
تربية لواء ناعور تواصل متابعتها اليومية لسير امتحانات الثانوية العامة
تربية لواء ناعور تواصل متابعتها اليومية لسير امتحانات الثانوية العامة
واصلت مديرية التربية والتعليم للواء ناعور اليوم، متابعتها الميدانية لسير امتحانات الثانوية العامة، من خلال جولات نفذتها مدير التربية والتعليم د.هيفاء الخريشا، على عدد من القاعات الامتحانيّة في اللواء.
وأكدت الخريشا خلال جولتها، أن الجهود الجماعية التي تبذلها كوادر المديرية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ساهمت في توفير بيئة امتحانية آمنة ومنضبطة، مكّنت الطلبة من أداء امتحاناتهم بهدوء وتركيز.
وأشارت إلى أن المديرية تتابع تفاصيل كل جلسة، سواء على مستوى التجهيزات داخل القاعات أو آليّة التعامل التربوي مع الطلبة بما يضمن الالتزام بتعليمات الوزارة ويحافظ على جودة العملية الامتحانية.
وثمّنت مديرية تربية لواء ناعور تعاون المجتمع المحلي وأولياء الأمور، وحرصهم على توفير أجواء داعمة لأبنائهم خلال فترة الامتحانات، مؤكدةً استمرار المتابعة اليومية حتى انتهاء الامتحانات بجميع فروعها الأكاديمية والمهنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 28 دقائق
- أخبارنا
"أوقاف الطفيلة" تحتفل بالهجرة النبوية ورأس السنة الهجرية
أخبارنا : أحيت محافظة الطفيلة، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية، في احتفال أقيم في مسجد المدينة الكبير بتنظيم من مديرية الأوقاف في المحافظة. واشتمل الاحتفال الذي حضره محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي، وجمع من المصلين على كلمات ومدائح شعرية قدمها طلبة دار القرآن الكريم الدامجة في مسجد "الطفيل الدوسي"، عبرت عن الأهمية الدينية لهذه المناسبة والعبر المستفادة من الهجرة النبوية. وقال مدير "أوقاف الطفيلة" الدكتور لؤي الذنيبات، إن الهجرة النبوية نهج حياة وميدان معرفة، ونور أنقذ العباد وأخرجهم من الظلمات إلى النور، ففي وقائعها العديد من الدروس والعبر وفي أحداثها الفوائد والمعاني. وبين الخطيب محمد الخلفات أن الهجرة النبوية تعد نقطة مضيئة في تاريخ الإسلام دلت على القدرة الإلهية لاستمرار دعوة محمد عليه الصلاة والسلام ونشرها، بالرغم من المخاطر التي مر بها نبي البشرية وصاحبه الصديق، حاملا رسالة التوحيد بما احتوته من المبادئ السمحة إلى العالم اجمع.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
51674 دارساً من 113 جنسية عربية وأجنبية في الاردن
سرايا - أكد المستشار الإعلامي مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مهند الخطيب، أن الأردن محطة رئيسية للطلبة الباحثين عن التعليم الجامعي النوعي من مختلف أنحاء العالم، بفضل ما يتمتع به من بنية تعليمية متقدمة، ومؤسسات أكاديمية معترف بها عالمياً، وكوادر تدريسية مؤهلة، وبرامج دراسية معتمدة دولياً. وقال الخطيب، إن الجامعات الأردنية استطاعت أن تحجز مكانتها على خارطة التعليم العالمي، مشيراً إلى أن عدد الطلبة الوافدين على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية وصل إلى (51,674) طالباً وطالبة، يمثلون 113 جنسية عربية وأجنبية، ويشكّلون ما نسبته 11% من إجمالي عدد الطلبة. وأوضح أن الأردن يضم (39) جامعة، من بينها 10 جامعات رسمية، و18 جامعة