
الإتحاد العربي للشباب والبيئة يستعد لتنظيم ملتقى البيئة الساحلية
وأكد ممدوح رشوان أن العالم يشهد اليوم ما يُعرف بـ«يوم التجاوز البلاستيكي»، وهو الموعد الذي تتجاوز فيه كمية النفايات البلاستيكية قدرة كوكبنا على إدارتها، بعد ارتفاع حدم الإنتاج العالمي من البلاستيك من 1.5 مليون طن في عام 1950، إلى أكثر من 400 مليون طن سنوياً حالياً، ما يُنذر بكارثة بيئية، إذا لم يتم التصدي لها بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من بينها ضمان استدامة الموارد الطبيعية وخدمات النظم الإيكولوجية الساحلية، وتمكين الشباب العربي من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وبناء تحالف عربي طموح لإنهاء التلوث البلاستيكي ، إلى جانب نشر التوعية المجتمعية بآثار النفايات البلاستيكية، خاصة في الأوساط الشبابية.
وأكد ممدوح رشوان أن الملتقى يمثل منصة حوارية مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الشباب العربي ، وتشجيعهم على تبني أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، وتعزيز الشراكات العربية في مجالات الاقتصاد الأزرق، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أنه سيتم رفع التوصيات التي ستصدر عن الملتقى إلى الجهات المعنية، من أجل بلورتها في سياسات قابلة للتنفيذ، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه التظاهرة البيئية الشبابية في صياغة مستقبل أكثر استدامة للبيئة الساحلية في العالم العربي.
يجري تنظيم ملتقى البيئة الساحلية في دورته الـ13، بالاشتراك مع إدارة الشباب والرياضة ب جامعة الدول العربية ، و وزارة الشباب والرياضة في مصر ، وبالتعاون مع منظمة «اليونيسيف׃، واتحاد المهندسين الأفارقة، وإدارة البيئة ب جامعة الدول العربية ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمجلس العربي للمياه، ومنظمة «أكساد»، ونقابة الزراعيين، وقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر.
ومن المتوقع أن يشهد ملتقى البيئة الساحلية مشاركة شبابية من 19 دولة عربية، وعدد من المنظمات البيئية والإقليمية والدولية، وذلك في إطار جهود الإتحاد العربي للشباب والبيئة لنشر الوعي البيئي، وتعزيز العمل العربي المشترك، في مواجهة التحديات البيئية الساحلية، وعلى رأسها التلوث بالبلاستيك.
يتضمن الملتقى عدداً من المحاور العلمية والأنشطة المتنوعة، تشمل جلسات عامة حول تأثيرات البلاستيك على البيئة الساحلية، وأفضل سبل الاستخدام المستدام للموارد الساحلية، والتشريعات المقترحة لحماية البيئة، إضافة إلى عرض نماذج لمشروعات تساهم في الحد من التلوث البلاستيكي ، ودور المحميات الطبيعية في الحفاظ على السواحل والبيئة البحرية.
