logo
شركات الصين الناشئة بالذكاء الاصطناعي تلفت انتباه "OpenAI"

شركات الصين الناشئة بالذكاء الاصطناعي تلفت انتباه "OpenAI"

المغرب اليوممنذ 5 أيام

تُسلّط شركة OpenAI الضوء على شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل سرًا، تعتقد أنها في "الخط الأمامي" في سباق الصين لريادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي - وليست "ديب سيك".كتبت "OpenAI" في مدونتها أن شركة Zhipu AI المدعومة من بكين قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في سباق الذكاء الاصطناعي، مع تصاعد المنافسة العالمية، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى شركة Zhipu AI، التي تأسست عام 2019، على أنها واحدة من "نمور الذكاء الاصطناعي" الصينية - وهي فئة من شركات وحيد القرن الكبيرة في نماذج اللغة، والتي تُعتبر أساسية في جهود بكين لمنافسة أميركا وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأميركية.في حين أن شركة ديب سيك، "نمر الذكاء الاصطناعي" الأخرى، قد حظيت بنصيب الأسد من الاهتمام الدولي بعد إصدارها نموذج R1 في يناير، تُشير "OpenAI" إلى أن توسع "Zhipu" خارج الصين وعلاقاتها ببكين تستحق المزيد من التدقيق.
جمعت الشركة الناشئة تمويلًا من عدة حكومات محلية، وفقًا لوسائل إعلام رسمية.وزعمت شركة OpenAI أن "قيادة "Zhipu AI" تتواصل باستمرار مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، بمن فيهم رئيس الوزراء لي تشيانغ"، مُقدرةً قيمة الاستثمارات المدعومة من الدولة في الشركة الناشئة بأكثر من 1.4 مليار دولار.وتُفيد التقارير بأن لشركة Zhipu AI مكاتب في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا، كما تُدير مشاريع "مراكز ابتكار" مشتركة في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وفيتنام.
قد تدفع هذه العوامل شركة Zhipu AI إلى لعب دور رئيسي في استراتيجية "طريق الحرير الرقمي" الصينية، حيث تقدم حلولاً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي للحكومات حول العالم.قالت شركة OpenAI: "الهدف هو حصر الأنظمة والمعايير الصينية في الأسواق الناشئة قبل أن تتمكن من ذلك الشركات الأميركية أو الأوروبية المنافسة، مع عرض بديل صيني للذكاء الاصطناعي "مسؤول وشفاف وجاهز للتدقيق".
قال رئيس مجلس إدارة شركة Zhipu AI، ليو ديبينغ، للصحافيين الأسبوع الماضي بأن الشركة تأمل في المساهمة بقوة الذكاء الاصطناعي الصينية في العالم.تمثل هذه الأهداف تهديدًا لشركة OpenAI، التي حظيت بدعم واشنطن للترويج لنماذجها التأسيسية كأفضل حلول الذكاء الاصطناعي في العالم.خلال زيارته للإمارات في مايو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقات تجارية في المنطقة تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار، بما في ذلك صفقة لبناء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في "ستارغيت الإمارات" بالتعاون مع "OpenAI" و"أوراكل" و"إنفيديا"و"سيسكو"، ومن المتوقع إطلاق المشروع في عام 2026.
مشروع "ستارغيت" هو أداة استثمارية تابعة للقطاع الخاص بقيمة 500 مليار دولار، تُركز على الذكاء الاصطناعي، وقد أعلنت عنه "OpenAI" في يناير بالشراكة مع شركة MGX الاستثمارية في أبوظبي و"سوفت بنك" اليابانية.هذا الشهر، مُنحت "OpenAI" أيضًا عقدًا بقيمة 200 مليون دولار لتزويد وزارة الدفاع الأميركية بأدوات الذكاء الاصطناعي، وأعلنت عن مبادرة "OpenAI للحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى توفير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لموظفي القطاع العام في جميع أنحاء أميركا.
ويُقال أيضًا إن شركة Zhipu تعمل مع جيشها المحلي، لمساعدة الجيش الصيني على التحديث من خلال الذكاء الاصطناعي المتقدم، مما أدى إلى إضافتها إلى قائمة الكيانات المحظورة لدى وزارة التجارة الأميركية في يناير.أفادت التقارير أن الشركة بدأت خطوات تمهيدية لإطلاق طرح عام أولي.وقد قُدّرت قيمتها سابقًا بـ 20 مليار يوان (2.78 مليار دولار)، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب 'أميركا' احتجاجًا على مشروع قانون الإنفاق
إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب 'أميركا' احتجاجًا على مشروع قانون الإنفاق

