
ابتكار طريقة جديدة ودقيقة جدا لتشخيص أسباب عقم الرجال
وتقول يلينا ريمسكايا، الباحثة في مختبر فيزياء الليزر النانوية والطب الحيوي بمعهد ليبيديف: "يشكّل السائل المنوي نحو 95٪ من السائل الذي يقذفه الرجل، وهو مزيج معقّد من إفرازات مصادر متعددة، بما في ذلك خلايا الخصية والبربخ والحويصلات المنوية والغدد المختلفة. وتشير البيانات المتزايدة حاليا إلى أنه يلعب دورا حاسما في تنظيم وظيفة الحيوانات المنوية، وبالتالي يؤثر على خصوبة الرجال".
وتشير الباحثة إلى أن الطريقة المبتكرة، بخلاف الطرق التقليدية التي تكتفي بتحديد الحالة الراهنة للحيوانات المنوية، تمكّن من اكتشاف التغيرات على المستوى الجزيئي، مما يساعد على تحديد أسباب العقم.
ووفقا لها، تكمن ميزة التقنية المبتكرة في أنه عند انعكاس شعاع الليزر عن العينة قيد الدراسة، يتغيّر تردّد تذبذبات جسيمات الضوء بشكل طفيف. وهذه الانحرافات فريدة من نوعها، ومن خلال دراستها يمكن للمتخصصين تحديد التركيب الكيميائي للمادة بدقّة عالية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
يختبر العلماء تقنية جديدة لعلاج العقم الذكري الناتج عن "فقد النطاف" (Azoospermia)، وهي حالة عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي.
بدأت جامعة موسكو الحكومية في اختبار دواء جديد لعلاج العقم عند الرجال.
يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار غرسات مع مضاد حيوي تنقذ الجرحى من العدوى
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذه الغرسات في حالات الإصابات الشديدة لترميم الأنسجة بشكل أسرع، لأنها تتحلل داخل الجسم. وتُعد عدوى الجروح شائعة جدا في هذا النوع من الإصابات. ولمنع هذه العدوى، ابتكر العلماء مادة تحتوي على فانكومايسين (مضاد حيوي)، وفيتامين K2، وحمض الزوليدرونيك، وهي مركبات تمنع نمو المكورات العنقودية الذهبية المسببة للعدوى، دون أن تعيق نمو الخلايا السليمة. ويعاني المصابون بالكسور، على سبيل المثال، من التهابات وعدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تُزرع غرسة مؤقتة لاستبدال الأنسجة التالفة، والتي يجب إزالتها جراحيا بعد التعافي، مما يسبب إجهادا إضافيا على الجسم. لذلك، يسعى العلماء إلى تطوير غرسات قابلة للتحلل الحيوي لا تحتاج إلى إزالتها، وتمنع في الوقت ذاته العدوى والالتهابات في الأنسجة. ويمكن تصنيع هذه الغرسات من سبائك المغنيسيوم، لما لها من خصائص ميكانيكية مشابهة لخصائص العظام، وقدرتها على الامتصاص الحيوي (أي الذوبان التدريجي في الجسم). لكن هذه السبائك عرضة للتآكل السريع، ما يؤدي إلى تسارع ذوبان المادة وفشل الغرسة المبكر، إلى جانب آثار جانبية أخرى، الأمر الذي يستدعي استخدام مواد تُبطئ هذه العملية. ويقول قسطنطين ناداريا، كبير الباحثين في مختبر الطلاءات المركبة للأغراض الطبية في المعهد: "يسمح الطلاء المبتكر بالتحكم في ذوبان سبيكة المغنيسيوم، وبالتالي تجنُّب التدمير المبكر للهيكل الداعم للعظم قبل اكتمال تعافيه. ومن جهة أخرى، لا يوقف عملية الذوبان تماما، وهو أمر مهم في حالة الغرسات القابلة للتحلل الحيوي. نجري حاليًا اختبارات واسعة النطاق باستخدام حيوانات مخبرية، ونخطط مستقبلا لإجراء تجارب ما قبل السريرية، ومن ثم السريرية، لإثبات فعالية المنتج وسلامته عند استخدامه على جسم الإنسان". وتجدر الإشارة إلى أن المضاد الحيوي في الطلاء يقضي على الجراثيم، في حين يُبطئ حمض الزوليدرونيك تدمير أنسجة العظام، ويحفز فيتامين K2 عملية ترميمها. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" ابتكر علماء روس مركبا جديدا يتكون من خيوط أكسيد الألومنيوم فائقة الرقة لتصنيع الضمادات. وقد أكدت الاختبارات الحيوية عدم خطورته على خلايا النسيج الضام البشري. ابتكر علماء كلية طب الأسنان وكلية الطب بجامعة تافتس الأمريكية طريقة جديدة لزراعة الأسنان من أنسجة حية. يمكن لهذه الغرسة النمو والاندماج في الدورة الدموية وتكوين روابط عصبية. ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة لدنة تعتمد على مادة البولي يوريثين، يمكن استخدامها في صنع أجهزة تقويم الأسنان. ابتكر علماء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بجامعة سيتشينوف الروسية غرسا اصطناعيا جديدا لجذر الأبهر في القلب، يمنح المريض 25 سنة إضافية من عمره بمليار نبضة. اخترع العلماء الروس شبكة تيتانيوم مرنة يمكن زراعتها في جسم المريض أثناء إجراء مختلف العمليات الجراحية.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
خبير تغذية يشير إلى فوائد غير متوقعة للشوكولاتة
ووفقا له، ولكن للشوكولاتة فوائد، ومن المهم أخذ مكوناتها الطبيعية أي نسبة الكافيين في الاعتبار. ويقول: "تحتوي الشوكولاتة على المغنيسيوم والزنك. وهي مصدر جيد لاستخدامها بشكل طبيعي دون أي إضافات. بالطبع، للحصول على هذه المواد بشكل كامل، نحتاج إلى نظام غذائي متنوع، ليس فقط الشوكولاتة". ووفقا له، يعاني الكثيرون من الذين يتوقفون عن تناول الحلويات صعوبات نفسية، لأن الجهاز العصبي لا يستطيع التكيف مع ذلك. وللأسف يمكن أن يستيقظ الشخص ليلا ويتوجه نحو الثلاجة. لذلك يجب تعديل النظام الغذائي وعدم استبعاد الحلويات بما فيها الشوكولاتة منه بصورة نهائية، بل تخفيض نسبتها وكميتها في النظام الغذائي. ويشير الخبير إلى أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70بالمئة غنية بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول الضار وتقوية الأوعية الدموية. كما تحتوي الشوكولاتة على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يفيد الجهاز العصبي، ويدعم العضلات، ويعزز النوم الجيد. ومن جانبها تشير الدكتورة مارينا ماكيشا خبيرة التغذية، إلى أنه يمكن تناول 10-20 غ من الشوكولاتة يوميا لتحسين المزاج، لأنها تحفز إنتاج هرمونات الفرح والسرور وتحسن المزاج. ووفقا لها، الشوكولاتة غنية بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي 100 غرام منها على حوالي 400 سعرة حرارية. لذلك تنصح بتناول الشوكولاتة الداكنة المحتوية على 70 بالمئة وأكثر من الكاكاو ولأنها تحتوي على نسبة أقل من السكر. المصدر: تنتشر أساطير كثيرة حول الشوكولاتة التي تعتبر منذ العصور القديمة بمثابة كنز حقيقي، حتى أنه في أمريكا الجنوبية استخدمت كوسيلة للدفع مقابل المشتريات. تحتوي الشوكولاتة، أو على وجه التحديد الكاكاو، على العديد من المركبات النشطة المختلفة التي يمكن أن تثير تأثيرات دوائية داخل الجسم، مثل العقاقير الطبية. وفقا للدكتورة أناستاسيا كوستوماخا، خبيرة التغذية الروسية، تعتبر الشوكولاتة اكثر المنتجات الشهية انتشارا بسبب مكوناتها الطبيعية، وللحصول على هرمونات السعادة. يمكن للشوكولاتة الغنية بمواد الكاكاو، أن تزيد من طول العمر عن طريق درء المخاطر المهددة للحياة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وفقا لأحد الخبراء.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
"الأمراض المعدية بدأت مع الزراعة".. كشف جيني لتاريخ الأوبئة القديمة
وبدأت الأمراض المعدية بالانتشار بين البشر بعد التحول من نمط الصيد وجمع الثمار إلى الحياة المستقرة القائمة على الزراعة وتربية الماشية، مما شكّل بداية عصر جديد من انتشار الأمراض. وقام فريق دولي، بقيادة البروفيسور إسكي فيلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن، بفحص الحمض النووي لأكثر من 1300 إنسان من عصور ما قبل التاريخ (يعود بعضها إلى 37 ألف عام)، واستخرج 214 "بصمة" جينية لمسببات أمراض بشرية معروفة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature. وظهرت أولى الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ – أي التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل كوفيد-19 – منذ حوالي 6500 عام. وتفاقم الوضع بشكل حاد قبل نحو 5000 عام، مع بدء الهجرات البشرية الكبرى وتزايد الاحتكاك بالحيوانات الأليفة.أبرز الأمراض المكتشفة وعمرها: - الطاعون عمره 5500 عام. - الملاريا عمره 4200 عام. - الجذام عمره 1400 عام. - التهاب الكبد B عمره 9800 عام. -الدفتيريا عمره 11100 عام.ويؤكد فيلرسليف أن هذه الأمراض لم تؤثر على الصحة فحسب، بل تسببت أيضا في انهيار مجتمعات قديمة، واندلاع موجات هجرة واسعة، وظهور تكيفات جينية لدى البشر. وقد تزامنت ذروة انتشار الأمراض قبل نحو 5000 عام مع هجرة رعاة حضارة سهول البونتيك (التي شملت مناطق من أوكرانيا وجنوب غرب روسيا وكازاخستان حاليا) إلى شمال غرب أوروبا. ولا تزال البصمات الجينية لهذه الشعوب واضحة في جينات الأوروبيين المعاصرين حتى اليوم. المصدر: اتهمت السلطات الأمريكية عالمين صينيين بمحاولة تهريب فطر سام، كانا يخططان لدراسته في جامعة أمريكية، ما تم اعتباره "تهديدا محتملا للأمن القومي الأمريكي". قال مراسل RT في لبنان يوم الثلاثاء، إن الطاعون و"الحمى العراقية" تفتك بالمواشي في منطقة عكار شمال البلاد.