logo
إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بتبني "دعاية" حماس

إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بتبني "دعاية" حماس

معا الاخباريةمنذ 13 ساعات
بيت لحم - معا- هاجمت إسرائيل منظمة العفو الدولية بعد أن قالت في تقرير إن الأدلة تشير إلى استمرار إسرائيل في استخدام التجويع لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، واتهمتها بالانضمام لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتبني دعايتها بالكامل.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحقائق تختلف تماما عن الصورة التي تحاول المنظمة رسمها، قائلة إنه من الجدير أن يطلق عليها اسم جديد هو "عفو حماس"، بحسب تعبيرها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن دعوة ترامب وتحديات المقاومة والشعب
عن دعوة ترامب وتحديات المقاومة والشعب

فلسطين اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين اليوم

عن دعوة ترامب وتحديات المقاومة والشعب

فلسطين اليوم الكاتب: أحمد الصباهي في ساعة متأخرة من الليل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، على أن يعمل خلال تلك الفترة مع كل الأطراف على إنهاء الحرب، كما حث حركة حماس على الموافقة؛ لأن القادم أسوأ . ليس من الواضح أن ما أدلى به ترامب هو "ضمانات أمريكية"، يتعهد فيها بمسار تفاوضي، عبر الوسيطين المصري والقطري، بمسار سيفضي إلى إجبار الاحتلال وفق هذه "الضمانات"، إلى عملية تبادل للأسرى، وانسحاب الاحتلال كلياً أو جزئياً، وفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات، خصوصاً أن نتنياهو نقض الاتفاق الأول، ولم يلتزم بمسار تفاوضي يؤدي في النهاية إلى وقف لإطلاق النار، ولم يلتزم بالبروتوكول الإنساني، بل حاصر غزة من جديد بشكل أعنف، وأطلق العملية العدوانية "عربات جدعون"، بدعم أمريكي. ومن جهة أخرى، هل يمكن الوثوق بفرضية هذه "الضمانات"، خصوصاً أنه بعد زيارة ترامب إلى منطقة الخليج، وإعلانه المتكرر عن وجوب وقف إطلاق النار في غزة، تبين لاحقاً أن هذه التصريحات للاستهلاك الإعلامي، أو "لزوم الزيارة" إلى منطقة الخليج. من هنا نتفهم، صمت حركة حماس عن إصدار بيان رسمي حتى كتابة هذه السطور للرد على ترامب، وهي إشارة تشكك بمصداقية التصريحات الأمريكية، والموافقة الإسرائيلية المزعومة على مهلة الـ60 يوماً، من غير التأكيد على انتهاء العدوان بشكل كامل، وهو صمت يبدو أشبه بالرفض لهذا المقترح . وقد صرَّح عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. كمال أبو عون، "أنه لا تعويل على التصريحات الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، فقد أثبتت التجارب أن تلك التصريحات غالباً ما تكون أداة ضغط على الفلسطيني، وتستخدم لخدمة أجندة الاحتلال بشكل مباشر". أيضاً قالت القناة 12 الإسرائيلية عن وكالة أسوشيتيد برس، نقلاً عن حماس، انفتاحها على مقترح ترامب، لكنها تصرُّ على موقفها بأن أي اتفاق يجب أن يشمل إنهاء الحرب على غزة. وتشير القناة إلى أن هذا القرار أُبلغ به مجلس الوزراء الإسرائيلي، ولا يستبعد تقرير أسوشيتيد برس أن ترد حماس لاحقاً بتعديل الاتفاق. ويطرح تساؤل آخر، عن المسؤوليات المفروضة على الوسيطين المصري والقطري، خصوصاً أن الاحتلال لم يحترم جهودهما، ولا موقعهما كضامنين، أو متعهدين للاتفاق، بخرقه للاتفاق الأول، وعدم تطبيقه البروتوكول الإنساني لجهة دخول المساعدات، ولم نشهد