
غش أكاديمي
وسلطت الدراسة الجديدة من معهد شو للذكاء الاصطناعي الضوء على العوامل التي تدفع الطلاب إلى اعتبار أعمال الذكاء الاصطناعي أعمالهم الخاصة. وحدد الباحثون سمات شخصية تجعل بعض الطلاب أكثر عرضة للانخراط في هذا النوع من الغش الأكاديمي. ويُعد فهم هذه العوامل الأساسية أمراً بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الغش الأكاديمي ومكافحتها.
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التعليم. تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للطلاب وصولاً غير مسبوق للمعلومات ومساعدةً في إنجاز واجباتهم. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مورداً قيماً للتعلم والبحث، إلا أن إساءة استخدامه تُشكل تهديداً كبيراً للنزاهة الأكاديمية.
يتزايد استخدام الطلاب لتقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد المقالات والرسائل العلمية وغيرها من الأعمال الأكاديمية. ودفعت سهولة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وسرعة إنتاج المحتوى بعض الطلاب إلى اختصار مساعيهم الأكاديمية.
سلطت الأبحاث الحديثة حول الغش الأكاديمي الضوء على دور بعض سمات الشخصية في التأثير في قرارات الطلاب بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم. ورغم تباين دوافع الغش الأكاديمي، فقد حدد الباحثون سمات مشتركة مرتبطة بهذا السلوك.
من السمات الشخصية الرئيسية التي برزت كعامل مهم غياب النزاهة الأكاديمية، فالطلاب الذين لا يكترثون بالمعايير الأخلاقية ويميلون إلى التقصير هم أكثر عرضة للجوء إلى الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وينبع هذا النقص في النزاهة من عوامل مختلفة، منها الضغط النفسي للتفوق الأكاديمي والخوف من الفشل.
وتُعد أزمة الغش الأكاديمي، المتمثلة في إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، في إنجاز الواجبات، قضيةً مُلحةً تتطلب اهتماماً فورياً. بفهم العوامل الكامنة وراء هذا السلوك، يُمكن للمعلمين والمؤسسات اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الغش الأكاديمي والحفاظ على نزاهة العمل الأكاديمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI
في خطوة غير متوقعة، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يوم الجمعة، عن تأجيل غير محدد المدة لإصدار النموذج المفتوح المرتقب من الشركة، بعد أن كان من المقرر إطلاقه الأسبوع المقبل ويُعد هذا التأخير الثاني، إذ سبق تأجيل الإطلاق خلال الصيف الجاري. وقال ألتمان في منشور على منصة"X": "نحتاج إلى وقت إضافي لإجراء اختبارات أمان ومراجعة النواحي عالية الخطورة. لا نعرف بعد كم من الوقت سيستغرق ذلك." وأشار إلى حساسية القرار قائلاً:"بمجرد إطلاق النموذج، لا يمكن التراجع. هذه خطوة جديدة كليًا بالنسبة لنا، ونرغب في أن ننفذها بأفضل صورة ممكنة." يُعد هذا النموذج المفتوح من OpenAI أحد أبرز إصدارات الذكاء الاصطناعي المرتقبة هذا الصيف، خاصة لكونه أول نموذج مفتوح المصدر تتيحه الشركة منذ سنوات، ويُخطط لأن يُتاح للمطورين مجانًا للتنزيل والتشغيل محليًا. ويمثل ذلك تحولًا ملحوظًا في نهج OpenAI تجاه النماذج المفتوحة، والذي يأتي في سياق منافسة شديدة من شركات مثل xAI التابعة لإيلون ماسك، وAnthropic، وGoogle DeepMind. وفي حين لا يزال مجتمع المطورين يترقّب هذا الإصدار، تشير التقارير إلى أن النموذج يتمتع بقدرات استدلالية متقدمة شبيهة بسلسلة نماذج "O" من OpenAI. ووفقًا لتقرير سابق من موقع TechCrunch، فإن الشركة تسعى لجعل هذا النموذج "الأفضل في فئته" مقارنة بباقي النماذج المفتوحة المصدر المتوفرة. لكن التأجيل جاء في وقت أصبحت فيه المنافسة أكثر احتدامًا. ففي نفس يوم إعلان OpenAI، كشفت شركة "مون شوت" الصينية عن نموذج "Kimi K-2"، وقد تفوق في اختبارات ترميزية على GPT-4.1، النموذج الأحدث من OpenAI على السحابة. وعلّق أيدان كلارك، نائب الرئيس للأبحاث في OpenAI وقائد فريق النموذج المفتوح، قائلًا: "نعتقد