logo
سلوفينيا تفرض حظراً على جميع واردات وصادرات الأسلحة من وإلى "إسرائيل"

سلوفينيا تفرض حظراً على جميع واردات وصادرات الأسلحة من وإلى "إسرائيل"

الميادينمنذ يوم واحد
فرضت الحكومة السلوفينية، أمس الخميس، حظراً على جميع واردات وصادرات الأسلحة من وإلى "إسرائيل"، لتكون بذلك أوّل دولة أوروبية تقوم بهذه الخطوة.
وأعلنت الحكومة أيضاً "حظر عبور الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل عبر أراضيها"، وفقاً لوكالة الأنباء السلوفينية.
وقالت الحكومة السلوفينية: "أكدنا سابقاً أنّنا سنتصرف بشكل مستقل إن لم يتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير بشأن إسرائيل"، مشيرةً إلى أنّها ستعدّ تدابير إضافية ضد الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع المقبلة. اليوم 06:36
31 تموز
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد قالت، في أيار/مايو الماضي، إنّ "اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة".
وذكرت كالاس أنّ "أغلبية قوية من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني".
يأتي ذلك في وقت قالت وسائل إعلام غربية إنّ "17 من أصل 27 دولة بالاتحاد الأوروبي أيدت مراجعة اتفاقية التجارة مع إسرائيل"، مشيرةً إلى أنّ الاتحاد أرسل إشارة مهمة وقوية للغاية لـ"إسرائيل" بضرورة وقف حرب غزة.
كما تعتزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين، مثل البرتغال التي انضمت إلى دول كندا وبريطانيا وفرنسا، التي أشارت إلى نيّتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر 2025.
وكان البرلمان السلوفيني قد صادق على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين في حزيران/يونيو 2024.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: المقاومة تدك تجمعاً للاحتلال في خان يونس.. وتعرض مشاهد لاستهداف مقر إسرائيلي
غزة: المقاومة تدك تجمعاً للاحتلال في خان يونس.. وتعرض مشاهد لاستهداف مقر إسرائيلي

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

غزة: المقاومة تدك تجمعاً للاحتلال في خان يونس.. وتعرض مشاهد لاستهداف مقر إسرائيلي

أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين،الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبيّة، اليوم السبت، قصفها تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط كف القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بقذائف الهاون من عيار 60 ملم. وبالتزامن، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مجاهديها مقر قيادة وسيطرة لـ"جيش" الاحتلال، بتوجيه صاروخ من نوع "107"، وذلك شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. اليوم 13:01 اليوم 11:41 #سرايا_القدس تعرض مشاهد من استهداف مجاهديها مقر قيادة وسيطرة لـ "جيش" الاحتلال بتوجيه صاروخ من نوع (107) شمال مدينة خانيونس.#الميادين يومين، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بعدد من قذائف الهاون شرقي منطقة القرارة شرقي خان يونس. وقبل ذلك، تمكن مجاهدو القسام من تفجير 3 عبوات برميلية داخل أحد محاضن آليات الاحتلال جنوبي منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح. تأتي هذه العمليات في ظل استمرار المواجهات في عدة محاور من قطاع غزة، حيث تواصل فصائل المقاومة الإعلان عن تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، رغم القصف العنيف ومحاولات التوغل البري، والحصار المستمر على القطاع.

الجيش الإسرائيليّ: الحرب في غزة لن تتوقف من دون إطلاق الرهائن
الجيش الإسرائيليّ: الحرب في غزة لن تتوقف من دون إطلاق الرهائن

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

الجيش الإسرائيليّ: الحرب في غزة لن تتوقف من دون إطلاق الرهائن

حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ إيال زامير من أنّ "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثًا أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال زامير في بيان عسكريّ تلقته وكالة فرانس برس السبت: "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أنّ زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش.

