
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال تباع في سوريا قبل 4500 عام
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب قبالة سواحل جنوب الفلبين
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجة قبالة سواحل جنوب الفلبين اليوم السبت، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال الذي أفادت الهيئة أنه وقع على عمق 101 كيلومتر وعلى بعد نحو 70 كيلومترا من أقرب مناطق مقاطعة دافاو الغربية. وقال مارلاوين فوينتس الذي يعمل مسعفًا في جزيرة سارانجاني الصغيرة، لوكالة فرانس برس "لم تكن الهزة قوية، لكن الطاولات وأجهزة الكمبيوتر هنا في المكتب اهتزت لنحو خمس ثوان". ولم يُصدر أي تحذير من حدوث تسونامي. وتعد الزلازل حدثا شبه يومي في الفلبين الواقعة ضمن منطقة "حزام النار" التي تمتد على حواف المحيط الهادئ، وهي منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين. ومعظم الزلازل التي تحدث ضعيفة، لكن الزلازل القوية والمدمرة تأتي عشوائيًّا دون توفر أي تقنية تتيح التنبؤ بزمانها ومكانها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
ماذا حدث ليفقد سد دوكان العراقي الضخم 75% من مياهه
أ ف ب بفعل شح المتساقطات وإقامة سدود على الجانب الإيراني من نهر الزاب الصغير، تراجع مستوى المياه في سدّ دوكان بشمال العراق بنسبة 75% هذا العام، ما يفرض تقنينا على ملايين السكان المتضررين أصلا من الجفاف. موضوعات مقترحة قرب البحيرة الاصطناعية الضخمة التي أُنشئت في خمسينات القرن العشرين لتكون خزانا للمياه، يمكن ملاحظة الجفاف بالعين المجردة، إذ تظهر تشقّقات في أرض كانت تغطيها المياه بالكامل قبل عام واحد فقط. نهر الزاب الصغير أسفل سد دوكان، شمال غرب مدينة السليمانية وتُظهر صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية في إطار مهمة "سنتينيل-2"، حلّلتها وكالة فرانس برس، أن مساحة بحيرة دوكان تقلّصت بنسبة 56% بين نهاية مايو 2019، وهو آخر تاريخ كان فيه السدّ ممتلئا بالكامل، ومطلع يونيو 2025. وتبلغ قدرة سدّ دوكان الاستيعابية، وهو أكبر سدّ في إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، سبعة مليارات أمتار مكعّبة من المياه. ويبلغ مخزونه الحالي 1,6 مليار تقريبا أي "نحو 24%" من إجمالي قدرة الاستيعاب، حسبما يقول مديره كوجر جمال لفرانس برس. ويضيف جمال "لم نسجّل مثل هذا المستوى المنخفض خلال السنوات الـ20 أو 25 الأخيرة"، حتى لو أن السدّ شهد في تاريخه فترات شحّ مشابهة. ويعزو هذا الانخفاض أوّلا إلى "التغيّر المناخي" وبالتالي "قلّة الأمطار" وعدم انتظامها. ففي فصل الشتاء هذا العام، سجلت هذه المنطقة هطول نحو 220 ميليمترا من الأمطار، مقارنة بما لا يقلّ عن 600 ميليمتر في العادة. أمّا "السبب الثاني"، فهو السدود التي أنشأتها "الدولة المجاورة" على نهر الزاب الصغير، أحد روافد نهر دجلة ويغذّي بحيرة دوكان وينبع من إيران التي أنشأت عشرات السدود لتخزين كميات أكبر من المياه لمواجهة الجفاف. خزان سد دوكان - "قلّة الأمطار" - وتندد بغداد بانتظام بإقامة جارتيها تركيا وإيران سدودا على المسطحات المائية التي تتشاركها مع كلّ منهما، متّهمة إياهما بأنهما يقلّلان بشكل كبير من تدفق نهري دجلة والفرات لدى وصولهما إلى الأراضي العراقية. لكن الوضع في بحيرة دوكان يعكس كذلك بعض آثار التغيّر المناخي الذي يضرب العراق حيث يقيم أكثر من 46 مليون شخص، بينها ارتفاع درجات الحرارة وفترات جفاف متلاحقة منذ ما لا يقلّ عن خمسة أعوام وازدياد التصحّر. وبحلول نهاية مايو، كان مخزون المياه في العراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاما بسبب موسم الأمطار الضعيف للغاية وتراجع تدفق دجلة والفرات، ما سيجبر السلطات على تقليص مساحة الأراضي الزراعية المزروعة هذا الصيف. وتوفّر قرية سرسيان الواقعة بين تلال مطلّة على دوكان، إطلالة خلّابة على البحيرة وعلى مصبّ نهر الزاب الصغير. ويعمل حسين خدر (57 عاما) على تهيئة تربة حقل متشققة للزراعة، قائلا إن إرضه كانت جزءا من الأراضي التي غمرتها مياه دوكان منذ العام 2012. ويفضّل الفلاحون في هذه الأراضي الخصبة المتاحة بشكل متقطع، زراعة محاصيل قصيرة الأجل يحصدونها في الخريف، مثل الخيار والبطّيخ والحمّص وبذور عباد الشمس والفاصولياء. غير أن هذه المحاصيل الصيفية التي تُباع في الأسواق المجاورة، لن