
استقرار أسعار النفط وسط ترقب لاجتماع "أوبك+"
وزاد خام برنت سنتا واحدا مسجلا 67.12 دولار للبرميل في الساعة 01:24 بتوقيت غرينتش، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 65.40 دولار للبرميل.
وقال محللون إن توقعات الطلب تلقت دفعة أمس الثلاثاء بعد مسح للقطاع الخاص أظهر توسع نشاط المصانع في يونيو/حزيران بالصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
طاقة نفط صادرات النفط السعودية تقفز لأعلى مستوى منذ أكثر من عام
ومنذ وقف إيران وإسرائيل هجماتهما المتبادلة في أعقاب صراع استمر 12 يوما، جرى تداول برنت بين 69.04 و66.34 دولار منذ 25 يونيو/حزيران، مع تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.
وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز، فيل فلين: "يبدو أن أسعار النفط في نطاق ضيق حيث شهدنا انخفاضا في المخاطر الجيوسياسية والتوتر بشأن ما قد تفعله أوبك فيما يتعلق بزيادة الإنتاج".
وظل تحرك الأسعار محدودا وسط توقعات بأن يزيد تحالف "أوبك+" إنتاجه من النفط الخام لشهر أغسطس/آب بمقدار مماثل للزيادات الكبيرة المتفق عليها في مايو/آيار، ويونيو/حزيران، ويوليو/تموز.
وقالت أربعة مصادر في "أوبك+" لرويترز الأسبوع الماضي إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا الشهر المقبل عندما تجتمع في السادس من يوليو/تموز.
وترى السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لـ"أوبك+" مع قيام السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، برفع الشحنات في يونيو/حزيران بمقدار 450 ألف برميل يوميا عن مايو/أيار، وفقا لبيانات "كبلر"، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي.
ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال المحلل في آي.جي، توني سيكامور، إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها يوم الخميس ستشكل التوقعات حول عمق وتوقيت خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي في النصف الثاني من هذا العام.
وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام.
كما يراقب المستثمرون أيضا المفاوضات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز. وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه لا يفكر في تمديد الموعد النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 19 دقائق
- مباشر
إنتليجنس تُثبت تصنيفات "البنك العربي" بنظرة مستقبلية مستقرة
الأردن - مباشر: ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس للتصنيفات الائتمانية (CI Ratings) التصنيف الائتماني لأصول البنك العربي (ARBK)، المدرج ببورصة عمَّان، طويلة الأجل والمقومة بالعملة الأجنبية عند درجة "-BB"، والقصير الأجل عند درجة "B"، بنظرة مستقبلية مستقرة لكل منهما. وثبتت كذلك الوكالة تصنيف القوة المالية الأساسية للبنك (CFS) عند درجة "-bbb"، وتصنيف البنك القائم بذاته (BSR) عند درجة "-bb"، مع تقييم مستوى الدعم الاستثنائي (ESL) عند درجة "متوسطة"، دون أن ينعكس ذلك على التصنيف الائتماني طويل الأجل نظرًا لتطابقه مع تصنيف السيادة الأردنية. وأوضحت كابيتال إنتليجنس أن تصنيفات البنك تعكس موقعه الريادي في السوق الأردني، وتنوع عملياته الإقليمية في دول الخليج وشمال أفريقيا وأوروبا وأستراليا، إلى جانب قاعدة ودائع قوية، وسيولة مرتفعة، وتحسن في الربحية الداخلية. في المقابل، تظل التصنيفات مقيدة بالبيئة التشغيلية في الأردن، بما في ذلك المخاطر الجيوسياسية، وارتفاع الانكشاف على الدين السيادي المحلي، وغياب الإفصاح التفصيلي حول توزيع المخاطر الائتمانية على مستوى الدول. ولفتت الوكالة إلى أن البنك سجل تحسنًا في مؤشرات الربحية خلال عام 2024، مدعومًا بارتفاع صافي هامش الفائدة وتحسن الدخل التشغيلي، فيما حافظ على جودة أصول مقبولة، رغم ارتفاع طفيف في القروض المتعثرة والمرحلة الثانية خلال الربع الأول من 2025. ويتمتع البنك العربي بقاعدة رأسمالية قوية، مع نسبة مرتفعة من الشريحة الأولى (CET1)، وقدرة جيدة على امتصاص الخسائر المحتملة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات.. الدخل يرتفع بأرباح البنك العربي بالأردن في الربع الأول 1.85 مليار دولار.. أرباح البنوك الأردنية المدرجة السنوية عام 2024


