
فيلم ليبي ضمن فعاليات «مهرجان البيئة الدولي» بتونس
عرض الفيلم سابقًا ضمن عروض «مهرجان عنابة» في الجزائر أبريل العام 2023، وفي شهر مايو 2024 شارك الفيلم في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي للبيئة والمناخ» في سلطنة عمان.
وقال المخرج محمد القصير في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» عن الفيلم «فيلم أصدقاء الجبل يعتبر ثاني فيلم وثائقي نصوره وأول فيلم أصوره بنفسي، كانت تجربة جديد وصعبة لولا نصائح المخرج محمد مصلي ما استطعنا إخراج الفيلم بهذه الصورة وهذه الجودة».
وأضاف «الفيلم يروي قصة مجموعة أصدقاء تقوم بالتخيم في مكان كان في السابق مشروع تشجير منذ سنوات وتوقف فجأة من دون معرفة الأسباب أو من كان يقف خلف المشروع، ونحن كمجموعة قررنا استكمال المشروع من النقطة التي توقف فيها فلا نبدأ من الصفر».
وأوضح عن تفاصيل المشروع قائلاً «قسم المشروع لمراحل والمرحلة التي تظهر في الفيلم هي مرحلة الأولى لمبادرة أصدقاء الجبل، التي يجرى فيها توصيل خطوط ري جديدة، بعد قطع الذئاب الجبلية للخطوط القديمة في المنطقة».
خلف كواليس الفكرة
وأوضح القصير أن «فكرة تصوير الحدث كوثائقي بدأت بعد زيارة زياد الحمدي صاحب أو قائد المبادرة الذي أراد توثيق المشروع بالصور، فأخبرته بأن التوثيق المصور كفيديو سيكون أفضل لتوصيل القصة وشرح الجهود المبذولة لإعادة المشروع».
التصوير درى «من خلال تتبع شخصية مشاركة في العمل وتصويرها بأسلوب الكاميرا الحرة، ينتقد البعض هذه الطريقة في التصوير لأنها من دون (سكربت) معد مسبقاً، ومع هذا خرج الفيلم متماسكا وتميز بأسلوب فريد».
واختتم القصير تصريحه قائلاً «سعيد بعرض الفيلم في دول مختلفة، وبشكل خاص إن الفكرة بدأت كشغف والآن أصبحت أفلام وثائقية تستحق العرض في مهرجانات دولية».
بوستر فيلم أصدقاء الجبل (فيسبوك)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
«حديث الروح»… كتاب يُلامس الروح ويحتفي بالبدايات الصادقة
صدر في العام 2024 عن «الشركة الأدبية للنشر والتوزيع »في مصر، كتاب بعنوان «حديث الروح» للكاتبة الليبية ناهد سليمان تومية، وهو عمل أدبي متنوع يتضمن قصصًا قصيرة وخواطر وأحاديث تخاطب الروح، إلى جانب بعض المحاولات الشعرية والنثرية التي نُشر بعضها في مجلات أوروبية، من بينها مجلة «المدار». تقول الكاتبة في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» إن «هذا الكتاب جاء نتيجة تجميع لعدد من النصوص التي نشرتها في السابق على صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك، حيث لاقت تفاعلًا وتشجيعًا من الأصدقاء والمتابعين، الذين اقترحوا عليها جمع هذه الكتابات في إصدار واحد». وأضافت «الكتابة بالنسبة لي لم تكن هدفًا في البداية، بل بدأت كنافذة للتعبير الذاتي في لحظات خاصة، ووجدت فيها راحة وصدقًا وشعورًا بالتحرر، وتُعد هذه تجربة النشر بمثابة خطوة أولى لبوح شخصي ناضج، يحمل في طيّاته همومًا إنسانية وتأملات ذاتية عميقة، وهو ما جعل «حديث الروح» يلقى رواجًا في فعاليات معرض طرابلس الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة للعام 2024، بعد أن صدرت طبعته الأولى بمجهود شخصي. ناهد تومية ناهد سليمان تومية، كاتبة ليبية من مدينة طرابلس، وأخصائية في طب الأطفال، تحصلت على شهادة البكالوريوس في الطب من كلية الطب – جامعة الفاتح سابقًا، ثم نالت درجة الماجستير من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة. بعد سنوات من العمل والدراسة في الخارج، عادت إلى ليبيا لمواصلة مسيرتها المهنية في مجال طب الأطفال، وهي تمارس مهنتها إلى اليوم، إلى جانب شغفها الجديد بالكتابة الأدبية، الذي اتخذ طريقه أخيرًا إلى النشر الورقي.


