
أوكتين تؤمّن تمويلاً بقيمة 5.2 مليون دولار لتحديث بنية المدفوعات في قطاع النقل عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
القاهرة، مصر: أعلنت أوكتين، المنصة الرقمية الرائدة في مصر لإدارة نفقات الأساطيل والمصاريف أثناء التنقل، عن حصولها على تمويل بقيمة 5.2 مليون دولار أمريكي في جولة استثمارية قادتها كل من شروق، ألجبرا فنتشرز، وSC القابضة. سيساهم هذا التمويل الجديد في تسريع توسيع شبكة قبول أوكتين، وتعزيز بنيتها التكنولوجية، ودعم نموها في مصر والمنطقة الأوسع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
على عكس بطاقات الوقود التقليدية، تقدم أوكتين محفظة رقمية مغلقة واحدة تشمل جميع نفقات التنقل – الوقود، الصيانة، قطع الغيار، النثريات والمزيد – ضمن منصة موحدة. تتيح أدوات التحكم اللحظية والتحليلات المتقدمة للمشغلين رؤية واضحة للنفقات، مما يؤدي عادةً إلى خفض التكاليف الزائدة المتعلقة بالوقود والمسافات بنسبة مزدوجة الرقم. تدعم المنصة حاليًا مدفوعات الديزل، البنزين، والغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، كما بدأت اختبارات لمواقع شحن المركبات الكهربائية لمواكبة تطور احتياجات العملاء في مجال الطاقة.
وقال عمرو جمال، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوكتين:
'في أوكتين، نركز على توفير البنية الأساسية اللازمة للأساطيل لإدارة المدفوعات اليومية بدقة. هذا التمويل سيمكننا من توسيع شبكة القبول، وإطلاق ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل كشف الاحتيال وتحسين مسارات الحركة، ومواكبة التحول نحو التنقل الأنظف والأكثر كفاءة، دون تعقيد تجربة العميل.'
منذ تأسيسها في سبتمبر 2022، نجحت أوكتين في بناء أكبر شبكة تغطية لمدفوعات الأساطيل في مصر، حيث تشمل الآن 2,400 محطة وقود و400 موقع للغاز الطبيعي المضغوط في جميع أنحاء البلاد. ويعتمد أكثر من 1,600 عميل من الشركات، يمتلكون أسطولًا يضم نحو 250,000 مركبة، على المنصة في إدارة نفقات التنقل، كما ارتفع عدد موظفي الشركة إلى 200 موظف. وقد نالت أوكتين جائزة 'رواد الأعمال الصاعدين للعام' من EEA تقديراً لابتكارها.
وقال تامر عازر ، شريك في شروق:
'شهدت الموجة الأولى من الرقمنة في قطاع التنقل نقل الأشخاص، بينما ركزت الموجة الثانية على نقل السلع. لكن على عكس القطاع الاستهلاكي، كان قطاع الأعمال يفتقر إلى البنية التحتية للمدفوعات وإدارة النفقات. أوكتين تقوم ببناء هذه البنية التحتية. إنهم يعيدون تعريف التكنولوجيا المالية ومنتجات الوصول للمشغلين، ونحن متحمسون لدعمهم في توسيع تقنيتهم المتقدمة إلى كل شركة تشغّل أسطولًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.'
مع تقلب أسعار الوقود وارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية، أصبح مالكو المدفوعات في قطاع النقل بحاجة ماسة إلى أدوات إدارة نفقات أكثر ذكاءً لحماية هوامش أرباحهم.
وقالت ليلى حسن، الشريك العام في ألجبرا فنتشرز:'ما جذبنا لأوكتين لم يكن فقط حجم المشكلة التي يحلونها، بل دقة ووضوح الحل الذي يقدّمونه. في سوق تخسر فيه المليارات بسبب الفاقد والاحتيال، توفر أوكتين المساءلة الحقيقية والتحكم لمشغلي الأساطيل. إن رؤيتهم تمتد إلى ما هو أبعد من الوقود، إذ يؤسسون بنية تحتية للمعاملات بين الشركات في قطاعات الخدمات اللوجستية والتنقل في مصر. نحن فخورون بدعم فريق يسعى لحل مشكلات اليوم، وبناء مستقبل أكثر كفاءة وشفافية.'
