
رغم دخول (23) ألف طن مساعدات خلال أسبوعغزّة على شفا المجاعة
وتواصل عدّة دول تنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات، حيث أُسقطت (136) طردًا من الغذاء والدواء، مع توقّع تنفيذ إسقاطات إضافية قريبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مركز الملك فيصل يوثق تراث العراق المخطوط
في محاضرة احتضنها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، قاد الدكتور غازي حميد موسى، المؤرخ العراقي وعضو اتحاد المؤرخين العرب، الحضور في جولة تاريخية ثرية بعنوان: "خزائن الكتب والمخطوطات – واقع المخطوطات في العراق بين الأمس واليوم". جاءت المحاضرة امتدادًا لاهتمام المركز بتوثيق ذاكرة الأمة، وجزءًا من سعيه الحثيث للحفاظ على إرثها العلمي والثقافي في مواجهة محن الحاضر وتحديات المستقبل، وأدارها الدكتور عبدالرحمن الخنيفر. استهل الخنيفر اللقاء بتأكيد أن المحاضر سيأخذ الجمهور إلى عمق تاريخي ممتد، يبدأ من العصر العباسي ويمر عبر محطات مزدهرة ونكبات دامية، ليصل في النهاية إلى ما آلت إليه المخطوطات العراقية خلال العقود الأخيرة، خاصة بعد الغزو الأميركي. هذا التأطير الزمني الواسع مهّد لمحاضرة مزجت بين التوثيق التاريخي والهمّ الثقافي المعاصر، مقدّمة صورة بانورامية لحال إرث علمي يُعد من الأثمن في العالم الإسلامي. ألقى الدكتور غازي موسى في مستهل حديثه تحية تقدير لمركز الملك فيصل، واصفًا إياه بواحد من أبرز الصروح الفكرية في العالم العربي، مستحضرًا رمزية الاسم الذي يحمله ودلالاته في دعم القضايا العربية والإسلامية. ومن هذا التقدير انتقل إلى جذور الكتابة عند العرب والمسلمين، مشيرًا إلى أن المخطوطات التي وصلت إلينا لم تكن مجرد نصوص محفوظة، بل هي ثمار تراكمية لجهود علماء، ووراقين، وناسخين، وحرفيين، كرّسوا حياتهم للعلم والكتابة. وقد اعتبر العرب الكتابة حرفة وصنعة، تمامًا كما اعتبروا القراءة فضيلة أخلاقية وثقافية، وهو ما جعل الكتاب يحظى بمنزلة شبه مقدسة في الحضارة الإسلامية. تابع المحاضر شرح أدوات الكتابة التي استخدمها العرب قبل شيوع الورق، مثل الجلود والرق والعظام، قبل أن يعمّ استخدام الورق بعد دخوله إلى بغداد في القرن الثاني الهجري، وهو التحوّل الذي دعمه الخليفة العباسي هارون الرشيد وأسهم في ازدهار حركة التدوين والترجمة. ذلك الازدهار بلغ أوجه مع تأسيس مكتبة "بيت الحكمة" التي مثّلت ذروة النضج الثقافي في بغداد، وكانت بحق منارات حضارية استثنائية قبل أن تلتهمها النيران في اجتياح المغول لبغداد سنة 656هـ (1258م). استعرض الدكتور غازي في هذا السياق أبرز خزائن الكتب التي فُقدت في تلك النكبة التاريخية، وأهمها مكتبة بيت الحكمة، التي ضاعت معها آلاف المخطوطات العلمية والفلسفية. كما ذكر مكتبة المدرسة النظامية، والمكتبة القادرية التي أنشأها القاضي أبو سعيد المبارك المخرمي، وتولى رعايتها لاحقًا الشيخ عبدالقادر الجيلاني. ومن الخزانات اللافتة أيضًا، خزانة المدرسة المستنصرية التي وصفها بأنها من أعاجيب الخزائن الإسلامية، وخزانة دار العلم في الموصل، ومكتبات أخرى في البصرة ومسجد الزيدي ببغداد، والتي لا تزال بعض تفاصيلها مفقودة في المصادر بسبب ضياع الوثائق وعدم التوثيق الكافي. انتقل المحاضر بعد ذلك إلى الكارثة المعاصرة التي لحقت بالتراث العراقي، مستعرضًا الخسائر الفادحة التي لحقت بالمخطوطات نتيجة الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. أشار إلى مكتبة الباب المعظم في بغداد، التي كانت تحتوي على أكثر من 7500 مخطوط نادر باللغات العربية والفارسية والتركية والكردية، وقد تعرّضت للنهب أو الإتلاف ولم يُعرف مصير معظمها حتى اليوم. كذلك تحدّث عن محتويات مكتبة المتحف الوطني العراقي، التي كانت تختزن آثارًا تمثل حضارة بلاد الرافدين منذ آلاف السنين، والتي تعرضت لواحدة من أوسع عمليات النهب الثقافي في العصر الحديث. كما أضاء الدكتور غازي على فاجعة المجمع العلمي العراقي في حي الوزيرية، الذي كان يضم أكثر من 728 مخطوطًا، فُقد منها ما يقرب من 80 %، إلى جانب سرقة 60 جهاز حاسوب تحتوي على صور رقمية لهذه المخطوطات، ما يجعل الخسارة مزدوجة: نصوص مادية وأرشيف رقمي. وتناول أيضًا المأساة التي أصابت مكتبة جامعة الموصل ذات الإرث الأكاديمي العريق، والمركز القومي للمخطوطات، ودار الوثائق الوطنية ببغداد التي تضم أرشيف الدولة العراقية الحديث، موضحًا أن كل هذه المؤسسات تعرّضت للنهب أو الإحراق أو التهميش الإداري بعد الاحتلال. وعلى رغم هذه الصورة القاتمة، لم تخلُ المحاضرة من نبرة أمل وتأكيد على ضرورة استعادة ما يمكن استعادته من هذا التراث المهدّد. وعقب المحاضرة، وإثر جولة سريعة على أقسام المركز، تلقّى الدكتور غازي حميد موسى هدية تذكارية من مركز الملك فيصل، سلّمها له الأستاذ ياسر الزهراني مستشار الأمين العام.


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى تطلق مبادرة نقل المتوفين من وإلى بريدة مجانًا
اطلقت جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى في مدينة بريدة أواخر ابريل الماضي مشروع النقل الخارجي للمتوفين من وإلى بريدة مجانًا. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى بمدينة بريدة، الأستاذ عبدالعزيز بن محمد المهوس، أن الجمعية أطلقت هذا المشروع ابتداءً من 28 أبريل 2025، في إطار جهودها للتخفيف عن ذوي المتوفين ومشاركتهم في مصابهم. وبيّن المهوس أن المشروع نقل خلال الأشهر الثلاثة الماضية 46 جنازة من وإلى مدينة بريدة، منها 14جنازة في شهر مايو، و16 جنازة في يونيو، ومثلها في يوليو، مضيفًا أن المسافة التي تم قطعها ذهابا وإيابا خلال تلك الفترة بلغت نحو 12,900 كيلومتر، مشيراً أن الجمعية تعتمد حاليًا على سيارة نقل واحدة بمواصفات معينة لتنفيذ هذه المهمه، مؤكدا سعي الجمعية لتوفير وسائل نقل اضافية وبمواصفات مناسبة لتوسيع نطاق الخدمة لتلبية الاحتياج المجتمعي، مؤكدًا حرص جمعية تجهيز لرعاية شؤون الموتى في مدينة بريدة على الاستمرار في تقديم خدماتها مجانًا، وبأفضل المعايير الممكنة. ودعا المهوس الله أن يتغمد الله موتى المسلمين برحمته، مؤكدا أن دعم أفراد المجتمع وأهل الخير اسهم في وجود هذا المشروع الإنساني والذي يعزز التكافل الاجتماعي ويلبي حاجة إنسانية تمس البعض من البشر داعيا المحتاجين لخدمات النقل بالتواصل مع الجمعية على الرقم المجاني 8003032030 .


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
أمير المنطقة الشرقية يؤكد أهمية الاستعداد للعام الدراسي
استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء)، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي. وأكد أمير المنطقة الشرقية أهمية الاستعداد المبكر لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وتهيئة البيئة التعليمية المحفزة للطلبة والكوادر التعليمية، بما يسهم في تحسين المخرجات وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء أجيال مؤهلة ومنافسة، مشدداً على مواصلة الجهود في تطوير العملية التعليمية، واستثمار الإمكانات الكبيرة التي سخرتها الدولة -حفظها الله، لتعزيز جودة التعليم ورفع كفاءة الأداء في كافة المراحل الدراسية. وقدّم الدكتور العتيبي لأمير المنطقة الشرقية عرضاً شاملاً عن أداء الإدارة العامة للتعليم في المنطقة، متضمناً أبرز الإنجازات والتقارير المتعلقة بالبرامج والمبادرات التعليمية خلال الفترة الماضية. ورفع العتيبي بالغ شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم وتوجيهاته السديدة، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم. أخبار ذات صلة