تكفي لتعويض الخسائر التي سجّلها خدر في موسم الشتاء هذا، وفق قوله. فزرع الرجل هذا الشتاء، على مساحة 54 دونما، محاصيل أغلبها من الحنطة، في أرض قريبة من القرية، "لكنه لم تُثمر بسبب قلة الأمطار"، ما ألحق به خسائر بثمانية ملايين دينار عراقي تقريبا أي ما يعادل نحو 5600 دولار. ويقول بأسف "عانينا عند زراعة القمح من قلّة المياه، وليس لدينا آبار كبيرة لسقي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية". ويضيف "لا يمكن للأربعة دوانم التي أحصدها في الحقل على ضفّة النهر أن تعوّض خسارتي في 54 دونما". كوجر جمال توفيق، مدير منشأة سد دوكان، - تقنين "صارم" - ويؤثر نقص المياه في دوكان على أربعة ملايين نسمة في محافظتَي كركوك والسليمانية وعلى مياه شربهم. ومنذ أكثر من شهر، تعاني محطات تنقية المياه في كركوك من "انخفاض مفاجئ" بنحو 40% لكميات الماء الواردة إليها، بحسب مدير الموارد المائية في المحافظة زكي كريم. وفي العراق الذي شهد عقودا من النزاعات خلّفت بنى تحتية متهالكة وسياسات عامة غير فعّالة، يتلقى السكان المياه بشكل متقطع في صنابيرهم. ويفرض هذا النقص الأخير بالمياه "إجراءات صارمة في تطبيق نظام" التقنين، بالإضافة إلى توزيع المياه على فترات تزداد تباعدا، وفق كريم. وفضلا عن حملات توعية بشأن الإسراف في استهلاك المياه، تلاحق السلطات المحلية التوصيلات غير القانونية بشبكة المياه. وفي كركوك التي يبلغ عدد سكانها نحو مليونَين، تسعى السلطات إلى تقليل الأثر على مركز المحافظة الذي يحمل الاسم نفسه، ربما على حساب قرى ومناطق أبعد. ويوضح كريم "نحاول ألّا نمنع المياه بشكل كامل عن محطات الإسالة، حتى لو أن إجراءاتنا قد تؤدي إلى قصور في تزويد بعض المحطات"، متابعا "نريد أن يكون لكل محطّة حصة".


نافذة على العالم
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : خط سيناء في المتحف المصري.. كيف تطورت الهيروغليفية؟
الخميس 19 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تطورت الهيروغليفية من نظام كتابة تصويرى إلى شكل أكثر تجريدًا وهيكلية، مما أدى في النهاية إلى ظهور الأبجدية العربية والعديد من أنظمة الكتابة الأخرى وهو ما يقدمه المعرض الأثرى المؤقت: "العلامات: من علامات الكتاب المقدس إلى النقوش الآثمة.. الكاتب والخط عبر العصور"، الكائن في المتحف المصري بالقاهرة. يقدم المعرض أكثر من نموذج من الخط السينائي ضمن معروضات هذا المعرض، ومجموعة فريدة من أدوات الكتابة والأقلام التي استخدمها أجدادنا في توثيق التاريخ، بالإضافة إلى نماذج خطية متنوعة من مختلف الخطوط واللغات والعصور والأزمنة. الأبجدية السينائية هي أقدم أثر للكتابة الأبجدية والجدّ المشترك لكلٍ من خط المسند القديم والأبجدية الفينيقية، مما أدى إلى ظهور أغلب الأبجديات الحديثة بما في ذلك اليونانية واللاتينية والسيريلية والعبرية والعربية والجعزية. والأبجدية السينائية الأولية موثقة في مجموعة صغيرة من النقوش التي عثر عليها في سرابيط الخادم في شبه جزيرة سيناء، مصر، ويرجع تاريخها إلى العصر البرونزي الوسيط (2100-1500 قبل الميلاد). يرجع تاريخ أقدم النقوش السينائية الأولية إلى ما بين منتصف القرن التاسع عشر (التاريخ المبكر) ومنتصف القرن السادس عشر (أواخر التاريخ) قبل الميلاد. ومع ذلك، فإن اكتشاف نقوش وادي الهول بالقرب من نهر النيل يدل على أن الخط نشأ في مصر حيث إن تطور السينائية الأولية والنصوص الكنعانية الأولية المختلفة خلال العصر البرونزي مبني على أدلة كتابية ضئيلة إلى حد ما وفقط مع انهيار العصر البرونزي وظهور ممالك سامية جديدة في بلاد الشام، تم إثبات صحة الكنعانية الأولية بوضوح (نقوش جبيل من القرن العاشر إلى الثامن قبل الميلاد، نقش خربة قيافة حوالي القرن العاشر قبل الميلاد). تم اكتشاف النقوش السينائية الأولية في شتاء 1904-1905 في سيناء بواسطة هيلدا وفلندرز بيتري ويمكن أن يضاف إلى ذلك عدد من النقوش الكنعانية الأولية القصيرة التي عثر عليها في كنعان والتي تعود إلى ما بين القرنين السابع عشر والخامس عشر قبل الميلاد، ومؤخراً اكتشاف نقوش وادي الهول في عام 1999، التي عثر عليها في مصر الوسطى من قبل جون و. ديبورا دارنيل. تشير نقوش وادي الهول بقوة إلى تاريخ تطور الكتابة السينائية البدائية من منتصف القرن التاسع عشر إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد.