
بدلة شوماخر في وخوذة سينا.. RM Sotheby's تطرح كنوز فورمولا 1 في مزاد تاريخي
ويضم أكثر من 280 قطعة تذكارية نادرة من أرشيف أبطال العالم في الفورمولا 1، أبرزهم مايكل شوماخر Michael Schumacher، أيرتون سينا Ayrton Senna، ولويس هاميلتون Lewis Hamilton، وجميعها معروضة من دون حدّ أدنى للسعر.
أرشيف الأساطير معروض للبيع
يتصدّر المزاد عدد من القطع الأيقونية، من أبرزها بدلة مايكل شوماخر الحمراء الموقعة التي ارتداها خلال انتصاره الشهير في جائزة موناكو الكبرى عام 1996، والتي قُدّرت قيمتها بين 30,000 و40,000 يورو.
كما تشمل المجموعة خوذًا سباقية موقعة، وقطعًا من هيكل سيارات الفورمولا 1 الأصلية، وساعات نادرة تعود ملكيتها لأسماء بارزة في تاريخ الحلبة.
ومن ضمن المعروضات الأخرى:
- بدلة شوماخر من موسم 1995 مع فريق بينيتون، حيث تُقدّر بـ15,000 إلى 20,000 يورو.
- خوذة أيرتون سينا مع فريق ماكلارين هوندا بتوقيعه، قُدّرت بـ7,000 إلى 12,000 يورو.
- قفازات سباق موقّعة من شوماخر من جائزة ألمانيا الكبرى 2000.
- حذاء لويس هاميلتون من موسم 2014 موقّع من البطل البريطاني.
ولم يقتصر المزاد على الملابس والمعدات، بل شمل أيضًا ساعات فاخرة تحمل رمزية عالية في عالم السباقات.
ومن أبرزها:
- ساعة Girard-Perregaux أوتوماتيكية لجان تود Jean Todt، حملت الرقم "00" وتاريخ 4 يوليو 1993 على العلبة، وتُقدّر بين 20,000 و30,000 يورو.
- ساعة Ferrari by Cartier أُهديت إلى جياني أنييلي Gianni Agnelli من إنزو فيراري، منقوشة باسم "l'Avvocato Gianni Agnelli" وتحمل الرقم 30 من أصل 50 نسخة فقط.
وسيتم عرض 35 قطعة مختارة من المزاد علنًا خلال فعاليات Concours of Elegance Germany في موقع Gut Kaltenbrunn في تيغرنسي يومي 25 و26 يوليو، ما يمنح الجمهور فرصة فريدة لمعاينة هذه الكنوز عن قرب.
ومن القطع النادرة ضمن المزاد، دراجة Honda CBR 1000RR SC59 طُوّرت خصيصًا لمايكل شوماخر لاستخدامه في أيام الاختبارات، وتُقدّر قيمتها بين 25,000 و35,000 يورو.
يمتد المزاد ليشمل قبعات وزجاجات مياه وبطاقات دخول موقعة، بأسعار تقديرية تبدأ من 50 يورو فقط، ما يفتح الباب أمام جمهور واسع من هواة الاقتناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
معرض موناكو لليخوت 2025: حيث تلتقي الفخامة بالإبداع
كشف معرض موناكو لليخوت عن قائمة العارضين المشاركة في نسخته الـ34، المقرر إقامتها في الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر 2025 في ميناء هيركول في موناكو. يُعتبر هذا المعرض واحدًا من أرقى وأهم الفعاليات في صناعة اليخوت الفاخرة، ويجمع أكثر من 560 شركة عالمية من مختلف المجالات، بما في ذلك الشركات المصنعة لليخوت، والمصممون، وشركات الوساطة والمستثمرون. يتيح المعرض الفرصة للزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف آخر التطورات في عالم اليخوت الفاخرة، والتعرف على أحدث التصميمات والتكنولوجيا المتقدمة في هذه الصناعة. أبرز الشركات والمصممين المشاركين في الحدث من بين العارضين المميزين لهذا العام، سيكون هناك مجموعة من أبرز مصممي اليخوت والمعماريين البحريين مثل Azure Yacht Design وDixon Yacht Design وVan Oossanen Naval Architects وHoek Design Naval Architects. كما سيتواجد العديد من شركات بناء اليخوت الكبرى مثل Abeking & Rasmussen وBenetti وLürssen Yachts وMangusta Yachts وNumarine وOceanco وSanlorenzo لعرض أحدث إبداعاتهم في صناعة اليخوت الفاخرة. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك العديد من شركات الوساطة الكبرى مثل Camper & Nicholsons International وEdmiston وFraser وNorthrop & Johnson وOcean Independence وIYC، مما يتيح للزوار فرصًا لشراء أو استئجار اليخوت الفاخرة. مناطق متخصصة تعرض أفضل الابتكارات في صناعة اليخوت Nick Smits / SuperYacht Times سيشهد المعرض هذا العام عدة مناطق مميزة، مما يوفر تجربة متكاملة للزوار للاستمتاع بعروض مبتكرة تتعلق بصناعة اليخوت وأسلوب الحياة الفاخر المرتبط بها. من أبرز هذه المناطق: - مركز تصميم اليخوت والابتكار: حيث سيتم عرض أحدث المفاهيم والتصميمات المبتكرة من مجموعة من أفضل مصممي اليخوت العالميين. - منطقة المغامرات: عرض أكثر من 40 مركبة فاخرة بالإضافة إلى مجموعة حصرية من الألعاب المائية التي ستلهم مالكي اليخوت المستقبليين. - الصالون العلوي: مخصص لعرض السلع الفاخرة والخدمات التي تعكس أسلوب الحياة على متن اليخوت الفاخرة. - كما سيحضر المعرض هذا العام 120 يختًا فاخرًا، بما في ذلك العديد من اليخوت التي ستُعرض لأول مرة في 2025. كما سيتم عرض 60 طوفًا فاخرًا، مما يوفر فرصة للمشترين والمهتمين لشراء، أو استئجار أو بناء يختهم الخاص. مع اقتراب موعد المعرض، ستتوالى تحديثات قائمة العارضين مع تأكيدات جديدة من الشركات والمصممين المشاركين. هذا المعرض يعد فرصة لا تُعوَّض لعشاق اليخوت والصناعة بشكل عام لمتابعة آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة المميزة من تقنيات مبتكرة وأسلوب حياة فخم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هل تتعمد تطبيقات التعارف عدم عثور المستخدم على الشريك المناسب؟
"التعارف عبر الإنترنت فاشلة" هذه العبارة تتردد بشكل متزايد بين مستخدمي تطبيقات التعارف عبر الإنترنت، مثل "تندر" وغيرها، بسبب فشلهم في العثور على الشريك المناسب بدون معرفة السبب. لكن خبير التكنولوجيا والكاتب المتخصص في الآثار الاجتماعية للتكنولوجيا الألماني توماس كولر يقول إنه اكتشف السبب في فشل الكثيرين من مستخدمي هذه التطبيقات في العثور على الشركاء المناسبين الذين يبحثون عنهم. يقول كولر إن نموذج عمل هذه التطبيقات نفسها مصمم بحيث لا يصل المستخدم إلى شريك بسهولة، لأن وصوله إلى شريك والتواصل معه يعني توقفه عن استخدام التطبيق ومعه شريكه وبالتالي يخسر التطبيق مستخدمين اثنين ويفقد المزيد من الزيارات والمشتركين. ويضيف كولر: "هنا يكمن تناقض جوهري: التطبيق الذي يدّعي المساعدة في العثور على شريك هو الأكثر استفادة من أولئك الذين لا ينجحون" في العثور على الشريك. وتقول شركة "تندر" إنه منذ إطلاق التطبيق في سبتمبر (أيلول) 2012، تم تنزيله أكثر من نصف مليار مرة، وأدى إلى أكثر من 75 مليار تطابق. كما يلتقي حوالي 1.5 مليون شخص في مواعيد أسبوعيًا، بفضل التطبيق المتوفر بأكثر من 40 لغة. ووفقًا لكولر، مؤلف كتاب جديد عن التعارف عبر الإنترنت باللغة الألمانية، فإن جميع التطبيقات الشائعة تعاني من عيب في التصميم. إنها تختصر اللقاءات في المظهر ومعايير سطحية مثل العمر والموقع والطول، في حين لا تهتم بالسمات الأكثر أهمية والتي لا يمكن تجسيدها عبر الإنترنت مثل الذكاء ومستوى التعليم والكاريزما والفكاهة والتسامح". ويقول كولر إن هذا يؤدي إلى تنافسٍ سطحي، حيث غالبًا ما يكسب من يُجمّلون الواقع بوقاحة. وهناك ظاهرة مختلفة تمامًا تتمثل في ظهور أنماط تسيس في تطبيقات التعارف اليوم. ويقول كولر تعليقا على علاقة السياسة والتعارف: "لطالما كانت السياسة موضوعًا بالغ الأهمية في عالم التعارف. تتيح العديد من التطبيقات الآن خيار تحديد التوجه السياسي. من المفيد استخدام هذه الميزة والاطلاع على آراء الشركاء المحتملين. هذا قد يُجنّبك خيبة الأمل، فالاستقطاب المتزايد في مجتمعنا لا يقتصر على العلاقات".


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
بعد حادث جائزة بريطانيا الكبرى.. كيف يتدرّب مسعفو الفورمولا E على إنقاذ السائقين؟
بعد المشهد النادر الذي أسقط فرناندو ألونسو وأربك لويس هاميلتون في جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1، تعود الأضواء لتُسلّط على الجانب الأهم خلف السباقات: كيف يتعامل المسعفون مع الحوادث الصعبة؟ وماذا لو تطلّب الأمر إخراج السائق من السيارة في لحظة حرجة؟ في سباقات الفورمولا E، حيث تبلغ السرعة ذروتها داخل حلبات المدن الضيقة، يجري تدريب الفرق الطبية على عمليات إخلاء السائقين المصابين من سياراتهم بدقة مذهلة، وفي أضيق حيز من الزمن، لأن كل ثانية قد تصنع فارقًا بين النجاة والإصابة المستديمة. @andrettife Ever wondered what the medics are doing during a @Formula E ♬ original sound - Andretti Formula E مشهد تدريبي.. لكنه يحاكي أسوأ السيناريوهات في فيديو نادر نشر مؤخرًا من داخل ورشة تدريبية لفريق إنقاذ الفورمولا E، يظهر كيف تتم عملية الإخراج المعقّدة للسائق من مقصورته بعد وقوع حادث اصطدام محتمل. التدريب ليس نظريًا، بل يتم كما لو أن الحادث وقع بالفعل، مع سائق يتظاهر بالإصابة وعدم القدرة على الحركة. يقوم الفريق الطبي في هذه التدريبات بتنفيذ بروتوكول متكامل يبدأ بدخول السيارة، وتأمين الرأس والرقبة عبر أكثر من يد مختصة، ثم نزع الخوذة بعناية شديدة دون التسبب بأي ضغط على العمود الفقري. هدف واحد: إنقاذ حياة السائق دون تحريك عموده الفقري أحد أخطر ما قد يحدث في حوادث الفورمولا هو إصابة الرقبة أو العمود الفقري. ولهذا، فإن الجزء الأهم في التدريب يتمحور حول تثبيت الرأس. ورغم أن المشهد يبدو غريبًا مع هذا الكم من الأيدي التي تدعم الرقبة، فإن كل يد لها وظيفة محددة لتقليل الضغط ومنع أي حركة غير محسوبة. السيارات الكهربائية في الفورمولا E صغيرة الحجم ومحكمة الإغلاق، ومقاعدها مصممة لتُعانق جسد السائق وتثبّته لأقصى درجة. لكن هذا يجعل عملية إخراجه أثناء الإصابة شديدة الدقة والخطورة. لذلك يُنظَّم هذا النوع من التدريب الإجباري بانتظام لكل طاقم طبي مشارك في البطولة. حين تصبح الثواني أغلى من الذهب وتُعد هذه التجارب أيضًا وسيلة لاختبار مدى جاهزية التجهيزات، من أدوات التثبيت إلى لوحات النقل والإشراف المباشر من الطاقم الفني للفريق. وفقًا للمسؤولين في الفورمولا E، الهدف من هذه التدريبات هو تقليص زمن الإخلاء إلى أقل من 90 ثانية، وهو رقم يُعد مثاليًّا في حالة الطوارئ. مشاهد مثل تلك التي تابعناها في حادث جائزة بريطانيا، تُذكّرنا بأن الحوادث ليست احتمالًا بعيدًا، بل جزء من طبيعة الرياضة. لكن خلف كل سباق، هناك منظومة كاملة تعمل في الظل، هدفها الأول ليس التتويج، بل الحفاظ على حياة السائقين.