
المملكة تحقق المركز الأول عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025
وبينت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن تصدر المملكة في هذا المؤشر، يأتي انعكاساً لمسيرة التطوير المستدام، التي يشهدها قطاع الاتصالات والتقنية، واستمرار الجهود الوطنية في بنائه وتعزيز تنافسيته.
وأكدت الهيئة أن البنية التحتية الرقمية الذكية، التي تتمتع بها المملكة تعد من أبرز الممكنات الداعمة لنمو الاقتصاد الرقمي وتطوره، وتسهم في جذب الاستثمارات للسوق المحلية وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يصل حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة إلى (495) مليار ريال في 2024 مساهماً بنسبة (15%) من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تعد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم يقدر بـ 180 مليار ريال في 2024، فيما وصلت نسبة انتشار اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 212% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد الشهري للبيانات في المملكة المعدل العالمي بـ 3 أضعاف.
الجدير بالذكر أن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد إطاراً معيارياً لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية، ليقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة بما يعزز من فاعلية القرارات القائمة على البيانات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
لتمكين الشباب والشابات...المملكة تسلّم حقائب مهنية لـ120 مستفيدًا من مشروع مسارات مهنية في حضرموت
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، حقائب مهنية لـ120 مستفيدًا في مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت، ضمن مشروع مسارات مهنية لتمكين الشباب والشابات في اليمن. ويهدف المشروع إلى تمكين الشباب اقتصاديًا من خلال دعمهم بمهارات نوعية، وتوفير أدوات العمل التي تتيح لهم إطلاق مشاريع صغيرة مدرة للدخل؛ لتسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاعتماد على الذات. وأكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الشباب والرياضة فهمي باضوي، أن المشروع يُعد نموذجًا حيًا على الانتقال من العمل الإغاثي إلى مسارات التعافي الحقيقية، منوهًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في تأهيل وبناء قدرات الشباب لدخول سوق العمل بمهارات أفضل، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ويسهم- بمشيئة الله- في الحد من البطالة وتحقيق الاستقرار لهم. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للنهوض بالوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
اختتام الجولة الثانية من مفاوضات التجارة الحرة بين الخليج واليابان في طوكيو
الرياض - مباشر: اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، التي عُقدت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، بمشاركة وفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية. وناقشت الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الجمعة. واستُكملت خلال هذه الجولة، مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني واستطلاع الفرص والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل. وأوضح وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة الثانية ناقشت عددًا من المواضيع التي تشكل أهمية بين الجانبين، متطلعًا إلى استكمال بقية الجولات والوصول لاتفاقية طموحة تمنح ميزة تفضيلية لنفاذ السلع والخدمات بين الجانبين، مما يسهم في رفع حجم التبادل التجاري للجانبين، ويعكس عمق العلاقات الاقتصادية وحرصها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، ويدعم رؤية المملكة 2030. وضمن أعمال الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع اليابان، التقى رئيس الفريق التفاوضي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، وأكد العسلي أن مفاوضات التجارة الحرة مع اليابان تأتي في ظل حرص المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز علاقاتها التجارية مع اليابان وتدعم تحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030م. وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية كلٌ من: وزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي. ويذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"
الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة". جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي. من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026. وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.