logo
بأمر من ترامب.. أميركا تنسحب من منظمة اليونسكو

بأمر من ترامب.. أميركا تنسحب من منظمة اليونسكو

العربيةمنذ 4 أيام
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن "تحيزا ضد إسرائيل"، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.
وأبلغت أميركا اليوم المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بقرارها الانسحاب من المنظمة، موضحة أن استمرار المشاركة في اليونسكو لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.
وأعربت أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع تأكيدها أنه كان "متوقعا".
وقالت أزولاي "يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له".
وصرحت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتخذ قرارا بانسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو لأن المنظمة تدعم مبادرات لا تتوافق مع المصالح الأميركية.
وقالت كيلي لصحيفة "نيويورك بوست": "اتخذ الرئيس ترامب قرارا بانسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تدعم مبادرات ثقافية واجتماعية تخالف المبادرات الثقافية والاجتماعية وتتعارض تماماً مع السياسة العقلانية التي صوّت لصالحها الأميركيون في نوفمبر".
وأضافت كيلي أن إدارة ترامب تتابع عن كثب "لضمان توافق عضوية البلاد في جميع المنظمات الدولية مع المصالح الوطنية" للولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت كيلي أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) استخدمت مجلسها التنفيذي للترويج "لأجندات معادية لإسرائيل ولليهود"، بما في ذلك "إدراج المواقع المقدسة اليهودية في قائمة التراث العالمي الفلسطيني"، و"إدانة حرب إسرائيل على حركة "حماس".
كما اتهمت كيلي المنظمة بأنها "موالية للصين". وبحسب قولها، فإن نائب المدير العام لليونسكو هو مواطن صيني، شينغ كو، مما يعني أن "الصين استخدمت نفوذها في اليونسكو للترويج لمعايير عالمية تخدم مصالح بكين".
وبموجب المادة الثانية (6) من دستور اليونسكو، سيدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 31 ديسمبر(كانون الأول 2026)، وستظل الولايات المتحدة عضوا كامل العضوية في اليونسكو حتى ذلك الوقت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً
برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

برّاك رعى أرفع لقاء سوري ــ إسرائيلي منذ 25 عاماً

رعى المبعوث الأميركي، توم برّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان، أمس، جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان - نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال برّاك في تغريدة عبر منصة «إكس»: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل»، وأكد أن «جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود». ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان «بمنزلة خطوة أولى» على مسار«اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين». وشهدت باريس، أمس، لقاء ثلاثياً جمع برّاك وبارو والشيباني، تم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، والتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والتأكيد على دعم جهودها في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس (آذار) مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد). وأكدت الأطراف الثلاثة ضرورة الانخراط بسرعة في الجهود الرامية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا
«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الغولف» و«التجارة» تتصدران زيارة ترمب لأسكوتلندا

توجّه دونالد ترمب أمس، إلى اسكوتلندا حيث سيمضي عطلة نهاية أسبوع مطوّلة تتقاطع فيها الدبلوماسية مع رياضة الغولف التي يهواها. وفيما يتوقّع أن تشهد مدن اسكوتلندية مظاهرات اليوم ضدّ الرئيس الأميركي، أكّد ترمب نيته الاجتماع برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لبحث الاتفاق التجاري. وقال في تصريحات للصحافيين: «سألتقي مع رئيس الوزراء البريطاني (...)، وسأبحث معه الاتفاق التجاري وربما قد أوافق عليه». وفي مايو (أيار)، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا التوصّل إلى اتفاق تجاري، غير أن لندن ما زالت تترقّب قرارات ترمب الذي أعلن نيّته «تنقيح» هذه الصفقة. ويسعى ستارمر، الذي تمكّن من تجنيب بلاده رسوماً جمركية أميركية طائلة، إلى استرضاء ترامب الشديد التقلّب في مواقفه. وسيعود ترمب إلى بريطانيا في سبتمبر (أيلول) لزيارة دولة بدعوة من الملك تشارلز الثالث.

مهلة محدودة لإيران لتفادي «سناب باك»
مهلة محدودة لإيران لتفادي «سناب باك»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

مهلة محدودة لإيران لتفادي «سناب باك»

أُفيد أمس بأن «الترويكا الأوروبية» وضعت شروطاً على إيران مقابل تأجيل تفعيل «سناب باك» التي تعني العودة التلقائية للعقوبات الأممية. ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الشروط تضمنت «استئناف المحادثات بين طهران وواشنطن، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم توضيحات حول مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب لم يُعرف مكانها منذ القصف الإسرائيلي - الأميركي الأخير على مواقع نووية إيرانية». وجاء الحديث عن الشروط بعد محادثات جمعت إيران و«الترويكا» في إسطنبول، لبحث مستقبل الاتفاق النووي. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات «صريحة» مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات، في حين أكّد مصدر أوروبي أن «الترويكا» أبلغوا الإيرانيين بأنّ «نافذة العودة إلى الوضع الطبيعي ستُغلق نهاية أغسطس (آب) المقبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store