logo
سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد"

سوريا: اللقاء مع الإسرائيليين بباريس تمحور حول "احتواء التصعيد"

العربيةمنذ 21 ساعات
قال مصدر دبلوماسي سوري السبت إن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين من سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك و"احتواء التصعيد"، بدون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيراً إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلاً، وفق ما نقله التلفزيون السوري الرسمي.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس إن اجتماعاً غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك في منشور على "إكس" أنه التقى بالسوريين والاسرائيليين في باريس.
ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "الحوار الذي جمع وفداً من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أميركية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)".
وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً".
عُقد اللقاء في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء في 13 يوليو (تموز)، والتي دخلت إسرائيل على خطها عبر شن غارات على أهداف في جنوب سوريا وفي دمشق. وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا.
وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
وتمّ الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"، وفقاً للمصدر نفسه.
وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد أفاد وكالة الأنباء الفرنسية بأن لقاء مباشراً عقد في 12 يوليو (تموز) بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان.
ومنذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، أقرت السلطات السورية الجديدة بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر
رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر

الشرق السعودية

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق السعودية

رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر

قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن من المتوقع أن تُجري سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر المقبل. وأضاف الأحمد أن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل. وذكر الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تقرر زيادة عدد مقاعد المجلس من 150 إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس. وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية". وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج. كانت الرئاسة السورية أعلنت السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.

نتنياهو: الأمم المتحدة تختلق الأعذار وتكذب بشأن غزة
نتنياهو: الأمم المتحدة تختلق الأعذار وتكذب بشأن غزة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

نتنياهو: الأمم المتحدة تختلق الأعذار وتكذب بشأن غزة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأمم المتحدة تختلق الذرائع وتنشر أكاذيب بشأن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مشدداً على وجود طرق آمنة ومرخصة لعبور قوافل الإمدادات. وأضاف خلال زيارته لقاعدة رامون الجوية، اليوم الأحد، أن إسرائيل ملتزمة بضمان الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، رغم استمرار العمليات العسكرية. وفي الوقت نفسه، أكد نتنياهو أن إسرائيل تحرز تقدماً في القتال بقطاع غزة، مشيراً إلى استمرار المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. وقدم تعازيه لعائلات الجنود القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً أن هدف العملية هو "القضاء على حماس"، وأن إسرائيل ستواصل القتال حتى تحقيق "نصر كامل". تعليق الأعمال العسكرية وبدأ، اليوم الأحد، سريان تعليق الأعمال العسكرية الذي أعلنته إسرائيل في ثلاث مناطق في قطاع غزة، وذلك في إطار تدابير جديدة قالت إنها تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في القطاع. ويأتي قرار وقف إطلاق النار في تلك المناطق بعد موجة من الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ومخاوف من خطر حدوث مجاعة في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، أنه سيبدأ "تعليقا تكتيكيا" للأعمال العسكرية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي، وهي ثلاث مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بهدف "زيادة حجم المساعدات الإنسانية" الداخلة إلى القطاع. وتبدأ الهدنة يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي بدءا من اليوم الأحد، وحتى إشعار آخر. وأضاف الجيش أنه سيخصص طرقا آمنة لإيصال المساعدات، وأنه نفذ عمليات إنزال جوي إلى غزة، شملت طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأغذية معلبة. قيود على المواصلات وحذر خبراء الغذاء منذ أشهر من خطر المجاعة في غزة، حيث فرضت إسرائيل قيودا على وصول المساعدات بزعم أن حماس تستولي على السلع لتدعيم حكمها، من دون تقديم أدلة على هذا الادعاء. وأثارت الصور التي ظهرت لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة في الأيام الأخيرة انتقادات دولية لإسرائيل، بما في ذلك من قبل حلفائها المقربين، الذين دعوا إلى إنهاء الحرب والكارثة الإنسانية التي تسببت فيها. وقالت إسرائيل إن التدابير الجديدة تأتي في الوقت الذي تواصل فيه هجومها على حماس في مناطق أخرى.

عراقجي يروي تفاصيل محاولة اغتياله خلال حرب إيران وإسرائيل
عراقجي يروي تفاصيل محاولة اغتياله خلال حرب إيران وإسرائيل

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

عراقجي يروي تفاصيل محاولة اغتياله خلال حرب إيران وإسرائيل

كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تعرّضه لمحاولة اغتيال خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن تفجيراً وقع بالقرب من مقر سكنه، لكن المنزل المستهدف كان مقابل منزله، وتمكّن من وصفهم بـ"الأصدقاء" من إحباط العملية. وأضاف عراقجي في مقابلة مع تلفزيون إيراني، أن طائرات مسيّرة "حلّقت فوق رؤوسنا مراراً أثناء ذهابنا وإيابنا"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "لم يتلقَّ أي اتصال هاتفي من جانب إسرائيل". وكان عراقجي، كشف أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها. وقال في مقابلة مع شبكة CGTN الصينية في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إيران لم يكن لديها "أي خيار إلا ممارسة حق الدفاع عن النفس". كذلك تابع قائلاً: "لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها. لا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر: نحن مستعدون لها تماماً". وفي يونيو الماضي، كشف مستشاره محمد حسين رنجبران، في تغريدة على حسابه في "إكس" أن بلاده أحبطت مؤامرة كبيرة خطّطت لها إسرائيل من أجل استهداف وزير الخارجية في العاصمة طهران. وكتب قائلا: "منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية، تلقيتُ اتصالاتٍ عديدة لضمان عدم استهدافه من قِبل النظام الصهيوني. نعم، كان ولا يزال هذا التهديد قائمًا، لكن السيد عباس عراقجي يعتبر نفسه جنديًا من جنود الوطن أكثر من كونه رئيسًا للسلك الدبلوماسي". إلا أنه أكد أن "المؤامرة" فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها جنود المخابرات الإيرانية. حرب 12 يوما يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store