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب 'أميركا' احتجاجًا على مشروع قانون الإنفاق

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه "إذا تم تمرير مشروع قانون الإنفاق فإنه سيعلن عن تشكل حزب "أميركا" في اليوم التالي. وأضاف في منشور على "إكس": "بلادنا تحتاج إلى بديل عن احتكار الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حتى يحصل الشعب أخيرًا على صوت حقيقي يمثل إرادته". وفي سلسلة من المنشورات الحادة على منصة X (تويتر سابقًا)، انتقد الملياردير الشهي بشدة الإنفاق الحكومي المتزايد، واصفًا الحزب الحاكم في "الدول ذات الحزب الواحد" بـ "حزب الخنزير البدين" في إشارة ربما إلى الحزب الجمهوري بسبب رفع سقف الدين بمبلغ قياسي قدره خمسة تريليونات دولار. وقد عبر ماسك عن استيائه من هذا القرار، مشددًا على ضرورة ظهور حزب سياسي جديد "يهتم حقًا بالشعب". تأتي هذه التصريحات في سياق انتقاداته المستمرة لما يعتبره إهدارًا للمال العام وتضخمًا في الدين القومي. وفي منشور آخر، وجه ماسك رسالة قوية لأعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح زيادة الدين، قائلاً: "كل عضو في الكونغرس قام بحملة لخفض الإنفاق الحكومي ثم صوت فورًا على أكبر زيادة دين في التاريخ يجب أن يخجل ويطأطئ رأسه عارًا!"، مضيفًا: "وسوف يخسرون انتخاباتهم التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر شيء أفعله على هذه الأرض". وتعكس هذه التصريحات قلق ماسك المتزايد بشأن الاستقرار المالي لأميركا ، وتأتي في وقت تشهد فيه العديد من الاقتصادات العالمية تحديات مالية كبيرة. وعلى الرغم من عدم وجود أي ذكر مباشر أو تحدٍ لـ "ترامب" في هذه المنشورات، إلا أن انتقادات ماسك للإنفاق الحكومي المتزايد وسقف الدين يمكن أن تُفسر على أنها دعوة لإعادة التفكير في السياسات المالية الحالية، بغض النظر عن الإدارة أو الحزب الحاكم. ويعتبر ماسك من الشخصيات المؤثرة التي تحظى بمتابعة واسعة وكان حليفا مقربا لترمب ، مما يضيف وزنًا لتصريحاته حول القضايا الاقتصادية والسياسية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق الاستثمارات العامة السعودي ينشر قوائمه المالية لعام 2024 عبر بورصة لندن
صندوق الاستثمارات العامة السعودي ينشر قوائمه المالية لعام 2024 عبر بورصة لندن

