
ترامب: من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع
الرئيس الامريكي دونالد ترامب
بران برس:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 27 يونيو/ حزيران 2025م، إنه يعتقد أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ممكن خلال أسبوع، وسط استمرار المواجهات المسلحة بين الاطراف المتصارعة.
وأوضح ترامب، خلال فعالية في البيت الأبيض بمناسبة توقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، أنه تحدث مؤخرًا مع أطراف معنية بالوساطة في الصراع، وأشار إلى أن "الأمر قريب"، دون أن يكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يجري تواصلاً شبه يومي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل الحرب الدائرة، بين إسرائيل وإيران"، رغم كون المواجهة المباشرة مع حماس في غزة، وفقاً لوكالة الانباء "رويترز".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت لا تظهر فيه مؤشرات واضحة على استعداد أي من الطرفين المتحاربين – إسرائيل وحماس – لاستئناف مفاوضات جدية، وسط استمرار العمليات العسكرية وتمسك كل طرف بموقفه.
وكانت حركة حماس قد أعلنت استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها في إطار اتفاق شامل لإنهاء الحرب، بينما تشدد إسرائيل على أن وقف القتال لن يتم قبل نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهته، قال متحدث باسم مكتب المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه لا توجد معلومات إضافية حاليًا سوى ما أعلنه ترامب، في حين لم تعلّق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على تصريحات الرئيس الأمريكي حتى الآن.
وكشف مصدر مطّلع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيزور واشنطن بدءًا من الاثنين المقبل لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة ترامب حول التطورات في غزة وإيران. وأشار المصدر إلى احتمال قيام نتنياهو بزيارة إلى البيت الأبيض، دون تحديد موعد لذلك.
وكان نتنياهو قد قال، في بيان الخميس، إن نتائج الحرب أوجدت "فرصًا للسلام" يجب عدم تفويتها، مضيفًا: "هذا النصر يمثل فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام، ونحن نعمل على ذلك بكل حماس".
الرئيس الامريكي
ترامب
غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب ينفجر غاضبًا: "خدعة نووية بـ30 مليار دولار لإيران؟ لم أسمع بها في حياتي"
في ردّ حاد ومفاجئ، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن نية إدارته السابقة منح إيران حوافز مالية ضخمة تصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. ووصف ترامب هذه المزاعم بأنها "سخيفة وكاذبة" ولا تمت للواقع بصلة. وقال ترامب، في منشور على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة: "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية؟ لم أسمع بهذه الفكرة السخيفة من قبل". وأضاف: "هذه مجرد خدعة جديدة من إعلام الفبركة". إلا أن نفي ترامب الحاد أعاد تسليط الضوء على تعقيد العلاقة بين واشنطن وطهران، وتحديدًا في ما يخص ملفها النووي المثير للجدل. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل
بدأت صباح السبت في إيران مراسم التشييع الرسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. علي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيرانيعلي شامخاني مستشار المرشد الإيراني يشارك في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية - 28 يونيو 2025 - الإعلام الإيراني وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وظهر شامخاني متَكِئاً على عصا، وذلك جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في الهجوم الذي استهدف منزله قبل أيام. كما شارك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في مراسم التشييع في طهران. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام الجمهورية الإسلامية ولافتات كتب على بعضها "بوم بوم تل أبيب"، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل ردا على ضرباتها. ويأتي التشييع الوطني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة إيران مجددا إذا لم تعد لمسار المفاوضات. وبدأت مراسم التشييع صباحا من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران، وصولا إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت بحكم الشاه عام 1979. صورة بأحد شوارع طهران تظهر عددا من القادة الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية - يونيو 2025 - وكالاتصورة بأحد شوارع طهران تظهر عددا من القادة الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية - يونيو 2025 - وكالات وتوعد ترامب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، مؤكداً أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، بحسب تعبيره. وقال ترامب "كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته". "تهديد وشيك" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الجمعة، على منصة "إكس"، أن "إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي". لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية، وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترامب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بالتصريحات "غير المقبولة" لترامب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين". وقال إن "الشعب الإيراني العظيم والقوي لا يتقبل التهديدات والإهانات"، مردفا "حسن النية يولد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". "التخطيط بدأ قبل 10 سنوات".. تقرير أميركي يكشف تفاصيل عملية إسرائيل بقلب ويسري منذ الثلاثاء وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع، السبت، ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بـ"الانتصار" ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. وعادة ما يؤمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما إذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد بـ"انتصار" الشعب الإيراني على إسرائيل، وقلل من شأن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي على أن إيران "لن تستلم قط" للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة إلى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه "بنجاح". العربية نت اخبار التغيير برس


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يتبنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) أنه «على الأرجح نجح في اعتراض» صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الجيش في منشور عبر تطبيق «تلغرام» إن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ. وقال الحوثيون في اليمن اليوم (السبت) إنهم أطلقوا صاروخاً على إسرائيل، في إعلان هو الأول منذ التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان «نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية... عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار، وقد حققت العملية هدفها بنجاح»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». كانت إسرائيل قد هددت حركة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران بحصار بحري وجوي إذا استمرت هجماتها عليها. وتقول الجماعة اليمنية إن هجماتها تأتي تضماناً مع الفلسطينيين في غزة. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يطلق «الحوثيون»، الذين يسيطرون على أنحاء كثيرة من اليمن، الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، ويستهدفون حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما أحدث اضطرابات في التجارة العالمية. معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها «الحوثيون» إما جرى اعتراضها، أو لم تصل لأهدافها. ونفذت إسرائيل سلسلة من الضربات رداً على ذلك.