
متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ينظم محاضرة عن السيرة الذاتية لإفاريستو بريشيا
"السيرة الذاتية لإفاريستو بريشيا"
، وذلك يوم الأربعاء المقبل. تلقي المحاضرة الدكتورة شيرين كمال محمد عز الدين، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
عرض وثائق ومخطوطات نادرة لأول مرة
خلال المحاضرة، تستعرض الباحثة مجموعة من الوثائق والمخطوطات والصور الفوتوغرافية النادرة التي تُعرض لأول مرة للجمهور. من بين هذه الوثائق رسومات بالقلم الرصاص توثق بوابات معبد التمساح لحظة اكتشافه، إضافة إلى وثائق أثرية ثمينة وصور فوتوغرافية نادرة للبعثات الأثرية التي قادها بريشيا إلى قورينا بين عامي 1935 و1936. كما تتضمن المعروضات وثائق عن إهداء بريشيا مجموعة من البرديات إلى متحف فلورنسا، ورحلته إلى واحة سيوة مع الملك فؤاد عام 1928، وزيارتهما معًا لمعبد آمون بسيوة.
السيرة الذاتية لإفاريستو بريشيا
تُلقي الدكتورة شيرين كمال الضوء على السيرة الذاتية الكاملة لعالم الآثار إفاريستو بريشيا، بدءًا من ولادته في مدينة أوفانيا بإيطاليا، وتخرجه في كلية الآداب بجامعة روما، ثم انتقاله إلى مصر عام 1903 كعضو في البعثة الأثرية الإيطالية تحت إشراف عالم الآثار إرنستو سكياباريلي. وقد شارك بريشيا في أعمال التنقيب في مدينة هيرموبوليس ماجنا.
إنجازات بريشيا وإرثه العلمي
يُعد إفاريستو بريشيا أحد أبرز علماء الآثار الإيطاليين، وكان له تأثير بارز في مجال الآثار اليونانية الرومانية في كل من إيطاليا ومصر. تولى إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بين عامي 1904 و1931، وهو ما مثل بداية "العصر الذهبي" للمتحف بفضل الاكتشافات الأثرية العديدة التي أُنجزت في مناطق الشاطبي، والسرابيوم، والحضرة، والأنفوشي. كما كان أول من وسع نطاق الحفريات الأثرية خارج الإسكندرية، مكتشفًا واحدًا من أهم آثار المتحف وهو معبد التمساح بمدينة ثيادلفيا بالفيوم.
وفاة بريشيا والحفاظ على إرثه
توفي إفاريستو بريشيا عام 1967 بعد مسيرة حافلة بالإنجازات العلمية والعملية في إيطاليا ومصر، ولا يزال يُعد مرجعًا علميًا هامًا حتى اليوم. وبعد وفاته، تبرعت زوجته باولينا سالوزي بريشيا بجميع أرشيفه العلمي إلى جامعة بيزا بإيطاليا، حيث لا يزال محفوظًا هناك حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
تخفيض مصروفات ذوي الهمم بجامعة الإسكندرية
الإسكندرية محمد عبد الغني أعلن مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، خلال اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الموافقة على تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن تخفيض مصروفات الدراسات العليا لطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية. موضوعات مقترحة وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن القرار يأتي في إطار دعم ذوي الهمم وتمكينهم من استكمال دراستهم الأكاديمية والبحثية دون عوائق مادية، بما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص، ويضمن دمجهم الفعّال داخل المجتمع الجامعي كجزء من التزام الجامعة بالعدالة التعليمية. تعزيز التعاون الدولي وعرض برنامج "آفاق أوروبا" كما استعرض المجلس برنامج "آفاق أوروبا – Horizon Europe" للبحوث والابتكار، والمنصة الإلكترونية الخاصة به، والتي تتيح فرصًا متعددة للباحثين المصريين للتقدم في تخصصات علمية متنوعة، بالتزامن مع تعزيز أطر التعاون الدولي في البحث العلمي. قاعدة بيانات قومية ومقترح استثمار علمي ونوّه المجلس إلى قرار المجلس الأعلى للجامعات بإنشاء قاعدة بيانات مركزية ديناميكية تشمل جميع مشروعات البحث العلمي الجارية والمنتهية على مستوى الجامعات المصرية، وذلك لتعزيز الشفافية وتيسير متابعة الإنجازات البحثية. كما ناقش مقترحًا لإعداد نموذج عمل تسويقي للاستفادة من الأجهزة العلمية داخل الجامعات، بما يسهم في تعظيم الموارد الذاتية وتنمية الاستثمار في البنية البحثية. معدلات متقدمة لميكنة مكتبات الجامعة وعرض المجلس تقريرًا حول معدلات الإنجاز في مكتبات جامعة الإسكندرية باستخدام نظام "المستقبل لإدارة المكتبات"، وذلك خلال النصف الثاني من عام 2025، حيث أظهرت الجامعة تميزًا ملحوظًا في معدلات التحول الرقمي والميكنة بجميع أنشطة المكتبات.