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

صندوق الاستثمارات العامة السعودي ينشر قوائمه المالية لعام 2024 عبر بورصة لندن

نشر صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، اليوم، قوائمه المالية الموحدة السنوية للعام المنتهي في 2024 عب ر بورصة لندن للأوراق المالية ، في إطار التزامه بمتطلبات الإفصاح المستمر لإصدارات أدوات الدين. ويُنتظر أن يصدر الصندوق تقريره السنوي المفصل في وقت لاحق من العام، متضمناً تحليلاً موسعاً للأداء والإنجازات المحققة. وسجّل الصندوق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات بنسبة 18% ليصل إلى 4.321 تريليون ريال بنهاية 2024، مقارنة بـ 3.664 تريليون ريال في العام السابق. وقفزت الإيرادات بنسبة 25% إلى 413 مليار ريال، بدعم من أداء شركات المحفظة مثل "سافي" و"معادن" و"STC" و"البنك الأهلي السعودي"، إلى جانب توزيعات " أرامكو"، وزيادة مساهمة المشاريع الكبرى. اقتصاد ساما موجودات "ساما" ترتفع في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022 وبلغ صافي أرباح الصندوق 26 مليار ريال، رغم التحديات العالمية مثل ارتفاع الفائدة والتضخم، والخسائر المحدودة الناتجة عن إعادة تقييم بعض المشاريع، والتي لم تتجاوز 2% من إجمالي الموجودات. وقد حافظ الصندوق على مركز سيولة قوي مع استقرار النقد عند 316 مليار ريال. بلغت القروض والتسهيلات 570 مليار ريال، مع الحفاظ على نسبة مديونية مستقرة عند 13% من إجمالي الموجودات. وواصل الصندوق خلال عام 2024 تنويع أدواته التمويلية بنجاح لافت، في إطار استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مرونته المالية وترسيخ مكانته في الأسواق العالمية. وقد انعكس هذا التوجه في تنفيذ عدد من العمليات النوعية في أسواق الدين، أبرزها إصدار صكوك مقوّمة بالدولار الأميركي بقيمة 2 مليار دولار، إلى جانب طرح أول سندات مقومة بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليون جنيه. كما أعاد الصندوق تمويل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 15 مليار دولار، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على الصعيدين المحلي والدولي. وتزامناً مع ذلك، واصلت الشركات التابعة للصندوق الاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة في الأسواق العالمية والمحلية، ما عزز من تنوع القاعدة التمويلية لمنظومة الصندوق ككل. وعلى مستوى الاستثمار، حقق الصندوق خلال العام ذاته توسعاً نوعياً في عدد من القطاعات الحيوية، في مقدمتها السياحة والترفيه. وقد شهدت مشاريع البحر الأحمر والدرعية افتتاح عدد من الفنادق والمنتجعات الجديدة، من بينها منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر ومنتجع نجوما وريتز كارلتون ريزيرف، وذلك ضمن رؤية تستهدف رفع جودة قطاع الضيافة في المملكة. كما أطلق الصندوق شركة "أديرا" لتتولى إدارة وتشغيل سلسلة من العلامات الفندقية السعودية الجديدة، في خطوة ترسخ تطلع المملكة لتطوير قطاع الضيافة المحلي على أسس عالمية. وفي السياق ذاته، دخلت صناعة الرحلات البحرية السعودية مرحلة جديدة مع بدء تشغيل أولى رحلات "أرويا كروز"، كما واصل مشروع "طيران الرياض" تحقيق تقدم كبير استعداداً لإطلاق عملياته التجارية في عام 2025، بعد إبرام سلسلة شراكات استراتيجية مع شركات دولية في قطاعي الطيران والتكنولوجيا. وفي مجال البنية التحتية، أطلق الصندوق شركة "سارك" لتوفير حلول سكنية متكاملة للعاملين، في استجابة للطلب المتزايد على المجمعات السكنية. كما وقّع اتفاقية استراتيجية مع مجموعة الاتصالات السعودية "STC" لدمج أصول أبراج الاتصالات، بما يمهد لتأسيس أكبر شركة من نوعها في المنطقة، وهو تطور نوعي من شأنه تعزيز كفاءة قطاع الاتصالات وتوسيع قدراته التنافسية. وعلى صعيد تطوير الأسواق المالية، ساهم الصندوق في تعزيز شفافية السوق المالية السعودية من خلال إطلاق مؤشر "تاسي 50" الذي يعكس أداء أكبر 50 شركة مدرجة من حيث السيولة. كما أبرم شراكة استراتيجية مع شركة "بلاك روك" العالمية لإنشاء منصة استثمارية متعددة الأصول، تستهدف تحفيز الاستثمار المؤسسي وتوسيع خيارات المستثمرين. أما في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، فقد أطلق صندوق الاستثمارات العامة شركة "آلات" التي ستضطلع بتطوير قدرات التصنيع المحلي في مجالات استراتيجية تشمل أشباه الموصلات، والأجهزة الذكية، والروبوتات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. كما أسهم الصندوق في تأسيس مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مدينة الدمام بالتعاون مع شركة "Google Cloud"، في خطوة تعزز طموحات المملكة لتكون مركزاً إقليمياً للابتكار التكنولوجي. وبالتوازي، أسس الصندوق "مجموعة نيو للفضاء" لقيادة صناعة الأقمار الصناعية والبيانات الجغرافية في المملكة، كما اعتمد منصة متطورة لتقييم الاستثمارات تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، وأطلق نموذجاً لغوياً خاصاً به لدعم التحليل وإعداد تقارير الاستثمار. ولم تكن إنجازات الصندوق مقتصرة على التوسع المؤسسي، بل شملت أيضاً أداءً لافتاً للشركات التابعة له، حيث سجلت شركة "أفيلييس" لتأجير الطائرات نمواً سنوياً في صافي الأرباح بنسبة 382%، وارتفعت إيراداتها بنسبة تجاوزت 350%، مع توسع أسطولها ليصل إلى 189 طائرة. كما واصلت شركة "روشن" توسعها في القطاع السكني بإطلاق آلاف الوحدات في مدن مكة المكرمة وجدة والظهران، فيما استثمرت شركة "آلات" نحو 401 مليون ريال لتطوير منشأة متقدمة لتصنيع الروبوتات داخل المملكة بالشراكة مع مجموعة سوفت بنك. تعكس هذه التطورات المتسارعة قدرة صندوق الاستثمارات العامة على المواءمة بين التنوع الاستثماري والانضباط المالي، وهو ما يعزز من موقعه كمحرك رئيسي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويكرس دوره في قيادة التحول الاقتصادي الوطني. مؤشر بورصة لندن يحقق 31 نقطة مكاسب