خاصة، و8 كليات جامعية، بالإضافة إلى جامعتين تعملان بقانون خاص، وجامعة إقليمية واحدة. وأشار إلى أن تنوع مؤسسات التعليم العالي يمنح الطالب خيارات واسعة تتناسب مع تطلعاته الأكاديمية، سواء أراد الالتحاق بجامعة رسمية عريقة، أو خاصة متميزة، أو جامعة تم تأسيسها بشراكة أجنبية مثل «الجامعة الألمانية الأردنية». وأضاف: يفتخر الأردن بكوكبة من الأكاديميين الذين نقلوا عصارة تجاربهم وخبراتهم إلى الطلبة، مما أسهم في بناء بيئة تعليمية محفزة وثرية معرفياً، وهذا ما ينعكس على مستوى المخرجات الأكاديمية التي تُنافس في المحافل الدولية. وحول النظام التعليمي في الجامعات، أشار الخطيب إلى أن الغالبية العظمى من التخصصات تعتمد على نظام الساعات المعتمدة، مما يوفر مرونة كبيرة للطلبة في اختيار المواد وتنظيم خطتهم الدراسية. أما التخصصات الطبية كـ«الطب» و«طب الأسنان» و«دكتور الصيدلة»، فتسير وفق نظام سنوات دراسية ثابت. وأكد أن التدريس في الجامعات الأردنية يتم باللغة الإنجليزية في عدد كبير من البرامج، خصوصاً العلمية منها، مما يُسهل اندماج الطلبة غير الناطقين بالعربية ويزيد من فرصهم لاحقاً في المنافسة بسوق العمل العالمي. وعن جودة البرامج الأكاديمية، أشار إلى أن عدداً كبيراً من البرامج الدراسية في الجامعات الأردنية حاصل على اعتماد من هيئات دولية مرموقة، لاسيما في تخصصات الهندسة والعلوم الطبية والإدارية، مضيفاً: «نعمل باستمرار على تطوير هذه البرامج وتحديثها بما يواكب التطورات العلمية الحديثة واحتياجات سوق العمل». أما عن الكلفة، فقال الخطيب: «الرسوم الدراسية في الجامعات الأردنية تُعد منافسة على المستوى الإقليمي والدولي، كما أن تكلفة المعيشة في الأردن منخفضة نسبياً، وهذا ما يجعل الأردن وجهة مفضلة لعدد كبير من الطلبة من دول الخليج وأفريقيا وآسيا». وفيما يخص آلية القبول، أوضح الخطيب أن الطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الأردنية أو ما يعادلها يمكنهم الالتحاق بالجامعات من خلال بوابة القبول الموحد للجامعات الرسمية، أو التقديم المباشر للجامعات الخاصة وكليات المجتمع. وبالنسبة للدراسات العليا، قال: «يُشترط على الراغبين بالالتحاق ببرامج الماجستير أن يحملوا درجة البكالوريوس، أما الدكتوراه فتتطلب الحصول على الماجستير، إضافة إلى تقديم إثبات اجتياز أحد امتحانات اللغة الأجنبية مثل التوفل أو الآيلتس أو ما يعادلهما». «وفي حال عدم تقديم الطالب شهادة اللغة، يُسمح له بالالتحاق ببرنامج تأهيلي داخل الجامعة بواقع ست ساعات معتمدة يجب اجتيازها خلال الفصل الأول من الدراسة». وأشار الخطيب إلى أن الجامعات تعتمد نظامين أساسيين للعلامات، إما النسبة المئوية أو نظام النقاط (الأحرف)، وقد يختلف هذا النظام من جامعة لأخرى أو من كلية لأخرى داخل نفس الجامعة.