
كريس براون ينفي أمام محكمة بريطانية الاعتداء على منتج
دفع مغني موسيقى «آر آند بي» الأمريكي كريس براون، ببراءته أمام محكمة في لندن، الجمعة، من تهمة الاعتداء على شخص في ملهى ليلي عام 2023.
ووصل المغني البالغ 36 عاماً قبل ساعة من بدء جلسة إلى محكمة الجنايات في ساوثوارك، واضعاً نظارة ومرتدياً بدلة ثلاثية القطع.
ووُجهت إلى فنان موسيقى «آر آند بي» تهمة محاولة التسبب في جروح بالغة عن قصد للمنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو في ملهى «تايب» الليلي الراقي الكائن في حي مايفير اللندني الراقي في 19 فبراير 2023. وبعد أن أدلى براون باسمه وتاريخ ميلاده، توجه إلى القاضية قائلاً: «غير مذنب سيدتي». وكان عدد من محبي المغني حاضرين في قاعة المحكمة.
وحُدد 11 يوليو المقبل موعداً لجلسة أخرى قبل بدء المحاكمة في 26 أكتوبر 2026، وتستمر ما بين خمسة إلى سبعة أيام. وأُوقف براون في منتصف مايو الماضي في مانشستر (شمال إنجلترا)، وأُخلي سبيله في 21 مايو بكفالة قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني (6,7 مليون دولار). وكان يُواجه خطر فقدان الكفالة لو لم يحضر جلسة الجمعة.
وسُمِح له رغم ملاحقته قضائياً بإحياء الحفلات المقررة ضمن جولته الدولية التي بدأت في 8 يونيو الجاري في أمستردام. ويُحيي براون راهناً سلسلة من الحفلات في المملكة المتحدة، تقام إحداها في لندن، السبت.
ووُجهت إلى فنان موسيقى «آر آند بي» تهمة «الإقدام على ضرب شخص والتسبب في جرحه وإيذائه عن قصد» في الاعتداء الذي ارتكبه عندما كان في جولة حفلات بالمملكة المتحدة. ويُتهم براون خصوصاً بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في الملهى الليلي. وأُفيد بأن دياو تعرض بعد ذلك للمطاردة واللكم والركل.
وألقت الشرطة القبض على كريس براون مساء 13 مايو في فندق بمانشستر، بعد وقت قصير من وصوله بطائرة خاصة.
ويُحاكم في هذه القضية أمريكي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) بتهمة «ضرب شخص وجرحه وإيذائه عن قصد».
واكتسب كريس براون شهرة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأغنيات ناجحة من بينها «ران إت»، بعدما بدأ الغناء في جوقة محلية، وتميز بصوته القوي وأسلوبه الذي يمزج بين موسيقى «آر آند بي» والراب. لكن مسيرة الفنان الحائز جائزة غرامي مرتين شابتها اتهامات متكررة بالعنف.
وفي مطلع عام 2025، رفع دعوى قضائية ضد «وارنر براذرز ديسكفري» وشركات أخرى إثر وثائقي بعنوان «كريس براون: تاريخ من العنف»، جرى بثه في أكتوبر 2024 على قناة «ديسكفري إنفستيغيشن». ويطالب المغني بتعويض قدره 500 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
صدمة في موسكو: اعتداء عنيف على طفل لاجئ في المطار
تم توجيه اتهامات لرجل بيلاروسي بعد أن قام بحمل طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا وألقى به بعنف على أرضية مطار موسكو. شوهد الرجل البالغ من العمر 31 عامًا وهو يتفقد محيطه بينما كان يقف بجانب طفل كان يحمل حقيبة سفر صغيرة. ثم حمل الرجل الطفل وضربه بقوة على رأسه بالأرضية الصلبة. انتشر على الإنترنت تسجيلٌ لكاميرات المراقبة للحادثة. يُظهر الفيديو الرجل وهو يرتكب الفعلة المروعة، وبعدها يُبعده شهود عيان عن الطريق ويهرعون لمساعدة الطفل. أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المحلية ألقت القبض على الرجل واعترف بالاعتداء، قائلاً إنه "حاول قتل" الطفل. وأضاف المعتدي أنه كان تحت تأثير المخدرات. وذكرت التقارير أيضًا أن الطفل كان يفر من إيران مع تصاعد الصراع الإقليمي. إليكم لقطات كاميرات المراقبة التي انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت، مع لقطات للرجل وهو يُقبض عليه. يُرجى توخي الحذر لأن المشاهد قد تكون مزعجة. الإمارات: يجب أن يواجه المعتدون على الأطفال عقوبات أشد وإجراءات قانونية أسرع، كما يقول المدافعون عن حقوق الطفل دبي: طعن رجل حتى الموت بعد نزاع حاد حول 180 ألف درهم؛ وتم القبض على اثنين من المشتبه بهم


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب دعمهم لفلسطين..دعوات في إنجلترا لمنع إقامة حفل «نيكاب» الإيرلندية
جلاستونبري - رويترز تقدم فرقة الهيب هوب الإيرلندية (نيكاب)، السبت، عرضاً في مهرجان جلاستونبري رغم انتقادات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وضغوط موسيقيين لإلغاء الحفل. ووجهت شرطة العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، تهمة ارتكاب جريمة إرهابية لقائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة «حزب الله» خلال حفل موسيقي في نوفمبر/ تشرين الأول. وردد مؤيدوه هتافات منها «حرروا فلسطين» عندما احتشدوا أمام محكمة في لندن نظرت قضيته هذا الشهر. وأطلقت المحكمة سراحه بكفالة غير مشروطة حتى موعد انعقاد جلسة أخرى في أغسطس/ آب. وانتشرت أيضاً لقطات للفرقة، وهي تدعو خلال أحد عروضها إلى قتل مسؤولين، وهو ما اعتذر عنه أعضاء الفرقة. وقال ستارمر لصحيفة «ذا صن»، هذا الشهر: إن «من غير المناسب»، أن تقدم فرقة نيكاب، التي تغني الراب باللغتين الإيرلندية والإنجليزية، حفلاً في مهرجان جلاستونبري. كما قالت زعيمة المعارضة كيمي بادينوك: إن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) التي تغطي المهرجان يجب ألا تبث العرض. ووفقاً لرسالة سربها المنتج الموسيقي تودلا تي ونشرتها صحيفة «الجارديان»، طلب أيضاً نحو 30 من كبار مسؤولي صناعة الموسيقى إلغاء مشاركة فرقة نيكاب في هذا المهرجان. لكن أكثر من 100 موسيقي، رداً على ذلك، وقعوا على رسالة علنية لدعم الفرقة. وقال دان لامبرت مدير نيكاب: إن الفرقة توقعت الدعوات لإلغاء عرض الفرقة. وأضاف: «كنا نعلم أن الضغوط الكبرى ستكون من نصيب جلاستونبري لكونها مؤسسة». وقالت إميلي إيفيس منظمة المهرجان الأربعاء: إنه منصة للفنانين من العالم مضيفة «الجميع مرحب بهم هنا». وقال أعضاء فرقة نيكاب: إنهم لا يدعمون حركة «حماس» أو «حزب الله». وقال أوهانا الجمعة: إن أفراد الفرقة كانوا «يقدمون شخصيات» على المسرح، والأمر متروك للجمهور لتفسير رسائلها. وأضاف: «خذوا ما تريدون من ذلك، لكننا لن نتغير بهذه الطريقة».


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
الحبس شهراً لمتهمَين بقضية «عملة غير معترف بها»
قضت محكمة الجنح في دبي بالحبس شهراً بحق متهمَين، الأول بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية المعلومات أو موقع إلكتروني للإعلان أو الترويج أو التوسط أو التعامل أو التشجيع على التعامل على عملة افتراضية أو عملة رقمية أو وحدة مدفوعات غير معترف بها رسمياً في الدولة، إضافة إلى تهمة حيازة أو إخفاء الأشياء المتحصلة في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعية مصدرها. وأوقفت تنفيذ حكم الحبس بحقه لمدة ثلاث سنوات، تبدأ من اليوم الذي يصبح فيه الحكم نهائياً. وعاقبت الثاني بغرامة قدرها 127 ألفاً و960 درهماً، قيمة المال محل الجريمة، بعد إدانته بتهمة حيازة أو إخفاء الأشياء المتحصلة في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعية مصدرها.