
الأمم المتحدة تحذر: اليمن تندفع نحو مجاعة كارثية غير مسبوقة
وأشار في إحاطته المرعبة إلى أن محافظات حجة والحديدة وعمران تنزلق إلى مستويات تشبه المجاعة، بينما تواجه 6.2 مليون امرأة وفتاة عنفاً متزايداً مع توقف برامج الحماية، في ظل انهيار التمويل الإنساني الذي لم يحقق سوى 16% من احتياجات اليمن، ما شل قدرة المنظمات على تقديم الغذاء والرعاية الصحية.
ورغم قتامة المشهد، سلط فليتشر الضوء على بصيص أمل من تعز حيث مكّن اتفاق نادر بين الأطراف المتقاتلة من توصيل المياه إلى 90 ألف شخص للمرة الأولى منذ سنوات، وإعادة فتح طريق عدن-صنعاء الحيوي.
واختتم بصرخة عاجلة لمجلس الأمن تدعو إلى زيادة التمويل فوراً، والإفراج عن العاملين الإنسانيين المحتجزين، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، محذراً: "مصير جيل كامل على المحك.. هذه إدانة للعالم أمام أسوأ مجاعة في القرن الـ21".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
محكمة أميركية تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
ألغت محكمة استئناف أميركية، الجمعة، اتفاق إقرار الذنب الذي أبرمه الادعاء مع خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، والذي كان سيسمح له بتجنب عقوبة الإعدام ويضع حدا للجدل القانوني المحيط بقضيته. وبأغلبية صوتين مقابل صوت، أعادت محكمة الاستئناف في واشنطن العمل بقرار وزير الدفاع السابق لويد أوستن الذي ألغى في أغسطس 2024 اتفاقيات الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين. وأثارت هذه الاتفاقيات التي ورد أنها تستبعد عقوبة الإعدام، غضب بعض أقارب ضحايا الهجمات وسط الحملة للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقالت القاضيتان باتريشا ميليت ونيومي راو اللتان وافقتا على الطعن مقابل رفض قاض ثالث، إن أوستن "تصرف في حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض التشكيك في حكمه". وخالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي هم من بين آخر المعتقلين في القاعدة العسكرية الأميركية في خليج غوانتانامو في جزيرة كوبا. وهم متّهمون "بالإرهاب" وقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص في تلك الهجمات التي ارتكبت على الأراضي الأميركية. ولم يكشف محتوى الاتفاقيات، لكن تقارير إعلامية أميركية أفادت بأن المتّهمين وافقوا على الإقرار بالذنب في التآمر لارتكاب جرائم مقابل الحصول على حكم بالسجن مدى الحياة، بدلا من محاكمة كان من الممكن أن تؤدي إلى إعدامهم. لكن أوستن سحب الاتفاقيات بعد يومين من إعلانها، قائلا إن القرار يعود إليه نظرا إلى أهمية القضايا. سجون سرية وقال وقتها إن "عائلات الضحايا وأفراد جيشنا والأميركيين يستحقون فرصة رؤية محاكمات عسكرية في هذه القضية". لكن في تشرين الثاني/نوفمبر، حكم قاض عسكري بصحة اتفاقيات الإقرار بالذنب وإلزامية تنفيذها، إلا أن الحكومة استأنفت القرار. وألغى قضاة محكمة الاستئناف الجمعة "أمر القاضي العسكري الصادر في 6 نوفمبر 2024 الذي يمنع وزير الدفاع من الانسحاب من اتفاقيات ما قبل المحاكمة". وركزت معظم المواجهات القانونية المحيطة بالمتهمين بأحداث 11 سبتمبر على مدى إمكان أن يحظوا بمحاكمة عادلة بعد تعرضهم للتعذيب على يد وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه"، وهي مسألة شائكة كان يمكن تفاديها بموجب اتفاقيات الإقرار بالذنب. ويعد خالد شيخ محمد من أبرز مساعدي أسامة بن لادن قبل القبض عليه في آذار/مارس عام 2003 في باكستان. وبعدها، أمضى ثلاث سنوات في سجون الـ"سي آي أيه" السرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006. وكان شيخ محمد الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر "من الألف إلى الياء"، متورطا أيضا في سلسلة مخططات كبرى ضد الولايات المتحدة التي درس في جامعاتها. أما بن عطاش، وهو سعودي من أصل يمني، فاتّهم بتدريب اثنين من الخاطفين الذين نفذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وقال محققوه الأميركيون أيضا إنه اعترف بشراء المتفجرات وتجنيد أعضاء الفريق الذي نفذ الهجوم على المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" عام 2000 وأدى إلى مقتل 17 عنصرا من البحرية الأميركية. بعد الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، لجأ إلى باكستان المجاورة وأوقف هناك عام 2003. ثم تم احتجازه في شبكة من السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. ويُشتبه في أن الهوساوي أدار تمويل هجمات 11 سبتمبر. وقد أوقف في باكستان في الأول من آذار/مارس 2003، كما احتُجز في سجون سرية قبل نقله إلى غوانتانامو عام 2006. واستخدمت الولايات المتحدة قاعدة غوانتانامو لاحتجاز المتشددين الذين أسروا خلال "الحرب على الإرهاب" عقب هجمات 11سبتمبر، في محاولة لمنع المتهمين من المطالبة بحقوقهم بموجب القانون الأميركي. وضم المعتقل حوالي 800 سجين، لكنّهم أرسلوا تدريجيا إلى دول أخرى منذ ذلك الحين. ولم يتبق حاليا سوى جزء صغير من هذا العدد.


