
الولايات المتحدة: مقتل اثنين من رجال الإطفاء بإطلاق نار خلال مكافحة حريق شمال أيداهو
وأكد بوب نوريس في مؤتمر صحفي أن قوات الأمن ما تزال تواجه نيران قناصة، بينما تتواصل عمليات التمشيط في المنطقة الواقعة قرب مدينة كور دالين، دون التأكد بعد مما إذا كان الهجوم من تنفيذ شخص واحد أو أكثر.
وقال نوريس إن "فرقنا مستعدة لتحييد المشتبه به الذي يواصل إطلاق النار على أفراد السلامة العامة"، مشيرا إلى أن بعض المدنيين قد يكونون أصيبوا في الهجوم.
وأضاف: "لدينا قتيلان وعدد غير معروف من الإصابات. ونتعرض لنيران مركزة في هذه الأثناء". وأوضح أن المهاجم "لم يُبدِ أي نية للاستسلام"، داعيًا من تتاح له فرصة حاسمة "لتحييد التهديد" إلى إطلاق النار عليه.
بدورها، أفادت شبكة (إيه.بي.سي. نيوز) بأن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم تتابع تطورات الحادث، فيما وصف حاكم الولاية براد ليتل ما جرى بأنه "اعتداء شنيع بحق رجال الإطفاء الشجعان"، داعيًا السكان إلى الدعاء للضحايا وعائلاتهم.
وكتب ليتل على منصة إكس: "بما أن الوضع لا يزال يتغير، أرجو من الجميع الابتعاد عن الموقع لإتاحة المجال أمام فرق الأمن والإطفاء لأداء مهامهم".
وتنتشر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، وسط غياب قيود مشددة على حيازة السلاح في العديد من الولايات. وبحسب منظمة أرشيف عنف السلاح، سُجل 189 حادث إطلاق نار جماعي في البلاد منذ بداية العام، وهو ما تصنفه المنظمة بالهجوم الذي يقتل أو يُصاب فيه أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء المهاجم.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ ساعة واحدة
- يورو نيوز
ابتزاز.. قراصنة إيرانيون يهدّدون بنشر رسائل البريد الإلكتروني لمساعدي الرئيس ترامب
ونقلت وكالة "رويترز"، التي تواصلت مع عدد من القراصنة الإيرانيين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "روبرت"، قولهم إنهم يمتلكون حوالي 100 غيغابايت من رسائل بريد إلكتروني من حسابات مساعدي الرئيس ترامب، مهددين بإمكانية بيعها، لكنهم لم يقدموا تفاصيل إضافية عنها، ورفضوا الكشف عن محتواها. بدورها، وصفت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي الاختراق بأنه "هجوم إلكتروني غير أخلاقي"، ورد كل من البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي ببيان أصدره مدير المكتب، كاش باتيل، قال فيه: "أي شخص متورط في أي خرق للأمن القومي سيتم التحقيق معه ومقاضاته إلى أقصى حد يسمح به القانون". واستدعى التهديد الإيراني ردًا من وكالة الأمن السيبراني الأمريكية "CISA"، التي علقت في منشور على منصة "إكس": "هذا الهجوم المزعوم ليس سوى دعاية رقمية، وأهدافه ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب وتشويه سمعة موظفين عموميين شرفاء يخدمون بلادنا بتميز". في المقابل، التزم المساعدون المستهدفون الصمت، ولم يعلقوا على التهديدات التي يتعرضون لها. وكانت شبكة القراصنة الإيرانية قد نشطت خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2024، حيث زعموا أنهم اخترقوا حسابات بريد إلكتروني لعدة حلفاء لترامب، بما في ذلك وايلز. ووزعوا في ذلك الوقت رسائل على الصحفيين توثق ترتيبًا ماليًا بين الزعيم الجمهوري ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت إف. كينيدي الابن - الذي يشغل الآن منصب وزير الصحة في إدارة ترامب. كما كشفت التسريبات التي أكدت "رويترز" صحتها أن هناك اتصالات من حملة ترامب حول مرشحي الحزب الجمهوري ومناقشات حول مفاوضات تسوية مع دانيلز. وكانت شركة "مايكروسوفت" قد حددت عدة مجموعات إيرانية نفذت "حملات تضليل واختراق" تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية التي فاز فيها ترامب. وتؤكد طهران أنها غير ضالعة في أي عمليات تجسسية أو حملات سيبرانية، غير أن وزارة العدل الأمريكية اتهمت في لائحة صادرة في سبتمبر 2024 الحرس الثوري الإيراني بإدارة عملية الاختراق التي نفذها "روبرت". وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت في وقت سابق من 2024 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة قراصنة إيرانيين أخرى تحمل اسم "سايبر أفنجرز"، يعتقد أنها قامت باختراق أنظمة تحكم بمرافق عامة أميركية حيوية.


فرانس 24
منذ 3 ساعات
- فرانس 24
تركيا: حملة اعتقالات جديدة تطال أعضاء بلدية إزمير معقل المعارضة
نفذت السلطات التركية حملة جديدة ضد المعارضة حيث اعتقلت أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري بغرب تركيا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول. وأفادت وسائل الإعلام المحلية، من بينها، صحيفة جمهوريات وشبكة "إن تي في" الخاصة، أن 157 مذكرة توقيف صدرت بالإجمال. وقال مراد باكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي يتولى إدارة ثالث أكبر مدن تركيا، عبر إكس باعتقال رئيس البلدية السابق وعدد من "كبار المسؤولين" في البلدية. وتابع: "تم توقيف رئيس بلدية المدينة السابق تونج سويار ومسؤولين كبار.. ورئيسنا في المحافظة شينول أصلان أوغلو باكرا عند الفجر" مؤكدا "إننا نواجه عملية مشابهة لعملية إسطنبول". وأشار أن الاتهامات الموجهة إلى الموقوفين سبق أن "كانت موضع تحقيقات" مشيرا إلى أن "عناوين هؤلاء الأشخاص معروفة... وإن تم استدعاؤهم للإدلاء بإفادات، فسوف يحضرون". واعتبر أن "هذا التوقيف عند الفجر ليس إلزاما قانونيا، بل هو خيار سياسي واضح". ودعا المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري دنيز يوجيل "نقابة المحامين في إزمير إلى التضامن ضد أي ظلم أو انتهاك للحقوق" قد يتعرض له المعتقلون، معلنا توجهه إلى إزمير "على متن أول طائرة". ويذكر أنه في 19 آذار/مارس، أوقف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري والذي كان يعتبر الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلة، لاتهامه بـ"الفساد" وهو معتقل منذ ذلك الحين. فيما اعتُقل أكثر من مئة مسؤول منتخب ومقرب من رئيس البلدية. وأثارت هذه الاعتقالات احتجاجات واسعة النطاق لم تشهدها البلاد منذ مظاهرات جيزي في 2013، وشارك فيها عشرات الآلاف في مدن تركية رئيسية، بما فيها إسطنبول وأنقرة وإزمير، وتم اعتقال آلاف الأشخاص.


فرانس 24
منذ 18 ساعات
- فرانس 24
تركيا: أمر باعتقال صحافيين في قضية نشر رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن وسائل إعلام محلية في تركيا، الإثنين، أن المدعي العام في إسطنبول أمر بتوقيف صحافيين يعملون في إحدى المجلات الساخرة الكبرى إثر نشر رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد. وقالت النيابة العامة إنها "فتحت تحقيقا في نشر رسم كاريكاتوري في عدد 26 حزيران/يونيو 2025 من مجلة ليمان يهين القيم الدينية بشكل واضح، وتم إصدار مذكرات توقيف بحق المتورطين". وأفادت تقارير إعلامية بأن الصحافيين هم رئيسا تحرير ومدير المجلة إلى جانب شخص رابع. وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تصويرا يشخص على ما يبدو النبي محمد مع النبي موسى وهما يتعارفان ويتصافحان في سماء مدينة تتعرض للقصف. بعد انتشار خبر الرسم الساخر، هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدى إلى اندلاع مناوشات مع الشرطة التي حاولت التصدي لهم، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في مكان الواقعة. وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إن الشرطة أوقفت رسام الكاريكاتير المسؤول عن الصورة، ونشر لقطات على منصة إكس تظهر توقيفه. وأورد في المنشور أنه "تم القبض على الشخص المدعو د.ب. الذي رسم هذا الرسم المنحط وتم احتجازه"، مضيفا أنه "ستتم محاسبة هؤلاء الوقحين أمام القانون".