logo

لماذا قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمستثمرين "اطردوني من تسلا إذا أصبت بالجنون"؟

الاقتصاديةمنذ 7 أيام
في اجتماعه الأخير مع المستثمرين، أدلى إيلون ماسك بتصريح مفاجئ بقوله "اطردوني من تسلا إذا أصبت بالجنون"، مشيرًا إلى مخاوفه من إمكانية الإطاحة به من قبل المستثمرين النشطين. يمتلك ماسك حاليًا 13% من أسهم تسلا، ويسعى لزيادة حصته إلى 25%، والتي تُقدر قيمتها بأكثر من 267 مليار دولار، بهدف تعزيز سيطرته على مستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الشركة.
على الرغم من ذلك، يؤكد ماسك أنه لا يسعى للسيطرة المطلقة، قائلاً: "أريد قوة كافية لتوجيه الشركة، ولكن ليس لدرجة تمنع طردي إذا أصبت بالجنون". تأتي التصريحات في وقت تواجه فيه تسلا تحديات كبيرة؛ فقد شهدت الشركة تراجعًا في الأرباح لثلاثة أرباع متتالية.
يزداد قلق المستثمرين من تأثير تصريحات ماسك السياسية على قيمة وسمعة الشركة، بالإضافة إلى تزايد المنافسة التي تهدد هيمنة تسلا في السوق. كما أن الخلافات مع الرئيس دونالد ترمب، الذي أنهى الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية، يمكن أن تؤثر سلبًا على المبيعات. وفي هذا السياق، حذر ماسك من أن الشركة قد تشهد "بضعة أرباع صعبة".
تبقى التساؤلات معلقة حول ما إذا كان المستثمرون سيمنحون ماسك النفوذ الذي يسعى إليه لتحقيق رؤيته أم أن تسلا ستواجه فترة من الاضطرابات الدرامية في المستقبل القريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستستثمر مجموعة مقرها سان فرانسيسكو 2.8 مليار دولار في هذه الجولة
ستستثمر مجموعة مقرها سان فرانسيسكو 2.8 مليار دولار في هذه الجولة

