
انفجار مروع يحوّل مستودع ألعاب نارية إلى موقع مأساوي في كاليفورنيا
.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة الانفجار الذي هز المنطقة تاركا وراءه دمارا شاملا
.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الضحايا أو الظروف التي أدت إلى هذه الكارثة، بينما لا تزال عمليات البحث والتحقيق جارية لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الحادث المأساوي
.
ويأتي هذا الحادث ليذكر بمخاطر تخزين المواد القابلة للاشتعال، خاصة مع اقتراب مواسم الأعياد والاحتفالات التي تشهد استخداما مكثفا للألعاب النارية
.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 20 دقائق
- شفق نيوز
نجاة عنصر امني ونجله من محاولة اغتيال والعثور على جثة حدث جنوبي العراق
افاد مصدر امني بمحافظة ذي قار، اليوم الثلاثاء، بتسجيل عدة حوادث أمنية في المحافظة، بينها محاولة اغتيال عنصر أمني وابنه شمال المحافظة. وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان " مسلحين يستقلون دراجة نارية نوع (ستوتة) فتحوا نيران اسلحتهم صوب عنصر امني وابنه في تقاطع الشعلة بقضاء الشطرة شمالي محافظة ذي قار، حيث أدى الهجوم إلى أضرار مادية"، لافتا إلى أن "القوات الامنية تمكنت من اعتقال احد المهاجمين، فيما لاذ الثاني بالفرار". وأضاف المصدر، كما ان "حادث سير على طريق (الشطرة _ الدواية) شمال شرق ذي قار، نتيجة تصادم عجلتين، حيث أدى الحادث لمصرع شخص على الفور واصابة ثاني بجروح بليغة". وفي ميسان، عثرت القوات الامنية على جثة فتى يبلغ من العمر 14 عاماً أسفل جسر الماجدية وسط مدينة العمارة مركز المحافظة، حيث تشير التحقيقات الامنية في الحادث إلى أنه حصل نتيجة غرق الفتى بنهر دجلة أثناء تعلمه السباحة.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
مقتل 5 جنود إسرائيليين واصابة 14 آخرين باشتباكات شمال غزة
شفق نيوز - متابعة أفاد الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين بعضهم بحالة "حرجة وخطيرة" جراء اشتباكات وقعت شمال غزة. وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم، إن عبوات ناسفة ونيران صعبة جدا تعرضت لها قوة للجيش أدت لهذه الكم من القتلى والاصابات. ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء اثنين منهم: الرقيب مائير شمعون عمار "20 عاماً" من القدس، والرقيب موشيه نسيم بارش "20 عاماً" من القدس، والرقيب أول (احتياط) بنيامين أسولين" 28 عامًا" من حيفا، جندي في لواء الشمال – فرقة غزة، والرقيب ناعوم أهارون موسغاديان "20 عامًا"، من القدس، جندي في كتيبة "نيتسح يهودا" (97)، التابعة للواء "كفير"، فيما تم توجيه رسالة إلى عائلة جندي آخر سقط في الحادث، وسيتم نشر أسمه لاحقًا. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت الاثنين، أن خمسة جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب عشرة آخرون، بينهم ضابط كبير، في عملية نفذتها فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى فقدان جندي آخر في الهجوم. وأوضحت أن مقاتلين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا إسرائيليين في بيت حانون، ثم استهدفوا روبوتًا محملًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع في أثناء تجهيزه، كما استهدفت الفصائل قوة الإنقاذ التي حاولت التدخل.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
حين تُكتب الرسائل من تحت الركام!غانية ملحيس
حين تُكتب الرسائل من تحت الركام! غانية ملحيس* في مقاله المؤلم 'لقد تعقدت الأمور كثيرا يا غسان كنفاني!'، يكتب الأستاذ عادل الأسطة من قلب المجزرة، لا ليخبر غسان بما جرى، بل ليعيده إلينا شاهدا على نكبة تتكرر، ولكن بأدوات أكثر فتكا، وبذاكرة أكثر إلحاحا. في زمن لم تعد فيه المجازر مجرد أخبار، بل نمط حياة في غزة، تصبح الكتابة شهادة ووصية، وتتحول الرسالة إلى محاولة لاستبقاء الضمير حيا وسط طوفان العتمة. يرسم عادل مشاهد لا تصدق، حتى لو كتبت في أكثر الروايات سوداوية: مقابر بلا قبور، أحياء يعلن موتهم ثم يكتشف أنهم أشلاء، نساء يفقدن أولادهن جميعا ولا يبقى إلا الاسم، وجثث تعاد إلى ثلاجات المستشفيات لغياب الحجارة والبلاط. وفي كل سطر، يتردد سؤال: هل كان يخطر في بال غسان كنفاني، وهو يكتب عن 'ورقة من غزة' أو عن 'دوف'، أن يبلغ بنا القتل هذا الحد من التكرار والتجريد؟ لكن، وكما يذكرنا عادل الأسطة، فإن المأساة ليست مكتملة من دون أن نرى الوجه الآخر: فالمشروع الصهيوني، رغم وحشيته غير المسبوقة، يوشك على الاصطدام بنهاياته. ووسط هذه العتمة الشاملة، لا بد أن نرفع أعيننا قليلا عن الحفرة، لنتأمل الهاوية التي يسير نحوها مشروع الإبادة نفسه. صحيح أن الدم الفلسطيني يسكب كل يوم، وأن آلة القتل الصهيونية بلغت من الوحشية ما لم يبلغه طغاة التاريخ، قديما وحديثا، لكن، هل بقي شيء من 'المعنى' في كيان لا يحيا إلا بالإبادة؟ هنا تحديدا يبدأ انكسار المشروع الصهيوني من داخله: • كيان بلا أخلاق، لن يصمد طويلا مهما طال صمت العالم. • مجتمع يتلذذ بقتل الأطفال علنا، ويحوّل الكراهية إلى أيديولوجيا، لن يتمكن من بناء سلام أو بقاء. • قوة نووية محاطة بالأعداء من كل الجهات، لا تملك سوى وهم 'الردع'، بدلا من أي أفق سياسي أو إنساني. لم يتخيّل غسان أن تصير غزة بهذا الاتساع من الألم، لكنه أدرك — كما يدرك من عرف الاستعمار جيدا — أن مشروعا يقوم على نفي الآخر لا يمكن أن ينجو من المصير نفسه الذي واجهته إمبراطوريات الدم عبر التاريخ. من نيرون الذي أحرق روما ليتلذذ بالمشهد، إلى هتلر الذي أباد الملايين باسم 'نقاء العرق'، كانت النهاية دوما واحدة: انهيار داخلي يبدأ حين تنضب الكراهية، ويشيخ العنف، ويعجز الموت عن اختراع مبرّر للحياة. وها هو المشروع الصهيوني، في أقصى عنفه، يفقد معناه، ويفقد صورته، ويفقد قدرته على الادّعاء. يتحول من 'ملاذ' مزعوم لليهود إلى 'محرقة معلنة' للآخر، بل وللذات. كيان لا يحيا إلا على الدم، لن ينجو من الغرق في الدم نفسه. من هنا، فإن كلمات عادل الأسطة لا توثق المأساة فحسب، بل تضيء – ولو من بين الرماد – على سؤال المعنى، وسؤال العدالة، وسؤال النهاية. • لا المجازر تصنع شرعية. • ولا الخرائط الملوّثة بالدم تصنع وطنا. وإذا كان الاحتلال يمتلك كل أدوات الإبادة، فإن غزة ما تزال تمتلك الكتابة، والدفن، والبعث، كلما ظن القاتل أن الأمر انتهى. إنها ليست رسالة لغسان فقط، بل رسالة من تحت الأنقاض إلى العالم: نحن هنا، لا كضحايا فقط، بل كفكرة لا تموت. ومن يتغذّى على الموت، سيموت به. دمت يا عادل شاهدا صادقا على ذاكرة لا تموت، ودام قلمك مقاومة في زمن الخذلان. ولنكتب معا ما لم يكتمل في حياة غسان. فالرسائل لا تنتهي، لأن الجرح لم يندمل، أما الطغاة، فدائما يسقطون بعد أن يعلوا. كاتبة وباحثة في السياسة والاقتصاد 2025-07-08