logo
أسواق العثيم: نظرة على الأداء المالي والقطاعات التشغيلية خلال الربع الأول 2025

أسواق العثيم: نظرة على الأداء المالي والقطاعات التشغيلية خلال الربع الأول 2025

أرقام٢٢-٠٦-٢٠٢٥
أحد فروع شركة أسواق عبدالله العثيم
انخفضت أرباح شركة "أسواق العثيم" دون متوسط التوقعات خلال الربع الأول 2025 متأثرة بشكل رئيس من الزيادة في المصاريف البيعية والتسويقية في ظل استمرار الشركة بتقديم الحملات التسويقية، لتعزيز الحصة السوقية وسط المنافسة الشديدة بقطاع التجزئة، وارتفاع المصاريف المصاحبة للفروع الجديدة.
كما تأثرت نتائج الأعمال سلباً من ارتفاع الأعباء التمويلية بعدما وصلت إلى 45.6 مليون ريال خلال الربع الأول 2025، مرتفعة بمعدل 45% عن الربع المماثل في ضوء زيادة التكاليف المتعلقة بالتزامات عقود الإيجار تزامناً مع استمرار التوسع في شبكة الفروع.
فيما انخفضت هوامش الربح الإجمالي بشكل طفيف إلى 20.2% قياسا بـ 20.6% في الربع المماثل في ظل زيادة التكاليف المباشرة بنسب أكبر من الزيادة في المبيعات.
في المقابل، حققت ايرادات قطاع التجزئة مستوى قياسا بعدما تخطت حاجز 3 مليارات ريال للمرة الأولى لها بفضل موسمية الطلب على المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك بجانب سياسة الشركة التوسعية لتعزيز نمو المبيعات.
بينما انخفضت هوامش الربحية للقطاع بشكل طفيف لتسجل 20.2% نتيجة لتأثرها بزيادة التكاليف المباشرة للمبيعات تزامناً مع توسع شبكة فروع القطاع، بجانب زيادة مخصصات المخزون.
في المقابل، تأثر دخل العمليات للقطاع سلباً من الزيادة في المصاريف التشغيلية في ظل التوسعات التي يشهدها القطاع.
تطور أداء قطاع التجزئة والجملة - مليون ريال
الفترة
المبيعات
هامش الربحية %
دخل العمليات
2024
الربع الأول
2970.4
20.7 %
105.5
الربع الثاني
2398.4
22.2 %
50.6
الربع الثالث
2484.9
22.2 %
61.4
الربع الرابع
2552.9
25.8 %
136.3
2025
الربع الأول
3017.7
20.2 %
74.5
وعلى صعيد الفروع، قامت الشركة بإضافة 5 فروع منذ بداية العام، منها 3 فروع داخل المملكة خلال الربع الأول 2025، ليصبح إجمالي فروع المملكة 411 فرعاً، وفرعين في مصر ليصل إجمالي الفروع إلى 59 فرعاً، وبذلك يكون إجمالي فروعها داخل وخارج المملكة 470 فرعاً مقابل 419 فرعاً خلال الفترة المماثلة.
ونتيجة لتسارع نمو عدد الفروع مقارنة بنمو المبيعات، انخفض متوسط مبيعات الفرع الواحد داخل المملكة بمعدل 9% ليبلغ 7.21 مليون ريال، بينما انخفض متوسط مبيعات الفرع الواحد في مصر بمعدل 32% إلى 1.1 مليون ريال.
وأما بالنسبة لقطاع المجمعات التجارية الذي يتضمن الإيرادات المحققة من تأجير محلات تجارية والتأجير التسويقي، فقد ارتفع صافي الإيرادات للقطاع بـ 12% عن المماثل ليحقق 19.7 مليون ريال، بفضل تراجع مصاريف التأجير بنحو 25% عن المماثل.
أداء قطاع المجمعات التجارية – مليون ريال
البند
الربع الأول 2024
الربع الأول 2025
التغير %
إجمالي إيرادات التأجير
27.3
27.0
(1 %)
مصاريف التأجير
(9.7)
(7.3)
+25 %
صافي إيرادات التأجير
17.6
19.7
+12 %
يشار إلى أن الشركة وقعت خلال الربع الأول من عام 2025 مذكرة تفاهم غير ملزمة للاستحواذ على نسبة 51% من رأس مال شركة "إبداع القصر للتسويق"، المالكة للعلامة التجارية "مانويل". وتشمل عمليات الشركة 11 فرعًا موزعة بين جدة والرياض. العملية لا تزال في مرحلة الفحص النافي للجهالة، وتعتمد على الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. سيتم الإعلان عن أي مستجدات مهمة في هذا الشأن عبر موقع "تداول".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الناجحة
المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الناجحة

الاقتصادية

timeمنذ 16 دقائق

  • الاقتصادية

المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمبادرات الناجحة

تمثل المنشآت الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري لاقتصادات الدول، وتتجاوز نسبتها 90% من إجمالي الشركات العالمية وهي توفر ما بين 50 و70% من فرص العمل في القطاع الخاص. تختلف الدول في نسبة مساهمة هذه المنشآت في الناتج الإجمالي، حيث تبلغ هذه النسبة 44% في الولايات المتحدة و 56% من القيمة المضافة في دول الاتحاد الأوروبي بينما ترتفع هذه النسبة في الصين لتبلغ مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي 60%. تختلف الحالة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تنخفض هذه النسبة لتصبح 20% من الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، فبرغم كونها تمثل 99% من الشركات فهي لا تسهم سوى بنسبة 63% من وظائف القطاع الخاص. عملت السعودية على دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال مجموعة من الحوافز لرفع مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي إلى 35%. على أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الأعلى هشاشة في الاقتصاد لأسباب كثيرة من ضمنها: صعوبة الحصول على التمويل، بسبب ارتفاع الفائدة على القروض التي تحصل عليها، كما أن التدفقات النقدية في هذه الشركات تؤدي إلى فشل نحو 50% من هذه الشركات في السنة الأولى. يساند ذلك ارتفاع تكاليف التشغيل مثل الإيجارات والمرافق والضرائب. يضاف إلى هذه العوامل مجموعة العوامل الخارجية مثل تقلبات السوق كارتفاع أسعار المواد الخام أو انخفاض الطلب على المنتجات، كما تؤدي الأزمات الاقتصادية إلى مزيد من المتاعب ففي فترة (كوفيد) أغلقت 20 إلى 30% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة إغلاقاً دائماً أو مؤقتاً. يضاف لذلك دخول الشركات الكبيرة في المنافسة، بسبب محدودية الفرص المتاحة في الأسواق. ومع هذا كله يأتي نقص الخبرة الإدارية وضعف البنية التقنية والتحديات التنظيمية لتضع مزيدا من الضغوط المؤدية إلى فشل هذه المنشآت. ما سبق يتضح أن هناك مجموعة من العوامل المهمة التي يجب أن تلجأ لها الدول لحماية هذه المنشآت وضمان زيادة مساهمتها في الاقتصاد. أهم هذه العوامل هو الدعم الحكومي الذي يشمل القروض الميسرة والإعفاءات الضريبية مثل برنامج (منشآت) في السعودية. كما أن الدعم الحكومي يمكن أن يتمثل في مبادرات أخرى تشمل التمكين التقني بأسعار منافسة، وخفض تكاليف الإنشاء والتقييد وتكوين الحاضنات الحكومية للمشاريع والابتكارات بحيث تتحمل الدولة نسب أكبر من تكاليف البحث والتطوير والإنتاج. التمكين التقني مهم ودعم التحول الرقمي لهذه المنشآت والبيع عبر الإنترنت وما يتعلق به من قوانين، لضمان استمرار هذه المنشآت في السوق، وتزيد مسئوليات الدول من خلال توفير الخدمات اللوجستية والدعم السعري لهذه المنشآت -خصوصاً في السنوات الأولى- إضافة إلى توفير اتحادات صناعية توفر العلم والمعرفة وتنبه إلى الأخطار المحتملة، إضافة إلى التأمين المشترك الذي يوفر الحماية للشركات على شكل تجمعات وليس فردياً. لعل من المهم قبل أن ننهي هذا المقال أن نقدم أمثلة عن نجاحات عالمية في تبني ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة. من أهم المبادرات ما قدمته رؤية السعودية 2030 بتوفير بنك التنمية الاجتماعية والقروض الصفرية ومبادرات الحاضنات مثل (بادر) و(وادي التقنية) و(توطين) الذي يهدف للوصول إلى 40% من المشتريات الحكومية من هذه المنشآت. هناك أمثلة نجاحات أخرى مثل التجربة السنغافورية، التي أوصلتها إلى المركز الأول في سهولة ممارسة الأعمال من المنصات التقنية والقروض بضمان الحكومة وحاضنات الأعمال التي أوصلت هذه المنشآت إلى 70% من استخدام الحلول التقنية الرقمية المتقدمة. كوريا لها تجربة مماثلة رفعت مساهمة هذه المنشآت إلى 52% من الناتج المحلي من خلال التمويل والإعفاءات الضريبية والمشتريات الحكومية. تجارب ناجحة أخرى مثل تجربة ألمانيا التي أوصلت هذه المنشآت لتوفير 60% من الوظائف في البلاد. وماليزيا التي تسهم فيها هذه المنشآت بتوفير 70% من الوظائف. والموضوع ذو شجون وقد أعود له مستقبلاً.