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

ستستثمر مجموعة مقرها سان فرانسيسكو 2.8 مليار دولار في هذه الجولة

حصلت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" على تمويل بقيمة 8.3 مليار دولار من مجموعة من مستثمري الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر، في الوقت الذي تسعى فيه الشركة، التي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار، إلى تمهيد الطريق لطرح عام أولي في نهاية المطاف. وتجمع الشركة، مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"، التمويل الجديد من مجموعة من المستثمرين الحاليين والجدد، بما في ذلك "بلاكستون" عبر صندوقها لاستراتيجيات الأسهم الخاصة للأفراد الأثرياء، بالإضافة إلى "TPG"، و"Fidelity Management"، و"T Rowe Price"، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز عن أشخاص مطلعين على الصفقة. وستستثمر مجموعة دراغونير للاستثمار، وهي صندوق استثماري يركز على التكنولوجيا ومقره سان فرانسيسكو، 2.8 مليار دولار في هذه الجولة، وهي واحدة من أكبر الشيكات التي كتبتها شركة واحدة على الإطلاق لشركة ناشئة، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". يشكل هذا التمويل جزءًا من جولة أُعلن عنها في مارس الماضي، وتُقدر قيمة المجموعة بـ 300 مليار دولار. ومع ذلك، يأتي هذا الدعم من المستثمرين في مرحلة حرجة بالنسبة لشركة "OpenAI"، التي تمر بمفاوضات معقدة مع شركة مايكروسوفت ستحدد هيكلها المؤسسي. وتواجه الشركة أيضًا منافسة متزايدة من منافسين مثل "أنثروبيك"- التي تُجري هي الأخرى محادثات لجمع تمويل بمليارات الدولارات- وتخوض أيضًا معركة قانونية مستمرة مع إيلون ماسك. ومع ذلك، ارتفعت الإيرادات السنوية المتكررة للشركة إلى 12 مليار دولار، وفقًا لشخص مطلع على الشؤون المالية لـ "OpenAI"، ومن المقرر أن تُطلق الشركة أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي، وهو "GPT-5"، هذا الشهر. ويُمثل الاستثمار الجديد دفعة واحدة من جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار أعلنت عنها "OpenAI" في وقت سابق من هذا العام. وقد التزمت مجموعة سوفت بنك اليابانية بدفع 30 مليار دولار من إجمالي المبلغ. وحتى الآن، استثمرت المجموعة اليابانية 7.5 مليار دولار، على أن يُسدد المبلغ المتبقي بحلول نهاية العام. ويمكن لسوفت بنك أن تقلص استثمارها إذا فشلت " OpenAI" في عملية إعادة هيكلة لتتحول إلى هيكل أقرب إلى شركة هادفة للربح، يُمكِّن المستثمرين من امتلاك حصص في الشركة. وتتقدم "OpenAI" أيضًا نحو إبرام صفقة مع "مايكروسوفت" عبر مفاوضات، وفقًا لأشخاص مطلعين مباشرة على المحادثات. ويُنظر إلى إعادة صياغة شروط العقد الحالي بين الطرفين، والذي يستمر حتى عام 2030، كشرط أساسي لتبسيط هيكل "OpenAI" وطرح أسهمها للاكتتاب العام في نهاية المطاف. ومن المتوقع أن تحصل "مايكروسوفت"، التي يحق لها الحصول على حصة من الإيرادات والوصول إلى الملكية الفكرية بموجب عقدها الحالي مع "OpenAI"، على ما يقرب من ثلث أسهم الشركة الناشئة بموجب الصفقة الجديدة، وفقًا للمصادر. ولم تتفق المجموعات بعد على قضايا رئيسية، مثل مدة تمتع "مايكروسوفت" بالوصول إلى الملكية الفكرية لشركة "OpenAI".

‎"أوبك+" ينهي الخفوض الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل
‎"أوبك+" ينهي الخفوض الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

‎"أوبك+" ينهي الخفوض الطوعية برفع إنتاج النفط 547 ألف برميل

متوافقاً مع التوقعات، أقر تحالف "أوبك+" اليوم الأحد زيادة إضافية جديدة في الإنتاج بمقدار 547 ألف برميل يومياً اعتباراً من سبتمبر (أيلول) المقبل، منهياً الخفوض الطوعية التي التزمتها ثماني دول منذ عام 2023. وجاء القرار عقب اجتماع افتراضي للتحالف عقد عبر الفيديو، في إطار استراتيجية واضحة للتحول من جانب التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا، من دعم الأسعار إلى استعادة الحصة السوقية، في ظل توازن مستقر بين العرض والطلب العالميين. خطة تقليص تدريجي وتمثل هذه الزيادة المرحلة الأخيرة من خطة تقليص تدريجي لخفوض طوعية بلغت 2.2 مليون برميل نفط يومياً، إذ سبق أن صادق التحالف خلال اجتماعاته السابقة على استعادة الكمية بالكامل. ونفذت الدول الملتزمة الخفوض الطوعية، وهي السعودية وروسيا والإمارات والكويت والعراق والجزائر وكازاخستان وعمان، زيادات متتالية بوتيرة أسرع من المخطط الأصلي الذي كان يقضي بإضافة 137 ألف برميل شهرياً، لتصل إلى 411 ألف برميل يومياً خلال مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضية، قبل أن تتسارع إلى 548 ألف برميل في أغسطس (آب) الجاري. وبحسب بيان صادر عن منظمة "أوبك" اليوم، فإن الزيادة الجديدة في الإنتاج تأتي مع "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة، والأساسيات الجيدة الحالية للسوق التي تنعكس في انخفاض مخزونات النفط". وستجتمع الدول الثماني مجدداً في السابع من سبتمبر المقبل لمراجعة ظروف السوق وتقييمها. تحسن الطلب العالمي وتأتي الزيادة الجديدة وسط تحسن في الطلب العالمي وانخفاض المخزونات، مما عزز دوافع "أوبك+" للتحرك باتجاه رفع الإمدادات. وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، يبدو أن الوطأة المالية لقرار "أوبك+" المفاجئ بفتح صنابير النفط بدأت تتلاشى في الوقت الراهن، إذ إن الأشهر التالية لإعلان التحالف عن زيادات إضافية في الإمدادات، جلبت قدراً من الارتياح. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع تعافي أسعار خام "برنت" إلى 70 دولاراً للبرميل وارتفاع حصص الإنتاج، صعدت القيمة الاسمية للإنتاج من أربعة أعضاء رئيسين في "أوبك" ضمن منطقة الشرق الأوسط إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير (شباط) الماضي. وبلغت هذه القيمة في يوليو الماضي نحو 1.4 مليار دولار يومياً، وفقاً لحسابات تستند إلى بيانات شركة "ريستاد إنرجي". النفط الروسي ويأتي القرار في وقت دعت الولايات المتحدة الهند إلى وقف شراء النفط الروسي، في إطار سعي واشنطن إلى إيجاد سبل للضغط على موسكو للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. ودفعت العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي شركات التكرير الحكومية في الهند إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي. وكان تحالف "أوبك+" الذي يضخ نحو نصف إنتاج النفط العالمي، قلّص إنتاجه لأعوام بهدف دعم السوق، لكنه غيّر مساره هذا العام بهدف استعادة حصته السوقية، في ظل مطالب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ"أوبك" بضخ مزيد من الخام. ولا يزال تحالف "أوبك+" يطبق خفضاً طوعياً منفصلاً بنحو 1.65 مليون برميل يومياً من قبل ثمانية أعضاء، إضافة إلى خفض آخر يبلغ مليوني برميل يومياً من جميع الأعضاء، وتنتهي مدة سريان هذين الخفضين في نهاية عام 2026. ارتفاع الإنتاج وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" الخميس الماضي أن المحللين أبقوا على توقعاتهم لأسعار النفط من دون تغيير في الغالب للعام الحالي، مع تأثر السوق بارتفاع إنتاج تحالف "أوبك+" وحال الضبابية المستمرة المحيطة بالرسوم الجمركية الأميركية واستمرار خطر تعطل الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مما يوفر بعض الدعم. ووجد الاستطلاع أن سعر برميل خام "برنت" سيبلغ في المتوسط 67.84 دولار العام الحالي وأن خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سيحوم حول 64.61 دولار للبرميل. وخلص الاستطلاع إلى أن من المتوقع انخفاض الأسعار خلال العام المقبل، مع وصول سعر خام "برنت" إلى 62.98 دولار في الربع الثاني من 2026. وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى بلوغ متوسط الأسعار نحو 70.60 دولار لخام "برنت" و67.46 دولار للخام الأميركي منذ بداية العام الحالي. وأول من أمس الجمعة وفي نهاية تعاملات الأسبوع، تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" 2.03 دولار بما يعادل 2.8 في المئة لتسجل 69.67 دولاراً للبرميل عند التسوية. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.93 دولار أو 2.79 في المئة إلى 67.33 دولاراً عند التسوية. وأنهى خام "برنت" تعاملات الأسبوع على زيادة بنحو ستة في المئة، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 6.29 في المئة على أساس أسبوعي.