وقال الخطيب لـ$، إن الجامعات الأردنية استطاعت أن تحجز مكانتها على خارطة التعليم العالمي، مشيراً إلى أن عدد الطلبة الوافدين على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية وصل إلى (51,674) طالباً وطالبة، يمثلون 113 جنسية عربية وأجنبية، ويشكّلون ما نسبته 11% من إجمالي عدد الطلبة. وأوضح أن الأردن يضم (39) جامعة، من بينها 10 جامعات رسمية، و18 جامعة خاصة، و8 كليات جامعية، بالإضافة إلى جامعتين تعملان بقانون خاص، وجامعة إقليمية واحدة. وأشار إلى أن تنوع مؤسسات التعليم العالي يمنح الطالب خيارات واسعة تتناسب مع تطلعاته الأكاديمية، سواء أراد الالتحاق بجامعة رسمية عريقة، أو خاصة متميزة، أو جامعة تم تأسيسها بشراكة أجنبية مثل «الجامعة الألمانية الأردنية». وأضاف: يفتخر الأردن بكوكبة من الأكاديميين الذين نقلوا عصارة تجاربهم وخبراتهم إلى الطلبة، مما أسهم في بناء بيئة تعليمية محفزة وثرية معرفياً، وهذا ما ينعكس على مستوى المخرجات الأكاديمية التي تُنافس في المحافل الدولية. وحول النظام التعليمي في الجامعات، أشار الخطيب إلى أن الغالبية العظمى من التخصصات تعتمد على نظام الساعات المعتمدة، مما يوفر مرونة كبيرة للطلبة في اختيار المواد وتنظيم خطتهم الدراسية. أما التخصصات الطبية كـ«الطب» و«طب الأسنان» و«دكتور الصيدلة»، فتسير وفق نظام سنوات دراسية ثابت. وأكد أن التدريس في الجامعات الأردنية يتم باللغة الإنجليزية في عدد كبير من البرامج، خصوصاً العلمية منها، مما يُسهل اندماج الطلبة غير الناطقين بالعربية ويزيد من فرصهم لاحقاً في المنافسة بسوق العمل العالمي. وعن جودة البرامج الأكاديمية، أشار إلى أن عدداً كبيراً من البرامج الدراسية في الجامعات الأردنية حاصل على اعتماد من هيئات دولية مرموقة، لاسيما في تخصصات الهندسة والعلوم الطبية والإدارية، مضيفاً: «نعمل باستمرار على تطوير هذه البرامج وتحديثها بما يواكب التطورات العلمية الحديثة واحتياجات سوق العمل». أما عن الكلفة، فقال الخطيب: «الرسوم الدراسية في الجامعات الأردنية تُعد منافسة على المستوى الإقليمي والدولي، كما أن تكلفة المعيشة في الأردن منخفضة نسبياً، وهذا ما يجعل الأردن وجهة مفضلة لعدد كبير من الطلبة من دول الخليج وأفريقيا وآسيا». وفيما يخص آلية القبول، أوضح الخطيب أن الطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الأردنية أو ما يعادلها يمكنهم الالتحاق بالجامعات من خلال بوابة القبول الموحد للجامعات الرسمية، أو التقديم المباشر للجامعات الخاصة وكليات المجتمع. وبالنسبة للدراسات العليا، قال: «يُشترط على الراغبين بالالتحاق ببرامج الماجستير أن يحملوا درجة البكالوريوس، أما الدكتوراه فتتطلب الحصول على الماجستير، إضافة إلى تقديم إثبات اجتياز أحد امتحانات اللغة الأجنبية مثل التوفل أو الآيلتس أو ما يعادلهما». «وفي حال عدم تقديم الطالب شهادة اللغة، يُسمح له بالالتحاق ببرنامج تأهيلي داخل الجامعة بواقع ست ساعات معتمدة يجب اجتيازها خلال الفصل الأول من الدراسة». وأشار الخطيب إلى أن الجامعات تعتمد نظامين أساسيين للعلامات، إما النسبة المئوية أو نظام النقاط (الأحرف)، وقد يختلف هذا النظام من جامعة لأخرى أو من كلية لأخرى داخل نفس الجامعة. الرأي


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
سارة طالب السهيل : تطوير رياض الأطفال بالأردن بين الطموحات والتحديات(2-2)
