
من اليوم الأول حتى الـ 60.. خرائط إطلاق الأسرى الإسرائيليين والانسحابات خلال هدنة غزة
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول زيارة له منذ 7 أكتوبر 2023 إلى منطقة غلاف قطاع غزة: "بالنسبة لنا هناك اتفاق، نأمل أن نعلنه قريبًا".
وكان نتنياهو يتحدث في كيبوتس "نير عوز" في غلاف قطاع غزة وهو أحد المواقع التي تعرضت لهجوم المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تعتقد إسرائيل أن حماس سترد على عرض صفقة الأسرى الإسرائيليين ويبدو أنه إيجابي، وبعد تلقي الإجابة، سيتم تنسيق المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، والتي ستجري على ما يبدو في الدوحة".
واستدركت: "مصادر في إسرائيل متفائلة بالمستقبل، لكنها تعتقد أيضا أن المحادثات ستستمر لبعض الوقت، وهناك قضايا أخرى محل خلاف، بما في ذلك طريقة انسحاب قوات الجيش والأماكن التي ستنسحب منها، ومسألة المفاتيح (عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي)، وبالطبع مسألة إنهاء الحرب".
ونقلت عن دبلوماسي عربي من إحدى الدول التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، قوله: "هذه المرة نحن أكثر تفاؤلا بكثير من المرات السابقة بشأن رد حماس، لكن لا تزال هناك أشياء يمكن أن تسوء في اللحظة الأخيرة".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه "وعدت حماس الوسطاء أمس بأنها ستعطي الإجابة في أقرب وقت ممكن، ولو في غضون يوم واحد، وقد عاد رئيس الوزراء القطري آل ثاني إلى العاصمة الدوحة اليوم قادما من أيرلندا، وهناك احتمال أن يلتقي هناك مع كبار مسؤولي حماس خلال ال 24 ساعة القادمة".
وأضافت: "كما أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يتوسط مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس ويتحدث بانتظام عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتواجد في الدوحة".
ولم تعلق حركة حماس على نتائج مشاوراتها أو الموعد الذي ستقدم فيه ردها، لكن التوقعات إن هذا سيتم في الجمعة.
ويغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء السبت للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين وإذا ما سارت الأمور وفق المخطط فإنه سيتم الإعلان هناك عن شيء ما بخصوص الاتفاق.
وفي هذه المرة، وخلافا للمرات السابقة، لم يسارع نتنياهو إلى الرد على تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي أعلن صراحة رفضه للاتفاق، ودعا في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى احتلال كامل قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية بالكامل عن قطاع غزة والدفع بمخططات تهجير السكان.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الصيغة التي تتبلور حاليًا تشمل النقاط التالية:
* وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
* مقابل ذلك، سيتم الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و15 جثة لأسرى إسرائيليين.
* سيتم الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين.
* سيتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأموات على 3 دفعات منفصلة خلال فترة ال 60 يوما.
* حماس هي من ستحدد هوية المفرج عنهم.
* لن تُقام "مراسم استعراضية" خلال عمليات الإفراج.
* سيتم الإفراج عما لا يقل عن ألف أسير فلسطيني، بينهم أكثر من 100 محكومين بالمؤبد لقتلهم إسرائيليين.
* ستُدخل عشرات آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار.
* إسرائيل لا تتنازل في الوقت الراهن عن استمرار تشغيل مراكز توزيع المساعدات في جنوب القطاع، عبر مسار يلتفّ على حماس.
* جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب من شمال القطاع ومن محور نتساريم، خلافًا للوعود السياسية السابقة.
* الجيش سيبقى في محور موراج، وفي محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وفي "الطوق الموسّع" الذي سيُعزّز بمسافة 200 إلى 300 متر على حدود قطاع غزة.
* المفاوضات حول إنهاء الحرب يمكن أن تستمر بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، طالما تتم بحسن نية.
* الولايات المتحدة ستكون ضامنة لتنفيذ هذا البند.
* لا يوجد التزام إسرائيلي بإنهاء الحرب.
* جدول إطلاق الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات والانسحابات:
أما قناة "I24" الإسرائيلية، فقد أشارت إلى أن عملية إطلاق الأسرى الإسرائيليين ستتم كما يلي:
* النقاط الرئيسية للمخطط الجديد
* اليوم الأول: إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء.
* اليوم السابع: تسليم جثامين خمسة قتلى.
* اليوم 30: تسليم خمسة جثامين إضافية.
* اليوم 50: الإفراج عن اثنين من الأسرى وهم على قيد الحياة.
* اليوم الـ60: تسليم جثامين ثمانية أسرى آخرين.
* مساعدات إنسانية:
* ستبدأ المساعدات فور موافقة حماس على الاقتراح. وذلك وفقًا للاتفاق في 9 يناير/كانون ثاني، بكميات كافية وبمشاركة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
* الانسحاب الإسرائيلي:
* في اليوم الأول، بعد تسليم ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء، سيبدأ الانسحاب من شمال غزة وفق خرائط متفق عليها.
* في اليوم السابع، بعد تسليم خمسة جثامين، سيبدأ الانسحاب من جنوب القطاع وفق خرائط متفق عليها.
* ستعمل فرق تقنية على تحديد حدود الانسحاب خلال مفاوضات سريعة بعد الموافقة على مقترح الإطار.
* المفاوضات:
* تُعقد مفاوضات حول وقف إطلاق نار دائم، حيث تبدأ المفاوضات في اليوم الأول من الاتفاق حول الترتيبات اللازمة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم.
* وفي اليوم التالي، تبدأ الترتيبات على أربعة محاور:
* مبادئ تبادل الأسرى المتبقين.
* إعلان وقف إطلاق نار دائم.
* ترتيبات أمنية طويلة الأمد في غزة.
* ترتيبات اليوم التالي للحرب.
واستنادًا إلى العديد من وسائل الإعلام فإن نقاط الخلاف التي ما زالت قائمة هي ما يلي:
* مطالبة حركة حماس بالتزام واضح بإنهاء الحرب حيث من المقرر أن تأتي بصيغة متفق عليها يعلن عنها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وأيضًا إعلان رسمي من الرئيس الأمريكي عن الاتفاق.
* كما سيتولى ويتكوف بنفسه التأكد من استمر المفاوضات طوال فترة ال 60 يومًا وتمديدها في حال استدعت الحاجة.
* معارضة إسرائيل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من الأسماء الثقيلة في السجون الإسرائيلية.
* مطالبة حماس بوجوب انسحاب إسرائيل إلى مواقع ما قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأول في 18 مارس.
* ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث تصر إسرائيل على بقاء مؤسسة غزة الإنسانية فيما تطالب حماس بأن يتم توزيع المساعدات من خلال مؤسسات الأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 4 ساعات
- قدس نت
مقتل 4 جنود من لواء "غولاني" والمقاومة تستهدف تجمعات الاحتلال في خان يونس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بمقتل 4 جنود من لواء "غولاني" في "حوادث أمنية" وقعت منذ صباح اليوم في قطاع غزة، أحدها في خان يونس، واثنان في بيت حانون، فيما لا يزال الحادث الرابع قيد الفحص. بدورها، منصة إعلامية إسرائيلية أشارت أيضاً إلى وقوع "حادث إضافي صعب" استغرق 5 ساعات لإنهائه، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في ظل استمرار حالة التعتيم الإعلامي على مجريات العمليات الميدانية. قتل جنديان إسرائيليان، اليوم الجمعة، في حادثين منفصلين بقطاع غزة، وبحسب مواقع إسرائيلية، فإن الجنديان قُتلا في حادثيين منفصليين دون نشر تفاصيل أخرى. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل أحد عناصره بمعارك شمالي قطاع غزة، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه، قُتل جرّاء "حادث عمليّاتيّ". من جهتها، أعلنت فصائل المقاومة قصفها تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته بعدد من قذائف الهاون الثقيلة في محيط "شارع 5" شمال مدينة خان يونس، كما أعلنت سيطرتها على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "EVO MAX" خلال تنفيذها مهام استخبارية في أجواء المدينة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها تحشّدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة قذائف الهاون. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي ارتكبت عصابات الاحتلال مؤخرا مجازر متزامنة في غزة وخان يونس وجباليا، ارتقى خلالها المئات من المدنيين شهداء بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كسياسة ممنهجة باتت تتعامل مع أهل غزة باعتبارهم أهدافا مشروعة، وسط وضع طبي متردي، ينذر بكارثة حقيقية. فلا دواء ولا مضادات حيوية، لا أسرّة ولا أدوات تعقيم أو مستلزمات طبية أساسية، ناهيك عن تفش أمراض مثل مرض التهاب السحايا بين الأطفال. حيث تم تأكيد عشر حالات إيجابية من أصل اثنتي عشرة عينة. هذا الوضع يعكس حجم الخطر المحدق بالقطاع المكتظ الذي تعيش مستشفياته الحصار الطويل الذي جعل الحصول على أبسط الأدوات الضرورية حلما بعيد المنال أطفال القطاع هم الفئة الأكثر هشاشة والفئة التي تدفع ثمن هذا الظلم، وثمن عربدة عصابات الاحتلال، وثمن غرور 'نتنياهو' وخساسة 'ترامب' وإذعان نعاج العرب، وضع ألف خط تحت نعاج العرب. أطفال القطاع اليوم يدفعون ثمن لعاب 'سموتريتش' الذي يسيل على مزيد من أراضي الضفة الغربية ومساعي 'بن غفير' المحرضة على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه. سوء التغذية الذي يعانيه خاصة الأطفال بلغ مستويات مرعبة. فأجسادهم الغضة لم تعد تقوى على مواجهة الأمراض بسبب نقص المناعة. وهناك أطفال يعانون من ضمور عضلي وهزال شديد وفقدان في الوزن. وهناك آخرين يواجهون خطر الشلل والموت. الحليب الذي قد يفسد في برادات العالم جراء ملل الأطفال من شربه، يتمنى طفل غزة ولو قطرة منه. فأين العدل يا 'محكمة العدل الدولية'؟ وأين الإنسانية يا 'منظمات حقوق الإنسان'؟ أين أنتم من أطفال غزة الذين يستخدمهم 'نتنياهو' ومن يقف خلفه كورقة سياسية ضاغطة؟ بل أين العالم كله عن طفل غزة الذي فقد القدرة على البكاء بسبب الوهن، وهن الحنجرة التي تموت بصمت ويدفن صاحبها بصمت أيضا؟؟ أين العالم عن هذه الأداة القذرة التي يستخدمها عدو متجبر خلال حرب ظالمة لا تبقي ولا تذر؟ أين هو العالم عن أكثر من ٥٨٠ ارتقوا شهداء في طوابير انتظار الحصول على علبة حليب أو حفنة طحين مخلوطة بالدم ومسيرات العدو تراقب وتقتل بلذة، وهي تعلم بأنها لا تقتل حملة سلاح بل أناس عزل؟ لكن في غزة كل شيء قابل للقنص، للموت، حتى الهواء المخلوط بغبار القنابل. إن ما يحصل هو تقويض لمقومات صمود شعب محاصر منذ أكثر من ١٧ عاما، والسعي لسلب أطفال غزة قدرتهم على النمو الذهني والجسدي عبر منع الحليب والغذاء والدواء واللقاحات ما هو إلا فعل متعمد يقتل مستقبلهم قبل أن يولد. ولكن وبرغم كل القوانين الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان المزعومة وعنوة عن الجميع استطاع هذا العدو الدموي الدخيل أن يكرس معادلة جديدة باسم 'حق الدفاع عن النفس' هذا الحق الخادع، إلا وهي استهداف الأبرياء وتجويع الأطفال ومنع العلاج. وفقط ملاحظة جديرة بالذكر أن هذه المعادلة الجائرة التي صفق لها كل الخونة حتى من أبناء جلدتنا هي خاصة جدا تنطبق فقط على المظلومين من أهلنا في القطاع والضفة الغربية. جاء هذا المقال بناء على منشور على حساب الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة على منصة إكس…


شبكة أنباء شفا
منذ 5 ساعات
- شبكة أنباء شفا
قناة إسرائيلية : نتنياهو ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
شفا – قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي لقناة المستوطنين 14 إن نتنياهو ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية. فيما نشر عضو الكنيست دان إيلوز من حزب الليكود مقطع فيديو يقول فيه: 'في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لم يحاولوا قتل اليهود فحسب، بل حاولوا اقتلاع الشعب اليهودي من أرض إسرائيل. يجب أن تشمل صورة نصرنا فرض السيادة الكاملة على يهودا والسامرة'. ووفقا لمراسل القناة تمير موراغ، فإن البيت الأبيض لن يدعم في الوقت الحالي أي تحرك إسرائيلي لفرض السيادة. مضيفا : 'هناك أشخاص داخل الإدارة يدعمون هذا، لكن الرئيس ترامب لم يعبر عن حماسة لهذه المسألة في الماضي'. تأتي الدعوة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية المحتلة في ظل زيارة نتنياهو المتوقعة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين المقبل.