ميتا تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
ميتا تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي

مراكش الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الآن

ميتا تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي

يُنفق مارك زاكربرغ مليارات الدولارات لتوسيع فريق 'ميتا' المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال، لكن هذه الاستراتيجية تثير بعض الشكوك حيال فعاليتها. في منتصف يونيو، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأميركية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة 'سكيل إيه آي' المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة 'أوبن إيه آي'، بالإضافة إلى شركة 'بيربلكسيتي إيه آي' التي تُعتبر نفسها منافسة لغوغل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي 'رانواي'. وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن إيه آي' سام ألتمان، فإن 'ميتا' عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على 'عدد كبير' من موظفي 'أوبن إيه آي' مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم. ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة 'سكيل إيه آي' ألكسندر وانغ. وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر 'ميتا' في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات. وقد أتت نتائج 'لاما 4″، أحدث نماذج 'ميتا' الرئيسية للذكاء الاصطناعي، مخيبة للآمال بعد إطلاقه في أوائل أبريل. يحتل هذا النموذج مرتبة متأخرة خلف كل الشركات الأميركية والصينية والفرنسية العملاقة في تصنيف منصة التقييم المستقلة 'ال ام ارينا' LMArena للبرمجة، بل حتى خلف سلفه 'لاما 3' على صعيد واجهة النص. تريد 'ميتا' دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير 'الذكاء الخارق'، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل. 'نفقات غير مضبوطة' يقول المدون زفي موشوفيتز لوكالة فرانس برس 'أعتقد أنه سينجح في جذب مواهب حقيقية، ولم يكن لديه الكثير من الخيارات، لكن هذا الجانب من الارتزاق يُمثل مشكلة كبيرة، ناهيك عن أن أحدا لا يرغب في العمل' لحساب 'هذه الشركة وهذه المنتجات' إلا مقابل رواتب مرتفعة للغاية. يضيف 'لذا، لا أتوقع أن تنجح' ميتا في الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي. في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور. يوضح المحلل في 'بيرد' تيد مورتونسون أن 'المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة' التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) 'والإدارة الجيدة لرأس المال'، مضيفا 'وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة' لمارك زاكربرغ. ويقول 'أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها'، 'لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة'. خلال مقابلة مع بودكاست 'ستراتشري'، أوضح مارك زاكربرغ أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد. يقول المحلل في 'سي اف ار ايه' CFRA أنجيلو زينو الذي يثق أيضا بالأفق طويل الأجل 'هذا لا يُغيّر من إمكانات الربحية على المدى القصير، لأنه سيوجد المزيد من الفرص ومن الطرق لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الإعلانات أو الأجهزة المتصلة (النظارات وسماعات الرأس)، أو حتى +لاما+'. وبحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، يُفكّر مارك زاكربرغ مع ذلك في التوقف عن جعل 'لاما' منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة 'ميتا'، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة. ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل. ويقول 'هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة'، مثل الإعلانات. أما بالنسبة لـ'الذكاء الخارق'، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع أنجيلو زينو أنه 'سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store