الوسط
منذ 7 أيام
- الوسط
«بطلة».. فيلم قصير يروي قصة نضال شخصي ويُحدث تغييرًا اجتماعيًا في ليبيا
بعد أقل من عام على عرضه، يواصل الفيلم الوثائقي القصير «بطلة» حضوره اللافت على الصعيدين الفني والاجتماعي، حيث نجح في تسليط الضوء على قضايا النساء من ذوات الإعاقة في ليبيا. كما أسهم فعليًا في تغيير واقع إحدى الشخصيات التي يتناولها. يروي الفيلم، من إنتاج «شركة ضُوّاية» للإنتاج لعام 2024، قصة سعاد، لاعبة رفع أثقال من مدينة تاورغاء، التي تتحدى الإعاقة والتمييز المجتمعي، وتستمر في شغفها بالرياضة، وتستعد لخوض بطولات دولية. ومن خلال سرد بسيط وعميق، يعكس الفيلم التحديات التي تواجهها النساء من ذوات الإعاقة، ولا سيما في ظل تعقيدات القوانين الاجتماعية والنظرة النمطية. الفيلم من تصوير ومونتاج محمد القصيّر، وإخراج محمد مصلي، وشارك حتى الآن في خمسة مهرجانات سينمائية، وحصد جائزتين، أبرزها جائزة أفضل سيناريو في مهرجان ليبيا الدولي للأفلام القصيرة – طرابلس 2024. كما جرى اختياره أخيرًا للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان أمم لحقوق الإنسان والسينما في موريتانيا. السينما تُحدث فرقًا في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، كشف المخرج محمد مصلي «أن الفيلم لعب دورًا مباشرًا في حل مشكلتين أساسيتين كانت تواجههما سعاد، الشخصية المحورية في الوثائقي». وأضاف: «لطالما آمنت أن عرض المشكلة هو بداية حلها، وأن الأفلام الوثائقية تملك قدرة حقيقية على التأثير حين تُروى بصدق ومهنية». انتصارات ما بعد العرض 1- استرجاع المعاش الأساسي كانت تتمثل المشكلة الأولى في إيقاف المعاش الأساسي لـ«سعاد» من صندوق التضامن الاجتماعي بعد زواجها، على الرغم من وجود قانون صادر عن البرلمان الليبي عام 2017 ينص على أن المرأة من ذوي الإعاقة لا يُوقف معاشها بعد الزواج. غير أن الصندوق طبّق هذا القانون وفق لائحة داخلية مشروطة. «سعاد» لم تُبلغ الصندوق بزواجها، مما أدى لاحقًا إلى إيقاف المعاش، والمطالبة بردّ مبلغ تجاوز 10 آلاف دينار. وبعد عرض قصتها من خلال الفيلم، جرى التوصل إلى تسوية تسمح باستقطاع جزء شهري من المعاش حتى تُسدَّد القيمة، ليتحول المبلغ الشهري من 650 إلى 460 دينارًا. 2- توفير وسيلة نقل لـ«سعاد» أما المشكلة الثانية فكانت في صعوبة التنقل من تاورغاء إلى مصراتة بسبب عدم توافر صالة رياضية في مدينتها، حيث كانت «سعاد» تتكبد يوميًا نحو 40 دينارًا أجرة مواصلات للتدريب. وبعد عرض الفيلم، استجاب الصندوق ووفّر لها حافلة نقل ثلاثة أيام أسبوعيًا إلى صالة المدربة آسيا الشويهدي، التي منحتها وقتًا خاصًا للتدريب المجاني. هذا التغيير شجع لاعبتين أخريين من تاورغاء على الانضمام إلى «سعاد»، ليشكلن معًا نواة فريق نسائي من ذوات الإعاقة يستعد لخوض البطولات المحلية والدولية. مشروع توثيقي قادم يعمل المخرج محمد مصلي حاليًا على إعداد تقرير يوثق هذا التفاعل الإنساني والمؤسسي مع قصة «سعاد»، في محاولة لإبراز دور السينما كوسيلة تغيير مجتمعي حقيقي، لا تكتفي فقط بنقل الواقع، بل تسهم في تحسينه. المصور محمد الصغير اثناء تصوير فيلم بطلة (فيسبوك) مصلي و الصغير (فيسبوك) بوستر فيلم بطلة (فيسبوك) المخرج محمد مصلي و المصور محمد الصغير (فيسبوك)


الوسط
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
فيلم ليبي ضمن فعاليات «مهرجان البيئة الدولي» بتونس
يشارك الفيلم الوثائقي القصير الليبي «أصدقاء الجبل» للمخرج محمد القصير في فعاليات «المهرجان الدولي للبيئة» المقامة في مدينة قابس التونسية. عرض الفيلم سابقًا ضمن عروض «مهرجان عنابة» في الجزائر أبريل العام 2023، وفي شهر مايو 2024 شارك الفيلم في «مهرجان الغافة السينمائي الدولي للبيئة والمناخ» في سلطنة عمان. وقال المخرج محمد القصير في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» عن الفيلم «فيلم أصدقاء الجبل يعتبر ثاني فيلم وثائقي نصوره وأول فيلم أصوره بنفسي، كانت تجربة جديد وصعبة لولا نصائح المخرج محمد مصلي ما استطعنا إخراج الفيلم بهذه الصورة وهذه الجودة». وأضاف «الفيلم يروي قصة مجموعة أصدقاء تقوم بالتخيم في مكان كان في السابق مشروع تشجير منذ سنوات وتوقف فجأة من دون معرفة الأسباب أو من كان يقف خلف المشروع، ونحن كمجموعة قررنا استكمال المشروع من النقطة التي توقف فيها فلا نبدأ من الصفر». وأوضح عن تفاصيل المشروع قائلاً «قسم المشروع لمراحل والمرحلة التي تظهر في الفيلم هي مرحلة الأولى لمبادرة أصدقاء الجبل، التي يجرى فيها توصيل خطوط ري جديدة، بعد قطع الذئاب الجبلية للخطوط القديمة في المنطقة». خلف كواليس الفكرة وأوضح القصير أن «فكرة تصوير الحدث كوثائقي بدأت بعد زيارة زياد الحمدي صاحب أو قائد المبادرة الذي أراد توثيق المشروع بالصور، فأخبرته بأن التوثيق المصور كفيديو سيكون أفضل لتوصيل القصة وشرح الجهود المبذولة لإعادة المشروع». التصوير درى «من خلال تتبع شخصية مشاركة في العمل وتصويرها بأسلوب الكاميرا الحرة، ينتقد البعض هذه الطريقة في التصوير لأنها من دون (سكربت) معد مسبقاً، ومع هذا خرج الفيلم متماسكا وتميز بأسلوب فريد». واختتم القصير تصريحه قائلاً «سعيد بعرض الفيلم في دول مختلفة، وبشكل خاص إن الفكرة بدأت كشغف والآن أصبحت أفلام وثائقية تستحق العرض في مهرجانات دولية». بوستر فيلم أصدقاء الجبل (فيسبوك)