logo
المحكمة العليا الأميركية تسمح لترمب باستئناف تفكيك وزارة التعليم

المحكمة العليا الأميركية تسمح لترمب باستئناف تفكيك وزارة التعليم

Independent عربيةمنذ يوم واحد
منحت المحكمة العليا الأميركية الإثنين الرئيس دونالد ترمب الضوء الأخضر لاستئناف تفكيك وزارة التعليم.
وقضت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون بإنهاء التعليق الذي أمر به قاض فيدرالي لعمليات التسريح الجماعي للموظفين في الوزارة. وأبدت القاضيات الليبراليات الثلاث في المحكمة المكونة من تسعة أعضاء معارضتهن للقرار.
وكان ترمب تعهد خلال حملته الانتخابية إلغاء وزارة التعليم التي أنشئت بموجب قانون أصدره الكونغرس عام 1979، وتحرك في مارس (آذار) لخفض عدد موظفيها بنحو النصف.
وأصدر ترمب تعليماته لوزيرة التعليم ليندا ماكماهون بـ"البدء بإلغاء الوزارة نهائياً"، وهو مشروع انتظره اليمين الأميركي وأشاد به لكنه يتطلب موافقة الكونغرس.
وانضمت نحو 20 ولاية إلى نقابات المعلمين في الطعن بالخطوة قضائياً، بحجة أن الرئيس الجمهوري ينتهك مبدأ فصل السلطات من خلال التعدي على صلاحيات الكونغرس.
وفي مايو (أيار)، أمر القاضي الفيدرالي ميونغ جون بإعادة مئات الموظفين المفصولين من وزارة التعليم إلى وظائفهم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وألغت المحكمة العليا قرار القاضي جون من دون أي تفسير، في قرار صدر بعد أيام فقط من حكم آخر يمهد الطريق أمام ترمب لتنفيذ عمليات طرد جماعي لموظفين في إدارات فيدرالية أخرى.
وقالت القاضية الليبرالية في المحكمة العليا سونيا سوتومايور، في رأي مخالف دعمته القاضيتان الليبراليتان الأخريان إيلينا كاغان وكيتانجي براون جاكسون، إن "الكونغرس وحده لديه السلطة لإلغاء الوزارة".
وأضافت سوتومايور أن "الأغلبية إما أنها تتجاهل عمداً تداعيات قرارها أو أنها ساذجة، ولكن في كلتا الحالتين فإن التهديد الذي يواجه الفصل بين السلطات في دستورنا خطير".
وتقليدياً، أدت الحكومة الفيدرالية دوراً محدوداً في التعليم في الولايات المتحدة حيث كان نحو 13 في المئة فقط من تمويل المدارس الابتدائية والثانوية يأتي من خزائن الحكومة الفيدرالية بينما يتم تمويل الباقي من ميزانيات الولايات والسلطات المحلية الأخرى.
لكن التمويل الفيدرالي شديد الأهمية للمدارس ذات الدخل المنخفض وللطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد كان للحكومة الفيدرالية دور أساسي في إنفاذ حماية الحقوق المدنية للطلاب.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) وجه ترمب الوكالات الفيدرالية لإعداد خطط شاملة لتقليص القوى العاملة وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا تبذلها "إدارة كفاءة الحكومة" (دوج) لتقليص حجم الإدارات الفيدرالية.
وتحرك ترمب لطرد عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وتقليص برامج حكومية عدة، مستهدفاً خصوصاً مبادرات التنوع وإلغاء وزارة التعليم ووكالة المساعدات الإنسانية الأميركية (يو إس إيد).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي
ترمب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

ترمب: وزير الخزانة من بين المرشحين لخلافة رئيس الفيدرالي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن وزير الخزانة سكوت بيسنت من بين الخيارات المطروحة لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكنه أشار إلى أنه ليس الأوفر حظاً. في رده على سؤال مباشر من أحد الصحفيين بشأن إمكانية ترشيح بيسنت لرئاسة الفيدرالي، قال ترمب: "إنه خيار، وهو جيد جداً"، وعند سؤاله ما إذا كان الوزير الخيار الأول، أجاب ترمب: "لا، لأنني أحب العمل الذي يقوم به حالياً". تعتبر هذه التصريحات أوضح إشارة على أن ترمب يبحث فعلياً عن خيارات لاستبدال باول، بعدما تصاعد الخلاف بين الطرفين على خلفية إبقاء الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، على الرغم من المطالبات المستمرة من ترمب لخفضها. كان وزير الخزانة ألمح إلى أن باول ينبغي أن يتنحى عن عضويته في مجلس البنك المركزي عند انتهاء ولايته كرئيس في مايو 2026. وقال بيسنت في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" يوم الثلاثاء: "من التقاليد أن يتنحى رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن منصبه كعضو في مجلس المحافظين". وأضاف: "هناك الكثير من الحديث عن احتمال وجود رئيس ظل للفيدرالي يثير البلبلة قبل تعيين خليفة له. ويمكنني القول إن بقاء رئيس سابق للفيدرالي في المجلس سيكون مربكاً جداً للأسواق". اقرأ أيضاً: خليفة باول في الفيدرالي؟ هذه أبرز خيارات ومعوقات ترمب باول يعقد عملية خلافته تنتهي ولاية باول كعضو في مجلس محافظي الفيدرالي خلال يناير 2028، مما يعني أنه يمكنه نظرياً البقاء والمشاركة في صنع السياسات النقدية حتى بعد انتهاء رئاسته في مايو المقبل. لكن باول رفض مراراً الإجابة عن سؤال ما إذا كان سيبقى في المجلس، وهو ما عقد عملية اتخاذ القرار بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاريه الذين يخططون لاختيار خليفة في قيادة الفيدرالي العام المقبل. وأضاف بيسنت أن "هناك عملية رسمية بدأت بالفعل" لاختيار المرشح القادم لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى وجود "عدد كبير من المرشحين الجيدين داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي". وعند سؤاله عما إذا كان ترمب قد طلب منه شخصياً تولي المنصب، قال بيسنت: "أنا جزء من عملية اتخاذ القرار"، مضيفاً أن "القرار في نهاية المطاف يعود إلى الرئيس ترمب، وسيتخذ الخطوة بالوتيرة التي يراها مناسبة". شروط ترمب في رئيس الفيدرالي الجديد أوضح ترمب مراراً أنه يريد لخليفة باول أن يكون من المؤيدين لخفض أسعار الفائدة، ووجّه انتقادات متكررة لرئيس الفيدرالي الحالي بسبب تمسكه بمستوى الفائدة الحالي، رغم قيامه بخفضها العام الماضي. من جانبهم، أعرب صناع السياسة النقدية في البنك المركزي عن قلقهم من أن تؤدي الزيادات الجمركية التي أقرها ترمب إلى دفع التضخم للارتفاع، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل استئناف خفض الفائدة.

النفط يتراجع مع هدنة العقوبات وتخفيف مخاوف تعثر الإمدادات
النفط يتراجع مع هدنة العقوبات وتخفيف مخاوف تعثر الإمدادات