الوئام
منذ 27 دقائق
- الوئام
كوريا الشمالية تجدد دعمها لروسيا في أوكرانيا خلال لقاء وزيري الخارجية
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التقى بنظيره الكوري الشمالي في مدينة وونسان الساحلية يوم السبت حيث أكدت بيونج يانج دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. غادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الجمعة عقب اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ووصل في اليوم نفسه إلى وونسان في كوريا الشمالية، موطن منتجع ساحلي تم افتتاحه حديثًا ولكنه معروف أيضًا بمرافقه الصاروخية والبحرية. وتعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في إطار تطوير تعاونهما الاستراتيجي ليشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك. ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله 'تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية، وأكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم القوي لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، وكذلك لإجراءات القيادة والقوات المسلحة الروسية'. قالت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو أو أغسطس، بعد إرسال أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا .


Independent عربية
منذ 27 دقائق
- Independent عربية
مقتل أميركي على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة وواشنطن "على علم"
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية الجمعة بعد هجوم المستوطنين على بلدة سنجل شمال رام الله. وأعلنت أن رجلاً يبلغ 23 سنة تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في بلدة سنجل الواقعة في الضفة الغربية التي شهدت صدامات قبل أسبوع. وأوضحت الوزارة أن سيف الدين كامل مصلط، وهو يحمل الجنسية الأميركية، من بلدة المزرعة الشرقية، قُتل عقب اعتداء مستوطنين عليه بالضرب الشديد في سنجل. وأفادت أن محمد رزق الشلبي (23 سنة) قتل جراء إصابة بالرصاص الحي في الصدر، والذي اخترق ظهره، وأنه ترك ينزف لساعات قبل العثور على جثته في المكان الذي شهد المواجهات. وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن "مواجهة عنيفة" اندلعت بعدما أصيب اثنان من المدنيين الإسرائيليين "بجروح طفيفة" جراء رشق الحجارة قرب سنجل، شمال رام الله. كذلك أشار البيان إلى وقوع "أعمال تخريب لممتلكات فلسطينية وإشعال حرائق واشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة". وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أنس أبو العز وكالة الصحافة الفرنسية بأن سيف الدين مصلط "قضى بعدما تعرض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصراً في سنجل". وأظهرت لقطات من أمام مستشفى في رام الله مئات الأشخاص يرافقون جثمان الضحية الموضوع على نقالة والملفوف بالعلم الفلسطيني. وقال عبدالصمد عبدالعزيز المقيم في بلدة مجاورة لسنجل إن "الشاب أصيب وبقي على هذه الحال لمدة أربع ساعات. لقد منعَنا الجيش من الوصول إليه، ولم يسمح لنا بنقله. عندما تمكنا في نهاية المطاف من الوصول إليه، كان يلفظ أنفاسه الأخيرة". وأعلنت القوات الإسرائيلية أنها استخدمت "وسائل تفريق الشغب رداً على المواجهة العنيفة"، وأنها تحقق في معلومات تفيد بمقتل فلسطيني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واشنطن على علم بمقتل أميركي من جانبها قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية بعد ورود أنباء عن تعرض مصلط للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية"، مضيفاً أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي "احتراماً لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه". واندلعت في البلدة مواجهات بين عشرات من المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين الجمعة. وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 واندلاع الحرب في غزة. وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون مذاك ما لا يقل عن 954 فلسطينياً، عدد منهم من المسلحين، وفق تعداد يستند إلى بيانات السلطة الفلسطينية. خلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق الأرقام الإسرائيلية.