logo
تعقيدات تهدد المسار الدبلوماسي.. إيران تضع شروطاً جديدة لاستئناف المحادثات النووية

تعقيدات تهدد المسار الدبلوماسي.. إيران تضع شروطاً جديدة لاستئناف المحادثات النووية

البلاد السعوديةمنذ 12 ساعات
البلاد (طهران)
أعلنت إيران استعدادها المشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشترطة تقديم تعويضات عن الضربات العسكرية الأخيرة وضمانات بعدم تكرارها.
وفي تصريحات لافتة نشرتها مجلة نيوزويك، أكدت طهران أن استئناف الحوار يتوقف على'اعتراف واشنطن بالأخطاء المرتكبة'، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، التي جاءت عقب هجمات إسرائيلية أولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية: إن بلاده لن تنخرط في أي مفاوضات جديدة، ما لم تقدم الولايات المتحدة تعويضاً عن الأضرار الناجمة عن 'الاعتداءات'، مضيفاً:' أمريكا هي من أنهت المفاوضات أولاً، والعودة إلى الطاولة تتطلب اعترافاً صريحاً بخطأ اللجوء إلى القوة العسكرية، وضمانات بعدم تكرار ذلك'.
تأتي هذه التصريحات في ظل انسحاب المفتشين الدوليين من مواقع نووية داخل إيران، ما أثار مخاوف عالمية بشأن اتساع هوة الثقة وزيادة المخاطر المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وتعززت هذه المخاوف مع تقارير استخباراتية تحدثت عن نقل أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب إلى موقع غير معلن، وهي كمية يُعتقد أنها تكفي لصناعة قرابة عشر قنابل نووية، في حال قررت طهران المضي قدماً في هذا المسار.
وأكد عراقجي تمسك طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، معتبراً أنه' حق مشروع' لتشغيل المفاعلات البحثية، مشيراً في الوقت ذاته إلى استعداد بلاده لمناقشة التفاصيل التقنية دون المساس بالثوابت، كما شدد على أن الصواريخ الإيرانية ليست جزءاً من المحادثات، قائلاً:' لا يمكننا التخلي عن قدراتنا الدفاعية، في ظل التهديدات المستمرة من الولايات المتحدة وإسرائيل'.
وفي محاولة لطمأنة المجتمع الدولي، ذكّر عراقجي بأن سياسة بلاده النووية تستند إلى فتوى دينية صادرة عن المرشد الأعلى، تُحرّم إنتاج أو استخدام أسلحة الدمار الشامل، واصفاً السلاح النووي بأنه'غير إنساني ومخالف لتعاليم الإسلام'.
وفي ختام تصريحاته، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن استمرار الجمود الدبلوماسي قد يؤدي إلى 'تجدد الأعمال العسكرية'، مشيراً إلى وجود وساطات إقليمية ودولية لم يسمّها.
تأتي هذه التطورات في وقت يُتوقع فيه انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية، رغم استمرار الخلافات العميقة حول طبيعة التخصيب، ومستقبل العقوبات، والضمانات الأمنية المطلوبة من الطرفين.
ويرى مراقبون أن الموقف الإيراني الجديد يعكس محاولة لرفع سقف التفاوض، وربما كسب مزيد من الوقت في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية. لكنهم يحذرون في الوقت ذاته من أن إخفاق المسار التفاوضي هذه المرة قد لا يترك مجالاً للحلول السياسية، ويفتح الباب أمام تصعيد عسكري في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية إذا رفضت إيران 3 شروط
نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية إذا رفضت إيران 3 شروط

المرصد

timeمنذ 3 ساعات

  • المرصد

نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية إذا رفضت إيران 3 شروط

نتنياهو يلوّح بضربة عسكرية إذا رفضت إيران 3 شروط صحيفة المرصد: وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاثة شروط قال إن على إيران الالتزام بها لتجنب تصعيد عسكري محتمل. حسب شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية، اتفاق استثنائي وأوضح نتنياهو أن تنفيذ هذه الشروط من شأنه أن يغيّر طبيعة النظام الإيراني، مضيفًا:'إذا لم نتوصل إلى اتفاق استثنائي يشمل هذه النقاط، فلا بد من الحيلولة دون استمرارهم في هذا المسار.' الشروط التي حدّدها نتنياهو هي: 1. التخلي عن تخصيب اليورانيوم. 2. وقف تطوير الصواريخ الباليستية، وخاصة تلك التي يتجاوز مداها 300 ميل. 3. وقف دعم الجماعات التي تصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة كمنظمات إرهابية. موقف ترامب وأشار نتنياهو إلى أن هذه الشروط تتماشى مع مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن استمرار إيران في تجاهلها 'يشكل تهديدًا يجب التعامل معه بجدية'

