدإن أو عنوان بريد إلكتروني، ما يعني أن الميزة لم تكن فقط خطأ تقنياً، بل خرقاً واضحاً للخصوصية. «أوبن أيه آي» تلقي باللوم على المستخدمين أعلنت شركة أوبن أيه آي إزالة خاصية «إتاحة المحادثة لمحركات البحث» في تحديث عاجل بتاريخ 31 يوليو 2025 وقالت في بيان: «كانت هذه تجربة قصيرة المدى، لكنها فتحت المجال أمام الكثير من الأخطاء غير المقصودة من المستخدمين، لذلك قررنا إنهاءها، محادثات ChatGPT لا تكون عامة إلا إذا اختار المستخدم مشاركتها بنفسه». جوجل تخلي مسؤوليتها عن التسريب أصدرت شركة جوجل توضيحاً أكدت خلاله عدم تحملها مسؤولية تسريب محادثات المستخدمين عبر ChatGPT أو أي موقع آخر. وأوضحت جوجل: «نحن لا نتحكم في الصفحات التي تنشر على الإنترنت، الناشر هو من يقرر ما إذا كانت صفحته ستُفهرس أم لا». خلل في تصميم الميزة؟ أوضح دين ستوكي رئيس أمن المعلومات في شركة «أوبن أيه آي» أن التصميم اعتمد على مبدأ «الاختيار الواعي»، لكن الشركة أدركت لاحقاً أن الكثير من المستخدمين لا يقرأون التعليمات أو ينقرون الخيارات دون تفكير، ما تسبب في نشر معلومات شخصية دون قصد. وأكد ستوكي في منشور عبر منصة إكس أن هذه الثغرة لا تنطبق على مستخدمي ChatGPT Enterprise أو النسخة التعليميةChatGPT Edu وأن المحادثات في هذه الإصدارات تظل خاصة تماماً. سجل المحادثات محفوظ رغم الحذف كشفت تقارير صحفية أن أوبن أيه آي مجبرة على الاحتفاظ بكل المحادثات، حتى تلك التي يحذفها المستخدم، بسبب دعوى قضائية مرفوعة من صحيفة نيويورك تايمز، تتهم خلاله ChatGPT بالاستيلاء على محتواها دون موافقتها. وأصبحت الشركة ملزمة قانوناً بعدم حذف أي سجل، ما يطرح تساؤلات جديدة حول مصير بيانات المستخدمين مستقبلاً، خاصة في حال تكرار مشكلات مشابهة. أوبن أيه آي: حذف المحادثات لا يعني إزالتها فوراً أصدرت شركة أوبن أيه آي توضيحاً عبر موقعها بشأن كيفية إدارة المستخدمين لسجل محادثاتهم في تطبيق ChatGPT، في ظل تساؤلات متزايدة حول الخصوصية ومدة احتفاظ الشركة بالمحتوى. وأشارت الشركة إلى أن حذف المحادثات لا يعني إزالتها الفورية من أنظمتها الداخلية، بل تجدول للحذف النهائي خلال مدة تصل إلى 30 يوماً. طريقة حذف المحادثات يمكن للمستخدم حذف أي محادثة عبر الشريط الجانبي لسجل الدردشات وذلك من خلال الخطوات التالية: تمرير المؤشر فوق المحادثة المطلوبة. النقر على النقاط الثلاث المجاورة لعنوان المحادثة. اختيار «حذف» من القائمة. تأكيد عملية الحذف عند الطلب. هل تحذف أوبن أيه آي محادثاتك؟ قضية صحيفة نيويورك تايمز ضد أوبن أيه آي، واحدة من أضخم القضايا التي يشهدها مجال تطوير الذكاء الاصطناعي ورغم تنويه الشركة عن حذف المحادثات بعد 30 يوماً، لكنها وضعت عبارة ضمن سياستها يتيح لها الاحتفاظ بها لأجل غير مسمى. وقالت أوبن أيه آي عبر موقعها: «بمجرد حذف المحادثة، تزال فوراً من واجهة المستخدم ويتم جدولتها للحذف الكامل من أنظمتنا خلال 30 يوماً، ما لم تكن هناك حاجة أمنية أو التزام قانوني يقتضي الاحتفاظ بها».