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
اتفاق سعودي - إندونيسي لتعزيز التعاون في القطاعات الأولوية
اتفقت السعودية وإندونيسيا، الأربعاء، على أهمية تعزيز تعاونهما خاصة في القطاعات ذات الأولوية المشتركة، ودعم بناء الشراكة بين القطاع الخاص بالبلدين، واستثمار الفرص التي تقدمها رؤيتيهما. وأقرّ الجانبان حوكمة «مجلس التنسيق الأعلى» خلال اجتماعه الأول في جدة برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وتوصيات تُعزِّز سبل التعاون بين البلدين بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يلبي طموحات وتطلعات قيادتيهما وشعبيهما. ورحَّبا في بيان مشترك بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال زيارة الرئيس سوبيانتو للسعودية يومي 2 و3 يوليو (تموز) الحالي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين بلغت قيمتها نحو 27 مليار دولار في عدة مجالات بما فيها الطاقة النظيفة، والصناعات البتروكيماوية، وخدمات وقود الطائرات، بما يجسد تطلعات الجانبين نحو شراكة اقتصادية متقدمة. وأشادا بمتانة روابطهما الاقتصادية، وبمستوى التجارة الثنائية، التي بلغت خلال الأعوام الخمسة الماضية نحو 31.5 مليار دولار، مما يجعل السعودية الشريك التجاري الأول لإندونيسيا في المنطقة، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتنمية حجم التبادل التجاري، وعقد فعاليات عبر «مجلس الأعمال» لبحث الفرص الواعدة، وتحويلها إلى شراكات ملموسة. ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الإندونيسي بقصر السلام في جدة الأربعاء (واس) وأكدا أهمية تعزيز التعاون الاستثماري، وتكثيف الجهود لتمكين الشراكات الاستراتيجية في القطاعات ذات الأولوية، وبمقدمتها الطاقة، والخدمات المالية، والتعدين، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجيستية، والسياحة، والصناعات التحويلية، والزراعة، والتقنيات الخضراء، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030»، و«رؤية إندونيسيا الذهبية 2045». واتفق البلدان على أهمية تعزيز التعاون في توريد النفط الخام ومشتقاته والبتروكيماويات، وتطوير سلاسل التوريد واستدامتها في قطاعات الطاقة، وكذلك التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة وتخزين الطاقة وكفاءتها، وسياسات المناخ الدولية، والموارد المعدنية، وتحفيز الابتكار. وأشاد الجانبان بالدور الحيوي الذي تلعبه الاستثمارات المشتركة في دعم التكامل الاقتصادي وخلق الفرص النوعية للقطاع الخاص في البلدين، معبرين عن تطلعهما إلى تطوير بيئة محفزة للاستثمار، وتبني آليات فاعلة، تعزز من مواءمة السياسات التنموية والاستثمارية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية. واتفقا على أهمية تفعيل قنوات التواصل المؤسسي في المجال الاستثماري، وتبادل الخبرات، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وتنظيم المنتديات الدورية التي تجمع المسؤولين التنفيذيين ورجال الأعمال من الجانبين، والعمل على صياغة خريطة طريق مشتركة لتسهيل تدفق الاستثمارات، وتوفير الحوافز الممكنة، ومواجهة التحديات التنظيمية والإجرائية. مراسم استقبال رسمية للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بقصر السلام في جدة الأربعاء (واس) ونوَّهت إندونيسيا بدور السعودية الريادي وجهودها في تعزيز موثوقية أسواق النفط العالمية واستقرارها وتوازنها، مؤكدة أهمية ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق. وعبَّر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي، ولا سيما ما يتعلق بتطبيق اشتراطات الحج والعمرة، ودعم الاستثمار في القطاع من خلال التعاون في مجال صناعة الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا، وتطوير الكوادر البشرية. وأكدا أهمية تعزيز التعاون والشراكة في مجالات الاقتصاد الرقمي، والابتكار، والقضاء والعدل، والعمل والموارد البشرية، والثقافة، والسياحة، والرياضة والشباب، والتعليم والبحث العلمي، والصناعة والتعدين، والزراعة والثروة السمكية والأمن الغذائي، والربط الجوي بين البلدين، وتوفير التسهيلات والاستثناءات اللازمة لناقلاتهما. واتفق البلدان على أهمية تطوير تعاونهما الدفاعي، بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مؤكدين سعيهما إلى تعزيز التعاون الأمني والسيبراني، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام الواحد، بما في ذلك مكافحة الجرائم بجميع أشكالها. وأكدا أهمية تعزيز التعاون بينهما في المنظمات الدولية بما فيها صندوق النقد والبنك الدوليين، والبنك الإسلامي للتنمية، بما يحقق التعاون الدولي متعدد الأطراف لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلدين والعالم. ولي العهد السعودي والرئيس الإندونيسي ترأسا الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الأربعاء (واس) وعبَّر الجانبان عن التزامهما بتعزيز التنسيق بينهما تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، و«مجموعة العشرين» و«حركة عدم الانحياز». ورحَّب البلدان بالنتائج الإيجابية لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا، التي عقدت في سبتمبر (أيلول) 2024 وفبراير (شباط) 2025، وعبرا عن تطلعهما إلى إبرامها خلال المدة القريبة القادمة. وثمَّنت إندونيسيا جهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيدة بمستوى التنسيق بين البلدين لتحقيق راحة الحجاج والمعتمرين والزوار الإندونيسيين. وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لتقديم أفضل الخدمات المتاحة لهم. ووجَّه الرئيس سوبيانتو الدعوة للأمير محمد بن سلمان، للقيام بزيارة رسمية لإندونيسيا، يتم تحديد موعدها من خلال القنوات الدبلوماسية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دبي تبدأ أولى التجارب التشغيلية لـ«التاكسي الجوي» تمهيداً لإطلاقه في 2026
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أول تجربة تشغيلية لـ«التاكسي الجوي» بالتعاون مع شركة «جوبي أفييشن» الأميركية، في خطوة تمهيدية لإدخال الخدمة فعلياً بحلول عام 2026، وذلك ضمن مساعي الإمارة لاعتماد وسائل النقل الجوي داخل المناطق الحضرية. وأُجريت التجربة في موقع صحراوي مخصص للاختبار، وشهدت اختبار مركبة كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، تتسع لأربعة ركاب إضافة إلى قائدها، وتعمل بسرعة تصل إلى 320 كيلومتراً في الساعة، ومدى طيران يبلغ 160 كيلومتراً، مع مستوى ضجيج أقل بكثير من المروحيات التقليدية. وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إن هذه التجربة تأتي في إطار رؤية القيادة الرامية إلى تبني حلول تنقّل مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتؤكد موقع دبي في طليعة المدن التي تطور مفاهيم النقل الحضري الذكي والمستدام. بدوره، أوضح مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، أن المشروع ينسجم مع استراتيجية الإمارة لتوفير حلول تنقّل سريعة وآمنة ومتكاملة، تعزز الربط بين وسائل النقل الجماعي، وتخدم المواقع الحيوية في المدينة، مشيراً إلى أن الخدمة ستبدأ من محطة قريبة من مطار دبي الدولي. وتمهّد التجربة لتشغيل شبكة نقل جوي حضري تعتمد على بنية تحتية مخصصة للإقلاع والهبوط العمودي، في إطار شراكة جمعت الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية والمحلية، إلى جانب شركات دولية متخصصة، منها «جوبي أفييشن» و«سكاي بورتس إنفراستركتشر». وقال جو بن بيفيرت، الرئيس التنفيذي لشركة «جوبي»، إن الرحلة التجريبية تمثل نقطة تحول في طريق دمج «التاكسي الجوي» ضمن أنظمة النقل اليومي.