نشر في الصيحة يوم 12 - 07
نشر في الصيحة يوم 12 - 07

سودارس

timeمنذ 6 ساعات

  • سودارس

نشر في الصيحة يوم 12 - 07

طيف أول: ظِل ُيتأرجح من أردان الجدار يغضبه الثبات أغرب ما في أمره أنه يريدك أن تشاركه "الهُوّة"!! ودائرة التركيز من قبل الإدارة الأمريكية ، تتسع بأحلام المواطن الذي يعول عليها كثيراً لإحداث إختراق علّه يكون فاتحة طريق للسلام، ويُذّكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراقب لمسيرة حكمه أنه يرمي إلى إشاعة السلام ووقف الحروب، ويقول إن إدارته ستعمل على تيسير السلام في السودان، وقرن ذلك بما يحدث في ليبيا وتباهى ترامب بوساطة إدارته لتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا. وسلطة الأمر الواقع ببورتسودان تعلم أن ذِكر إسم السودان على لسان ترامب قد لا يعني السعي إلى ايجاد خارطة طريق جديدة للحل وحسب، سيما أن ترامب هو المُلوح بعصا العقوبات قبل تمهيده سبيل السلام، وفي خطابه أشار الي أن تطوير التعاون مع القارة الأفريقية يتطلب "مناخ سياسي" مستقر جملة تتعارض مع ظُلمة السماء الملبدة بالبارود في البلدان التي مازالت لسانها السلاح في التعبير عن حالها، ويزيد ترامب أنه من المهم التعامل مع الإسلام المتطرف والهجرة غير النظامية وبالطبع مكافحة الإرهاب، وهنا لا يتحدث الرجل أنه بشير، ولكنه نذير لسلطة البرهان لأن أكبر ما يهدد وجودها هو أنها في التصنيف "الأسرائمريكي" الممسك بأداة القطع في عملية الحلول السياسية الآنية بالشرق الأوسط فالسودان مطرح ومسرح لخلايا ارهابية نائمة ويقظة. لذلك أن الحقيقة التي "تفزع" سلطة بورتسودان من إدراكها أن ترامب لن يطرح رؤيته بخطة "سلام مريح"، ومن قبل تحدثنا عن "إهدار الفرص" فربما أن الأمر لا يتوقف على موافقة سلطة بورتسودان للحوار ويخالف ظاهره باطنه بمفهوم "مزعج" أن لا يكون التفاوض هو آخر ما تريده امريكا ، وهي معلومة تدركها الحكومة السودانية التي حاولت أمس الأول تقديم مرافعة هزيله أمام الدورة ال (109) للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في لاهاي حيث ناقش المجلس، ضمن جدول أعماله، موضوع المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان، وذلك في ضوء طلبات الإيضاح التي تلقتها المنظمة من عدد من الدول الأعضاء. وقال الوفد إن سلطة بورتسودان تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتُوليها الإهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي مع تلك المزاعم، بمافي ذلك تشكيل لجنة وطنية وقد خُوّلت هذه اللجنة بالتحقيق في الموضوع فور تلقيها المعلومات الفنيةالمطلوبة. وطلب الوفد الإطلاع على المعلومات التي بُنيت عليها، عبر قنوات الإتصال الفني مع الجانب الأمريكي، الذي أبدى استعداداً لتزويد السودان بالبيانات، واكد الوفد أن السودان تعلن التزامها الكامل بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وهذه المرافعة الضعيفة تكشف أن سلطة بورتسودان لاتملك دليل براءتها، ولكنها تطلب "الرِفق" فالوفد إن كان يثق أن سلطة بورتسودان لم تستخدم الأسلحة الكيمائية لجاء رده قوياً وقاطعاً كما صرح عدد من المسؤلين في سلطة الأمر الواقع ببورتسودان من قبل واتهموا امريكا بأنها تكذب، وانبرأ عدد من الوزراء وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ولو كانت تثق لتمسكت بموقفها الأول (أن الجيش لم يستخدم الأسلحة الكيمائية وان امريكا لاتملك دليلاً واحداً لإدانته). ولكن يبدو أن الخطاب في لاهاي يختلف عن الخطاب في بورتسودان فالحكومة أكدت أنها تولي هذه المزاعم اهتمامها وتتواصل مع الجانب الامريكي وتطلب منه التعاون ان يطلعها فقط على الأدلة كما انها مستعدة للتعاون مع المنظمة وأنها شكلت لجنة "فور" تلقيها المعلومات هذه اللغة السياسية "الرزينة" لم تستخدمها سلطة البرهان في خطاب بعد الحرب سيما الخطابات الرافضة لإتهامها باستخدام الأسلحة الكيمائية، مما يؤكد أنها رسالة واضحة في بريد الادارة الأمريكية ، التي عندما أشهرت عصاها لم تجد رفضاً او عناداً من بورتسودان ، ووجدت تعهدا وإلتزاما، ومن هنا تعمل الادارة الأمريكية على الإستثمار في ضعف موقف سلطة الأمر الواقع ببورتسودان لهذا أعلنت نيتها لتبني منبر الحل القادم. وتصريحات ترامب للتدخل في الأزمة السودانية وقعت على أذن إيران التي عجلت بلسانها مخاطبة سلطة الأمر الواقع ببورتسودان أنها تتأسف لتأجيل إجتماعات اللجنة الوزارية بين السودان وإيران لأجل غير محدد. وجدية أمريكا في ضرورة الحل العاجل هو ما جعلها تغض الطرف عن تعيين مبعوثين خاصين للسودان في الوقت الحالي أمر تظنه ضياع للوقت ففي آخر تصريحات لمسؤولين أمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة تعمل الآن على التركيز على حل الأزمة في السودان من خلال التواصل مع أطراف الصراع للتوصل إلى حل دائم للنزاع. الجريدة

نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها. وقال نتنياهو في مقابلة مع "فوكس نيوز"، السبت: "نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store