
تحذير أوروبي لـ «ميتا» من غرامات يومية بسبب نموذج «الدفع أو الموافقة»
حذرت المفوضية الأوروبية ميتا بلاتفورمز، الجمعة، من أنها قد تواجه غرامات يومية إذا لم تمتثل للتغييرات التي اقترحتها على نموذج «الدفع أو الموافقة» الخاص بالشركة لأمر مكافحة الاحتكار الصادر في إبريل/نيسان.
وجاء تحذير المفوضية الأوروبية، التي تعمل جهة إنفاذ المنافسة في الاتحاد الأوروبي، بعد شهرين من فرض غرامة 200 مليون يورو (234 مليون دولار) على عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكي بسبب انتهاكها قانون الأسواق الرقمية الذي يهدف إلى الحد من نفوذ شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتُظهر هذه الخطوة مواصلة المفوضية حملتها على شركات التكنولوجيا الكبرى وسعيها إلى إتاحة تكافؤ الفرص أمام المنافسين الأصغر حجماً على الرغم من الانتقادات الأمريكية لقواعد الاتحاد التي تركز بشدة على استهداف شركاته.
يمكن أن تصل الغرامات اليومية لعدم الامتثال لقانون الأسواق الرقمية إلى خمسة في المئة من متوسط حجم مبيعات الشركة اليومية على مستوى العالم.
انتهاك قانون الوصول للبيانات الشخصية
وقالت المفوضية الأوروبية، إن نموذج الدفع أو الموافقة الذي اعتمدته ميتا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 انتهك قانون الوصول إلى البيانات الشخصية حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حينما عدلته الشركة لاستخدام بيانات شخصية أقل في الإعلانات الموجهة. وتدقق المفوضية في هذه التغييرات منذ ذلك الحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
برلين: عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد تُقر هذا الأسبوع
وأضاف المتحدث أن الخطة المطروحة "ستُناقَش على مستوى سفراء الاتحاد الأوروبي"، وستُعاد مراجعتها بعد زيارة وفد المفوضية الأوروبية إلى سلوفاكيا خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لإقرارها رسمياً. كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت هذه الجولة من العقوبات في 10 يونيو 2024، وتشمل قيوداً على عائدات الطاقة الروسية، النظام المصرفي، والصناعات المرتبطة بالقطاع الدفاعي، إلى جانب حظر تصدير بعض المواد التقنية والمكونات الصناعية التي يمكن استخدامها عسكرياً. كما تتضمن المسودة قيوداً على الوصول إلى البرمجيات الأوروبية المتقدمة، واستهدافاً لبعض الكيانات المرتبطة ببرامج الطائرات المسيرة الروسية، في محاولة لإبطاء قدرات موسكو على تطوير أنظمتها القتالية محلياً. ما الذي شملته العقوبات السابقة؟ منذ بدء حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، تبنّى الاتحاد الأوروبي 17 حزمة عقوبات متتالية، شملت: تجميد أصول البنك المركزي الروسي في أوروبا إقصاء عدد من البنوك الروسية من نظام SWIFT حظر استيراد الفحم والنفط الروسي المنقول بحراً فرض قيود على صادرات السلع ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) إدراج مئات الأفراد والكيانات على قوائم العقوبات، بينهم وزراء ومسؤولون كبار وأوليغارشية الأثر الاقتصادي رغم اتساع نطاق العقوبات، لا تزال روسيا قادرة على تصدير كميات كبيرة من الطاقة إلى دول مثل الصين و الهند و تركيا بأسعار مخفّضة، ما ساعدها في تأمين موارد مالية موازية. مع ذلك، تشير تقارير صندوق النقد الدولي و البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الروسي انكمش بنسبة 2.1 بالمئة في 2023، بينما تواجه البلاد صعوبات متزايدة في الوصول إلى التقنيات الغربية وقطع الغيار الصناعية، خصوصاً في قطاع الطيران والإلكترونيات الدقيقة. وتأمل بروكسل أن تُسهم الجولة الجديدة في سدّ الثغرات التجارية والمالية التي لا تزال تمكّن موسكو من تمويل مجهودها الحربي، خاصة مع تزايد الضغوط من دول أوروبا الشرقية للمضي في خطوات أكثر حزماً.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
صناديق التحوط تسجل ثاني أسرع موجة بيع لأسهم الطاقة في عقد
سرّعت صناديق التحوط وتيرة تخارجها من أسهم شركات الطاقة الأسبوع الماضي، مسجلة ثاني أكبر موجة بيع في القطاع خلال العقد الماضي، مع هبوط أسعار النفط، عقب هدوء التوترات في الشرق الأوسط. وأظهرت مذكرة صادرة عن «جولدمان ساكس» نقلتها «رويترز»، أن صناديق التحوط بدأت من 23 يونيو بيع أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة في جميع المناطق الرئيسة حول العالم، وخاصة أمريكا الشمالية وأوروبا. وأضافت المذكرة التي أُرسلت إلى العملاء الجمعة، إن عمليات البيع في هذا القطاع الأسبوع الماضي كانت الأكبر منذ سبتمبر 2024، مسجلة ثاني أسرع وتيرة في السنوات العشر الماضية. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 10 دولارات الأسبوع الماضي عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، فيما شهدت الأسعار تقلبات الجمعة على خلفية تقارير عن زيادة الإمدادات من «أوبك+».


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
"ميتا": استثمارات ضخمة لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرج مليارات الدولارات لتوسيع فريق "ميتا" المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال. في منتصف يونيو، لم تتردد ميتا في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة "سكيل إيه آي" المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة "أوبن إيه آي"، بالإضافة إلى شركة "بيربلكسيتي إيه آي" التي تُعتبر نفسها منافسة لجوجل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي "رانواي". وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان، فإن "ميتا" عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على "عدد كبير" من موظفي "أوبن إيه آي" مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم. ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي" ألكسندر وانغ. وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات. تريد "ميتا" دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير "الذكاء الخارق"، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل. في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور. يوضح المحلل في "بيرد" تيد مورتونسون أن "المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة" التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) "والإدارة الجيدة لرأس المال"، مضيفا "وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة" لمارك زاكربرج. ويقول "أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها"، "لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة". خلال مقابلة مع بودكاست "ستراتشري"، أوضح مارك زاكربرج أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يُفكّر مارك زاكربرج مع ذلك في التوقف عن جعل "لاما" منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة "ميتا"، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة. ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل. ويقول "هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة"، مثل الإعلانات. أما بالنسبة لـ"الذكاء الخارق"، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع المحلل في "سي اف ار ايه" CFRA أنجيلو زينو أنه "سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة".