logo
كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي  يستذكر "طوشة الشام"

كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي يستذكر "طوشة الشام"

BBC عربيةمنذ 2 أيام

رغم إجماع شرائح واسعة من أطياف السوريين على إدانة هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق وسقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، فقد أثار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي جدلا بتصريحاته أثناء تشييع عدد من الضحايا.
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة

BBC عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • BBC عربية

الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة

في قلب العاصمة الإيرانية طهران، يقدم مقهى "بوف" مشروبات باردة منعشة في يوم صيفي حار. لا شك أنها من أكثر أنواع القهوة الأمريكية المثلجة تميزًا في هذه المدينة - يقع المقهى في زاوية وارفة الظل من السفارة الأمريكية المغلقة منذ زمن طويل. جدرانه الإسمنتية العالية مغطاة بجداريات معادية لأمريكا، منذ أن قطعت واشنطن علاقاتها مع طهران في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979 وأزمة الرهائن - التي لا تزال تلقي بظلالها على هذه العلاقة المتوترة. داخل مقهى "بوف" الساحر، يقول أمير، النادل، إنه يتمنى أن تتحسن العلاقات بين أمريكا وإيران. "العقوبات الأمريكية تضر بأعمالنا وتصعّب علينا السفر حول العالم"، هكذا يفكر وهو يسكب قهوة مثلجة أخرى خلف لافتة خشبية أنيقة كُتب عليها: "اهدأ واشرب القهوة". طاولتان فقط مشغولتان - إحداهما لامرأة ترتدي حجابًا أسود طويلًا، والأخرى لامرأة ترتدي بنطال جينز أزرق بشعر طويل منسدل، تتحدى القواعد المتعلقة بما يجب أن ترتديه النساء بينما تعانق صديقها. إنها لمحة موجزة عن هذه العاصمة وهي تواجه مستقبلها الغامض. على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة، في مجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية (IRIB)، بُثّ خطاب مسجل للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي للأمة يوم الخميس. وأعلن قائلًا: "الأمريكيون يعارضون جمهورية إيران الإسلامية منذ البداية". "بالأساس، لطالما كان الأمر يدور حول شيء واحد: يريدوننا أن نستسلم"، تابع آية الله البالغ من العمر 86 عامًا، والذي قيل إنه لجأ إلى مخبأ تحت الأرض بعد أن شنت إسرائيل موجة غير مسبوقة من الغارات، استهدفت مواقع إيران النووية والصاروخية واغتالت كبار القادة والعلماء. شاهدنا خطابه، وهو الأول له منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأة وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء، على شاشة تلفزيون صغيرة في المكتب الوحيد الذي لا يزال سليمًا في جزء كبير من مجمع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. كل ما تبقى هو هيكل فولاذي متفحم. عندما سقطت قنبلة إسرائيلية على هذا المجمع في 16 يونيو/ حزيران، اجتاح حريق هائل الاستوديو الرئيسي الذي كان سيبث خطاب المرشد الأعلى. الآن لم يتبقَّ منه سوى رماد. لا يزال بإمكانك أن تشم رائحته النفاذة، جميع معدات التلفزيون - الكاميرات والأضواء والحوامل الثلاثية - عبارة عن تشابكات من المعدن الملتوي. سجادة زجاجية متكسرة تغطي الأرض. قالت إسرائيل إنها استهدفت الذراع الدعائي للجمهورية الإسلامية، متهمةً إياها بإخفاء عملية عسكرية داخلها - وهي تهمة نفاها صحفيوها. يبدو أن آثار الهجوم ترمز إلى أحلك الأوقات التي تمر بها إيران. يمكنك أيضًا أن تلمس ذلك في مستشفيات المدينة، التي لا تزال تعالج الإيرانيين المصابين في حرب إسرائيل التي استمرت 12 يومًا. "أخشى أن يهاجموا مجددًا"، أخبرتني أشرف بارغي عندما التقينا في قسم الطوارئ بمستشفى "طالقاني" العام حيث تعمل رئيسة ممرضات. "لا نثق بأن هذه الحرب قد انتهت"، قالت، في تعليق يعكس القلق الملموس الذي سمعناه من الكثير من الناس في هذه المدينة. عندما قصفت إسرائيل سجن "إيفين" القريب في 23 يونيو/حزيران، نُقل المصابون، من جنود ومدنيين، على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ الخاص بالممرضة بارغي. "كانت الإصابات أسوأ ما عالجته خلال 32 عامًا من عملي كممرضة"، تروي، ولا يزال الضيق واضحًا عليها. وصفت إسرائيل الضربة على السجن سيئ السمعة، حيث تحتجز إيران معظم سجنائها السياسيين، بأنها "رمزية". بدا أنها تُعزز رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المتكررة للإيرانيين "بالدفاع عن حريتهم". "تقول إسرائيل إنها ضربت سجنًا عسكريًا ونوويًا فقط، لكن كل هذا أكاذيب"، يُصرّ مرتضى من سريره في المستشفى. لقد كان في عمله في قسم النقل بالسجن عندما سقط الصاروخ على المبنى. يُظهر لنا إصاباته في ذراعيه وظهره. في الجناح المجاور، يتلقى الجنود الرعاية، لكن لم يُسمح لنا بالدخول إلى هناك. في أنحاء هذه المدينة مترامية الأطراف، يُحصي الإيرانيون تكلفة هذه المواجهة. في أحدث إحصاء لها، سجلت وزارة الصحة الإيرانية 627 قتيلًا وحوالي خمسة آلاف جريح. تعود الحياة ببطء إلى طهران وتستعيد إيقاعها القديم، ظاهريًا على الأقل. بدأت حركة المرور المزدحمة تملأ طرقها السريعة وشوارعها الجانبية الجميلة المزدانة بالأشجار. تفتح المتاجر في أسواقها الجميلة أبوابها مجددًا، مع عودة الناس إلى مدينتهم التي فروا منها هربًا من القنابل. لقد هزّت العملية العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي استمرت 12 يومًا، إلى جانب الهجمات الأمريكية على المواقع النووية الرئيسية في إيران، مشاعر الكثيرين. "لم تكن أيامًا جيدة"، تقول مينا، وهي شابة تنهار على الفور وهي تحاول التعبير عن حزنها. "إنه لأمر مفجع"، تقول لي من بين دموعها. "لقد سعينا جاهدين لنعيش حياة أفضل، لكننا لا نرى أي مستقبل هذه الأيام". التقينا في ساحة برج "آزادي" الرخامي الأبيض الشاهق، أحد أشهر معالم طهران. تجمّع حشد كبير في أمسية صيفية دافئة وتمايل على أنغام الأغاني الوطنية المحبوبة، في حفل موسيقي في الهواء الطلق أقامته أوركسترا طهران السيمفونية. كان الهدف من الحفل هو إضفاء بعض الهدوء على مدينة لا تزال في حالة من التوتر. اختلط مؤيدو ومنتقدو حكام إيران الدينيين، جمعهم قلقهم المشترك على مستقبل بلادهم. "عليهم أن يستمعوا لما يقوله الناس"، يُصرّ علي رضا عندما سألته عن نصيحته لحكومته. "نريد حريات أكبر، هذا كل ما سأقوله". على الرغم من القواعد والقيود التي لطالما سيطرَت على حياتهم، يُعبّر الإيرانيون عن آرائهم بينما ينتظرون الخطوات التالية من حكامهم، والقادة في واشنطن وما وراءها، والتي ستؤثر على حياتهم.

إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل
إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل

BBC عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • BBC عربية

إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل

نفذت السلطات الإيرانية موجة اعتقالات وإعدامات لأشخاص يشتبه في ارتباطهم بوكالات الاستخبارات الإسرائيلية، في أعقاب الحرب الأخيرة بين البلدين. ويأتي ذلك بعد ما وصفه مسؤولون بأنه اختراق غير مسبوق لأجهزة الأمن الإيرانية من قبل عملاء إسرائيليين. وتشتبه السلطات بأن المعلومات المُزوّدة لإسرائيل لعبت دوراً في سلسلة من الاغتيالات البارزة خلال النزاع، بما في ذلك استهداف قادة كبار من الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين، وتنسبها إيران إلى عملاء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يعملون داخل البلاد. وبعد أن صُدمت السلطات الإيرانية من حجم ودقة عمليات القتل، دأبت على استهداف أي شخص يُشتبه في تعاونه مع مخابرات أجنبية، بقولها إن ذلك يهدف للحفاظ على الأمن القومي. لكن كثيرين يخشون أيضاً، أن يكون ذلك وسيلة لإسكات المعارضة وتشديد الرقابة على الشعب. وخلال الصراع الذي استمر 12 يوماً، أعدمت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص اتُهموا بالتجسس لصالح إسرائيل. ويوم الأربعاء الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من وقف إطلاق النار، أُعدم ثلاثة أشخاص آخرين بتهم مماثلة. ومنذ ذلك الحين، أعلن مسؤولون عن اعتقال مئات المشتبه بهم في جميع أنحاء البلاد بتهمة التجسس. وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مزعومة لعدد من المعتقلين، قيل إنهم أقروا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. وأعربت جماعات حقوق الإنسان وناشطون عن مخاوفهم بشأن التطورات الأخيرة، مشيرين إلى ممارسة إيران الراسخة في انتزاع الاعترافات بالإكراه وإجراء محاكمات جائرة. وهناك مخاوف من احتمال تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام. وتزعم وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها تخوض "معركة ضارية" ضد ما تسميه شبكات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية - بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد البريطاني (M16) وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). وبحسب وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، فمنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، "أصبحت شبكة التجسس الإسرائيلية نشطة للغاية داخل البلاد". وأفادت الوكالة بأنه على مدار 12 يوماً، اعتقلت أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية "أكثر من 700 فرد مرتبطين بهذه الشبكة". وأبلغ إيرانيون بي بي سي بأنهم تلقوا رسائل نصية تحذيرية من وزارة الاستخبارات الإيرانية تُبلغهم بظهور أرقام هواتفهم على صفحات تواصل اجتماعي متعلقة بإسرائيل. وتلقوا تعليمات بمغادرة هذه الصفحات وإلا سيواجهون الملاحقة القضائية. كما صعّدت الحكومة الإيرانية ضغوطها على صحفيين عاملين في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج، بما في ذلك قناة بي بي سي الفارسية وقناة إيران الدولية وقناة مانوتو التلفزيونية اللتين تتخذان من لندن مقراً لهما. ووفقاً لقناة إيران الدولية، احتجز الحرس الثوري الإيراني والدة ووالد وشقيق إحدى مذيعات القناة في طهران للضغط عليها للاستقالة بسبب تغطية القناة للصراع الإيراني الإسرائيلي. وتلقت المذيعة اتصالاً هاتفياً من والدها - بتحريض من عناصر الأمن - يحثها فيه على الاستقالة ويحذرها من عواقب أخرى. وبعد بدء النزاع، ازدادت حدة التهديدات الموجهة لصحفيي بي بي سي الفارسية وعائلاتهم. وبحسب صحفيين تعرضوا لذلك مؤخراً، فإن مسؤولي أمن إيرانيين تواصلوا مع عائلاتهم، مدعين أنه في سياق الحرب، من المبرر استهداف أفراد عائلاتهم كرهائن. كما وصفوا الصحفيين بأنهم "يحاربون الله"، وهي تهمة قد تُؤدي، بموجب القانون الإيراني، إلى الإعدام. وأفادت قناة مانوتو التلفزيونية بوقوع حوادث مماثلة، شملت تهديدات لعائلات الموظفين ومطالبات بقطع جميع العلاقات مع القناة. وورد أن بعض الأقارب تلقوا تهديدات بتهم مثل "محاربة الله" والتجسس، وهما جريمتان يُعاقب عليهما بالإعدام بموجب القانون الإيراني. ويرى محللون أن هذه الأساليب تُعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى إسكات المعارضين، وترهيب العاملين في وسائل الإعلام في المنفى. كما اعتقلت قوات الأمن عشرات النشطاء والكتاب والفنانين، في كثير من الحالات دون توجيه تهم رسمية إليهم. كما وردت تقارير عن اعتقالات طالت عائلات ضحايا احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" المناهضة للحكومة عام 2022. وتشير هذه الإجراءات إلى حملة أوسع نطاقاً تستهدف ليس فقط الناشطين الحاليين، بل أيضاً المرتبطين بموجات المعارضة السابقة. وخلال الحرب، فرضت الحكومة الإيرانية قيوداً مشددة على الوصول إلى الإنترنت. وحتى بعد وقف إطلاق النار، لم يعد الأمر كما كان عليه في السابق بشكل كامل. وأصبح تقييد الوصول إلى الإنترنت خلال الأزمات، وخاصةً خلال الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، نمطاً شائعاً في إيران. إضافةً إلى ذلك، فإن معظم شبكات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيليغرام وإكس ويوتيوب، بالإضافة إلى مواقع إخبارية مثل بي بي سي الفارسية، محجوبة منذ فترة طويلة في إيران، ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام خدمة بروكسي للشبكة الافتراضية الخاصة (VPN). وقارن مدافعون عن حقوق الإنسان ومراقبون سياسيون بين ما يحدث حاليا وما حدث في ثمانينيات القرن الماضي، عندما قمعت السلطات الإيرانية المعارضة السياسية بوحشية خلال الحرب العراقية الإيرانية. ويخشى كثيرون من أنه في أعقاب ضعف مكانة إيران الدولية بعد الصراع مع إسرائيل، قد تلجأ السلطات مجدداً إلى الانغلاق على نفسها، والاعتماد على الاعتقالات الجماعية والإعدامات والقمع الشديد. ويشير نقّاد إلى أحداث عام 1988، عندما أُعدم آلاف السجناء السياسيين - وكثيرون منهم يقضون عقوبات بالفعل -، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان، بعد محاكمات قصيرة وسرية أجرتها ما يُسمى بـ "لجان الموت". ودُفن معظم الضحايا في مقابر جماعية مجهولة.

مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إسرائيلية بتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد المواجهة مع طهران
مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إسرائيلية بتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد المواجهة مع طهران

BBC عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • BBC عربية

مؤشرات جديدة على مدى تضرر المنشآت النووية الإيرانية، ورغبة إسرائيلية بتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد المواجهة مع طهران

بعد انتهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، تذهب تصريحات إسرائيلية رسمية باتجاه التعبير عن الرغبة بتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة. إذ رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام". وقال نتنياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه "حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير". ويشير في تصريحه إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب العام 2020 برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى. وفي غضون ذلك، تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: "حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد" مع صورة مركبة لقادة دول عربية يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو. يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل السعودية وسلطنة عُمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل بشكل رسمي. جدل تدمير المنشآت النووية الإيرانية يستمر الجدل في الولايات المتحدة حول مدى فاعلية الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال المواجهة. وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما كرر الرئيس ترامب تأكديه أن البرنامج تم محوه. وأصر ترامب على أن الضربات الاميركية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأميركي. وقال في منشور عبر منصته "تروث سوشال" "لم يُخرج شيء من المنشأة إذ أن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأمريكية. وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة "سي إن إن"، لم تؤد الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، بدون تدمير مكوّناته الرئيسية. غير أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أكد أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة. وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب والقضاء وتحطيم وتدمير القدرات النووية لإيران". وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن "منشآت نووية إيرانية رئيسية عدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة". أضرار "كبيرة" الخميس، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية "كبيرة". وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن "خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حالياً تقييماً مفصلاً للأضرار". وأضاف أن "مناقشة المطالبة بتعويضات" أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة. وتابع "هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه". تلويح بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال عراقجي، إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزماً" بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد. وأضاف عراقجي للتلفزيون الرسمي "مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة الدستور اليوم (...) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه". وتابع: "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلاً جديداً". وحذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أنّ "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي. "نووي مدني إيراني بمساعدة أمريكية" ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر، إن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة. وأوضحت المصادر أن الهدف من ذلك إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وأصرّ مسؤول على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل عدد من الشركاء العرب التكلفة، وفق سي إن إن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store