
المحطات النووية تُعلن تطورًا جديدًا في الوحدة الثانية بمبنى محطة الضبعة
وفي 19 أبريل الجاري حقق المتخصصون من المقاول العام الروسي للمشروع، تحت إشراف المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل المستقبلي للمحطة، الإنجاز بتأكيد الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني لمبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية.
ويُعد مبنى الاحتواء الداخلي هيكلاً أسطوانيًا، حيث يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني من الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا.
يتم صب المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي على مرحلتين، حيث تم اكتمال الأعمال الخاصة بالصبة الخرسانية للمرحلة الأولى في 19 إبريل، على أن يتم الانتهاء من الأعمال الخاصة بالمرحلة الثانية في شهر مايو، علما بأن حجم الصبات الخرسانية لكل مرحلة يبلغ 1200م3. وخلال المرحلة الأولى شاركت جميع مضخات الخرسانة الموجودة في الجزيرة النووية، واستمرت عملية الصب دون انقطاع لمدة 24 ساعة، وشارك فيها حوالي 100 عامل.
وصرح الدكتور المهندس شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية: 'شهدت هيئة المحطات النووية انجازًا جديدًا في مسار التقدم المستمر لأعمال إنشاء محطة الضبعة النووية، فتم إنجاز مرحلة جديدة من مراحل إنشاء الوحدة النووية الثانية، حيث تم صب المرحلة الأولى من المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل، وذلك نتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية – الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة أتوم ستروى إكسبورت – المقاول العام'.
وفي هذا السياق، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: 'يقترب مبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية بثبات من أحد الأحداث الرئيسية المهمة لعام 2025، وهو الانتهاء من صب خرسانة المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي، والمقرر له في شهر مايو من هذا العام. ويجري العمل بثقة وسلاسة في موقع الإنشاء، وهو ما يدعمه التعاون المثمر مع المالك المصري وهو هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمستوى المهني العالي لزملائنا من المقاولين.
جدير بالذكر أن أهمية محطة الضبعة النووية تكمن في أنه لا يمكن النظر إليها كمشروع لتوليد الكهرباء فقط بل أساس لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهدافها حيث أنها صديقة للبيئة لانعدام الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن أنها واحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية مما يسهم بقوة في تعزيز اقتصاد مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في إطار تنفيذ برنامج نووي متكامل يحمل الخير والسلام والتقدم والرخاء لمصر.
كما أنه في ظل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا ستساهم محطة الضبعة النووية في إضافة مصدر جديد لمزيج الطاقة بجمهورية مصر العربية، وبخاصة أنها أحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
بعد تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي.. الموعد التشغيلي لمحطة الضبعة النووية
بعد تركيب الشريحة الأخيرة من المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي في موقعه التصميمي داخل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في مصر، تتزايد التساؤلات حول الموعد المرتقب لتشغيل المحطة، تأتي هذه التساؤلات في ظل ما تمثله المحطة من أهمية استراتيجية لتوليد الكهرباء من مصادر نظيفة، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، إضافة إلى دورها في خلق فرص عمل جديدة للشباب. بعد تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي.. الموعد التشغيلي لمحطة الضبعة النووية وفقا لوكالة ريا نوفستي الروسية في بيانات سابقة، فمن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، على أن يتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يسهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد. ويعد مشروع الضبعة أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي. ومن المنتظر أن تستقبل المحطة النووية بالضبعة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري. وقال الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع. من جانبه، أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية، على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لإنجاز مشروع الضبعة وأن توقيع هذه الوثائق يأتي في إطار المخطط الزمني للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية. في وقت قياسي.. تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية شراكة استراتيجية.. مصر وروسيا توقعان عقدًا مكملًا لإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية، كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة، كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، فضلًا عن قيام الجانب الروسي - بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.
.jpeg&w=3840&q=100)

خبر مصر
منذ 2 أيام
- خبر مصر
اقتصاد / تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية
• والانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في اسبوعين شهد موقع الضبعة النووية أمس الجمعة، تركيب آخر شريحة من المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في موضعه التصميمي بالوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية. (المصمم العام والمقاول العام للمشروع هو القسم الهندسي التابع لمؤسسة روساتوم الحكومية.) جدير بالذكر أن وعاء الاحتواء الداخلي هو هيكل أسطواني يُستخدم يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكوَّن المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مسبقة الصنع، تم تصنيعها بموقع محطة الضبعة النووية، ويبلغ ارتفاع شرائح المستوى الثالث 9 أمتار، بينما يتراوح وزنها ما بين 40 و100 طنًا، وذلك حسب عناصرها الهيكلية. وتجدر الإشارة إلى أن المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي يحتوي على أكبر شريحة في الهيكل بأكمله، حيث يبلغ طولها 17 مترًا، وسيتم لاحقًا تركيب الجزء المدمج من القفل الهوائي المخصص لنقل المعدات الخاص بمبنى المفاعل بها. وأُنجز تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي في غضون أسبوعين، ويبلغ قطر هذا المستوى 44 مترًا، حيث شارك نحو 50 متخصصًا في تركيب كل شريحة، وتم تنفيذ أعمال التركيب باستخدام رافعة ثقيلة تبلغ قدرتها 1350 طنًا. وبهذه المناسبة قال الدكتور شريف حلمي - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "إن الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة النووية يُعد محطة بارزة على طريق تنفيذ هذا المشروع القومي، الذي يمثل أحد أعمدة رؤية الدولة المصرية لتأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة للأجيال القادمة، ويؤكد هذا الإنجاز مجددًا التزام الهيئة الكامل بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، ووفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، في ظل تعاون وثيق وبنّاء مع شركائنا من شركة "آتوم ستروي إكسبورت" الروسية، الجهة المُنفذة للأعمال الإنشائية بالمشروع. إن تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي – لم يتجاوز أسبوعين – ما كان ليتحقق لولا الجهود المخلصة لفِرق العمل الهندسية والفنية من الجانبين المصري والروسي، الذين يعملون جنبًا إلى جنب بروح الفريق الواحد، مدعومين بنظام الإنتاج الخاص بشركة روساتوم (RPS) الذي يُعد من النماذج الرائدة في إدارة وتنفيذ المشروعات الكبرى، ومع استمرار خطوات التنفيذ بوتيرة ثابتة، نُؤكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف المنشود في إرساء دعائم قطاع طاقة نووية سلمي ومتطور، يُسهم في تعزيز أمن الطاقة، ويُدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات." ومن جانبه، صرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي اكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة: "في غضون أسبوعين، ارتفع مبنى مفاعل الوحدة النووية الثانية بمقدار تسعة أمتار إضافية، حيث تم الوصول إلى منسوب +29.150 متر، وهو ما يُعد نتيجة للعمل المنهجي المُنفذ وفقًا لمبادئ نظام الإنتاج الخاص بمؤسسة روساتوم الحكومية. إن هذا النظام هو معيارنا، بدءًا من التخطيط وصولًا الى التنفيذ، ونخطط خلال هذا العام لتركيب مستوى إضافي من وعاء الاحتواء الداخلي، وكل خطوة مقبلة نعتمد فيها على الخبرات المتراكمة وكذلك على معايير ذلك النظام. بتاريخ: 2025-07-12


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
الضبعة النووية تُنجز تركيب الشريحة الأخيرة من وعاء الاحتواء بالوحدة الثانية
وسط صحراء مطروح وعلى مشارف المتوسط، لا تتوقف مصر عن كتابة فصول جديدة في كتاب التقدم، فبينما تشتد حرارة الصيف، تشتد كذلك عزيمة المهندسين المصريين والروس العاملين في مشروع مصر وروسيا تنجزان مرحلة هندسية محورية بمفاعل الضبعة النووي شهدت محطة الضبعة النووية، أول مشروع مصري لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، تحقيق نقلة نوعية تمثلت في الانتهاء من تركيب آخر شريحة من المستوى الثالث لوعاء الاحتواء الداخلي في الوحدة الثانية، وذلك خلال فترة قياسية لم تتجاوز أسبوعين. ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن هيئة المحطات النووية، فإن الوعاء يمثل الهيكل الرئيسي الذي يحتضن قلب المفاعل النووي ومعداته الأساسية، ويعتمد تصميمه على شرائح معدنية ضخمة مسبقة الصنع، تم تصنيعها داخل موقع المشروع ذاته. وقد بلغ ارتفاع الشريحة الأخيرة 9 أمتار، وامتدت أطولها حتى 17 مترًا، بوزن يصل إلى 100 طن، مما تطلب استخدام رافعة متخصصة قادرة على رفع حمولة 1350 طنًا. وشارك في عملية التركيب أكثر من 50 فنيًا ومهندسًا من الجانبين المصري والروسي، في خطوة عكست الانسجام والاحترافية العالية في تنفيذ أحد أعقد المراحل الهندسية في المشروع. ويبلغ قطر الوعاء نحو 44 مترًا، ما يعكس حجم وتعقيد المكونات المستخدمة. توريد الوقود النووي للمفاعل ودعم تشغيله لعشر سنوات مقبلة وأكد الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الإنجاز الأخير يرمز إلى مدى التزام مصر بالتنفيذ الدقيق للمشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة والجدول الزمني المحدد، موضحًا أن هذا النجاح تحقق بفضل الشراكة الوثيقة مع شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، التابعة لمؤسسة روساتوم، والتي تلتزم بتوريد الوقود النووي للمفاعل ودعم تشغيله لعشر سنوات مقبلة. نظام إنتاج خاص بمؤسسة روساتوم يضمن الجودة والسرعة في التنفيذ من جانبه، أعرب أليكسي كونونينكو، نائب رئيس الشركة الروسية، عن فخره بالتقدم المحرز في المشروع، مشيرًا إلى اعتمادهم على نظام إنتاج خاص بمؤسسة روساتوم يضمن الجودة والسرعة في التنفيذ، والوصول لمنسوب +29.150 متر في مبنى المفاعل خلال أسبوعين يمثل إنجازًا غير مسبوق. الجدير بالذكر أن محطة الضبعة النووية تضم أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، وتعتمد تقنية VVER-1200 الروسية من الجيل الثالث المطور، وهي نفس التكنولوجيا المستخدمة في محطات نووية ناجحة حول العالم. وتلتزم روسيا، بموجب الاتفاقيات الموقعة عام 2017، بتقديم الدعم الكامل للمشروع، من تدريب الكوادر المصرية إلى إنشاء مرافق تخزين للوقود المستنفد، ما يعكس تكاملًا متكاملًا بين الشراكة الاستراتيجية والرؤية التنموية لمصر.