"تيكوم" الإماراتية تعتمد خطة للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي
"تيكوم" الإماراتية تعتمد خطة للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

"تيكوم" الإماراتية تعتمد خطة للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي

دبي ـ مباشر: اعتمد مجلس إدارة شركة تيكوم ، المدرجة في سوق دبي المالي، خلال اجتماعه يوم الخميس، خطة استراتيجية للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي التابع للشركة. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنها ستفصح عن أي تفاصيل جوهرية أخرى بهذا الشأن في الوقت المناسب، تماشيا مع اللوائح التنظيمية وضوابط الحوكمة. وارتفعت أرباح مجموعة تيكوم، بنهاية الربع الأول من العام الجاري بنسبة 23 بالمائة على أساس سنوي. وأوضحت المجموعة في بيان، أن أرباحها ارتفعت إلى 360.9 مليون درهم بنهاية الربع الأول 2025، قياسًا بأرباح بلغت 292.5 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2024. ولفتت إلى نمو الإيرادات بنسبة 21 بالمائة إلى 679 مليون درهم في الربع الأول 2025، مقابل 564 مليون درهم في الربع الأول 2024. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

نمو القطاع غير النفطي يصعد بالأسواق الخليجية
نمو القطاع غير النفطي يصعد بالأسواق الخليجية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

نمو القطاع غير النفطي يصعد بالأسواق الخليجية

سجّلت بورصات الخليج مكاسب جماعية، في تعاملات اليوم الخميس، وسط حالة من التفاؤل بشأن استمرار نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية والإمارات، إلى جانب ترقب الأسواق تقرير الوظائف في أميركا، والذي قد يعطي إشارات على خفض وشيك لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. ففي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 0.4 في المائة، مدفوعاً بمكاسب واسعة في قطاعات التمويل، والمواد الأساسية، والطاقة. وحقق سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر مُقرض في المملكة من حيث الأصول، ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة، بينما صعد سهم «أرامكو السعودية» بنسبة 0.6 في المائة. كما قفز سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 7 في المائة، ليكون الأفضل أداءً في الجلسة، وحقق سهم «سابك» مكاسب بنسبة 1.3 في المائة. وعزَّز تلك المكاسبَ بيانات إيجابية من القطاع الخاص، حيث أظهر مسحُ مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات نمواً قوياً في القطاع غير النفطي خلال يونيو (حزيران) الماضي، ليصعد المؤشر إلى 57.2 نقطة، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ55.8 نقطة في مايو (أيار)، ما يشير إلى توسع قوي مدفوع بزيادة في الطلب والتوظيف. وفي الإمارات، ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم «بريسايت إيه آي» بنسبة 4 في المائة، وسهم «سبيس 42» بنسبة 3.2 في المائة. كما صعد مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.6 في المائة، مدفوعاً بمكاسب في قطاعات العقارات والمرافق والصناعة، حيث ارتفع سهم «إعمار» العقارية بنسبة 1.5 في المائة وسهم «سالك» بنسبة 1.7 في المائة. ووفقاً لمسحٍ نُشر اليوم، فقد واصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نموه، خلال يونيو، على الرغم من التحديات الجيوسياسية، حيث رفعت الشركات إنتاجها لتقليص الأعمال المتراكمة. أما في قطر، فشهد المؤشر العام استقراراً نسبياً دون تغيير يُذكر، حيث ارتفع سهم «ناقلات» بنسبة 0.5 في المائة، في حين تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 0.7 في المائة. يترقّب المستثمرون العالميون صدور تقرير الوظائف في أميركا، في وقت لاحق من اليوم، الذي قد يقدم إشارات مهمة بشأن توجهات البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة. وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 25 في المائة لخفض الفائدة، خلال يوليو (تموز)، وهو ما سيكون له تأثير كبير على الأسواق الخليجية، خصوصاً في ظل ربط معظم عملاتها بالدولار الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store