logo
بمستشفى في غزة.. أطفال لا يقدرون حتى على البكاء

بمستشفى في غزة.. أطفال لا يقدرون حتى على البكاء

البيانمنذ 5 أيام
على مدى الأسبوع المنصرم، أمضى صحفيو «رويترز» خمسة أيام في مجمع ناصر الطبي، وهو واحد من أربعة مراكز فقط متبقية في غزة قادرة على علاج الأطفال الذين يعانون من الجوع بدرجة خطيرة. وخلال فترة وجود «رويترز» هناك، جرى إدخال 53 حالة لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، بحسب رئيس القسم.
«الأطفال الذين يعانون من أمراض سابقة هم أكثر عرضة للخطر، فهم يتأثرون في وقت أبكر». وساعد كيراك في وضع المبادئ التوجيهية العلاجية لمنظمة الصحة العالمية لسوء التغذية الشديد.
وذكرت مارينا أدريانوبولي، رئيسة فريق منظمة الصحة العالمية للتغذية المعني بالاستجابة في غزة: «جميع الإمدادات الرئيسية لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم، بما في ذلك المضاعفات الطبية، تنفد بالفعل. الوضع حرج حقاً». وأضافت أن مراكز العلاج تعمل أيضاً فوق طاقتها الاستيعابية.
أصيب جسد الطفلة بالضعف، لدرجة أنه لم يعد قادراً على مقاومة العدوى بسبب سوء التغذية الحاد، وقد توفيت يوم السبت بتسمم الدم، وغادر والداها المستشفى يحملان جثمانها الصغير ملفوفاً بالكفن الأبيض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تعيش أزمة تعطيش شديدة وسط ارتفاع أعداد ضحايا التجويع
غزة تعيش أزمة تعطيش شديدة وسط ارتفاع أعداد ضحايا التجويع

اخبار الصباح

timeمنذ 2 ساعات

  • اخبار الصباح

غزة تعيش أزمة تعطيش شديدة وسط ارتفاع أعداد ضحايا التجويع

حذرت الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن الأغلبية الساحقة من أهالي قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، في حين تتعرض شاحنات المساعدات للنهب في ظل الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال، ويشتد التجويع جراء الحصار الإسرائيلي مع استشهاد 5 فلسطينيين جوعا، مما رفع ضحايا المجاعة إلى 180. وشدد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على أن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وإن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب، فضلا عن أن 3 من كل 4 غزيين، يواجهون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه. وأشار المكتب الأممي إلى أن شبح المجاعة بات يخيم على السكان، في ظل الانهيار شبه الكامل لقطاعات المياه والصرف الصحي. شهداء التجويع من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 5 فلسطينيين جراء التجويع في الـ24 ساعة الماضية، مما رفع عدد ضحايا المجاعة في القطاع إلى 180، بينهم 93 طفلا. وكان مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة أفاد اليوم بوفاة الرضيع سند محمد سعد نتيجة التجويع وسوء التغذية. وفي مقابلة مع الجزيرة من عمان، قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) سليم عويس، إن أكثر من 5 آلاف طفل في غزة أصيبوا بسوء التغذية خلال النصف الأول من يوليو/تموز الماضي. وشدد المتحدث على ضرورة الإسراع في تهيئة كل الظروف لإدخال المساعدات المتنوعة إلى القطاع. كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح خليل الدقران إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة التجويع في غزة وتمنع وصول أي مساعدات. سرقة ونهب بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين أن 80 شاحنة مساعدات فقط دخلت أمس الأحد إلى قطاع غزة وتعرض أغلبها للنهب بسبب الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال. وقال المكتب الإعلامي -في بيان عبر تطبيق تليغرام- إن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاع. وندد البيان باستمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحمّل الاحتلال وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل. منع دخول شاحنات وكان طالب المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، بإدخال 600 شاحنة مساعدات على الأقل إلى قطاع غزة والسماح لموظفي الوكالة بإدارة نقاط التوزيع. وقال للجزيرة إن إسرائيل تسمح بدخول 30 إلى 40 شاحنة فقط، وعبر طرق غير آمنة. وفي حديث للجزيرة، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة إن المساعدات التي تدخل غزة لا تكفي لإطعام 1% من سكان القطاع، مشددا على أن حالات سوء التغذية بارتفاع مستمر في ظل حاجة لممرات آمنة لإدخال المساعدات. وأكد أن العديد من أنواع الطعام مفقودة في قطاع غزة منذ أشهر، لافتا إلى أن كميات المياه النظيفة في القطاع لا تفي بحاجة السكان، في حين تواجه المنظومة الصحية الإنهاك وسط انتشار الأمراض التي يُخشى ألا يتمكن القطاع الطبي من معالجتها. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في الثاني من مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

طبيبة متقاعدة تصبح أكبر معمرة في اليابان
طبيبة متقاعدة تصبح أكبر معمرة في اليابان

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

طبيبة متقاعدة تصبح أكبر معمرة في اليابان

أعلنت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية أن شيجيكو كاجاوا، وهي طبيبة متقاعدة تبلغ من العمر 114 عاماً، أصبحت أكبر معمرة على قيد الحياة في اليابان، بعد وفاة ميوكو هيروياسو، التي كانت تبلغ العمر نفسه. وتعد كاجاوا رمزاً استثنائياً لطول العُمر في اليابان، إذ تخرجت في كلية الطب قبل الحرب العالمية الثانية، وعملت في مستشفى بمدينة أوساكا، وأدارت لاحقاً عيادة عائلتها كطبيبة نساء، وتقاعدت وهي في الـ86. وقالت كاجاوا حول سر طول عمرها: «ليس لدي أي سر، أنا ألهو فقط كل يوم، وطاقتي هي أعظم ما أملك، وأذهب إلى حيث أشاء، وآكل ما أشاء، وأفعل ما أشاء، أنا حرة ومستقلة».

«اليونيسيف»: 640 ألف طفل سوداني معرضون لأخطار العنف والمرض والجوع
«اليونيسيف»: 640 ألف طفل سوداني معرضون لأخطار العنف والمرض والجوع

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

«اليونيسيف»: 640 ألف طفل سوداني معرضون لأخطار العنف والمرض والجوع

بينها ما يُقدر بـ 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة في طويلة بولاية شمال دارفور منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو 2025. ما يشكّل ارتفاعاً سريعاً في عدد الحالات في البلدة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب القتال منذ أبريل من هذا العام. وتشير التقييمات الأخيرة وفقاً لليونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور قد تضاعف خلال العام الماضي. ومع تفشي الكوليرا، يشكل هذا مزيجاً قاتلاً، وأضافت: «فالأطفال الذين أضعفهم الجوع أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والوفاة بسببها، ودون الوصول الآمن والفوري إلى خدمات التغذية والصحة والمياه المنقذة للحياة، سيستمر خطر الوفيات التي يمكن تجنبها في الارتفاع». وأضاف «نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح – لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته. لقد طالبنا، ولا نزال، بتوفير وصول آمن ودون عوائق لتغيير الوضع بشكل عاجل والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين. لا يمكنهم الانتظار يوماً آخر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store