
أسواق الأسهم الأمريكية تواصل تحديها للتوقعات في معادلة جديدة
أصبح من الشائع فجأة الحديث عن نهاية عصر «الاستثنائية الأمريكية»، بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب، إضافة إلى تراجع قيمة الدولار، وحقيقة أن سوق الأسهم الأمريكية تخلف هذا العام عن منافسيه العالميين بأوسع هامش منذ عام 1987.
أما المستثمرون الأفراد فأقبلوا على الشراء بقوة غير معهودة هذا العام، حيث باتت نحو نصف ثروة الأسر الأمريكية مستثمرة الآن في الأسهم — لتتجاوز بذلك الرقم القياسي المسجل، خلال فقاعة شركات الإنترنت عام 2000، ورغم أن صغار المستثمرين غالباً ما يوصفون بأنهم «المال الساذج»، إلا أن ثقتهم تؤتي ثمارها حتى الآن، وإذا كانت الحكمة القديمة تحذرنا من الرهان ضد المستهلك الأمريكي فإن حكمة جديدة تتبلور اليوم: «لا تراهن ضد المستثمر الأمريكي الفرد».
وتشير البيانات إلى أن الأمريكيين يتبنون تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع مما فعلوه مع التقنيات الرقمية السابقة، بما فيها الإنترنت نفسه، كما تسارع الشركات الأمريكية بنشر هذه التقنيات بمعدلات تفوق نظيراتها الأجنبية، حتى الموجودة في الصين، حيث تستحوذ أمريكا على 8 من أصل أفضل 10 منصات ذكاء اصطناعي عالمياً من حيث عدد المستخدمين، تتصدرها منصة «تشات جي بي تي».
وإلى أن يتحقق أحد هذه السيناريوهات من المرجح أن تواصل الأسواق الأمريكية تجاهلها لموجة التشاؤم، وتستمر في تشجيع ترامب على الاعتقاد بأنه سينتصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام. ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا. وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب. وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%. ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 26 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تسلا في اختبار مزدوج.. تراجع الطلب وصدام مع ترامب
مبيعات تتراجع رغم انتشار العلامة تجاريًا بحسب النتائج المعلنة، تراجعت تسليمات تسلا العالمية بشكل ملموس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر جديد على أن زخم النمو القوي الذي ميز الشركة خلال العقد الماضي قد بدأ يفقد زخمه. ويأتي هذا التراجع على الرغم من الانتشار الواسع لعلامة تسلا في الأسواق الكبرى مثل الصين و الولايات المتحدة و أوروبا. ويُعد هذا الانخفاض الثاني على التوالي، بعد أن شهد الربع الأول أيضاً هبوطاً في المبيعات، وهو ما يعكس فتور الطلب على الطرازات الحالية، في وقت لم تطلق فيه الشركة أي سيارات جديدة خلال الفترة الماضية. تحوّل تركيز الشركة نحو البرمجيات بدلاً من التوسع في تشكيلة السيارات، كثّفت تسلا جهودها لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي وصفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مراراً بأنها "مستقبل النقل"، ما أدى إلى تأجيل إطلاق طرازات جديدة كانت مرتقبة في الأسواق. وتراهن تسلا على تحويل سياراتها إلى منصات برمجية قابلة للتحديث باستمرار، ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى الاستفادة من خدمات الاشتراك والبرمجيات المدمجة. ضغوط السوق والمنافسة الصينية تتصاعد يأتي تراجع مبيعات تسلا في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية منافسة محتدمة، خصوصاً من جانب الشركات الصينية مثل BYD وشركات أميركية وأوروبية بدأت تقلص الفجوة التكنولوجية مع تسلا. كما أن تباطؤ الطلب في بعض الأسواق المتقدمة، وعودة الحوافز الحكومية المحدودة، ساهما في التأثير على قرارات المستهلكين. صدام ماسك وترامب يهدد دعم تسلا الفيدرالي تعقّد المشهد أكثر بسبب التوتر العلني المتصاعد بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد وجه ترامب انتقادات حادة لماسك، متهماً إياه بأنه "أكبر مستفيد من الدعم الحكومي في التاريخ"، وهدّد بمراجعة برامج الدعم الفيدرالية للسيارات الكهربائية، والتي تعتمد عليها تسلا في برامج الحوافز الضريبية والتمويل. ورد ماسك عبر منصة "إكس" بتصريحات لاذعة، في تصعيد قد يُعرّض تسلا لخطر فقدان الامتيازات الفيدرالية أو العقود الحكومية المحتملة. هذا الخلاف السياسي ألقى بظلاله سريعاً على أداء السهم، حيث هبط سهم تسلا في جلسة الثلاثاء بنسبة 5.3 بالمئة، في واحدة من أسوأ جلساته خلال الأشهر الأخيرة، ما يُترجم إلى خسارة تقدر بحوالي 51 مليار دولار من قيمته السوقية. المستثمرون يترقّبون والشكوك تتزايد رغم الرهانات الكبرى على القيادة الذاتية، تواجه تسلا ضغوطاً متزايدة من المستثمرين الذين يترقّبون نتائج مالية تعكس عوائد ملموسة على هذه الاستثمارات، لا سيما أن تحويل الرؤية التقنية إلى أرباح حقيقية ما زال يتطلب وقتاً أطول وتجاوز تحديات تنظيمية وتقنية. التوترات السياسية مع واشنطن، وتراجع الطلب، وغياب الطرازات الجديدة، كلها عوامل قد تُطيل أمد الضغط على السهم. ويطرح تراجع المبيعات وتسارع الضغوط السياسية تساؤلات جوهرية حول قدرة تسلا على الحفاظ على ريادتها في سوق يشهد تحولاً سريعاً، في ظل غياب طرازات جديدة تُحفز الطلب، وارتفاع حدة التنافس، وتأخر التشريعات المرتبطة باعتماد السيارات ذاتية القيادة بشكل واسع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تراجع غير متوقع للوظائف في القطاع الخاص بأمريكا
أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الأربعاء تراجعا غير متوقع لعدد الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وذكرت شركة أيه.دي.بي لمعالجة قوائم الأجور في تقريرها الشهري أن عدد الوظائف في القطاع الخاص انخفض خلال يونيو بمقدار 33 ألف وظيفة بعد ارتفاعه بمقدار 29 ألف وظيفة خلال مايو وفقا للبيانات المعدلة كان المحللون يتوقعون إضافة القطاع الخاص 95 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر الماضي مقابل 37 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر السابق وفقا للبيانات الأولية. من ناحيتها قالت نيلا ريتشاردسون كبيرة الاقتصاديين في الشركة إنه "رغم استمرار قلة حالات تسريح العمالة، فإن التردد في التوظيف وتعيين موظفين جدد بدلا من الذين تركوا أعمالهم أدى إلى تراجع عدد الوظائف خلال الشهر الماضي".