كما يشهد الملتقى تنظيم ورش عمل متخصصة حول الاقتصاد الدائري وإنهاء التلوث البلاستيكي ، ومبادرات شبابية لابتكار حلول بيئية، فضلاً عن تنظيم حملة ميدانية بعنوان «شواطئ بلا بلاستيك» على شواطئ الغردقة، وزراعة الأشجار في المناطق الساحلية، إلى جانب رحلة بحرية، وأنشطة ثقافية واجتماعية، لاستعراض تراث المدن الساحلية العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
الإتحاد العربي للشباب والبيئة يستعد لتنظيم ملتقى البيئة الساحلية
وقال الدكتور ممدوح رشوان ، الأمين العام للإتحاد العربي للشباب والبيئة، إن «الملتقى يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث أصبح التلوث بالبلاستيك من أخطر المشكلات البيئية على كوكب الأرض»، مشيراً إلى أن البلاستيك، الذي كان يُنظر إليه في السابق باعتباره أحد المنتجات التي تستخدم في تيسير الحياة، تحول اليوم إلى «مصدر تهديد» للحياة البحرية والبرية، وصحة الإنسان، بالإضافة إلى تسببه في زيادة حدة التغيرات المناخية. وأكد ممدوح رشوان أن العالم يشهد اليوم ما يُعرف بـ«يوم التجاوز البلاستيكي»، وهو الموعد الذي تتجاوز فيه كمية النفايات البلاستيكية قدرة كوكبنا على إدارتها، بعد ارتفاع حدم الإنتاج العالمي من البلاستيك من 1.5 مليون طن في عام 1950، إلى أكثر من 400 مليون طن سنوياً حالياً، ما يُنذر بكارثة بيئية، إذا لم يتم التصدي لها بشكل ممنهج. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من بينها ضمان استدامة الموارد الطبيعية وخدمات النظم الإيكولوجية الساحلية، وتمكين الشباب العربي من المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وبناء تحالف عربي طموح لإنهاء التلوث البلاستيكي ، إلى جانب نشر التوعية المجتمعية بآثار النفايات البلاستيكية، خاصة في الأوساط الشبابية. وأكد ممدوح رشوان أن الملتقى يمثل منصة حوارية مهمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الشباب العربي ، وتشجيعهم على تبني أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، وتعزيز الشراكات العربية في مجالات الاقتصاد الأزرق، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أنه سيتم رفع التوصيات التي ستصدر عن الملتقى إلى الجهات المعنية، من أجل بلورتها في سياسات قابلة للتنفيذ، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه التظاهرة البيئية الشبابية في صياغة مستقبل أكثر استدامة للبيئة الساحلية في العالم العربي. يجري تنظيم ملتقى البيئة الساحلية في دورته الـ13، بالاشتراك مع إدارة الشباب والرياضة ب جامعة الدول العربية ، و وزارة الشباب والرياضة في مصر ، وبالتعاون مع منظمة «اليونيسيف׃، واتحاد المهندسين الأفارقة، وإدارة البيئة ب جامعة الدول العربية ، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمجلس العربي للمياه، ومنظمة «أكساد»، ونقابة الزراعيين، وقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، بالإضافة إلى محافظة البحر الأحمر. ومن المتوقع أن يشهد ملتقى البيئة الساحلية مشاركة شبابية من 19 دولة عربية، وعدد من المنظمات البيئية والإقليمية والدولية، وذلك في إطار جهود الإتحاد العربي للشباب والبيئة لنشر الوعي البيئي، وتعزيز العمل العربي المشترك، في مواجهة التحديات البيئية الساحلية، وعلى رأسها التلوث بالبلاستيك. يتضمن الملتقى عدداً من المحاور العلمية والأنشطة المتنوعة، تشمل جلسات عامة حول تأثيرات البلاستيك على البيئة الساحلية، وأفضل سبل الاستخدام المستدام للموارد الساحلية، والتشريعات المقترحة لحماية البيئة، إضافة إلى عرض نماذج لمشروعات تساهم في الحد من التلوث البلاستيكي ، ودور المحميات الطبيعية في الحفاظ على السواحل والبيئة البحرية. كما يشهد الملتقى تنظيم ورش عمل متخصصة حول الاقتصاد الدائري وإنهاء التلوث البلاستيكي ، ومبادرات شبابية لابتكار حلول بيئية، فضلاً عن تنظيم حملة ميدانية بعنوان «شواطئ بلا بلاستيك» على شواطئ الغردقة، وزراعة الأشجار في المناطق الساحلية، إلى جانب رحلة بحرية، وأنشطة ثقافية واجتماعية، لاستعراض تراث المدن الساحلية العربية.


