مصور تحطم الطائرة الهندية: أردت يرى أصدقائي كيف تطير الطائرات
قال المراهق الذي صوّر حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إنه لن "يجلس على متن طائرة" مرة أخرى بعد أن شهد الكارثة.
وكان أريان أنصاري، 17 عامًا، يقف على شرفة مبنى من ثلاثة طوابق لتصوير طائرة بوينج 787 على هاتفه أثناء مغادرتها مطار أحمد آباد بعد ظهر يوم الخميس، وذلك ليُري أصدقائه "كيف تطير الطائرات".
وصوّر الرحلة المنكوبة AI 171 المتجهة إلى مطار جاتويك بلندن وهي تتحطم على الأرض قبل أن تنفجر في كرة من النار بعد أقل من دقيقة من إقلاعها. وأودت الكارثة بحياة جميع الأشخاص البالغ عددهم 242 شخصًا باستثناء شخص واحد.
وعلى الرغم من أحلامه بالطيران، قال آريان إنه شعر بالإحباط من ركوب الطائرة بعد أن شاهد الكارثة تتكشف أمام عينيه. وصرح لوسائل الإعلام المحلية أنه ظن أن الطائرة كانت تحاول الهبوط قبل أن يدرك أنها تتحطم.
ونقلت صحيفة "مترو" عن المراهق قوله "جئت إلى هنا في 12 يونيو. كانت الطائرة تمر على مقربة شديدة، ففكرت في تصوير فيديو لأريه لأصدقائي، وسقطت الطائرة، وظننت أنها ستهبط لأن المطار كان قريبًا. "ولكن عندما سقطت، بدأت النيران تتصاعد، ورأيت أنها انفجرت. شعرت بالخوف. عرضت الفيديو على أختي. وأخبرت والدي أيضًا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن وزارة الطيران المدني الهندية قالت، يوم الخميس، إن المحققين يعملون على تتبُّع الخيوط الأولية للحادث لفهم أسباب تحطم طائرة المتجهة إلى لندن. وقالت وزارة الطيران المدني، إن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأت في 24 يونيو، تحت إشراف مكتب التحقيقات في حوادث الطيران. وبعد انتشالهما من بين الأنقاض، تم استرداد وحدة الذاكرة المحمية من جهاز التسجيل الأمامي للطائرة بنجاح، وتمكّن المحققون من الوصول إلى البيانات وتنزيلها. وأضافت الوزارة أن تحليل بيانات مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لا يزال جاريا. وذكرت وسائل إعلام هندية أن أحد الصندوقين الأسودين قد يُرسل إلى الولايات المتحدة لتحليل بياناته بشكل متخصص، غير أن وزير الطيران المدني الهندي أكّد، يوم الثلاثاء، أن الصندوق لا يزال في الهند ويتم تحليله من قبل خبراء محليين. وأوضحت الحكومة الهندية، يوم الخميس، أنها ستتخذ قرارا بشأن إرسال أي من الصندوقين الأسودين إلى الخارج لمزيد من التحليل، فقط بعد أن يُكمل مكتب التحقيق تقييمه الكامل للجوانب الفنية والأمنية والسلامة. وكانت الطائرة الهندية قد تحطمت يوم 12 يونيو، بعد الإقلاع واصطدامها بمبنى سكني مخصص للطلبة داخل كلية الطب "بي جي" في مدينة أحمد آباد. وقد أسفر تحطم طائرة البوينغ من طراز 787 "دريملاينر"، عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242، باستثناء راكب واحد، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا في موقع التحطم. ووفقا للصحيفة، يعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية التي شهدها العالم في القرن الحالي. ومنذ الحادث المأساوي، شدّدت شركة " إير إنديا" وصناعة الطيران الهندية، إجراءات المراقبة والفحص الفني للطائرات التابعة لأسطولها، خاصة بعد صدور تقرير عن هيئة رقابة الطيران يُحذّر من أعطال متكررة في الطائرات، وجود اختلالات أكبر المطارات في البلاد، بحسب ما ذكرته "أنديبندنت"


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
الهند: الجهود جارية لمعرفة ملابسات تحطم طائرة خطوطنا الجوية
قالت وزارة الطيران المدني الهندية، الخميس، إن الجهود جارية لإعادة بناء تسلسل الأحداث التي أدت إلى تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية هذا الشهر، والذي أودى بحياة 260 شخصاً ولتحديد العوامل التي أسهمت في وقوعه. وتحطمت الطائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر المتجهة إلى لندن بعد لحظات من إقلاعها من مدينة أحمد آباد الهندية في 12 يونيو/ حزيران مما أسفر عن مقتل 241 من أصل 242 كانوا على متنها، في أسوأ كارثة طيران في العالم في عشر سنوات. وتم انتشال الصندوقين الأسودين للطائرة، مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، في الأيام التي تلت ذلك. وانتشل أحدهما من سطح مبنى في موقع التحطم في 13 يونيو/ حزيران والآخر من بين الحطام في 16 يونيو/ حزيران. وقالت الوزارة في بيان إن الصندوقين نقلا إلى العاصمة دلهي، الثلاثاء، حيث بدأ فريق بقيادة مكتب التحقيق في حوادث الطائرات بالهند في استخراج بياناتهما. وذكرت 'رويترز'، أن تحذيرات صدرت من الجهة التنظيمية المعنية بالطيران في الهند للخطوط الجوية الهندية لأسباب منها السماح لبعض الطائرات بالتحليق رغم مرور موعد فحوص معدات الطوارئ ومخالفات تتعلق بعمل الطيارين. وقالت الشركة: إنها تنفذ توجيهات الهيئة وملتزمة بضمان الانصياع لبروتوكولات السلامة.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
تحرير 32 نيبالياً تم احتجازهم داخل منزل في الهند
حررت السلطات الهندية 32 شاباً نيبالياً، بينهم ثلاثة قصر، بعد احتجازهم لأشهر داخل منزل في مدينة كاشيبور بولاية أوتاراخاند. تعرض الضحايا للاحتيال على يد رجل نيبالي يدعى بيريندرا شاهي، وعدهم بوظائف مجزية في الهند، مقابل دفعهم مبالغ تراوحت بين 10 إلى 30 ألف روبيه للشخص (115-345 دولاراً) ثم صادر جوازات سفرهم واحتجزهم داخل المنزل، وأجبرهم على العمل في بيع منتجات تابعة لشركة خاصة، دون أجر، وتحت التهديد والعنف. وقالت الشرطة إن المحتجزين كانوا مجبرين على تسليم عائدات المبيعات بالكامل للشركة، كما تعرضوا لضغوط جسدية ونفسية لمنعهم من المغادرة، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا. وبدأت عملية إنقاذ المحتجزين بعد بلاغ تقدمت به السفارة النيبالية في نيودلهي، بالتعاون مع إحدى منظمات المجتمع المدني، التي تواصلت مع الضحايا سراً وساعدت على تحديد موقعهم. وداهمت الشرطة المنزل وحررت الضحايا، كما ألقت القبض على ثلاثة أشخاص، بينهم المحتال النيبالي، ووجهت إليهم تهم الاحتجاز القسري، والاحتيال، واستغلال البشر. وأشارت وسائل الإعلام الهندية إلى وجود 35 شخصاً آخرين محتجزين في مناطق قريبة من المنزل، جرى تحريرهم مساء الأحد، دون الكشف عن تفاصيل القضية الجديدة. وأكدت السفارة النيبالية في الهند أنها ستتولى تنسيق عودة الضحايا إلى نيبال بعد انتهاء التحقيقات، واستكمال الإجراءات القانونية.