logo
ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر

ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر

روسيا اليوممنذ 19 ساعات
وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة.
وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس.
وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة.
ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت.
وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد.
لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي.
المصدر: سبيس
التقط العلماء رسالة كونية نادرة لا تشبه تلك الومضات العابرة التي اعتادت التلسكوبات رصدها، بل كانت إشارة استثنائية تحمل في طياتها قصة موت نجمي مأساوي وولادة كونية غامضة.
يشير العلماء إلى أن الارض بدأت تدور بسرعة أكبر. وهناك فرضية تفيد بأن النشاط البشري قد يكون السبب في تسارعها. ولكن هل هذا صحيح؟
كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سابقة تاريخية.. أول عملية التحام ناجحة بين قمرين صناعيين في المدار الجغرافي الثابت للتزود بالوقود
في سابقة تاريخية.. أول عملية التحام ناجحة بين قمرين صناعيين في المدار الجغرافي الثابت للتزود بالوقود

روسيا اليوم

timeمنذ 33 دقائق

  • روسيا اليوم

في سابقة تاريخية.. أول عملية التحام ناجحة بين قمرين صناعيين في المدار الجغرافي الثابت للتزود بالوقود

وخلال شهري يونيو الماضي ويوليو الجاري، نفذ القمران مناورات معقّدة ومتكررة في المدار الجغرافي المتزامن. تجدر الإشارة إلى أن تزويد الأقمار الصناعية بالوقود في المدارات العالية يُعد مهمة هندسية بالغة التعقيد، تتطلّب التقاء دقيقا بين الأقمار ونقل الوقود في ظروف انعدام الجاذبية. ووفقا لما نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية، فقد التحم القمران ضمن مهمة تاريخية للتزود بالوقود. وقد أكدت شركة COMSPOC ما يلي: "في بيانات المستشعرات البصرية بين 2 و6 يوليو، اندمج الجسمان بصريا في كيان واحد. ونظرا لمدة عمليات الالتقاء، يُرجَّح أن القمرين شيجيان-21 وشيجيان-25 قد التحما."تسلسل الأحداث: يوم 11 يونيو، بدأ القمر الصناعي "شيجيان-25" مناورة اقتراب تدريجية نحو "شيجيان-21". وفي 13 يونيو، اقترب القمران إلى مسافة تقل عن كيلومتر واحد، ثم تباعدا بعد نحو 90 دقيقة. ويوم 30 يونيو، رصدت شركة "S2A Systems" السويسرية جولة جديدة من المناورات القريبة على ارتفاع 35,786 كيلومترا فوق خط الاستواء. وفي 2 يوليو، أعلنت الشركة السويسرية: "بعد يومين من بقاء الجسمين على مسافة ثابتة نسبيا، تقاربا من جديد، ومنذ الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي (19:00 بتوقيت بكين)، لم يعودا منفصلين في أجهزتنا". أما في 5 يوليو، فلم تُسجَّل أي تغييرات جوهرية في وضع القمرين. وقد صُمّم القمر الصناعي "شيجيان-25"، الذي أُطلِق في يناير 2024، لاختبار تقنيات التزود بالوقود في المدار، بهدف إطالة عمر الأقمار الصناعية. أما "شيجيان-21"، الذي أُطلِق في أكتوبر 2021، فقد خُصّص لاختبار تقنيات إزالة الحطام الفضائي، إذ قام في يناير 2022 بسحب قمر "بايدو" الملاحي غير العامل إلى "مقبرة مدارية" بعد استهلاك معظم وقوده. المصدر: ذكرت صحيفة Nikkei أن اليابان تخطط للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي لاستحداث شبكة أقمار صناعية وتشغيلها في الفضاء. افتتحت وكالة "روس كوسموس" في فنزويلا يوم الأربعاء، محطة أرضية مخصصة لدعم عمل منظومة "غوناس" الملاحية.

رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا
رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا

روسيا اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • روسيا اليوم

رصد أكبر اصطدام للثقوب السوداء يولد وحشا بوزن 225 شمسا

وفي يوم 23 نوفمبر 2023، التقطت شبكة مراصد "ليغو-فيرغو-كاغرا" (LVK) إشارة غريبة حملت اسم GW231123. وبعد تحليل دقيق، تبين أن هذه التموجات في نسيج الزمكان ناتجة عن تصادم هائل بين ثقبين أسودين تبلغ كتلة أحدهما 103 أضعاف كتلة الشمس، بينما يصل الثاني إلى 137 ضعفا. We are excited to announce the discovery of #GW231123, a gravitational-wave signal from the merger of two high-mass black holes to form one about 190265 times the mass of our Sunhttps:// وكانت نتيجة هذا الاصطدام الكوني النادر ولادة ثقب أسود فائق تبلغ كتلته 225 ضعف كتلة شمسنا، وهو رقم قياسي جديد في عالم رصد موجات الجاذبية. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أنه يتحدى بشكل جذري النظريات الحالية حول تكون الثقوب السوداء. فحسب النماذج الفلكية السائدة، من المستحيل أن تتشكل ثقوب سوداء بهذه الضخامة من خلال الانهيار المباشر للنجوم. وهذا الاكتشاف يدفع العلماء لإعادة النظر في فهمهم لتطور النجوم والثقوب السوداء، حيث يرجح البعض أن هذين الثقبين الأسودين قد يكونا نفسيهما نتاجا لاصطدامات سابقة بين ثقوب سوداء أصغر. لكن الكتلة الهائلة ليست المفاجأة الوحيدة في هذا الاكتشاف. فقد أظهرت البيانات أن الثقبين الأسودين كانا يدوران بسرعة مذهلة تصل إلى 400 ألف مرة سرعة دوران الأرض حول محورها. هذه السرعات الخيالية تدفع نظرية النسبية العامة لأينشتاين إلى أقصى حدودها، وتتطلب نماذج رياضية معقدة لفهم ديناميكيات هذا الاصطدام الكوني الفريد. وهذا الحدث الاستثنائي ليس مجرد رقم قياسي جديد يضاف إلى سجلات علم الفلك، بل يمثل نافذة نادرة لفهم بعض من أكثر الظواهر الكونية غموضا. فالثقوب السوداء بهذه الكتلة العملاقة، والتي يعتقد أنها تلعب دورا محوريا في تشكل المجرات، كانت حتى وقت قريب مجرد تنبؤات نظرية يصعب إثباتها. والآن، وبفضل تكنولوجيا رصد موجات الجاذبية، أصبح لدينا دليل ملموس على وجودها وتفاعلاتها العنيفة. وستعرض نتائج هذه الدراسة مفصلة في اجتماع GR-Amaldi في غلاسكو بإسكتلندا من 14 إلى 18 يوليو 2025، حيث سيحاول العلماء كشف المزيد من أسرار هذه الظاهرة الكونية الفريدة. المصدر: Interesting Engineering كشفت وكالة ناسا عن صورة مركبة غير مسبوقة لمجرة أندروميدا، أقرب المجرات إلى درب التبانة، تجمع بين خمسة أطوال موجية مختلفة من الضوء. تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. رصد العلماء أقوى انفجارات الطاقة في الكون المعروف، والتي تفوقت بدرجة غير مسبوقة على كل الظواهر الكونية المسجلة سابقا.

ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر
ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

ظاهرة غريبة.. أقمار صغيرة تهرب من القمر لتزور الأرض لأشهر

وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة. وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس. وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة. ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد. لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي. المصدر: سبيس التقط العلماء رسالة كونية نادرة لا تشبه تلك الومضات العابرة التي اعتادت التلسكوبات رصدها، بل كانت إشارة استثنائية تحمل في طياتها قصة موت نجمي مأساوي وولادة كونية غامضة. يشير العلماء إلى أن الارض بدأت تدور بسرعة أكبر. وهناك فرضية تفيد بأن النشاط البشري قد يكون السبب في تسارعها. ولكن هل هذا صحيح؟ كشفت نتائج مهمة DART لانحراف الكويكبات عن مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store