
يربك الساعة البيولوجية.. تعرَف إلى أضرار العشاء المتأخر
وتشير مجلة eBioMedicine إلى أن الدراسة التي أجراها علماء المعهد الألماني للتغذية البشرية شملت 92 متطوعا من توائم البويضة الواحدة والبويضتين. وقد جمع العلماء في المرحلة الأولى بيانات عن صحة المشاركين، وسجّل المشاركون خلال الأيام الخمسة التالية مذكرات طعام مفصلة تضمنت تسجيل الوقت الدقيق لكل وجبة. كما خضعوا لاختبارات أيضية، بما في ذلك اختبار تحمّل الغلوكوز.
واتضح للباحثين أن تحليل وقت تناول الطعام بالنسبة لما يسمى "منتصف النوم" — وهي "النقطة" الزمنية بين النوم والاستيقاظ — أظهر أن كلما تأخر المشاركون في تناول الطعام بالنسبة إلى هذه العلامة البيولوجية، كانت قدرة أجسامهم على معالجة الغلوكوز أسوأ.
ويشير الباحثون إلى أنه حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار — كالعمر، والجنس، ووزن الجسم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والنمط الزمني — ظل تناول الوجبات المتأخرة مرتبطا بشكل كبير إحصائيا باضطرابات التمثيل الغذائي. ووفقا لهم، يرتبط هذا التدهور بالتفاوت بين توقيت الوجبات والساعة البيولوجية الداخلية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي.
ويؤكد الباحثون أن تناول العشاء في وقت متأخر ليس مجرد عادة سيئة، بل هو عامل خطر محتمل. لذلك، قد يكون تقديم مواعيد الوجبات إجراء هاما للوقاية من اضطراب عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز والنوع الثاني من داء السكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
تقنية مبتكرة لزرع خلايا جذعية تفتح آفاقاً جديدة في علاج أمراض الكبد
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برمنجهام البريطانية عن تقنية جديدة قد تُحدث تحولاً جذرياً في علاج أمراض الكبد، من خلال الاستغناء عن عمليات الزرع الجراحي والاستعاضة عنها بخلايا جذعية لزجة مغلفة بالسكريات الطبيعية. تعتمد طريقة العلاج على تغليف خلايا الكبد الجذعية، المعروفة باسم «الخلايا السلفية الكبدية»، بمواد سكرية مثل حمض الهيالورونيك والالجينات. هذا التغليف لا يعدّل المادة الوراثية للخلايا ولا يؤثر في قدرتها الوظيفية، بل يعزز من التصاقها بالنسيج الكبدي ويساعدها على البقاء في مكانها، ما يزيد فاعليتها في تجديد الكبد المتضرر. بديل زراعة الكبد قالت الدكتورة ماريا كيارا آرنو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «زرع الكبد يظل الخيار الوحيد في كثير من حالات الفشل الكبدي الحاد، لكن عدد الأعضاء المتوفرة لا يكفي، هذه التقنية قد تقدم بديلاً فعّالاً باستخدام الخلايا بدلاً من الأعضاء». وأضافت: «تقنيتنا لا تتطلب تعديلاً جينياً، ما يجعل استخدامها في العيادات أسهل وأسرع، نعتقد أن هذه الطريقة يمكن توسيع نطاقها لتشمل أنواعاً أخرى من الخلايا، ونعمل حالياً على دراسة تأثيرها في الصحة المناعية للخلايا المزروعة». أبرز تفاصيل دراسة جامعة برمنجهام نشرت الدراسة في مجلة Communications Biology، كما توفرت نتائجها الأولية على منصة bioRxiv، وتفتح الباب أمام تطوير علاجات خلايا جذعية أكثر فاعلية وأماناً لعلاج أمراض الكبد دون الحاجة إلى الجراحة. استخدم الفريق العلمي تقنية تعرف باسم «الهندسة السكرية الجزيئية»، لتثبيت طبقة السكريات على سطح الخلايا دون التأثير في بنيتها الجينية، وأظهرت التجارب المخبرية أن الخلايا المغلفة تتمسك جيداً بالأنسجة الكبدية وخلايا الأوعية الدموية، مقارنة بالخلايا غير المغلفة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زراعة خلايا المخ بالمختبر لعلاج الزهايمر وباركنسون
أحرز باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ تقدماً كبيراً في علم الأعصاب، بعد أن نجحوا في تنمية 400 نوع مختلف من الخلايا العصبية لخلايا جذعية بشرية، في خطوة غير مسبوقة نحو محاكاة تعقيد الدماغ البشري داخل المختبر. وقالت البروفيسورة باربرا تروتلين، قائدة الفريق:«إن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير نماذج معملية لأمراض عصبية معقدة كالزهايمر، باركنسون، والصرع، والفصام، ويُمهد الطريق لاختبار أدوية جديدة دون الحاجة إلى تجارب حيوانية». ويعتمد الإنجاز على تحفيز خلايا جذعية مستحثة مأخوذة من خلايا دم بشرية، عبر تنشيط جينات عصبية محددة باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية ومعالجتها بـ سبعة أنواع من جزيئات الإشارة المعروفة بـ«المورفوجينات»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد أنماط تطور الخلايا خلال التكوين الجنيني. وباستخدام تحليل الحمض النووي الريبي وتقييم الخصائص الخلوية والوظيفية، أثبت الباحثون أن الخلايا الناتجة تحاكي أنواعاً متعددة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي المحيطي، بما في ذلك خلايا مسؤولة عن الإحساس بالألم والحركة والبرد. ويأمل الفريق في تحسين تقنيته مستقبلاً لتوليد أنواع محددة من الخلايا العصبية بشكل دقيق، بما يدعم الأبحاث الدوائية، وربما العلاج بالخلايا العصبية البديلة في المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
رسالة من جسمك لا تتجاهلها.. كيف تتخلص من الألم المتكرر في باطن الكعب؟
أشارت إلى يعاني العديد من الأشخاص، خاصة مع تقدم العمر أو كثرة الوقوف، من آلام في الكعب يصعب تفسيرها في البداية، وفق بوابة الصحة «جيزوند.بوند.دي» الألمانيةالتي تقدم بعض النصائح والإشادات حول هذه المشكلة الصحية وكيفية علاجها والوقاية منها. وقد يكون سبب هذا الآلام ما يُعرف طبيًا بالشوكة العظمية أو النتوء العظمي في الكعب، وهو أحد أكثر مشاكل القدم شيوعًا، وخصوصًا بين الرياضيين ومن يزاولون أنشطة تتطلب الوقوف أو المشي لفترات طويلة. والشوكة العظمية أو النتوء العظمي هو تكلس عظمي ينشأ في نقطة التقاء صفيحة الأوتار الممتدة أسفل القدم بعظم الكعب، وغالباً لا يسبب أعراضاً في بدايته، لكن مع مرور الوقت، وبسبب التحميل الزائد أو التقدم في السن، قد تنشأ التهابات صغيرة تؤدي إلى آلام حادة تحت الكعب، خاصة عند الخطوات الأولى في الصباح أو بعد فترات راحة طويلة. والأسباب الأكثر شيوعاً لظهور النتوء العظمي هي: التآكل والتمزق المتكرر في صفيحة الأوتار، أو الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الرياضات على أسطح صلبة وزيادة الوزن، واستعمال أحذية غير مناسبة، خصوصاً ذات النعل القاسي أو المسطح، وأيضاً وجود تشوهات في القدم مثل القدم المسطحة أو المقوسة بشكل زائد. وغالباً ما يظهر الألم في باطن الكعب، ويكون أشد في ساعات الصباح أو عند الوقوف بعد فترة جلوس طويلة، ويقل تدريجياً خلال النهار، لكنه يعود للظهور بعد الوقوف أو المشي لفترة طويلة، وفي بعض الحالات، قد يمتد الألم إلى الساق أو يسبب عرجاً مؤقتاً. ويمكن الوقاية من الشوكة العظمية، خاصة للرياضيين، من خلال ارتداء أحذية رياضية تدعم قوس القدم وتمتص الصدمات، وتغيير الأحذية بشكل دوري، وممارسة تمارين إطالة للقدم والساق، وتجنب النشاطات المجهدة عند ظهور الأعراض. وفي معظم الحالات، يمكن التعامل مع المشكلة دون جراحة. وتشمل وسائل العلاج الراحة وتقليل النشاط لفترة مؤقتة، واستخدام ضمادات خاصة أو وسائد للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط مع ممارسة تمارين التمدد للعضلات الخلفية للساق. ويمكن أيضاً الاعتماد على المسكنات ومضادات الالتهاب لمدة قصيرة، وكذلك العلاج العلاج الطبيعي والأجهزة التقويمية أو النعال الطبية المخصصة. وفي بعض الحالات يمكن استخدام حقن الكورتيزون أو العلاج بالموجات التصادمية، مع العلم بأن الحاجة للتدخل الجراحي نادرًا ما تكون ضرورية، وتُستخدم فقط عندما تفشل جميع الوسائل الأخرى بعد أشهر عدة. وفي النهاية؛ فإن النتوء العظمي في الكعب ليس مرضاً خطيراً، لكنه قد يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على جودة الحياة، ولكن بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن السيطرة على الألم واستعادة القدرة على الحركة، لذا، فإن الألم المتكرر في الكعب ليس عرضاً يجب تجاهله، بل رسالة من الجسم تستحق الاستماع.