تحقيق: الأميركيون العاملون في غزة مرتزقة بنسبة 100%
تحقيق: الأميركيون العاملون في غزة مرتزقة بنسبة 100%

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

تحقيق: الأميركيون العاملون في غزة مرتزقة بنسبة 100%

بدأ موظفون أميركيون يعملون لدى شركة عسكرية خاصة غير معروفة، مقرها الولايات المتحدة، بتقديم شكاوى إلى وسائل الإعلام وأعضاء في "الكونغرس"، اتهموا فيها الشركة باستخدام الذخيرة الحيّة للسيطرة على الحشود، إضافة إلى ارتكاب إجراءات تعسفية ضد مدنيين عزّل كانوا يسعون للحصول على الطعام من مراكز توزيع الأغذية التي يديرها الصندوق الإنساني العالمي (GHF) في قطاع غزة، بحسب ما نقل موقع "Responsible state craft" الأميركي. وكان الصندوق الإنساني العالمي قد استعان بشركتين لتأمين وتوصيل الطعام إلى غزة بينها "UG Solutions" ، وزعم أنه وفّر، بمساعدة شركات عسكرية خاصة، نحو 100 مليون وجبة لسكان القطاع. وقد وضعت "إسرائيل" "الصندوق الإنساني العالمي" تحت سيطرة ما كان يُعرف سابقاً ببعثة الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة. ومع ذلك، وصفت الأمم المتحدة النموذج الجديد بأنّه "عمل بغيض لا يقدم سوى التجويع وإطلاق النار على شعب غزة"، في إشارة إلى استشهاد أكثر من ألف غزّي بالقرب من مراكز "الصندوق الإنساني العالمي" أو داخلها منذ أيار/مايو الماضي. وتحمّل هذه التقارير، ومنها روايات من متعاقدين أميركيين، "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إطلاق النار وقصف مدنيين عزّل، في حين قال بعض المتعاقدين إنهم أُمروا صراحة باستخدام الذخيرة الحيّة ضمن "عمليات السيطرة على الحشود"، بحسب ما نقل الموقع. اليوم 11:41 اليوم 08:58 غير أنّ هذه الوقائع تثير تساؤلات كثيرة حول استخدام متعاقدين عسكريين أميركيين في منطقة نزاع حساسة، وحول هويتهم القانونية ومكانتهم، إذ تشير المعلومات المتاحة إلى أنّ شركة "UG Solutions" لا تعمل بموجب عقد مع وكالة حكومية أميركية، بل تحت غطاء كيان أجنبي، ما يضعها، بحسب التحقيق، في خانة "المرتزقة". يعود التحقيق إلى تعريف الأمم المتحدة للمرتزقة، الذي يقوم على 6 معايير، من بينها: التجنيد للمشاركة في نزاع مسلح، والانخراط في أعمال عدائية، والدافع المالي، وغياب الانتماء الرسمي لأي من أطراف النزاع، وليسوا أعضاءً في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع، ولم يوفدوا من قِبل دولةٍ في مهمةٍ رسمية. ووفقاً لمقارنة قانونية وتحليل ميداني، فإنّ الشركات العسكرية الخاصة، مثل "UG Solutions"، تستوفي أربعة من هذه المعايير الستة، ما يجعلها بحكم القانون أقرب إلى المرتزقة منها إلى المتعاقدين الشرعيين. ووجد تحقيق الموقع أنّ "UG Solutions" تُعدّ "مجموعة مرتزقة، تستوفي جميع المعايير"، بحيث إنّها "ليست طرفاً في النزاع في غزة، ولم تُرسلها الحكومة الأميركية، وليست من رعايا طرف في النزاع، ولا جزءاً من جيش، بل هي موجودة لتحقيق مكاسب شخصية". وعلى غرار "بلاك ووتر"، تُنفذ هذه الشركات عمليات دفاعية بشكل رئيسي، وقد أسهمت وزارة الخارجية الأميركية في تمويلها، لكن مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، وتعمل لمصلحة جهة أجنبية في منطقة قتال، مقابل المال. وعليه، أكّد التحقيق أنّ الوقت حان لتسمية الأمور بمعناها الحقيقي، فالشركات الأميركية "متورطة بشكل مباشر في أعمال المرتزقة، وتحاول التستر على نفسها متخفيةً تحت ستار كونها متعاقداً عسكرياً خاصاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store