أن النموذج يتمتع بقدرات استثنائية، لكن لدينا معايير عالية جدًا للنماذج المفتوحة، ونحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أنه يرقى لمستوى طموحنا." وكان ألتمان قد لمّح في يونيو إلى أن ما توصل إليه الفريق كان "مذهلًا وغير متوقع"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل. وذكرت تقارير أن OpenAI ناقشت فكرة ربط النموذج المفتوح بخدمات سحابية متقدمة تتيح له إجراء استعلامات معقّدة، إلا أن إدراج هذه الميزات في الإصدار النهائي لا يزال غير مؤكد. ومع استمرار الترقّب، يبقى السؤال الأهم: ما الذي يجعل OpenAI تتريّث إلى هذا الحد؟ وهل يستحق الأمر الانتظار؟


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"يوتيوب" تعيد ضبط بوابة الربح وتستبعد هذا النوع من الفيديوهات
في تحرك جديد يسلّط الضوء على سعي المنصة لحماية جودة محتواها، أعلنت "يوتيوب" عن تغييرات جوهرية في سياسات تحقيق الربح، تستهدف نوعًا معينًا من الفيديوهات التي وُصفت بأنها "منخفضة القيمة" أو "غير أصلية". التعديلات الجديدة، التي يبدأ تطبيقها رسميًا في منتصف يوليو، تعكس موقفًا أكثر حزمًا تجاه استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى دون تدخل بشري فعلي، وسط ازدياد المخاوف من تدهور مستوى الإنتاج على المنصة. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود يوتيوب لإعادة تنظيم بيئة الربح وضمان أن تذهب العوائد فقط لمن يقدمون محتوى إبداعيًا حقيقيًا يخدم المستخدمين ويعزز مصداقية المنصة. تأتي هذه الإجراءات بعد تزايد انتشار فيديوهات يُنظر إليها على أنها منخفضة الجودة، ويُعتقد أنها تؤثر سلبًا على تفاعل المستخدمين وإيرادات المنصة، مما دفع يوتيوب إلى مراجعة سياسات برنامج شركاء يوتيوب الخاص بتحقيق الربح. تشدد القواعد الجديدة على ضرورة أن يكون المحتوى المقدم ذا قيمة مضافة حقيقية، مع الابتعاد عن إعادة استخدام المواد دون تعديل جوهري، أو الاعتماد الكلي على المحتوى المُنتَج آليًا دون تدخل بشري واضح. وتؤكد المنصة على أن الهدف من هذه الخطوة ليس حظر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، بل التمييز بين الاستخدامات التي تدعم الإبداع وتحترم معايير الأصالة، وتلك التي تعتمد فقط على توليد محتوى تلقائي يفتقد للابتكار. كما أوضحت يوتيوب أن مراقبة المحتوى ستصبح أكثر دقة وشمولية، مع استخدام أدوات متطورة تساعد في كشف المحتوى المكرر أو الرديء الذي يحاول التهرب من السياسات. ومن المتوقع أن تشهد القنوات التي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي تعديلات جذرية، تشمل فقدان ميزة تحقيق الربح أو فرض قيود على ظهور الفيديوهات في التوصيات، وفقا لـ"تك كرانش". ويتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى رفع مستوى المحتوى المقدم على يوتيوب، مع تركيز أكبر على دعم المنشئين الذين يقدمون إنتاجًا إبداعيًا أصيلًا، والحفاظ على بيئة تنافسية صحية داخل المنصة. من جهتها، تنصح يوتيوب صناع المحتوى بمراجعة إرشاداتها الجديدة والالتزام بتقديم مواد تجمع بين الإبداع والتقنيات الحديثة، لضمان استمرار تحقيق الربح وعدم التعرض لعقوبات قد تشمل تعليق أو إلغاء الربح أو حتى إغلاق القنوات التي تخالف القواعد. مع اقتراب موعد تنفيذ هذه السياسات، يبقى السؤال حول كيفية استجابة صناع المحتوى لهذه المتطلبات، ومدى تأثيرها على طبيعة الفيديوهات التي ستظهر في المستقبل على المنصة الأشهر عالميًا لمشاركة الفيديو.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 8 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مواصفات Galaxy Z Flip7 FE.. أول هاتف اقتصادي قابل للطي من سامسونج
مواصفات Galaxy Z Flip7 FE.. أول هاتف اقتصادي قابل للطي من سامسونج كشفت سامسونج عن هاتف Galaxy Z Flip7 FE خلال حدث Galaxy Unpacked، بالإضافة إلى هاتفي Galaxy Z Fold 7، و Z Flip 7، وسلسلة ساعات Galaxy Watch 8 الذكية. يُعدّ هاتف Galaxy Z Flip7 FE نسخة محسّنة قليلًا من Z Flip6 الذي صدر العام الماضي، لكنه يدعم بعض المزايا البرمجية الجديدة، كما يُعد أول هاتف اقتصادي قابل للطي من سامسونج. إليك المواصفات الكاملة لهاتف Galaxy Z Flip 7 FE القابل للطي الجديد من سامسونج: التصميم يأتي هاتف Z Flip7 FE في هيكل متين، ويضم إطارًا مصنوعًا من الألمنيوم من نوع Armor، وتغطي الجهة الخلفية طبقة زجاجية من نوع Corning Gorilla Glass Victus 2، كما يأتي بتصميم يشبه طراز Z Flip 6 الذي صدر العام الماضي، ويدعم معيار IP48 لمقاومة الغبار والماء، كما هي الحال في Z Flip 6. ويتوفر بلونين، هما: الأسود أو الأبيض. الشاشة يضم هاتف سامسونج Z Flip7 FE شاشة خارجية FlexWindow بتصميم مشابه للشاشة الخارجية في Z Flip 6، وهي أصغر من الشاشة الجديدة في Z Flip 7، وتأتي من نوع Super AMOLED بقياس قدره 3.4 بوصات، وبدقة تبلغ 748×720 بكسلًا، ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا. وأما الشاشة الداخلية فهي من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X وتأتي بقياس قدره 6.7 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 2640×1080 بكسلًا، ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، وخاصية +HDR10. الكاميرا يضم هاتف سامسونج Galaxy Z Flip7 FE نظام تصوير مطابق تمامًا لنظام التصوير في هاتف Z Flip 6؛ إذ يضم كاميرا خلفية ثنائية العدسات؛ الرئيسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/1.8، والعدسة الثانية فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/2.2. وأما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة قدرها 10 ميجابكسل، وتدعم الكاميرات الخلفية والأمامية تصوير مقاطع الفيديو بدقة تصل إلى 4K بمعدل يبلغ 60 إطارًا في الثانية. المعالج ونظام التشغيل يعمل Z Flip7 FE بمعالج سامسونج Exynos 2400، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة قدرها 8 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى 256 جيجابايت. يعمل Z Flip7 FE بنظام أندرويد 16، وواجهة One UI 8، وتشمل المزايا الجديدة التي يدعمها الهاتف: شريط Now Bar وخاصية Now Brief الجديدة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى أدوات Galaxy AI من خلال شاشة FlexWindow الخارجية، ويتضمن ذلك الوصول إلى مزية Gemini Live. وقد وعدت سامسونج بتوفير تحديثات لنظام التشغيل وتحديثات أمنية لمدة تبلغ سبع سنوات لهاتف Galaxy Z Flip7 FE. البطارية والشحن يحتوي Z Flip7 FE على بطارية تبلغ سعتها 4000 ميلي أمبير في الساعة، وهي مطابقة لسعة بطارية هاتف Z Flip 6. وفيما يتعلق بسرعة الشحن، يدعم Z Flip7 FE الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 4.5 واط. السعر هاتف Galaxy Z Flip7 FE متاح الآن للحجز الأولي عبر موقع سامسونج الإلكتروني بسعر يبدأ من 899 دولارًا، وسيتوفر رسميًا في الأسواق ابتداءً من 25 يوليو. المواصفات الكاملة لهاتف سامسونج Galaxy Z Flip7 FE الجديد: Galaxy Z Flip7 FE المعالج معالج ( Exynos 2400 ) الثماني النوى، والمُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر. الشاشة الشاشة الرئيسية الداخلية: من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X)، بمقاس قدره 6.7 بوصات. الشاشة الخارجية: من نوع (Super AMOLED)، بمقاس قدره 3.4 بوصات. خيارات مساحة التخزين الداخلية 128 أو 256 جيجابايت. ذاكرة الوصول العشوائي RAM 8 جيجابايت. الكاميرا الخلفية ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 12 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية أحادية العدسة بدقة قدرها 10 ميجابكسل. منفذ السماعات 3.5 ملم لا يدعم. دعم بطاقة microSD لا يدعم. الاتصال شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات Wi-Fi 6E، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). الألوان الأسود، والأبيض. نظام التشغيل أندرويد 16. الوزن 187 جرامًا. السعر يبدأ من 899 دولارًا.