تشهد منصات إدارة نفقات الأساطيل المتكاملة زخمًا عالميًا. وتؤكد شركات عالمية مثل Corpay وWEX على الطلب المتزايد على حلول مركزية لمدفوعات الوقود والصيانة، بينما تقدم شركات ناشئة مثل Coast وFleetio أدوات رقمية حديثة. تعمل أوكتين على جلب هذا النموذج الناجح إلى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال شبكة قبول محلية واسعة مدعومة بآليات تحكم وتحليلات مصممة لتلبية المتطلبات الضريبية والتنظيمية الإقليمية، مما يمنح المشغلين مستوى من الأتمتة والرؤية كان محصورًا سابقًا في الأسواق المتقدمة.
وبفضل شبكتها القوية، وتكنولوجيتها المملوكة، وقاعدتها المتنامية من العملاء، أصبحت أوكتين في موقع مثالي للتوسع في ظل سعي المزيد من الأساطيل إلى حلول مدفوعة بالبيانات للتحكم في التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية.
نبذة عن أوكتين
تأسست أوكتين عام 2022، وهي شركة تكنولوجيا مالية مقرها القاهرة، تقدم محفظة رقمية مغلقة للأساطيل. تتيح المنصة إجراء المدفوعات للوقود (الديزل، البنزين، الغاز الطبيعي، وشحن المركبات الكهربائية)، الصيانة، النثريات، والمواد الاستهلاكية، مدعومة بأدوات تحكم وتحليلات للإنفاق تقلل الهدر وتحسن الامتثال. تدير أوكتين أكبر شبكة قبول لمدفوعات الأساطيل في مصر، وتخدم أكثر من 1,600 عميل من الشركات، وتتوسع حالياً في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
نبذة عن شروق
تأسست شروق عام 2017، وهي شركة استثمارية متعددة الأبعاد تركّز على شركات التكنولوجيا المالية، المنصات الرقمية، البرمجيات، والتكنولوجيا العميقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. تخضع شروق لتنظيم سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي (الترخيص: FSP 190004)، وقد استثمرت في شركات رائدة مثل Pure Harvest Smart Farms، Nymcard، Tamara، Sarwa، Lean Technologies، TruKKer، Mozn، وLendo.
نبذة عن ألجبرا فنتشرز
ألجبرا فنتشرز هي شركة رأس مال مغامر تركّز على التكنولوجيا، وتتعاون مع مؤسسين صامدين لبناء شركات تحويلية في مصر وأفريقيا. جمعت الشركة صندوقًا أول بقيمة 54 مليون دولار أمريكي في عام 2016، وصندوقًا ثانيًا بقيمة 100 مليون دولار في عام 2022. تستثمر الشركة عبر مراحل متعددة، من مرحلة البذرة إلى الجولة B، وتوفر إرشادًا استراتيجيًا، وصولًا إلى شركاء استثمار مشترك وتطوير المواهب.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
عقارات دبي ترسخ مكانتها وجهة عالمية للمستثمرين
وفي هذا الإطار، تقدم دبي أداءً لافتاً، إذ تتراوح عوائد الإيجار السنوية في الإمارة بين 5% و8%، وهي نسب تفوق بكثير ما تحققه أسواق كبرى، مثل لندن ونيويورك وسنغافورة. وأوضح الموقع أن ذلك يرجع إلى مجموعة من العوامل، أبرزها غياب الضرائب على دخل الأفراد، واستقرار العملة المحلية المرتبطة بالدولار، وانخفاض تكاليف التملك، مقارنة بالأسواق المتقدمة. وينتج عن ذلك طلب ثابت على الوحدات السكنية من قِبل موظفي الشركات المنتقلين