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

النفط يتراجع مع هدنة العقوبات وتخفيف مخاوف تعثر الإمدادات

انخفضت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، مع استيعاب السوق لمهلة الخمسين يومًا التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا لتجنب عقوبات الطاقة، وبالأخص تجنب العقوبات على مشتري نفطها، مما خفف من مخاوف تعثر الإمدادات الفورية، في حين استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية التجارية التي فرضها ترمب انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا، أو 0.2 %، لتصل إلى 69.09 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 16 سنتًا، أو 0.2 % أيضًا، لتصل إلى 66.82 دولارًا. وكان كلا العقدين قد انخفض بأكثر من دولار واحد في الجلسة السابقة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "إن موقف ترمب الأكثر اعتدالًا بشأن العقوبات على النفط الروسي خفف المخاوف من حدوث أزمة في المعروض، بينما تستمر خطته للرسوم الجمركية في تصعيد الضغوط الاقتصادية". وأعلن ترمب عن أسلحة جديدة لأوكرانيا يوم الاثنين، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يومًا. كانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب أنباء العقوبات المحتملة، لكنها تخلت لاحقًا عن هذه المكاسب حيث أنعشت مهلة الـ 50 يومًا الآمال في إمكانية تجنب العقوبات، وتساءل المتداولون عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسومًا جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وإذا نفذ ترمب العقوبات المقترحة، "فسيُغير ذلك جذريًا توقعات سوق النفط"، وفقًا لمحللين في بنك آي ان جي، في مذكرة صدرت يوم الثلاثاء. وأضافت المذكرة: "الصين والهند وتركيا هي أكبر مشتري النفط الخام الروسي. وسيتعين على هذه الدول الموازنة بين فوائد شراء النفط الخام الروسي بأسعار مخفضة وتكلفة صادراتها إلى الولايات المتحدة". وقال دانييل هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك إيه أن جي، في مذكرة للعملاء: "خفف هذا التوقف من حدة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تُعطّل تدفقات النفط الخام. كما تأثرت المعنويات سلبًا بتصاعد التوترات التجارية". وصرح ترمب يوم السبت بأنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 30 % على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من 1 أغسطس، مُضيفًا بذلك تحذيرات مماثلة لدول أخرى، تاركًا لها أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقيات إطارية من شأنها خفض معدلات التعريفات المُهددة. تُنذر التعريفات الجمركية بتباطؤ النمو الاقتصادي، مما قد يُضعف الطلب العالمي على الوقود ويُخفض أسعار النفط. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني، مع استعداد الأسواق لنصف ثانٍ أضعف مع فقدان الصادرات زخمها، واستمرار انخفاض الأسعار، واستمرار انخفاض ثقة المستهلك. وقال توني سيكامور، المحلل في آي جي، إن النمو الاقتصادي في الصين جاء أعلى من التوقعات، ويعود ذلك بشكل كبير إلى الدعم المالي القوي وتكثيف الإنتاج والصادرات الأميركية للتغلب على الرسوم الجمركية. وقال: "البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم مثيرة للقلق، حيث أن البيانات الصينية الفاترة اليوم لها آثار مباشرة على السلع الأساسية، بما في ذلك خام الحديد والنفط الخام". في سياق آخر، صرّح الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بأن الطلب على النفط سيبقى "قويًا للغاية" خلال الربع الثالث، مما يُحافظ على توازن السوق على المدى القريب، وفقًا لتقرير إعلامي روسي. ورفعت بنك غولدمان ساكس يوم الاثنين توقعاتها لأسعار النفط للنصف الثاني من عام 2025، مشيرة إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وانكماش مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا. في غضون ذلك، بلغت واردات الصين من النفط الخام 724,000 طن فقط. انتعشت واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي، مسجلةً أعلى معدل يومي لها منذ أغسطس 2023، بعد أن زادت مصافي التكرير في السعودية وإيران عملياتها. وارتفعت واردات خام الحديد بنسبة 8 % مقارنةً بشهر مايو. كانت أسعار النفط قد انخفضت في إغلاق تداولات الاثنين مع منح ترمب روسيا مهلة 50 يومًا لتجنب عقوبات جديدة، وجاء الانخفاض بأكثر من دولار، حيث درس المستثمرون التهديدات الامريكية الجديدة بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي، والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية، بينما لا يزالون قلقين بشأن رسوم ترمب الجمركية. ارتفعت أسعار النفط في وقت مبكر، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أشد. لكن الأسعار تراجعت مع تساؤل المتداولين عما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسومًا جمركية باهظة على الدول التي تواصل التعامل التجاري مع روسيا. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: "اعتبر السوق هذا الأمر سلبيًا لأنه بدا أن هناك متسعًا من الوقت للتفاوض". إن الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد ما يكون عن الواقع في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح. تُعدّ الصين والهند من بين أهم وجهات صادرات النفط الخام الروسي. وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة الآجلة في ميزوهو: "احتمال فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 100 % على الصين ضئيل للغاية... سيُجبر ذلك التضخم على الارتفاع بشكل كبير". أظهرت بيانات من مصادر في القطاع أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرًا في يونيو انخفضت بنسبة 3.4 % مقارنة بشهر مايو لتصل إلى 8.98 ملايين طن متري. اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين، من شأنه أن يُفرض عقوبات على روسيا، زخمًا الأسبوع الماضي في الكونجرس. في غضون ذلك، يوشك مبعوثو الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي ستشمل خفض سقف أسعار النفط. ويترقب المستثمرون أيضًا نتائج محادثات التعريفات الجمركية الأميركية مع شركائهم التجاريين الرئيسين. وأعلن الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية يوم الاثنين أنهما يعملان على اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة من شأنها تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة، حيث تهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية باهظة اعتبارًا من 1 أغسطس. وصرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش في بروكسل، بأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتبر تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية "غير مقبول على الإطلاق". وقدمت بيانات الجمارك الصادرة يوم الاثنين بعض الدعم، حيث ارتفعت واردات الصين من النفط في يونيو بنسبة 7.4% على أساس سنوي لتصل إلى 12.14 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023. وصرح جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "لا يزال هناك شعورٌ بضيقٍ في السوق، حيث يتراكم معظم المخزون في الصين وعلى متن السفن، وليس في المواقع الرئيسة". وصرحت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي بأن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر ضيقًا مما تبدو عليه على المدى القصير. ومع ذلك، رفعت الوكالة توقعاتها لنمو العرض هذا العام، بينما خفّضت توقعاتها لنمو الطلب، مما يشير إلى وجود فائض في السوق. ستؤجل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمدة عامين إصدار حكم نهائي يحدد حماية حوت رايس المهدد بالانقراض في منطقة حفر واستخراج الغاز في خليج المكسيك، وفقًا لاتفاقية مع جماعات بيئية رُفعت أمام محكمة اتحادية. رحبت شركات النفط والغاز في المنطقة بهذا التأخير. وواجه الحفّارون قيودًا على كيفية عملهم في أجزاء رئيسة من شمال الخليج بموجب اقتراح نشرته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عام 2023. وسّع هذا الاقتراح نطاق الموطن الحرج للحيتان ليشمل وسط وغرب الخليج، مما قد يُعرّض المناطق الإنتاجية لخطر التنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما. وقد صرّحت جماعات بيئية وعلماء حكوميون بأن عمليات النفط والغاز تُهدد استمرار وجود حوت رايس. وقال إريك ميليتو، رئيس الرابطة الوطنية لصناعات المحيطات، وهي مجموعة تجارية للنفط والغاز، في بيان: "ندعم بشدة قرار تمديد الجدول الزمني لإتمام تحديد الموطن الحرج للحيتان في رايس. وبالنظر إلى حجم العمل المطلوب لتصحيح هذه القاعدة، فإن تمديد الموعد النهائي يُعدّ قرارًا مسؤولًا وضروريًا". في الصين، أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن إنتاج النفط الخام في الصين في يونيو ارتفع بنسبة 8.5 % مقارنة بالعام السابق، مع زيادة المصافي المملوكة للدولة عملياتها وانتعاش أرباحها، وفقًا لشركات استشارية. عالجت الصين، -ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم-، 62.24 مليون طن متري من الخام في يونيو، أي ما يعادل نحو 15.15 مليون برميل يوميًا، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء. وارتفع معدل المعالجة اليومي بنسبة 8.8 % مقارنةً بشهر مايو، مسجلًا أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2023، وفقًا لحسابات رويترز المستندة إلى البيانات. وبلغ إجمالي طاقة المصافي التي خضعت للصيانة في يونيو 107.7 ملايين طن سنويًا، بانخفاض قدره 22.2 مليون طن مقارنةً بشهر مايو، وفقًا لشركة الاستشارات الصينية اويل كيم. وأظهرت بيانات انخفاض معدل التشغيل في المصافي المستقلة بنقطتين مئويتين مقارنةً بشهر مايو ليصل إلى 67.9 %، بينما ارتفع معدل التشغيل في المصافي المملوكة للدولة بمقدار 5.3 نقطة مئوية ليصل إلى 79.95 % في يونيو. وسجلت مصافي التكرير المملوكة للدولة ربحًا قدره 1121 يوانًا (156.40 دولارًا أميركيًا) للطن في يونيو، بزيادة قدرها 83 % عن مايو و155 % عن العام السابق، حيث انخفضت تكاليف مدخلات النفط الخام بمقدار 306 يوانات للطن بينما ارتفعت أسعار المنتجات. في الوقت نفسه، حققت مصافي التكرير المستقلة في شاندونغ ربحًا متوسطًا قدره 355 يوانًا للطن من معالجة النفط الخام المستورد في يونيو، بانخفاض قدره 6.2 % على أساس شهري، حيث تجاوز ارتفاع تكاليف المواد الخام مكاسب أسعار المنتجات. وتوقعت شركة جيه ال سي، وهي شركة استشارية صينية أخرى، أن يصل متوسط معدل تشغيل مصافي التكرير المملوكة للدولة إلى نحو 83.5 % في الربع الثالث، بزيادة قدرها 5.13 نقطة مئوية عن الربع السابق وأعلى قليلاً من العام السابق. وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أيضًا ارتفاع إنتاج الصين المحلي من النفط الخام في يونيو بنسبة 1.4 % مقارنةً بالعام السابق ليصل إلى 18.2 مليون طن، أي ما يعادل 4.43 مليون برميل يوميًا. وشهد إنتاج النفط الخام في النصف الأول من العام ارتفاعًا بنسبة 1.3 % ليصل إلى 108.48 ملايين طن، أي ما يعادل 4.38 ملايين برميل يوميًا. وشهد إنتاج الغاز الطبيعي ارتفاعًا بنسبة 4.6 % على أساس سنوي ليصل إلى 21.2 مليار متر مكعب في يونيو، مع ارتفاع الإنتاج في الأشهر الستة الأولى بنسبة 5.8 %، وفقًا للبيانات. (الطن المتري = 7.3 براميل لتحويل النفط الخام).

مصر تثمن جهود ترمب لحل أزمة سد النهضة
مصر تثمن جهود ترمب لحل أزمة سد النهضة

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

مصر تثمن جهود ترمب لحل أزمة سد النهضة

وأكد السيسي في تغريدة نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن تصريحات ترمب تعكس جدية الولايات المتحدة في العمل على حل النزاعات الدولية المعقّدة، مشيدًا بما وصفه ب"رؤية ترمب لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، سواء في أوكرانيا أو فلسطين أو إفريقيا". وأضاف السيسي أن مصر تثق في قدرة الرئيس الأمريكي على التوصل إلى حل منصف يراعي المصالح المشتركة في ملف سد النهضة، مشيرًا إلى أن النيل يمثل شريان حياة للمصريين، ولا يمكن التفريط في حقوق مصر المائية. وكان ترمب قد صرّح، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روت في البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة"ستحاول التوصل إلى حل" لأزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا. وأضاف متسائلًا:" لا أعرف كيف موّلنا سد النهضة؟"، قبل أن يوضح:" حياة المصريين تعتمد على النيل، وسنعمل على منع أي تهديد لها". ويأتي الموقف المصري في وقت أعلنت فيه إثيوبيا عزمها افتتاح سد النهضة رسميًا في سبتمبر المقبل، ما اعتبرته القاهرة إجراءً أحاديًا جديدًا يهدد الأمن المائي لدولتي المصب، مصر والسودان. وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، المهندس هاني سويلم، في وقت سابق، رفض بلاده القاطع لما وصفه ب"سياسة فرض الأمر الواقع" من قبل الجانب الإثيوبي، مشددًا على أن أي خطوات أحادية من دون اتفاق قانوني ملزم تمثل انتهاكًا للقانون الدولي. كما أكد مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان، ياسر سرور، أن ملف سد النهضة لا يزال على رأس أولويات التحرك الدبلوماسي المصري، لافتًا إلى أن القاهرة تواصل شرح أبعاد الأزمة للمجتمع الدولي على المستويين الفني والسياسي؛ باعتبارها قضية وجودية تمسّ حياة الشعب المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store