
ترامب يفتتح ملعبا للغولف في اسكتلندا قبل عودته للتركيز على الشرق الأوسط
افتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا ملعبا جديدا للغولف في ممتلكاته مترامية الأطراف في اسكتلندا اليوم الثلاثاء، وقال إنه سيلعب جولة سريعة قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على التعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وانضم إلى ترامب، الذي اختتم زيارة استغرقت خمسة أيام إلى اسكتلندا، لاعبو كرة قدم سابقون ولاعبو جولف وقادة أعمال في أول جولة غولف في ملعبه الجديد المكون من 18 حفرة، وهو الثاني من نوعه، بالقرب من أبردين في اسكتلندا.
وسرعان ما تحولت الرحلة، التي وصفت في البداية بأنها زيارة خاصة، إلى مهمة دبلوماسية تضمنت إبرام اتفاقية تجارية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وعقد اجتماعات ثنائية مع مسؤولين بريطانيين وإجراء مكالمات هاتفية لإنهاء الحرب المندلعة حديثا بين كمبوديا وتايلاند.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الاثنين، كثف ترامب الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة.
وردا على سؤال في فعالية اليوم الثلاثاء عما سيقوله لنتنياهو، قال ترامب إنه يحاول 'تسوية الأمور'.
وذكر ترامب خلال محادثاته مع ستارمر أنه لا يتفق مع تقييم نتنياهو بأنه لا يوجد مجاعة في غزة، كما قلل المهلة الممنوحة للرئيس الروسي فلاديمير لإحراز تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب قبل أن يلعب الغولف 'أتطلع إلى اللعب اليوم، سنلعب بسرعة كبيرة قبل أن أعود إلى العاصمة (واشنطن) ونقوم بإطفاء الحرائق في جميع أنحاء العالم'، وذلك في إشارة إلى وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.
وأضاف 'أوقفنا حربا، أوقفنا حوالي خمسة حروب، وهذا أهم بكثير من لعب الغولف'.
ورشحت عدة دول ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، في رسالة أيدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 21 دقائق
- ليبانون ديبايت
جاك سميث في مواجهة القانون… من ملاحقة ترامب إلى قفص الاتهام
بدأ التحقيق مع المدعي الأميركي الخاص السابق جاك سميث، الذي تولى ملفات قضائية ضد الرئيس الأميركي الحالي، للاشتباه بانتهاكه قانون هاتش المتعلق بحظر استخدام الصلاحيات الوظيفية للتأثير على الانتخابات. وبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أطلق مكتب المستشار القانوني الخاص، وهو جهة اتحادية مستقلة، تحقيقًا بحق سميث، للاشتباه في خرقه القانون الذي يمنع الموظفين العموميين من استخدام مناصبهم للتأثير على نتائج الانتخابات، باستثناء الرئيس ونائب الرئيس وكبار موظفي الإدارة، بما في ذلك التعبير عن دعم مرشحين. وكان سميث، قبل استقالته في كانون الثاني 2025، يتولى القضايا المتعلقة بالاتهامات الموجهة إلى ترامب بسوء حفظ الوثائق السرية، ومحاولة الحفاظ على السلطة في كانون الثاني 2021 رغم خسارته الانتخابات الرئاسية. وفي نهاية المطاف، أُغلقت القضيتان المفتوحتان ضد ترامب. وجاء التحقيق بناءً على طلب السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس توم كوتون، الذي اعتبر نشاط سميث تدخّلًا في انتخابات 2024، ووجّه طلبًا رسميًا إلى مكتب المستشار القانوني الخاص لفتح التحقيق. وقال كوتون: «لقد كانت الأنشطة القانونية لجاك سميث أداة في حملتي الرئيس السابق جو بايدن ونائب الرئيس السابق ومنافسته في السباق الرئاسي كامالا هاريس. العديد من أفعال سميث لم يكن لها أي مبرر سوى محاولة التأثير على انتخابات 2024، وهذا يخالف القانون الفيدرالي».


صوت بيروت
منذ 38 دقائق
- صوت بيروت
رواندا والكونغو تتفقان على الخطوط العريضة لإطار اقتصادي كجزء من اتفاق السلام
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفقتا أمس الجمعة على الخطوط العريضة لإطار التكامل الاقتصادي الإقليمي، إذ يتخذ البلدان خطوات نحو تنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في واشنطن في يونيو حزيران. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن المبادئ المتفق عليها أمس الجمعة تلخص إطار العمل الذي يتضمن عناصر التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن والمتنزهات الوطنية والصحة العامة. وكانت رواندا والكونغو قد وقعتا اتفاق سلام في واشنطن في يونيو حزيران في محادثات أجرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويهدف الاتفاق إلى إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالتنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم ومعادن أخرى. وكجزء من الاتفاق، اتفقت كينشاسا وكيغالي على إطلاق إطار تكامل اقتصادي إقليمي في غضون 90 يوما. وقال مصدر مطلع إنه تم الاتفاق على مسودة أولية لإطار العمل وستكون هناك الآن فترة للمساهمة للحصول على رد فعل القطاع الخاص والمجتمع المدني قبل أن يتم وضع اللمسات النهائية عليه. ويأتي إعلان أمس الجمعة بعد أن عقد البلدان أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة يوم الخميس في خطوة نحو تنفيذ اتفاق واشنطن للسلام، حتى مع عدم الوفاء بالالتزامات الأخرى.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب : علينا أن نكون حذرين من النووي لأنه التهديد النهائي
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والنائب السابق للرئيس الروسي، والذي قال فيها بعض الأمور السيئة للغاية بشأن النووي. وعبر قناة "نيوز ماكس"، قال ترامب "علينا أن نكون حذرين من النووي؛ لأنه التهديد النهائي ونريد أن نكون على أهبة الاستعداد". واضاف : "أريد فقط التأكد من أن كلمات مدفيديف مجرد كلمات ولا أريد أكثر من ذلك". وتابع : "تم محو القدرات النووية الإيرانية بالكامل خلال الضربات الأميركية في يونيو الماضي". وزاد : "أريد فقط أن يتوقف موت الناس في أوكرانيا وهي ليست حربي بل حرب بايدن". واكمل : "تحدثت مع بوتين كثيرا وعدت إلى المنزل فرأيت القنابل في أوكرانيا"، و"أجريت مع بوتين العديد من المكالمات الجيدة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا"، "وكان من الممكن أن ننهي الحرب، وفجأة تبدأ القنابل في التطاير". وصرح ايضا : "فرضنا عقوبات على روسيا، وبوتين يعرف جيدا كيف يتعامل معها"، مؤكدا "سنفرض عقوبات على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا". وتابع : "حققت توافقا مع بوتين بشكل جيد للغاية وأرغب في إخماد هذه النار في أوكرانيا". واردف : "خلال محادثاتي مع بوتين ظننت أننا نجحنا في 3 مرات مختلفة من أجل إنهاء الحرب"، لكن "بوتين كان صعب المراس وأجرينا العديد من المحادثات الجيدة". وفي سياق اخر ؛ فقد أضاف الرئيس الأميركي: "كانت الحرب ستندلع في كمبوديا وأنا حسمت الأمر"، متابعا "أعتقد أنني أوقفت الحروب بمعدل حرب كل شهر ونحن ننقذ ملايين الأرواح". وفيما يتعلق بإيران، قال ترامب: "قضينا على التهديد النووي الإيراني وفعلنا الكثير من أجل السلام".