
لحياة بلا أوجاع... تناول هذه الأطعمة
وهناك بعض الأطعمة غنيّة بمركبات تدعم صحة الخلايا وتُحارب آثار الشيخوخة وقد تساهم في إطالة العمر، بحسب ما نشره موقع «Real Simple»، وهذه الأطعمة، هي:
1 - الكيمتشي
هو مخلل كوري تقليدي يتم تناوله كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، مصنوع من خضراوات مثل الملفوف أو الفجل، مع إضافة التوابل مثل الثوم والفلفل الحار والزنجبيل. فإلى جانب محتواه العالي من البروبيوتيك، يحتوي الكيمتشي على مضادات الأكسدة والألياف ومزيج من العناصر الغذائية الرئيسية مثل فيتاميني A وC، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والبوتاسيوم.
وفي هذا الشأن، قالت أخصائية التغذية لينا باكوفيتش، الحاصلة على ماجستير العلوم، إنه يلعب دوراً كبيراً في تقليل الالتهاب وتقوية المناعة، وحتى التأثير على المزاج.
وأضافت «تُساعد مضادات الأكسدة وفيتاميني A وC في الكيمتشي على مُقاومة الإجهاد التأكسدي، ما يُساعد في الوقاية من الأمراض المُزمنة، وبالتالي يُساهم في إطالة العمر».
2 - مسحوق الكركم
ربطت الأبحاث بين تناول الكركمين بانتظام، ومجموعة من الفوائد الصحية المذهلة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن أن يُساعد الكركمين في إدارة أو حتى الوقاية من حالات مثل التصلب اللويحي والتهاب المفاصل والصرع وبعض أنواع السرطان.
كما يمكن أن يُوفر حماية من التدهور المعرفي، مثل مرض ألزهايمر. وتقول أخصائية التغذية درو روزاليس، الحاصلة على ماجستير العلوم: «بما أن الكركمين يُمتص بشكل أفضل عند إضافته إلى الفلفل الأسود، فمن الأفضل مزج مسحوق الكركم مع الفلفل عند الطهي لزيادة فوائده إلى أقصى حد».
3 - التوت الأزرق
إن تناول كوب واحد فقط من التوت الأزرق الطازج يمكن أن يُوفر جرعة كبيرة من فيتامين C وK والمنغنيز. والتوت الأزرق غني بتركيزه العالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية طبيعية تُعطيه لونه الداكن.
وتقول روزاليس: «ربطت الدراسات بين تناول كميات أكبر من الأنثوسيانين وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 25 % و32 %، وانخفاض زيادة الوزن مع مرور الوقت، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26 %».
4 - الأفوكادو
يُوفر الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل حمض الأوليك، جرعة وفيرة من الألياف الغذائية ومجموعة من المغذيات الدقيقة، بما يشمل فيتاميني E وK الذائبين في الدهون، وفيتامينات B والبوتاسيوم.
وتوضح باكوفيتش: «تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم LDL، ما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية».
5 - السبانخ
إن السبانخ من الخضراوات الورقية المهمة والغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء، وتحتوي على عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز وفيتاميني A وC.
وتبين باكوفيتش أن «مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ، وتحديداً اللوتين والزياكسانثين، مفيدة لصحة العين، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر»، مشيرة إلى أن هذه المركبات نفسها قد تدعم الوظيفة الإدراكية، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في السن.
وللاستفادة القصوى من محتوى السبانخ من الحديد، تقول باكوفيتش: «نظراً لمحتواه من الحديد، فإن تناوله مع طعام كامل غني بفيتامين C، مثل الحمضيات أو الفلفل الحلو، يعزز امتصاص الحديد وفيتامين C في هذه الأطعمة بشكل تآزري».
6 - الكرنب
يعتبر الكرنب غذاء خارقاً بفضل مجموعة رائعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية.
وتقول أخصائية التغذية تريستا بيست، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة: «تُساهم الفيتامينات A وC وK في صحة المناعة وتكوين الكولاجين وتقوية العظام، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من التدهور المُرتبط بالعمر».
كما يُوفر الكرنب المجفف المنغنيز، وهو معدن يدعم عملية الأيض والدفاعات المضادة للأكسدة، إلى جانب كميات معتدلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة القلب، ووظائف العضلات، والحفاظ على كثافة العظام مع تقدم الشخص في العمر.
7 - العدس
يحتوي العدس على مجموعة مُغذية رائعة، بما يشمل حمض الفوليك والحديد ومعادن رئيسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تعمل معاً لتقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والحفاظ على كتلة العضلات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة.
وتقول بيست: «يُساعد محتواه العالي من الألياف على خفض الكوليسترول واستقرار نسبة السكر في الدم، بينما يُساعد البروتين النباتي في الحفاظ على العضلات مع التقدم في العمر».
كما تُشير إلى أن حمض الفوليك والحديد ضروريان للحفاظ على صحة الدم ومستويات الطاقة وتقليل التعب ودعم الوظائف الإدراكية.
8 - بذور الشيا
لأنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين ولاحتوائها على جرعة صحية من الكالسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تُعزز بذور الشيا طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات والحفاظ على قوة العظام وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري.
9 - التمبيه
إن التمبيه، وهو طعام مصنوع من فول الصويا، غني بالبروتين والألياف والحديد والدهون الصحية، بما يشمل أوميغا-3، ومعادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، تعمل العناصر الغذائية في التمبيه معاً لدعم طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة العضلات ووظائف القلب والجهاز الهضمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 2 أيام
- المصريين في الكويت
من بينها الزبادي.. 11 مصدرًا طبيعيًا لبكتيريا "البروبيوتيك"
'البروبيوتيك' هو مصطلح يُطلق على البكتيريا الحية المفيدة التي توجد في بعض الأطعمة أو المكملات الغذائية، وتنمو غالبًا بشكل طبيعي أثناء عمليات التخمير. تساعد هذه الكائنات الدقيقة على تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني 'مايو كلينك' في أمريكا. وقد تحدث مشاكل الجهاز الهضمي عندما يختلّ هذا التوازن إمّا بسبب المرض، أو تناول المُضادّات الحيوية، أو اتباع نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، أو فرط نمو البكتيريا الضارة. رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، إلّا أن هناك أدلة على أن 'البروبيوتيك' قد يساعد فيما يلي : الوقاية من الإسهال الناتج عن العدوى والمضادات الحيوية أو علاجه تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي تعزيز جهاز المناعة تقليل الالتهابات والحساسية ما أبرز المصادر الطبيعية؟ أوضح الموقع الإلكتروني 'Cleveland Clinic' في أمريكا أن بكتيريا 'البروبيوتيك' موجودة في العديد من الأطعمة، التي غالبًا ما يتم تضمينها في مختلف الحميات الغذائية . الزبادي يُ عتبر الزبادي من بين أفضل الأطعمة الغنية بـ'البروبيوتيك'. لكن، يُفضّل الابتعاد عن الأنواع التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر المُضاف. مُخلّل الملفوف هذا النوع من المخللات شائع في أوروبا الشرقية. ويُفضّل البحث عن الأنواع غير المبسترة لأن عملية البسترة تقضي على البكتيريا النافعة . الكفير يحتوي هذا النوع من الحليب المخمّر على 'البروبيوتيك'، ما يجعله خيارًا جيّدًا لتعزيز صحة الأمعاء. التيمبيه 'التيمبيه' عبارة عن طعام مصنوع من فول الصويا المُخمّر. ويتمتّع بفوائد عديدة، من بينها 'البروبيوتيك'، الذي يُحسّن عملية الهضم، والمناعة، وصحة الأمعاء بشكل عام. الكمبوتشا غالبًا ما يُروّج لمشروب 'الكمبوتشا'، وهو مصنوع من الشاي الأسود أو الأخضر المُخمّر، كمصدر جيّد للحصول على 'البروبيوتيك'. الخضار المُخمّرة تحتوي الخضار المُخمّرة بالملح وبكتيريا 'حمض اللاكتيك' على كمية لا بأس بها من 'البروبيوتيك'. وتشمل أبرز الخيارات ما يلي: مُخلّل الشمندر مُخلّل الجزر مُخلّل الفجل أطعمة أخرى تحتوي على البروبيوتيك رغم أن كمية 'البروبيوتيك' في هذه الأطعمة قد لا تكون عالية مثل الزبادي أو مخلل الملفوف، إلا أنّها يمكن أن تفيد صحة جسمك أيضًا. خبز العجين المُخمّر حليب جوز الهند اللبن الرائب الجبن مثل 'الشيدر' و'الموزاريلا' جبن القريش نشر الموقع الإلكتروني 'Cleveland Clinic' في أمريكا قائمة بأبرز الأطعمة الحمضية التي يجب تجنب تناولها مع مُكمّلات 'البروبيوتيك'، من بينها: القهوة عصير البرتقال الأناناس عصير أو صلصة الطماطم في الواقع، يمكن أن تزيد هذه الأطعمة من حموضة المعدة. لذلك، يُفضّل استهلاك مُكمّلات البروبيوتيك مع وجبات طعام ذات درجة حموضة معتدلة. . Leave a Comment


الرأي
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
لحياة بلا أوجاع... تناول هذه الأطعمة
يساعد تزويد جسم الإنسان بالعناصر الغذائية المناسبة على التمتع بحياة صحية، خالية من الأمراض المزمنة. وهناك بعض الأطعمة غنيّة بمركبات تدعم صحة الخلايا وتُحارب آثار الشيخوخة وقد تساهم في إطالة العمر، بحسب ما نشره موقع «Real Simple»، وهذه الأطعمة، هي: 1 - الكيمتشي هو مخلل كوري تقليدي يتم تناوله كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، مصنوع من خضراوات مثل الملفوف أو الفجل، مع إضافة التوابل مثل الثوم والفلفل الحار والزنجبيل. فإلى جانب محتواه العالي من البروبيوتيك، يحتوي الكيمتشي على مضادات الأكسدة والألياف ومزيج من العناصر الغذائية الرئيسية مثل فيتاميني A وC، بالإضافة إلى معادن مثل الحديد والبوتاسيوم. وفي هذا الشأن، قالت أخصائية التغذية لينا باكوفيتش، الحاصلة على ماجستير العلوم، إنه يلعب دوراً كبيراً في تقليل الالتهاب وتقوية المناعة، وحتى التأثير على المزاج. وأضافت «تُساعد مضادات الأكسدة وفيتاميني A وC في الكيمتشي على مُقاومة الإجهاد التأكسدي، ما يُساعد في الوقاية من الأمراض المُزمنة، وبالتالي يُساهم في إطالة العمر». 2 - مسحوق الكركم ربطت الأبحاث بين تناول الكركمين بانتظام، ومجموعة من الفوائد الصحية المذهلة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث يمكن أن يُساعد الكركمين في إدارة أو حتى الوقاية من حالات مثل التصلب اللويحي والتهاب المفاصل والصرع وبعض أنواع السرطان. كما يمكن أن يُوفر حماية من التدهور المعرفي، مثل مرض ألزهايمر. وتقول أخصائية التغذية درو روزاليس، الحاصلة على ماجستير العلوم: «بما أن الكركمين يُمتص بشكل أفضل عند إضافته إلى الفلفل الأسود، فمن الأفضل مزج مسحوق الكركم مع الفلفل عند الطهي لزيادة فوائده إلى أقصى حد». 3 - التوت الأزرق إن تناول كوب واحد فقط من التوت الأزرق الطازج يمكن أن يُوفر جرعة كبيرة من فيتامين C وK والمنغنيز. والتوت الأزرق غني بتركيزه العالي من الأنثوسيانين، وهي مركبات نباتية طبيعية تُعطيه لونه الداكن. وتقول روزاليس: «ربطت الدراسات بين تناول كميات أكبر من الأنثوسيانين وانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 25 % و32 %، وانخفاض زيادة الوزن مع مرور الوقت، وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 26 %». 4 - الأفوكادو يُوفر الأفوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل حمض الأوليك، جرعة وفيرة من الألياف الغذائية ومجموعة من المغذيات الدقيقة، بما يشمل فيتاميني E وK الذائبين في الدهون، وفيتامينات B والبوتاسيوم. وتوضح باكوفيتش: «تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم LDL، ما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية». 5 - السبانخ إن السبانخ من الخضراوات الورقية المهمة والغنية بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء، وتحتوي على عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والمنغنيز وفيتاميني A وC. وتبين باكوفيتش أن «مضادات الأكسدة الموجودة في السبانخ، وتحديداً اللوتين والزياكسانثين، مفيدة لصحة العين، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر»، مشيرة إلى أن هذه المركبات نفسها قد تدعم الوظيفة الإدراكية، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في السن. وللاستفادة القصوى من محتوى السبانخ من الحديد، تقول باكوفيتش: «نظراً لمحتواه من الحديد، فإن تناوله مع طعام كامل غني بفيتامين C، مثل الحمضيات أو الفلفل الحلو، يعزز امتصاص الحديد وفيتامين C في هذه الأطعمة بشكل تآزري». 6 - الكرنب يعتبر الكرنب غذاء خارقاً بفضل مجموعة رائعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والحفاظ على وظائف الجسم الحيوية. وتقول أخصائية التغذية تريستا بيست، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة: «تُساهم الفيتامينات A وC وK في صحة المناعة وتكوين الكولاجين وتقوية العظام، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من التدهور المُرتبط بالعمر». كما يُوفر الكرنب المجفف المنغنيز، وهو معدن يدعم عملية الأيض والدفاعات المضادة للأكسدة، إلى جانب كميات معتدلة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي جميعها عناصر أساسية لصحة القلب، ووظائف العضلات، والحفاظ على كثافة العظام مع تقدم الشخص في العمر. 7 - العدس يحتوي العدس على مجموعة مُغذية رائعة، بما يشمل حمض الفوليك والحديد ومعادن رئيسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، بالإضافة إلى مُضادات الأكسدة والبوليفينول، التي تعمل معاً لتقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والحفاظ على كتلة العضلات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة. وتقول بيست: «يُساعد محتواه العالي من الألياف على خفض الكوليسترول واستقرار نسبة السكر في الدم، بينما يُساعد البروتين النباتي في الحفاظ على العضلات مع التقدم في العمر». كما تُشير إلى أن حمض الفوليك والحديد ضروريان للحفاظ على صحة الدم ومستويات الطاقة وتقليل التعب ودعم الوظائف الإدراكية. 8 - بذور الشيا لأنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين ولاحتوائها على جرعة صحية من الكالسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تُعزز بذور الشيا طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة القلب وتقليل الالتهابات والحفاظ على قوة العظام وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل داء السكري. 9 - التمبيه إن التمبيه، وهو طعام مصنوع من فول الصويا، غني بالبروتين والألياف والحديد والدهون الصحية، بما يشمل أوميغا-3، ومعادن أساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، تعمل العناصر الغذائية في التمبيه معاً لدعم طول العمر والشيخوخة الصحية من خلال تعزيز صحة العضلات ووظائف القلب والجهاز الهضمي.


الرأي
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
اليانسون مضاد للأكسدة ويقلل... الاكتئاب
يتميز اليانسون بطعمه القوي ويُستخدم منذ قرون كتوابل طبيعية في تحضير الحلويات والمشروبات، بالإضافة إلى استخداماته الواسعة في الطب الشعبي. وينتمي اليانسون إلى فصيلة الجزر والكرفس والبقدونس، ويصل طوله إلى متر واحد تقريباً، وينتج أزهاراً وثماراً صغيرة بيضاء تُعرف ببذور اليانسون. 7 فوائد وهناك 7 فوائد صحية واستخدامات مثبتة علمياً لبذور اليانسون، منها أنه غني بالعناصر الغذائية، وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، أبرزها الحديد الضروري لإنتاج خلايا الدم الصحية، والمنغنيز الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في عمليات الأيض والنمو. كما يقلل من أعراض الاكتئاب، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن لبذور اليانسون تأثيرات مضادة للاكتئاب. ففي إحدى الدراسات، أظهر مستخلص اليانسون فعالية مشابهة لدواء شائع لعلاج الاكتئاب. كما ساهم تناول مسحوق اليانسون ثلاث مرات يومياً في تحسين أعراض اكتئاب ما بعد الولادة، حسبما ذكر موقع «هيلث لاين» الطبي. وأظهرت أبحاث أولية على الحيوانات أن اليانسون قد يساعد في تقليل إفراز حمض المعدة، ما يساهم في الوقاية من قرحة المعدة وتقليل الأعراض المصاحبة مثل الحموضة والحرقة. مضاد للميكروبات وأثبتت دراسات مخبرية أن لليانسون وزيته العطري قدرة على محاربة أنواع مختلفة من الفطريات والبكتيريا، منها سلالات تسبب التهابات جلدية أو الكوليرا. ويُعزى ذلك التأثير إلى مركب الأنيثول الفعّال في بذور اليانسون. يخفف من أعراض سن اليأس ووفق دراسة طبية، فإن تناول كبسولات تحتوي على 330 ميليغرام من اليانسون ثلاث مرات يومياً ساهم في تقليل شدة وتكرار «الهبات الساخنة» بنسبة تقارب 75 في المئة. و«الهبّات الساخنة»، هي الشعور المفاجئ بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادة ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر. وعلى الرغم من أن الحالات الطبية الأخرى يمكن أن تسبب «الهبّات الساخنة»، إلا أنها تكون غالباً بسبب انقطاع الطمث لدى النساء. كما أشارت أبحاث على الحيوانات إلى دور اليانسون المحتمل في الوقاية من هشاشة العظام بفضل تأثيره الشبيه بهرمون الإستروجين. يساهم في تقليل الالتهاب ويمتلك اليانسون خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة. وأشارت دراسات إلى أنه يمكن أن يخفف التورم والألم، وقد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات مثل أمراض القلب والسكري. آثار جانبية محتملة عموماً، يُعتبر تناول اليانسون آمناً لمعظم الناس، لكنه قد يسبب رد فعل تحسسي لدى من يعانون من حساسية تجاه نباتات من نفس الفصيلة، مثل الشمر أو الكرفس أو البقدونس. كما يُنصح الأشخاص المصابون بحالات صحية مرتبطة بالهرمونات (مثل سرطان الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة) بتناول اليانسون بحذر، نظراً لتأثيره المشابه لهرمون الإستروجين.