أخبارنا : المناهج التعلمية تحظى مناهج رياض الأطفال في الأردن بتطور مستمر، حيث يسعى النظام التعليمي إلى تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الأطفال في هذه المرحلة الحيوية من حياتهم استجابة لتحديات العصر الرقمي وتطور بنية الانسان المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية. وقد تركزت الجهود الملكية في تطوير المناهج التعليمية المواكبة لمتطلبات العصر، والمحفزة على الابداع والتميز والابتكار، وهو ما تم ترجمته عمليا في استحداث المركز الوطني لتطوير المناهج، والذي بدأ عمله بمراجعة المناهج الحالية ووضع خطة متكاملة نحو إيجاد مناهج جديدة كليا. وتوافقا مع التحديث جري تدريس اللغة الانجليزية في المرحلة الاساسية الدنيا، وتطبيق المنهاج التفاعلي لرياض الاطفال وادخال التربية الوطنية والمدنية والتربية الاعلامية في هذه المناهج. ولكن تظل هناك عقبة في عدم مراعاة الفروق الفردية بين طفل واخر في تلقي هذه المناهج، والقدرات اللازمة في معلمة الروضة في توصيل هذا المنهج للأطفال حسب قدراتهم علي الاستيعاب والفهم. * ويمكن تطور مناهج رياض الأطفال في الأردن من خلال الآتي: *الاهتمام بالتنمية الشاملة * تعزيز التعلم الفعّال من خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية. * تكنولوجيا التعليم * تعزيز المهارات الحياتية * مرونة في البرامج. * تفعيل الأهل ويمكن تطوير هذه النقاط في إطار الجهود المستمرة لتحسين نوعية التعليم في الأردن وضمان تلقي الأطفال تعليمًا ملهمًا ومناسبًا لاحتياجاتهم الفردية. دور المعلم - دور المعلم في رياض الأطفال يلعب دورًا حيويًا في تشكيل تجربة التعلم للأطفال في هذه المرحلة الحيوية من حياتهم، خاصة المعلمة لأنها تقوم بأدوار اشباع غريزة الامومة للطفل وتوجيهه سلوكيا وتنميته معرفيا وتعليمه وتثقيفه، وحفز ثقته بنفسه وتنمية حسه الخيالي. - السعي الي تجهيز البناء المدرسي للوصول إلى بيئة تعليمية مناسبة للنمو البدني والمعرفي للطفل. - عقد دورات تدريبية لتنمية قدرات معلمات رياض الأطفال - تحفيز اولياء الامور بمتابعة أطفالهم وتوفير البيئة المناسبة لحل واجبات أبنائهم المطلوبة منهم. - تهيئة بيئة تعلم محفزة تتيح للمعلم تنظيم الفصل الدراسي بطريقة تشجع على التفاعل والاستكشاف. يُهيئ المعلم بيئة ملائمة وآمنة تشجع على التعلم الفعّال وتطوير الفضول لدى الأطفال. تقديم تجارب تعلم متنوعة لتعاون المعلمات في رياض الأطفال على تصميم وتقديم تجارب تعلم متنوعة وشاملة، تشمل اللعب والأنشطة الإبداعية والاستكشافية التي تنمي مختلف جوانب شخصية الطفل. وتحفيز حب القراءة والكتابة، من خلال تشجيع المعلمات لاطفال على تنمية حب القراءة والكتابة باستخدام أساليب تدريس محفزة لتطوير مهارات اللغة القرائية والكتابية. بيئة التعلم تشتمل على المساحة المخصصة لكل طفل، والمرافق والتجهيزات والوسائل والمثيرات التي تحصل عليها الروضة من أفضل مصادر ألعاب ووسائل الطفل الجاهزة، ويتضح ذلك جلياً في تجهيزات الأركان التعليمية المخصصة للطفل في غرف تعليم اللغة الإنجليزية وغرف تعليم اللغة العربية لكل مستوى في الروضة، مما يدعم تنوع أساليب المعلمة والوسائل التي تستخدمها وتجددها. فطفل اليوم تغيرت احتياجاته التعلمية والنفسية وميوله ومشكلاته مقارنة بطفل الامس، وكذلك اختلفت قدراته واستعداداته وزاد تباين الفروق الفردية بين الأطفال، مما يجعله يحتاج إلى بيئة تعلم مشوقة متنوعة الأساليب. الأساليب والوسائل التعليمية في الأردن تشهد رياض الأطفال تطورًا مستمرًا في الأساليب التعليمية، حيث يسعى النظام التعليمي إلى اعتماد أساليب حديثة تلبي احتياجات وتطلعات الأطفال وتعزز تجربتهم