زوكربيرغ يغيّر قواعد السباق: "الذكاء الشخصي" سلاح ميتا الجديد
زوكربيرغ يغيّر قواعد السباق: "الذكاء الشخصي" سلاح ميتا الجديد

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

زوكربيرغ يغيّر قواعد السباق: "الذكاء الشخصي" سلاح ميتا الجديد

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، عن تحوّل استراتيجي بارز في رؤيته للذكاء الاصطناعي، كاشفًا ما أطلق عليه "الذكاء الشخصي الخارق" (Personal Superintelligence). ويُفهم من البيان الجديد أن Meta لم تعد تسعى لمنافسة أدوات مثل ChatGPT من حيث الكفاءة الإنتاجية، بل تسعى إلى استثمار نقاط قوتها التاريخية في الترفيه والتفاعل الاجتماعي. وقال زوكربيرغ في مدوّنة حملت طابعًا فكريًا: "إذا استمرّت الاتجاهات الحالية، فإن الناس سيقضون وقتًا أقل في أدوات الإنتاجية، وأكثر في الإبداع والتواصل.. الذكاء الشخصي الذي يعرفنا ويفهم أهدافنا سيكون الأكثر نفعًا". تأتي هذه الخطوة بعد عام من محاولة Meta نشر مساعدها الذكي في كل تطبيق تملكه، من إنستغرام إلى واتساب، لمواجهة الانتشار الكبير لـ ChatGPT. ومع تعثّر هذا المسعى، أعادت Meta التموضع لتخوض المنافسة من زاوية مختلفة، تُركّز على "ملء وقت الفراغ" الذي توفّره أدوات الإنتاج لا على استبدالها. ووفقًا لمصادر مطلعة داخل الشركة، باتت هذه الرؤية تُطرح بوضوح في الاجتماعات الداخلية، وعروض التوظيف، وفي الخطابات التوجيهية للفرق. استراتيجية Meta للذكاء الاصطناعي الترفيهي ضمن عرض داخلي لفريق العمل، قال كريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في Meta: "علينا أن نتميّز من خلال عدم التركيز المفرط على الإنتاجية كما يفعل الآخرون، سنركّز بدلًا من ذلك على الترفيه، والتواصل، ونمط الحياة، وهي المجالات التي نتقنها". ويعني هذا التوجه أن Meta ستعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المستخدم عبر تطبيقاتها من خلال إنشاء محتوى أكثر تخصيصًا، مثل مقاطع Reels المقترحة، أو حتى توليدها بالكامل، بالإضافة إلى إطلاق شخصيات ذكية تتفاعل مع المستخدمين بأسلوب ترفيهي. من المتوقع أيضًا أن يشهد المستخدمون إعلانات أكثر استهدافًا باستخدام تقنيات AI متقدمة، وهو ما قد يعزز من ربحية المنصة. ويبدو أن مصطلح "الذكاء الشخصي الخارق" لم يكن من وحي Meta، بل صاغه مؤسس نوام شازير، الذي كاد ينضم إلى Meta قبل أن يعود إلى Google، ما يعكس حجم المنافسة الشرسة على العقول اللامعة في مجال الذكاء الاصطناعي. عروض Meta لتوظيف خبراء الذكاء الاصطناعي في سياق موازٍ، تواصل Meta جهودها المكثّفة لجذب أفضل المواهب في قطاع الذكاء الاصطناعي، عبر عروض مالية ضخمة. لكن تلك العروض، بحسب مصادر داخلية، ليست مباشرة أو مفتوحة، بل مرتبطة بأهداف أداء صارمة. الموظفون يُمنحون وحدات أسهم مشروطة بتحقيق نتائج محددة، إلى جانب إمكانية سحب المكافآت إذا غادروا الشركة مبكرًا. هذه الشروط المعقدة تفسّر لماذا لم تنجح Meta بعد في استقطاب جميع الكفاءات التي تستهدفها. ورغم أن هذه الاستراتيجية تبدو أقل طموحًا مقارنة بمنصات مثل OpenAI وAnthropic، فإنها تستند إلى نقطة قوة مركزية في Meta: السيطرة على وقت المستخدم. فبينما يسعى الآخرون إلى جعل الذكاء الاصطناعي أكثر إنتاجية، تسعى Meta لجعل أوقات الراحة أكثر جاذبية وربحًا عبر الذكاء نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store