logo
سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI

سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI

البيانمنذ 2 أيام
في خطوة غير متوقعة، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يوم الجمعة، عن تأجيل غير محدد المدة لإصدار النموذج المفتوح المرتقب من الشركة، بعد أن كان من المقرر إطلاقه الأسبوع المقبل ويُعد هذا التأخير الثاني، إذ سبق تأجيل الإطلاق خلال الصيف الجاري.
وقال ألتمان في منشور على منصة"X": "نحتاج إلى وقت إضافي لإجراء اختبارات أمان ومراجعة النواحي عالية الخطورة. لا نعرف بعد كم من الوقت سيستغرق ذلك."
وأشار إلى حساسية القرار قائلاً:"بمجرد إطلاق النموذج، لا يمكن التراجع. هذه خطوة جديدة كليًا بالنسبة لنا، ونرغب في أن ننفذها بأفضل صورة ممكنة."
يُعد هذا النموذج المفتوح من OpenAI أحد أبرز إصدارات الذكاء الاصطناعي المرتقبة هذا الصيف، خاصة لكونه أول نموذج مفتوح المصدر تتيحه الشركة منذ سنوات، ويُخطط لأن يُتاح للمطورين مجانًا للتنزيل والتشغيل محليًا. ويمثل ذلك تحولًا ملحوظًا في نهج OpenAI تجاه النماذج المفتوحة، والذي يأتي في سياق منافسة شديدة من شركات مثل xAI التابعة لإيلون ماسك، وAnthropic، وGoogle DeepMind.
وفي حين لا يزال مجتمع المطورين يترقّب هذا الإصدار، تشير التقارير إلى أن النموذج يتمتع بقدرات استدلالية متقدمة شبيهة بسلسلة نماذج "O" من OpenAI. ووفقًا لتقرير سابق من موقع TechCrunch، فإن الشركة تسعى لجعل هذا النموذج "الأفضل في فئته" مقارنة بباقي النماذج المفتوحة المصدر المتوفرة.
لكن التأجيل جاء في وقت أصبحت فيه المنافسة أكثر احتدامًا. ففي نفس يوم إعلان OpenAI، كشفت شركة "مون شوت" الصينية عن نموذج "Kimi K-2"، وقد تفوق في اختبارات ترميزية على GPT-4.1، النموذج الأحدث من OpenAI على السحابة.
وعلّق أيدان كلارك، نائب الرئيس للأبحاث في OpenAI وقائد فريق النموذج المفتوح، قائلًا: "نعتقد أن النموذج يتمتع بقدرات استثنائية، لكن لدينا معايير عالية جدًا للنماذج المفتوحة، ونحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أنه يرقى لمستوى طموحنا."
وكان ألتمان قد لمّح في يونيو إلى أن ما توصل إليه الفريق كان "مذهلًا وغير متوقع"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل. وذكرت تقارير أن OpenAI ناقشت فكرة ربط النموذج المفتوح بخدمات سحابية متقدمة تتيح له إجراء استعلامات معقّدة، إلا أن إدراج هذه الميزات في الإصدار النهائي لا يزال غير مؤكد.
ومع استمرار الترقّب، يبقى السؤال الأهم: ما الذي يجعل OpenAI تتريّث إلى هذا الحد؟ وهل يستحق الأمر الانتظار؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي
شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 17 دقائق

  • البيان

شركات صينية تتهافت على رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي

قال مصدران لرويترز إن شركات صينية تسارع لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي إتش 20 من إنفيديا التي قالت إنها تعتزم استئناف المبيعات إلى البر الرئيسي الصيني. وكانت رقائق إنفيديا للذكاء الاصطناعي من أهم ما ركزت عليه الولايات المتحدة في القيود التي فرضتها على التصدير بهدف إبقاء الرقائق الأكثر تقدماً بعيداً عن أيدي الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وقالت الشركة المدرجة في البورصة الأمريكية إن القيود ستقلل من إيراداتها 15 مليار دولار. وقالت إنفيديا، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة، في بيان إنها تتقدم بطلبات إلى الحكومة الأمريكية لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 الخاصة بوحدة معالجة الرسومات التوضيحية إلى الصين، وتتوقع الحصول على التراخيص قريباً. وأضافت الشركة «أكدت الحكومة الأمريكية لإنفيديا أنها ستمنحها التراخيص، وتأمل إنفيديا في بدء الحصول عليها قريباً». ولم يرد البيت الأبيض، الذي عبر من قبل عن قلقه من احتمال أن يستخدم الجيش الصيني رقائق الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحته، على طلب للتعليق. وقال المصدران إن الشركات الصينية سارعت إلى تقديم طلبات لشراء الرقائق، والتي يتعين على إنفيديا إرسالها إلى الحكومة الأمريكية للموافقة عليها. وأضافا أن شركتي بايت دانس وتنسنت الصينيتين العملاقتين بصدد تقديم طلبات. وقال أحد المصدرين إن من الأمور المحورية في هذه العملية هي «القائمة البيضاء» التي وضعتها إنفيديا للشركات الصينية للتسجيل في عمليات الشراء المحتملة. ولم ترد بايت دانس أو تنسنت على طلبات للتعليق. ولم ترد إنفيديا أيضاً على طلب للتعقيب على «القائمة البيضاء». وقالت إنفيديا، التي انتقدت قيود التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل ومنعتها من بيع رقائق إتش 20 في الصين، إنها قدمت نموذجاً جديداً مصمماً خصيصاً للتماشي مع القواعد التنظيمية في السوق الصينية. وتأتي خطوة استئناف مبيعات تلك الرقائق في ظل تراجع حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين، إذ خففت بكين من القيود المفروضة على تصدير المعادن الأرضية النادرة وسمحت الولايات المتحدة بإعادة تشغيل خدمات برمجيات تصميم الرقائق في الصين. وقال خي هوي، مدير أبحاث أشباه الموصلات في شركة أومديا «لا تزال حالة الغموض بين الولايات المتحدة والصين مرتفعة، وستواصل الشركات الصينية تنويع خياراتها لحماية سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل أفضل رغم توقف الحظر المفروض على رقاقة إتش 20». وطورت إنفيديا تلك الرقائق للسوق الصينية خصيصاً بعدما فرضت الولايات المتحدة قيوداً على التصدير لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أواخر 2023. وقال مات بريتزمان، كبير محللي الأسهم في هارجريفز لانسداون، إن احتمال منح تراخيص جديدة قد يزيد إيرادات إنفيديا بما يتراوح بين 15 ملياراً و20 مليار دولار هذا العام، ويتوقف ذلك على موعد منح التراخيص ومدى سرعة منحها. ووفقاً لأحدث تقرير سنوي لإنفيديا، بلغت إيرادات الشركة من الصين 17 مليار دولار في السنة المنتهية في 26 يناير، وهو ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبيعات.

قطاع الذكاء الاصطناعي يبحث عن وسائل للحد من استهلاكه للطاقة
قطاع الذكاء الاصطناعي يبحث عن وسائل للحد من استهلاكه للطاقة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قطاع الذكاء الاصطناعي يبحث عن وسائل للحد من استهلاكه للطاقة

بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، والتي من المتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة أن تمثل حوالي 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة «ماكينزي» الاستشارية عن «سباق» لبناء مواقع كافية «لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي»، محذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان، مشرّف شودري: «هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة». ويضيف «يمكن زيادة مصادر الطاقة»، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، «أو تقليل الطلب» على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين يمكن إيجاد حلول «ذكية» على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة «أروب» الاستشارية تمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حالياً 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100% قبل 20 عاماً. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل، الذي يحل محل التهوية التقليدية، التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرة عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن «كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها». زادت الرقائق الجديدة من شركة «إنفيديا» العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. ونتيجة لذلك يمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل يوليو كشفت «أمازون» عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى «اي ار اتش اكس» IRHX يمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. ومن التطورات الأخرى تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في «مناطق دقيقة» و«تحسين استهلاك المياه والكهرباء» بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من «ماكينزي». وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20% و30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن «كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة» مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة بيردو يي دينغ لوكالة «فرانس برس» أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواء كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، «من دون التأثير على الأداء». وتضيف: «لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم»، من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويُخاض الصراع أيضاً في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. في يناير قدمت شركة «ديبسيك» الصينية نموذجها «آر 1» للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يضاهي أداء الشركات الأمريكية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر، كما أنهم تخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج، التي كانت تعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية «لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز»، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882) فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائياً، لأن تكلفته تنخفض. تحذّر يي دينغ من أن «استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع» رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، «ولكن ربما بوتيرة أبطأ».

«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية
«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«جوجل» تعتزم استثمار 25 مليار دولار في مراكز البيانات والبنية التحتية

أعلنت شركة جوجل، التابعة لشركة «ألفابيت»، الثلاثاء، أنها ستستثمر 25 مليار دولار خلال العامين المقبلين في مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في ولايات ضمن أكبر شبكة كهرباء في الولايات المتحدة. وذكرت الشركة أنها ستنفق أيضاً 3 مليارات دولار لتحديث محطتين للطاقة الكهرومائية في ولاية بنسلفانيا، في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنطقة. ويأتي تجديد المحطتين في بنسلفانيا كجزء من اتفاقية إطار أوسع وقعتها جوجل مع شركة «بروكفيلد أسيت مانجمنت»، لشراء 3,000 ميغاواط من الطاقة الكهرومائية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وتواجه شبكة «بي جيه انتركونيكشن»، وهي أكبر شبكة كهرباء في البلاد، صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء من مراكز البيانات والصناعة. تغطي هذه الشبكة 13 ولاية في منطقة الأطلسي الأوسط، إضافة إلى أجزاء من الغرب الأوسط والجنوب، وتشمل السوق الأكبر عالمياً لمراكز البيانات في شمال فرجينيا. وتزامن إعلان جوجل مع اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من مسؤولي البيت الأبيض وكبار التنفيذيين في قطاعي التكنولوجيا والطاقة، في جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبرغ، لمناقشة استثمارات الذكاء الاصطناعي في ولاية بنسلفانيا. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store