التعليمية، وذلك من خلال تكامل التكنولوجيا في الفصول الدراسية واستخدام وسائل تعليمية متنوعة وجاذبة، مما يعزز تعلم الأطفال بطرق مختلفة ويحفز فضولهم. من هذه الوسائل التعليمية بالروضة:- - اللعب والألعاب - الأركان التعليمية -الدراما - القصة - الرحلات والزيارات - الموسيقى والغناء والأناشيد الوطنية الدينية - الخبرات الفنية - البرامج الحاسوبية مقترحات لتطوير رياض الاطفال بالأردن 1- تحسين بنية التحتية برياض الاطفال بتوفير تمويل إيسمح بتجديد الفصول الدراسية وتوفير موارد تعليمية حديثة. 2ـ تطوير برامج تدريب للمعلمات يسهم في تحديث مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث الأساليب التعليمية والتطورات في مجال التربية الرياضية. 3- تعزيز التفاعل بين المعلمين وأولياء الأمور، بعمل ورش عمل بين المعلمين وأولياء الامور وتوفير تقارير حول تقدم الأطفال ومشاركتهم في الأنشطة. 4- تعزيز استخدام التكنولوجيا في الفصول لتعزيز تجربة التعلم، مع التركيز على التطبيقات التعليمية والألعاب التفاعلية. 5- تعزيز التعلم النشط عبر تنظيم فعاليات وأنشطة تعليمية تشجع على التعلم النشط والمشاركة الفعّالة للأطفال. 6- تنظيم فعاليات تحفيز الإبداع وتشجيع الأطفال على التفكير الابتكاري وتنمية مهارات حل المشكلات. 7- توفير خدمات الرعاية الشاملة من خلال توفير رعاية شاملة صحية وغذائية وانشطة رياضية. 8- توفير خدمات رعاية شاملة تشمل الرعاية الصحية والغذاء الصحي والأنشطة الرياضية ومهارات حل المشكلات. الخاتمة تحسين رياض الأطفال في الأردن يتطلب تفاعل متكامل من الحكومة والمؤسسات الخاصة، وتنسيق بين الأطراف لضمان تقديم تجارب تعلم محسنة للأطفال في هذه المرحلة الحيوية من حياتهم. من خلال تنويع الانشطة التعليمية والفنية والرياضية، لتنمية مهارات الأطفال في مختلف المجالات. وتدعم التكنولوجيا ووسائط التعلم المتعددة العملية التعليمية وتقديم تجارب تعلم مثيرة للأطفال. وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الأطفال يساهم في تطوير مهارات التواصل والتعاون بتنظيم الأنشطة التي تشجع على العمل الجماعي يعزز التكامل الاجتماعي. واستخدام تكنولوجيا الطاولة اللوحية في تحفيز فهم الطفل. وتشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال الفنون والإبداع، سواء كان ذلك من خلال الرسم أو الغناء أو الأداء الإبداعي. كل هذه العناصر تسهم في خلق بيئة تعلم تستجيب لاحتياجات الأطفال وتشجع على نموهم الشامل وتطوير مهاراتهم الحياتية وتطوير رياضهم. الملخص هدفت هذه الدراسة الي بيان واقع دور رياض الاطفال في الأردن الحكومية والخاصة، وتتبع جهود المملكة في تطويرها منذ نشأتها حتي اليوم، والتوسع في انشاء رياض الاطفال استجابة لمتطلبات الاسر ومتطلبات صنع مستقبل المملكة، وفقا لتطلعات الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله وسعيهما للنهوض بالتعليم بالمملكة انطلاقا من النهوض برياض الاطفال كركيزة للمستقبل. كما سعت الدراسة الي كشف والتحديات التي تواجه رياض الاطفال وسبل مواجهتها عبر التطوير المستمر لرياض الاطفال بكل عناصرها من المعلم، المناهج، البيئة التعليمية، والوسائل التعليمية، وسبل تحسين وتطوير هذه العناصر لتحقيق تجربة تعلم أفضل للأطفال في رياض الأطفال في الأردن.