موجز نيوز
منذ 4 أيام
- موجز نيوز
العلماء يكشفون عن عدد جزيئات البلاستيك الدقيقة فى منازلنا وسياراتنا
يمكن العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كل مكان تقريبًا على وجه الأرض من أعماق خندق ماريانا إلى قمة إيفرست، حيث كشفت دراسة حديثة عن عدد الجسيمات السامة المختبئة في منازلنا وسياراتنا، بعد أن جمع علماء من جامعة تولوز عينات هواء من منازلهم وسياراتهم في ظروف قيادة واقعية. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف تحليلهم أن البالغين يستنشقون حوالي 68,000 جسيم بلاستيكي دقيق ، يبلغ قطرها 10 ميكرومترات أو أقل، يوميًا، أي أكثر بـ 100 مرة مما أشارت إليه التقديرات السابقة، ومما يثير القلق أن هذه الجسيمات صغيرة بما يكفي لاختراق رئتينا. وقال الفريق: "أينما نظرنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة، حتى في الهواء الذي نتنفسه داخل منازلنا وسياراتنا"، مضيفا "يكمن القلق الأكبر في صغر حجم هذه الجسيمات، فهي غير مرئية تمامًا للعين المجردة، نستنشق الآلاف منها يوميًا دون أن ندرك ذلك، ففي أعماق رئتينا، تُطلق الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موادًا سامة تصل إلى دمنا وتُسبب أمراضًا متعددة." كشفت دراسات سابقة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة عالقة في الهواء عبر مجموعة واسعة من البيئات الخارجية والداخلية، ومع ذلك، ركزت معظم الأبحاث على جسيمات تتراوح أحجامها بين 20 و200 ميكرومتر. لكن في دراستهم الجديدة، قرر الفريق التركيز على جسيمات أصغر حجمًا تتراوح أحجامها بين ميكرومتر واحد وعشرة ميكرومترات، وهي الأكثر عرضة لاختراق الرئتين، جمع الباحثون عينات هواء من شققهم وسياراتهم، قبل استخدام تقنية تُسمى مطيافية رامان لقياس تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة. كشف تحليلهم أن متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في المنزل يبلغ 528 جسيمًا لكل متر مكعب، بينما يبلغ في السيارات 2238 جسيمًا لكل متر مكعب، وكانت جميع الجسيمات تقريبًا (94%) أصغر من 10 ميكرومترات. كما أنه بدمج هذه النتائج مع بيانات منشورة سابقًا حول التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل المنزل، يُقدّر الباحثون أن الشخص البالغ العادي يستنشق حوالي 3200 جسيم بلاستيكي دقيق تتراوح أحجامها بين 10 و300 ميكرومتر يوميًا. كما نستنشق ما يُقدّر بـ 68000 جسيم يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر، أي أكثر بعشر مرات مما كنا نعتقد سابقًا، وبما أن البلاستيك يحتوي على مواد كيميائية معروفة بأنها سامة أو مسرطنة، يخشى العلماء من أن تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يُلحق الضرر بأنسجة أجسامنا.


خبر صح
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
مصر تفوز بجائزة الإنجاز في نظم المعلومات الجغرافية خلال مؤتمر Esri 2025 بكاليفورنيا
على هامش مشاركتها في مؤتمر مستخدمي Esri الدولي لعام 2025 الذي يُعقد في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، نظمت وزارة التنمية المحلية لقاءً صحفيًا قدمت خلاله الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أبرز جوانب التجربة المصرية في استخدام نظم المعلومات الجغرافية، ويأتي ذلك بعد حصول الوزارة على جائزة الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية (SAG Award) لعام 2025، والتي منحتها شركة Esri العالمية الرائدة في هذا المجال، وقد حضر اللقاء عدد من ممثلي شركاء التنمية والجهات المشاركة في المؤتمر. مصر تفوز بجائزة الإنجاز في نظم المعلومات الجغرافية خلال مؤتمر Esri 2025 بكاليفورنيا ممكن يعجبك: السيسي يستقبل أمين عام جامعة الدول العربية لمناقشة الأزمات العربية المستجدة ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تسلمت جائزة 'الإنجاز الخاص في نظم المعلومات الجغرافية' (Special Achievement in GIS Award – SAG Award) لعام 2025، التي منحتها شركة Esri العالمية الرائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية لوزارة التنمية المحلية خلال فعاليات المؤتمر الدولي لمستخدمي Esri المنعقد في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية. مقال مقترح: من الجبال إلى المنازل.. المغرب يواجه ثعابين وكائنات سامة دون إنذار زيارة ميدانية موسعة لـ 50 قرية بمحافظة قنا تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض، قام فريق الوحدة المركزية للمبادرة الرئاسية 'حياة كريمة' بالوزارة بالتنسيق مع مسؤولي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بزيارة ميدانية شاملة لـ 50 قرية في محافظة قنا، والتي تم تحديدها لاستهدافها بتدخلات مشروع 'الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة'.