بالمقابل، إدانات وتحركات تحمل الاحتلال المسؤولية، وكان من الواجب في هذا الإطار الضغط على الأمريكي ليس فقط من الوسيطين، بل عبر العودة إلى جامعة الدول العربية، كأقل تقدير، لحصد موقف عربي جامع ضاغط على الأمريكي، فضلاً عن تفويت فرصة هذا الضغط بعد حصول ترامب، على جائزته المالية، بعد زيارته للخليج، وبالتالي، فإن مخالب الوسطاء مفقودة، بل والاحتلال يطمع بالضغط الأمريكي عليهما، لتتنازل المقاومة لشروطه. لذلك أمام المقاومة تحديات كبيرة، بين المواءمة بمتطلبات قطاع غزة الكارثية، والمطلب الشعبي بوقف العدوان، وبين الضغوط التي سيمارسها الأمريكي أولاً عبر الحملات الإعلامية المضللة، بتحميل المقاومة مسؤولية فشل المفاوضات في حال أصرت على وقف العدوان، وثانياً عبر التهديدات العلنية بأن الوضع القادم "أسوأ" في حال لم توافق على المقترح كما هو، والذي لم يتبين بعد إذا كان الاحتلال فعلاً سينسحب من القطاع، وسيتخلى عن أحلامه بتهجير الفلسطينيين عبر التضييق والحصار، وسيسمح للأونروا بإعادة العمل في غزة من جديد. كلها تساؤلات ليس عليها إجابات واضحة بما فيه الكفاية، وتتعلق بالأيام القادمة وما ستحمله من مفاجآت. من جهة أخرى، أثبتت المقاومة في القطاع عبر أذرعها العسكرية من كتائب القسام، وسرايا القدس، وغيرهما من التشكيلات، أنها عصية على الانكسار، ولا يفصلنا عن ذكرى السنة الثانية من عملية طوفان الأقصى إلا ثلاثة أشهر، وجيش الاحتلال لم يستطع أن يحقق أهداف الحرب المزعومة بالقضاء على المقاومة والوصول إلى الأسرى بالقوة، بل إن جيش الاحتلال يزداد وضعه سوءاً يوماً بعد آخر، عبر عمليات الاستنزاف التي تحصل يومياً، لجنوده ومركباته، ذلك أن عمليات المقاومة تتطور يوماً بعد آخر، وتزداد كثافة وخصوصاً في الآونة الأخيرة وهي رسالة قوية، ما ينسف كل مزاعم الاحتلال بشأن قدرته على القضاء على المقاومة، وهو ما حذر منه سابقاً ولاحقاً قادة عسكريون وأمنيون للاحتلال، إلا أن نتنياهو وطاقمة اليميني المتشدد لا يريد أن يسمع . وعليه فإن هذا يقودنا إلى القول إن كل محاولات الاحتلال للإطاحة بالمقاومة، والوصول للأسرى بالقوة فشلت، وإن ما يتم تداوله عن مهلة ترامبية استأنف فيها الاحتلال العدوان على غزة من جديد قد نفدت، لأنها لم تنجز شيئاً سوى القتل والدمار، والذي عاد بالسمعة السيئة للأمريكي كداعم لحرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة، خصوصاً بعد منع "سفينة مادلين" من فك الحصار عن غزة، واعتقال الناشطين، وما أحدثه هذا الأمر من ضجة إعلامية عالمية لصالح غزة، أحرجت الأمريكي وفضحت الإسرائيلي. وربما على العرب أن يضعوا في حساباتهم أيضاً، أن قوافل الصمود التي انطلقت من عدة دول عربية وتم إيقافها، ربما ستتجدد بشكل أكبر، وستضع تلك الدول، وخصوصاً مصر تحت ضغوط كبيرة، ربما لا تعرف نتائجها، في حال استمر العدوان، وتحركت الشعوب للسؤال: إلى متى سيستمر الصمت والتخاذل العربي؟ وهذا يفرض أن تتحرك الدول لتضغط على حليفها الأمريكي والأوروبي. أما الشعب الفلسطيني الصابر في غزة، الذي فاقت قوته وشجاعته رغم كل الألم والكارثة كل التوقعات، فلم ينتفض على مقاومته كما كان يراهن الاحتلال، وهي رسالة قوية مبدئية، وصلت إلى كل العالم، وغيرت مسار التوجهات الغربية الشعبية، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، لكن للأسف بكلفة كبيرة، وهو يستحق الحياة الكريمة، لكن لا حياة للعرب، لو ناديت حياً، وعليه فالمسيرة مستمرة، والتحديات مهولة.

من اليوم الأول حتى الـ 60.. خرائط إطلاق الأسرى الإسرائيليين والانسحابات خلال هدنة غزة
من اليوم الأول حتى الـ 60.. خرائط إطلاق الأسرى الإسرائيليين والانسحابات خلال هدنة غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

من اليوم الأول حتى الـ 60.. خرائط إطلاق الأسرى الإسرائيليين والانسحابات خلال هدنة غزة

القدس- معا- بدأت تتكشف المزيد من التفاصيل عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي قالت إسرائيل إنها وافقت عليه، وبانتظار تقديم حركة حماس ردها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول زيارة له منذ 7 أكتوبر 2023 إلى منطقة غلاف قطاع غزة: "بالنسبة لنا هناك اتفاق، نأمل أن نعلنه قريبًا". وكان نتنياهو يتحدث في كيبوتس "نير عوز" في غلاف قطاع غزة وهو أحد المواقع التي تعرضت لهجوم المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تعتقد إسرائيل أن حماس سترد على عرض صفقة الأسرى الإسرائيليين ويبدو أنه إيجابي، وبعد تلقي الإجابة، سيتم تنسيق المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، والتي ستجري على ما يبدو في الدوحة". واستدركت: "مصادر في إسرائيل متفائلة بالمستقبل، لكنها تعتقد أيضا أن المحادثات ستستمر لبعض الوقت، وهناك قضايا أخرى محل خلاف، بما في ذلك طريقة انسحاب قوات الجيش والأماكن التي ستنسحب منها، ومسألة المفاتيح (عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي)، وبالطبع مسألة إنهاء الحرب". ونقلت عن دبلوماسي عربي من إحدى الدول التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، قوله: "هذه المرة نحن أكثر تفاؤلا بكثير من المرات السابقة بشأن رد حماس، لكن لا تزال هناك أشياء يمكن أن تسوء في اللحظة الأخيرة". وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه "وعدت حماس الوسطاء أمس بأنها ستعطي الإجابة في أقرب وقت ممكن، ولو في غضون يوم واحد، وقد عاد رئيس الوزراء القطري آل ثاني إلى العاصمة الدوحة اليوم قادما من أيرلندا، وهناك احتمال أن يلتقي هناك مع كبار مسؤولي حماس خلال ال 24 ساعة القادمة". وأضافت: "كما أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يتوسط مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس ويتحدث بانتظام عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتواجد في الدوحة". ولم تعلق حركة حماس على نتائج مشاوراتها أو الموعد الذي ستقدم فيه ردها، لكن التوقعات إن هذا سيتم في الجمعة. ويغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين وإذا ما سارت الأمور وفق المخطط فإنه سيتم الإعلان هناك عن شيء ما بخصوص الاتفاق. وفي هذه المرة، وخلافا للمرات السابقة، لم يسارع نتنياهو إلى الرد على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أعلن صراحة رفضه للاتفاق، ودعا في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى احتلال كامل قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية بالكامل عن قطاع غزة والدفع بمخططات تهجير السكان. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الصيغة التي تتبلور حاليًا تشمل النقاط التالية: * وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا. * مقابل ذلك، سيتم الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين. * سيتم الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين. * سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة ال 60 يوما. * حماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم. * لن تُقام "مراسم استعراضية" خلال عمليات الإفراج. * سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد لقتلهم إسرائيليين. * ستُدخل عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار. * إسرائيل لا تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع، عبر مسار يلتفّ على حماس. * جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من شمال القطاع ومن محور نتساريم، خلافًا للوعود السياسية السابقة. * الجيش سيبقى في محور موراج، وفي محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وفي "الطوق الموسّع" الذي سيُعزّز بمسافة 200 إلى 300 متر على حدود قطاع غزة. * المفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية. * الولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند. * لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب. * جدول إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات والانسحابات: أما قناة "I24" الإسرائيلية، فقد أشارت إلى أن عملية إطلاق الأسرى الإسرائيليين ستتم كما يلي: * النقاط الرئيسية للمخطط الجديد * اليوم الأول: إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء. * اليوم السابع: تسليم جثامين خمسة قتلى. * اليوم 30: تسليم خمسة جثامين إضافية. * اليوم 50: الإفراج عن اثنين من الأسرى وهم على قيد الحياة. * اليوم الـ60: تسليم جثامين ثمانية أسرى آخرين. * مساعدات إنسانية: * ستبدأ المساعدات فور موافقة حماس على الاقتراح. وذلك وفقًا للاتفاق في 9 يناير/كانون ثاني، بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر. * الانسحاب الإسرائيلي: * في اليوم الأول، بعد تسليم ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفق خرائط متفق عليها. * في اليوم السابع، بعد تسليم خمسة جثامين، سيبدأ الانسحاب من جنوب القطاع وفق خرائط متفق عليها. * ستعمل فرق تقنية على تحديد حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار. * المفاوضات: * تُعقد مفاوضات حول وقف إطلاق نار دائم، حيث تبدأ المفاوضات في اليوم الأول من الاتفاق حول الترتيبات اللازمة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم. * وفي اليوم التالي، تبدأ الترتيبات على أربعة محاور: * مبادئ تبادل الأسرى المتبقين. * إعلان وقف إطلاق نار دائم. * ترتيبات أمنية طويلة الأمد في غزة. * ترتيبات اليوم التالي للحرب. واستنادًا إلى العديد من وسائل الإعلام فإن نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة هي ما يلي: * مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وأيضًا إعلان رسمي من الرئيس الأمريكي عن الاتفاق. * كما سيتولى ويتكوف بنفسه التأكد من استمر المفاوضات طوال فترة ال 60 يومًا وتمديدها في حال استدعت الحاجة. * معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من الأسماء الثقيلة في السجون الإسرائيلية. * مطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس. * ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة.

مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة
مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤول إسرائيلي يحذر: صواريخ إيران قد تطال أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة

تل أبيب- معا- حذّر مسؤول إسرائيلي، في إحاطة صحفية، من أن الترسانة الصاروخية الإيرانية المتنامية، والتي تتجاوز 2000 صاروخ، تشكل تهديداً كبيراً يمتد إلى ما وراء المنطقة، وقد تطال العواصم الأوروبية، وفي نهاية المطاف، الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وأشار المسؤول وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إيران، على الرغم من امتلاكها لعدد محدود من منصات الإطلاق (حوالي 400)، أثبتت قدرتها على شن ضربات مدمرة. وبحسب المسؤول، فإن الضربات الإسرائيلية الاستباقية ضد منصات الإطلاق الإيرانية قد قللت بشكل كبير من عدد المقذوفات التي يمكن أن تصل إلى الأهداف الإسرائيلية، إلا أنه شدد على أن كمية ونوعية الصواريخ الإيرانية تظل مصدر قلق بالغ. المسؤول الإسرائيلي تطرق أيضاً إلى التهديدات الأخرى المنبثقة عن إيران، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية وطموحاتها النووية، بالإضافة إلى "حلقة النار" الاستراتيجية التي تخلقها حول إسرائيل. وصرح المسؤول بأن "الصواريخ التي تطورها إيران يمكن أن تصل بالفعل إلى أوروبا، ولديهم خطط لمزيد من التطورات التي قد تمكنهم من ضرب الولايات المتحدة". كما لفت المسؤول الانتباه إلى الحاجة الملحة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، الذي يتقدم "خلف الكواليس" على الرغم من المحادثات الدبلوماسية. وكشف أن إيران تمتلك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج ما لا يقل عن 10 قنابل ذرية. وفي سياق متصل، أعرب المسؤول عن قلقه البالغ إزاء استخدام إيران للقنابل العنقودية في الحرب، مشدداً على أن "استخدام إيران للقنابل العنقودية هو جريمة حرب". وأوضح أن هذه الأسلحة تنشر قنابل صغيرة على مساحة واسعة، مما يعرض المدنيين للخطر، مؤكداً أن اتباع المدنيين لإرشادات السلامة والبقاء في الملاجئ قلل من الخسائر. واختتم المسؤول تصريحاته بالقول: "إيران مصممة على تدمير إسرائيل، ونحن ملتزمون بفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store