logo
#

أحدث الأخبار مع #الإضاءة_الليلية

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الشرق الأوسط

أضواء المدن قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الإضاءة الليلية المنتشرة في المدن الكبيرة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 88 ألف شخص ارتدوا أجهزة استشعار في معصمهم لتتبع تعرضهم للضوء ليلاً على مدار أسبوع، وبعد ذلك خضع المشاركون لفحوصات صحية منتظمة على مدى 9.5 سنة. ووُزّع المشاركون على مجموعات بناءً على كمية الضوء التي تعرضوا لها طوال الليل من مصابيح الشوارع. ووجد الفريق أن المشاركين الذين تعرضوا لأكبر قدر من الضوء ليلاً كان لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، وقصور القلب، والرجفان الأذيني، والسكتة الدماغية. ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين ضوء الليل بخطر الإصابة بقصور القلب ومرض الشريان التاجي كانت أقوى لدى النساء، فيما كانت العلاقة بين الضوء وخطر الإصابة بقصور القلب والرجفان الأذيني أقوى لدى الأفراد الأصغر سناً. وأشاروا إلى أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التي تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك التدخين، واستهلاك الكحول، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والنشاط البدني، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأوضحوا أن السبب وراء تسبب إضاءة مصابيح المدن القوية في أمراض القلب قد يرجع إلى حقيقة أن الضوء الشديد ليلاً يُسبب اضطراباً في الساعة البيولوجية، وهو عامل خطر معروف يُسبب مضاعفات قلبية وعائية. وتعتمد العديد من وظائف أجسامنا على ساعاتنا البيولوجية وإيقاعاتنا اليومية المنتظمة، بدءاً من ضغط الدم ووصولاً إلى تحمل الغلوكوز. ومن ثم فإن تعطيل هذه الإيقاعات، من خلال التعرض للضوء الذي قد يسبب اضطرابات النوم أو العمل في نوبات ليلية على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر على صحتنا. ويأمل الباحثون في أن تُسهم دراسات مستقبلية في جمع بيانات عن التأثيرات الصحية للضوء الليلي على مدى فترة زمنية أطول.

النباتات في المدن أطول عمراً
النباتات في المدن أطول عمراً

الأنباء

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأنباء

النباتات في المدن أطول عمراً

في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت في مجلة «نيتشر سيتيز» حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة. وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها. الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الاصطناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة بين 2014 و2020. تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة لين مينج - أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية - إن نتائج الفريق أظهرت أن «الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية».

الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن

الجزيرة

time٢٣-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن

في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت يوم 16 يونيو/حزيران في مجلة "نيتشر سيتيز" حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة. وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها. الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2020. عندما تصبح المصابيح بوصلة للنمو تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة "لين مينج" -أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية- إن نتائج الفريق أظهرت أن "الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية". وتوضح الباحثة في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أن النباتات في المدن تبدأ موسم النمو أبكر بـ12.6 يوما في المتوسط، وتنهيه متأخرا بـ11.2 يوما مقارنة بالريف، ما يعني فعليا أن النباتات الحضرية تنشط نحو 3 أسابيع إضافية سنويا. وبحسب مينج، فإن التأثير الأوضح للضوء لم يكن في تسريع النمو فحسب، بل في تأخيره للتوقف. "ما أدهشنا هو أن نهاية الموسم في المدن تتأخر بصورة ملحوظة، ما يطيل الفترة التي تنمو فيها الأوراق ويستمر فيها التمثيل الضوئي، وهذا له آثار تراكمية على البيئة". لم تكتف الدراسة برصد التأثير الزمني، بل قاست قوة الإضاءة الصناعية وتوزيعها الجغرافي، ووجدت أن شدة الإضاءة تتزايد كلما اقتربنا من مراكز المدن، مما يعزز تأثيرها على النبات بشكل تدريجي. ورغم أن المدن الأميركية كانت الأشد سطوعا، فإن بداية موسم النمو كانت أبكر في المدن الأوروبية، تليها الآسيوية، ثم الأميركية. وتشير الدراسة إلى أن نوع المناخ يلعب دورا في هذه الفروق، إذ كان تأثير الضوء الصناعي في تسريع النمو واضحا في المناطق ذات الصيف الجاف أو الشتاء البارد دون فترات جفاف. أسئلة جديدة حول "الليل المضيء" تفتح هذه النتائج الباب على أسئلة لم تكن تطرح من قبل عند تصميم البنية التحتية للمدن. هل يمكن أن تتداخل الإضاءة الليلية مع النظام البيئي للنباتات؟ وهل يجب علينا إعادة التفكير في طريقة إضاءة شوارعنا وحدائقنا العامة؟ وفقا للمؤلفة الرئيسية للدراسة. ترى "مينج" أن الجواب نعم، وتضيف: "يجب ألا نغفل أن أنظمة الإضاءة الجديدة -خصوصا مصابيح LED التي أصبحت معيارا عالميا- تبعث أطيافا ضوئية أقرب إلى الطيف الذي تستشعره النباتات، ما يجعل تأثيرها البيولوجي أقوى مما كنا نعتقد". وتوصي الدراسة بأن يأخذ مخططو المدن في الاعتبار الآثار البيئية للإضاءة، سواء من حيث شدتها أو نوعها، بحيث يتم تطوير تقنيات أكثر "حساسية نباتيا" توازن بين الأمان البشري وسلامة البيئة الحضرية. الأمر لا يتوقف على الحدائق فقط، فمواسم النمو الطويلة قد تعني أيضا تغيرات في أنماط الحساسية لدى البشر، وامتداد فترات انتشار بعض الحشرات، وربما حتى تغيرات في جودة الهواء. ورغم أن الدراسة ركزت على نصف الكرة الشمالي، فإن نتائجها تكتسب أهمية عالمية، خصوصا مع استمرار التوسع العمراني في الجنوب العالمي، حيث تتزايد كثافة المدن وينتشر الضوء الصناعي بوتيرة سريعة. وفي ظل غياب تخطيط بيئي دقيق، قد تتكرر آثار "الليل المضيء" التي رصدت في باريس وبكين، في مدن مثل لاغوس والقاهرة ونيودلهي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store