
إيران: الهجوم الإسرائيلي وجه ضربة قاصمة لعدم الانتشار النووي
وقال عراقجي، في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» بالبرازيل إن «إيران التزمت، طوال سنوات، ببنود اتفاق 2015، وخضعت منشآتها النووية لأعلى درجات الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أنه «رغم ذلك، شُنّت علينا حرب عدوانية من قِبل نظامين يمتلكان أسلحة نووية، وبدعم صامت من دولتين نوويتين أخريين على الأقل من أعضاء مجلس الأمن».
وخاطب عراقجي القمة في ريو دي جانيرو «نحن جميعاً ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. ونُقرّ جميعاً بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب». وأضاف أنه إذا «لم تتم محاسبة» إسرائيل على حربها ضد إيران، فإن «المنطقة بأسرها وما وراءها ستعاني».
في الأثناء، قتل عنصران في الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، لدى محاولة تفكيك متفجرات في منطقة طالها القصف الإسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وفق ما نقل إعلام محلي. وذكرت وكالة تسنيم نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن «عنصرين في الحرس قتلا، أمس الأحد، في خرم أباد (غرب) فيما كانا يقومان بتنظيف منطقة متفجرات خلّفها العدوان الإسرائيلي».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أمس الأحد، إعادة فتح سفارتها في العاصمة طهران بعد إغلاقها مؤقتاً في 20 يونيو الماضي جراء القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان: «أعيد فتح السفارة في طهران بحضور السفيرة (نادين أوليفييري لوزانو)».
وأوضح البيان أن إعادة فتح السفارة التي ترعى الشؤون الدبلوماسية للولايات المتحدة في إيران جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر ومشاورات مع إيران والولايات المتحدة»، مضيفاً أن العودة ستكون تدريجية، وأن الخدمات القنصلية -بما في ذلك إصدار التأشيرات- لن تُستأنف في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن سويسرا تواصل تمثيل المصالح الأمريكية في إيران.
وتضطلع سويسرا بدور الوساطة في القضايا الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
إلى ذلك، عبر عشرات الآلاف من الأفغان الحدود من إيران في الأيام التي سبقت الموعد النهائي للعودة المحددة، أمس الأحد، ما خلق حالة «طوارئ» على نقاط حدودية.
وفي أواخر مايو الماضي، أعلنت إيران أن على الأفغان غير المسجلين مغادرة البلاد بحلول 6 يوليو (أمس الأحد)، ما قد يشمل 4 ملايين شخص من أصل 6 ملايين أفغاني تقول طهران إنهم يعيشون في البلد.
وشهدت ولاية هرات غرب أفغانستان عودة نحو 300 ألف لاجئ من إيران خلال الأيام ال12 الأخيرة.
ووصلت أعداد اللاجئين العائدين من إيران إلى أكثر من 35 ألف شخص يومياً، معظمهم من الأسر والأطفال، مقارنة ب3 آلاف شخص يومياً في مطلع الشهر الماضي.
وقال رئيس الثقافة والإعلام في ولاية هرات، أحمد الله متقي، لوسائل الإعلام، إنه «خلال 12 يوماً وصل أكثر من 300 ألف شخص من إيران إلى معبر إسلام قلعة في هرات».
وأضاف متقي أن «نحو 38 ألف شخص عادوا إلى أفغانستان يوم الجمعة الماضي، من بينهم نحو 24 ألف شخص تم ترحيلهم قسراً من قبل السلطات الإيرانية».
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء نفاد الموارد المتاحة لمساعدة العائدين الأفغان من إيران.
وعاد أكثر من 1.4 مليون شخص إلى أفغانستان خلال العام الحالي، بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب: حماس تريد وقف إطلاق النار.. ولدينا فرصة لـ"صفقة سلام"
وردا على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وعلّق ترامب عن خطط نقل الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل". وأضاف: "نريد الوصول لوقف إطلاق النار بغزة وأمامنا فرصة للتوصل إلى صفقة سلام". وفيما إذا كان حل الدولتين في الشرق الأوسط ممكنا، ردّ ترامب بالقول "لا أعرف". من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستصنع السلام مع جيرانها الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها" ولكن "القوة السيادية للأمن تبقى دائما في أيدينا". وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أميركا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "قريبون من التوصل إلى اتفاق في غزة". واندلعت الحرب على غزة بعدما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من57 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونزح معظم سكان القطاع بسبب الحرب، وخلصت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص سيواجهون خطر المجاعة خلال أشهر.

سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
على أنقاض رفح.. خطة لكاتس لإقامة مخيم يؤوي 600 ألف فلسطيني
وقال كاتس إن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف سيطرة حركة حماس على السكان في القطاع الساحلي المحاصر. وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح ، التي دُمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل". ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد. وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما. وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط. وسيخضع القادمون إلى المخيم لفحوصات أمنية بهدف منع تسلل مقاتلي حماس إلى المنطقة. وأشار كاتس أيضا إلى أن المخيم سيسهم في خطط ترحيل السكان الفلسطينيين من غزة، وهي الخطط التي يعتبرها منتقدون بمثابة تهجير قسري. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية مرارا نيتها الدفع باتجاه "الهجرة الطوعية" لجزء كبير من سكان القطاع. ويعيش في غزة ما يزيد قليلا عن مليوني شخص، معظمهم فقدوا مساكنهم خلال الصراع. ولم تعلن أي دولة في العالم حتى الآن استعدادها لاستقبال الفلسطينيين. وناقشت قوى متطرفة في إسرائيل، بما في ذلك بعض الوزراء اليمينيين المتشددين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بشكل علني الترحيل القسري لسكان غزة، وإنشاء مستوطنات في المنطقة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
نشاط عسكري إسرائيلي مكثف في شمال غزة.. وكمين في بيت حانون
وجاء الحديث عن هذا النشاط العسكري بالتزامن مع إبلاغ بلدية سديروت السكان بانقطاعات جزئية في خطوط الكهرباء المحلية. وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن مروحيات إسرائيلية هبطت في بيت حانون لإجلاء جنود وقعوا في كمين استخدمت فيه عبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدتي جباليا وبيت حانون عقب وقوع الهجوم ضد الجيش الإسرائيلي. وقام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير الإثنين بجولة تفقدية وتقييم للوضع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، حيث التقى بالجنود والقادة هناك. وقال زامير للجنود إن "كل المسارات تؤدي إلى مكان واحد. كل الخيارات التي نقدمها لها هدف واحد، ألا وهو إعادة الرهائن". وأضاف: "نحن مصممون على تحقيق الأهداف التي حددناها، وهي إعادة الرهائن وهزيمة حماس وإعادة الأمن لمجتمعاتنا". وتابع: "أنتم تخلقون فرصا جديدة نناقشها على المستوى السياسي، لنقدم كل الخيارات". وجاء تصريح زامير فيما يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي أعرب عن رغبته في التوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما يجري وفد إسرائيلي محادثات في قطر بشأن الوضع في قطاع غزة، وإيجاد تسوية لملف الرهائن الذين احتجزتهم حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.