حديثاً إلى الدولة، الذين غالباً ما يفضلون عقود إيجار طويلة الأجل، ضمن مجمعات سكنية عالية المستوى. كما يعزز من هذا الأداء عدد من السياسات الحكومية الطموحة، مثل برامج الإقامة طويلة الأمد، كالتأشيرة الذهبية والخضراء، التي تمنح الاستقرار للأفراد والعائلات، وتزيد من معدلات الإشغال. كذلك تسهم الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، من مشاريع النقل المتطورة إلى إنشاء مناطق عمل وتجارية جديدة، في رفع قيمة العقارات، وتعزيز إمكاناتها الإيجارية. كما أن الموقع الاستراتيجي لدبي، الواقع بين الشرق والغرب، يلعب دوراً في استقطاب المقيمين والشركات على حد سواء، خاصة في ظل ملاءمة التوقيت الزمني للأعمال العابرة للقارات. وقد أسهم هذا الموقع في خلق سوق إيجاري مزدهر، يتسم بالطلب المتنوع، سواء من العائلات أو الأفراد أو الشركات، ما يمنح المستثمرين خيارات متعددة لتوظيف أموالهم بذكاء.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترقبوا تحركات الين الياباني خلال الصيف
ورغم أنه ليس ملاذاً آمناً بالمعنى الدقيق، إلا أن «الفولكلور» السائد في الأسواق يشير إلى أنه خلال فترات الاضطراب، خاصة الجيوسياسية، يميل المستثمرون اليابانيون لإعادة أموالهم المستثمرة في الأصول الخارجية، ما يدفع بقيمة الين إلى الارتفاع. وعندما بدأت هذه الرهانات بالتراجع، شهدنا ما وصفه دومينيك بانينغ، المحلل في مؤسسة «نومورا»، بأنه «ضغط سوقي مؤلم»، حيث وصل الأمر به إلى الاقتراب من التخلي عن توصيته للعملاء بشراء العملة اليابانية، وهي لحظة ليست مريحة أبداً لمسوق الأفكار الاستثمارية في بنك استثماري مرموق. وفي الوقت ذاته، انخفضت أسهم التكنولوجيا الأمريكية، حيث واجه مركزان استثماريان مترابطان وشائعان للغاية (المراهنة على الين والاستثمار في التكنولوجيا الأمريكية) في صناديق التحوط الكبرى فشلاً مفاجئاً، ثم انعكس اتجاههما بسرعة فائقة. فإذا كانت الولايات المتحدة غير راغبة أو غير قادرة على خفض أسعار الفائدة، سواء بسبب التضخم المرتفع أو الأداء الاقتصادي الأفضل من المتوقع في بداية العام الجاري، فإن صعود الين الذي يأمل فيه المضاربون قد لا يتحقق. ممن يؤمنون بتحول طويل الأمد من الاستثمار في الولايات المتحدة إلى أوروبا، يمكنهم الاعتراف بأن ارتفاع الأسهم الألمانية بنسبة 18% هذا العام وحده يبدو مفرطاً بعض الشيء.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي ومصر تقودان ارتفاعات البورصات العربية خلال أسبوع
حيث استعادت المؤشرات الرئيسية في السعودية والكويت وقطر ومصر وغيرها زخمها الصعودي بعد أسابيع من التذبذب والتوتر. وشكلت العودة إلى الأداء الإيجابي دلالة على مرونة هذه الأسواق وقدرتها على التفاعل السريع مع المستجدات الإقليمية، في ظل تحسن شهية المخاطرة وعودة التدفقات الاستثمارية تدريجياً. فيما أضاف سوق أبوظبي 118.8 مليار درهم إلى 3.08 تريليونات درهم، ليصل إجمالي القيمة للسوقين إلى 4.08 تريليونات درهم بنهاية جلسة الخميس. واستقطبت الأسهم سيولة خلال 4 جلسات، 9.82 مليارات درهم، منها 6.17 مليارات درهم في أبوظبي و3.65 مليارات درهم في دبي، والكميات المتداولة 3.47 مليارات سهم، منها 1.81 مليار سهم في أبوظبي و1.66 مليار سهم في دبي، من خلال 194719 صفقة. أما الأسهم الأكثر تراجعاً فكانت «الاستشارات المالية» بتراجع نسبته 22.72%، ثم «دبي للمرطبات» بتراجع نسبته 12.39%، ثم «بنك الإمارات للاستثمار» بتراجع نسبته 6.40%، ثم «دبي الوطنية للتأمين» 6.42%، وأخيراً «أجيليتي للمخازن» بنسبة 2.67%. بينما تصدرت «أسهم أس أم سي» للرعاية الصحية قائمة الأكثر تراجعاً بانخفاض 6.56%، تلتها أسهم «جدوى ريت الحرمين» بنسبة 3.15% و«أرامكو» 2.10%، ثم «سابك للمغذيات الزراعية» 1.86% و«المجموعة السعودية» بانخفاض 0.70%. كما ارتفع مؤشر السوق العام 342.27 نقطة أو بنسبة 4.30%، منهياً التعاملات عند النقطة 8293.37. كذلك ارتفع مؤشر السوق الأول إلى مستوى 8963.22 نقطة، بما يشكل نمواً بنحو 4%. وبلغت أحجام التداول الأسبوعية 2.69 مليار سهم (بارتفاع 4.20% مقارنة بمستويات الأسبوع الماضي). لكن قيم التداول سجلت تراجعاً بنحو 11.21% مسجلة 510.32 ملايين دينار. كما تراجع عدد الصفقات بنسبة 9.57% إلى 132.74 ألف صفقة، وذلك في أسبوع اقتصر على أربع جلسات تداول فقط. بينما تصدرت أسهم «سنام» قائمة الأكثر انخفاضاً بتراجع 20.72%، تلتها أسهم «التقدم» بنسبة تراجع 14.65%، و«تحصيلات» بنحو 14.19%، و«الخصوصية» بنحو 9.44%، و«نابيسكو» بنسبة 9.12%. مقارنة مع 605.41 مليارات ريال بنهاية الأسبوع الماضي (بما يمثل ارتفاعاً نسبته 4.23%). وبلغت قيمة التداول الأسبوعية حوالي 3.02 مليارات ريال، وكمية التداولات 1.22 مليون سهم، عبر 116.23 ألف صفقة. وارتفع حجم التداولات الإجمالية خلال الأسبوع بنسبة 3.75% وصولاً إلى 413.43 مليون ورقة مالية، مقابل 398.47 مليون سهم في الأسبوع الماضي. كما ارتفعت قيم التداول 5.22%، إلى 68.32 مليون ريال، مقابل 64.93 مليون ريال في الأسبوع الماضي. بينما على الجانب الآخر جاءت أسهم «العمانية القطرية للتأمين» على رأس قائمة المتراجعين خلال الأسبوع بانخفاض 9.68%، ثم «صناعة مواد البناء» بنسبة 4.11%، و«ظفار للتأمين» بنسبة 3.9%. بينما تصدرت أسهم شركة «الإثمار القابضة» قائمة الأكثر تراجعاً بانخفاض 7.41%، تلتها أسهم «سوليدرتي البحرين» بتراجع 6.33%، ثم «البحرين الوطنية القابضة» بانخفاض نسبته 4.76%. كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.75% وصولاً إلى مستوى 9811.41 نقطة، وسجل مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» نمواً بنسبة 0.47% ليغلق عند مستوى 13344.47 نقطة. ارتفع رأس المال السوقي للبورصة المصرية بنحو 189.7 مليار جنيه في الأسبوع الذي تضمن أربع جلسات، ليصل إلى 2.339 تريليون جنيه، بنسبة صعود 8.8%. وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول 406.6 مليارات جنيه، وكمية التداول بلغت 5.298 مليارات ورقة منفذة على 533 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.