بلدنا اليوم
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
زاهي حواس: ثلاثة أرباع علماء الآثار في مصر هم من تلاميذي
أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار الأسبق، أن كل الأحاديث المتداولة حول احتكاره للمشهد الأثري في مصر غير صحيحة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن علماء الآثار المصريين منتشرون في مختلف وسائل الإعلام، ويتحدثون بحرية تامة دون أي تضييق. وأوضح حواس في تصريحات لقناة "العربية"، أن أكثر من ثلاثة أرباع علماء الآثار في مصر هم من تلاميذي الذين قمتُ بتعليمهم وتدريبهم، لافتًا إلى أنه يقدم لهم كل أوجه الدعم، سواء على مستوى التدريب والمعرفة، أو من خلال مساعدتهم في الظهور الإعلامي عبر القنوات الأجنبية والإذاعات الدولية. كما أشار إلى أن رئيس المجلس الأعلى للآثار الحالي والسابق من بين تلاميذه. وجاءت هذه التصريحات بعد الجدل الذي أثاره حواس بعد ظهوره الأخير في بودكاست الإعلامي الأمريكي جو روغان، والذي حظي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واجه حواس انتقادات من بعض المتابعين الذين رأوا أنه لم يقدم إجابات واضحة على أسئلة جو روغان المتعلقة بالأهرامات، إنما ركز كل حديثه على مؤلفاته ومحاضراته. وشدد حواس على أن جو روغان لا يعرف شيئًا عن الحضارة المصرية أو عن الأهرامات، ولم يقرأ أي كتاب عن الحضارة المصرية، وأنه يتبنى نظريات مؤامرة تروج لفكرة أن الأهرامات لم يشيدها المصريون القدماء، بل حضارات أخرى سبقتهم أو كائنات فضائية، معتبرًا تلك الادعاءات بأنها غير صحيحة ومرفوضة تمامًا، مؤكدًا أن جميع الأدلة الأثرية والتاريخية تثبت أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات الحقيقيون. جدير بالذكر أن الدكتور زاهي حواس يُعد واحدًا من أشهر علماء الآثار المصريين، حيث تخرج من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، قسم الآثار اليونانية والرومانية، قبل أن يتحول إلى مجال دراسة علم المصريات، ويحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية. تولى حواس عددًا من المناصب في مجال الآثار، على رأسها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ثم وزير الدولة لشؤون الآثار، وكان له دور كبير في استعادة عدد من القطع الأثرية المصرية من الخارج، بالإضافة إلى أن له العديد من الكتب والمؤلفات حول الحضارة المصرية بمختلف لغات العالم.


بوابة الأهرام
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)
مصطفى طاهر شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025) الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ويحمل هذا العام عنوان "العالمية والتقاليد"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مارك جيليم؛ رئيس (IASTE) ومدير المؤتمر، والدكتور وليد البرقي؛ عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عاصم حنفي؛ مدير المؤتمر المحلي، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة أوضح الدكتور أحمد زايد أن المؤتمر يُعقد في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، ويمثل هذا الحدث النسخة العشرين من المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية، وسوف يقدم منصة حيوية للباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف تتقاطع التقاليد المحلية مع الهويات العالمية داخل السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: "سيشهد المؤتمر تقديم أكثر من 145 ورقة بحثية موزعة على أكثر من 30 جلسة إلى جانب محاضرات رئيسية يقدمها خبراء دوليين بارزين في هذا المجال، وتبادلًا ديناميكيًا للأفكار والخبرات ووجهات النظر المبتكرة". وأكد زايد أن الإسكندرية لطالما كانت منارة للمعرفة والتنوير، وقد جذبت تاريخيًا العلماء والتجار والمسافرين من أنحاء العالم القديم وأسست نفسها كأولى المدن العالمية في تاريخ البشرية، وفي أوائل القرن العشرين أصبحت الإسكندرية مرة أخرى مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا نابضًا. وشدد زايد على أن مكتبة الإسكندرية كانت ومازالت تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التقاليد وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدًا أن التزامها بالحفاظ على التراث الفكري هو شهادة على روح الإسكندرية العالمية، حيث لم يكن للمعرفة حدود بل كانت تتغير وتُثرى عبر تنوع الثقافات.ز ومن جانبه، عبر الدكتور عبد العزيز قنصوه، عن فخر جامعة الإسكندرية باستضافة هذا المؤتمر المرموق، والذي انطلق عام 1989 ولا يزال يتطور بنجاح حتى اليوم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد روح التعاون بين العلماء والباحثين من خلفيات علمية متعددة ما يعكس موضوعه لهذا العام، ولا توجد مدينة أحق بحمل شعار التعددية الكونية أكثر من الإسكندرية التي تأسست عام 300 قبل الميلاد كأول مدينة كوزموبوليتانية في التاريخ. وأضاف: "بالرغم من أن جامعة الإسكندرية أُسست رسميًا عام 1938 إلا أننا نعتبر أن تأسيسها الحقيقي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، مع تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، حيث كانت مدينة العلم والفكر، واليوم تستمر الجامعة في التعاون مع مكتبة الإسكندرية لخدمة المجتمع السكندري عبر مشاريع متعددة". وأوضح قنصوه أن الجامعة تعمل بالتعاون مع المحافظة على عدد من المشاريع في مجالات إدارة مياه الأمطار والسيول وحماية السواحل وأنظمة الإنذار المبكر وتقييم الواقع البيئي والصناعة الخضراء، وتحديدًا في مجال الصناعة الخضراء، فمدينة الإسكندرية تُعد مدينة صناعية بامتياز حيث تستضيف 58% من الصناعات الكبرى في مصر و44% من إجمالي الصناعات المصرية. وتابع: "ولذلك يقع على عاتق الجامعة مسؤولية التعاون مع القطاع الصناعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية، ومن أبرز المشروعات الحالية في هذا الإطار مشروع التحول الأخضر لصناعة الأسمدة في الإسكندرية، حيث انتهينا من المرحلة التجريبية، ونعمل حاليًا على توسيع نطاق الإنتاج لتشمل الأمونيا واليوريا الخضراء". وأشار قنصوه إلى أن الإسكندرية تصنف أيضًا كمدينة أورومتوسطية، لذا تتعاون الجامعة مع دول جنوب البحر المتوسط، وغرفة التجارة والصناعة الأورومتوسطية "أسكامي" في مجالات الصناعة والتجارة، وخاصة في تطوير الاقتصاد الأزرق نظرًا لموقع الإسكندرية الاستراتيجي على البحر المتوسط واعتمادها على الأنشطة البحرية في اقتصادها. فيما قال د. مارك جيليم؛ إن أول مؤتمر لـ IASTE عُقد عام 1988 في كاليفورنيا، وخلال 37 عامًا أصبح هذا التجمع منتدىً رائدًا متعدد التخصصات يجمع باحثين من العمارة وتخطيط المدن والهندسة البيئية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والتاريخ لتبادل الأفكار حول الفهم المقارن والثقافي للسكن التقليدي والتجمعات العمرانية. وأوضح "جيليم" إن المعهد يضم أكثر من 300 عضو، ويركّز على نشاطين رئيسيين: الأول هو المؤتمر السنوي، أما النشاط الثاني فهو المجلة العلمية المحكمة "Traditional Dwellings and Settlements Review" والتي تصدر منذ 36 عامًا، هناك أيضًا برامج لنشر البحوث من خلال ورش العمل وسلسلة أوراق العمل وإنتاج أفلام وثائقية تعليمية للجمهور العام. وأكد "جيليم" إن إرث الإسكندر الأكبر كان له تأثير عميق في أنحاء العالم لكن لا توجد مدينة تجسّد هذا الإرث بصورة جميلة وعالمية مثل الإسكندرية، من الكورنيش المذهل إلى ميادين المدينة الأنيقة وشوارعها النابضة بالحياة وعمارتها المهيبة. وقال الدكتور محمد عاصم حنفي إن رحلة تنظيم المؤتمر بدأت منذ ما يقرب من عامين ونصف بعرض تقديمي عبر الإنترنت أمام مجلس إدارة IAST خلال مؤتمر سنغافورة، وتمت الموافقة عليه واتُّخذ القرار بأن يكون في الإسكندرية عام ٢٠٢٥ وتم بدل جهد كبير لتنظيمه، مؤكدًا أن الإسكندرية مركزٌ ثقافيٌّ وفكريٌّ وتجاريٌّ قديم ازدهرت فيها العلوم والمعرفة. وأوضح حنفي إنه في القرن الحادي والعشرين عادت فكرة التعددية للظهور في سياق العولمة كوسيلة لفهم تداعيات التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية، والذي يكمن جوهرها في فكرة تجاوز الارتباطات الطائفية والإقليمية والثقافية الخاصة بالفرد إلى مجتمع إنساني أوسع. وتابع: "تتمتع مدن مثل الإسكندرية وإسطنبول وهونغ كونغ بتاريخ عريق من التنوع الثقافي إذ كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة، واليوم لدينا لندن ونيويورك ولوس أنجلوس التي تضم هذه المجتمعات المتنوعة". وتحدث د. وليد البرقي عن تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ودورها المجتمعي وشركاتها المحلية والدولية، والمشروعات التي شارك فيها بصفتها جهة استشارية للجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية ومصر بشكل عام. فيما استعرضت الدكتورة مروة الوكيل فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وتفاصيل إنشاء المكتبة الجديدة بعد إجراء مسابقة دولية فاز فيها مكتب استشاري نرويجي، وتفاصيل مبانيها التي عكست طابع المدينة متعددة الثقافات، كما تحدثت عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ودوره في حفظ وتوثيق التراث السكندري. مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية