logo
ثقافة : أغنى حطام سفينة فى العالم يكشف عن رسومات عمرها 300 عام وصليب القدس

ثقافة : أغنى حطام سفينة فى العالم يكشف عن رسومات عمرها 300 عام وصليب القدس

الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت تفاصيل جديدة عن العملات الذهبية التي عثر عليها قبالة سواحل كولومبيا حول "أغنى حطام سفينة في العالم" أنها تعود للسفينة الإسبانية سان خوسيه، وهى سفينة كنز غرقت عام 1708 خلال مبارزة مدفعية مع سفن حربية بريطانية، وفقا لما نشره موقع livescience.
وكانت السفينة الحربية محملة بما يصل إلى 200 طن من الذهب والفضة والأحجار الكريمة غير المصقولة عندما غرقت، وقد تصل القيمة الحديثة للكنز إلى 17 مليار دولار.
وتأمل حكومة كولومبيا استعادة بعض القطع الأثرية لمتحف مخصص لم يُبنَ بعد، لكن هناك جهات معارضة، منها الحكومة الإسبانية، التي تؤكد أن حطام سفنها البحرية، مهما كان عمرها، يبقى ملكًا لإسبانيا.
ويصف الباحثون رؤية العشرات من العملات الذهبية الخام - العدد الإجمالي غير معروف - في عدة مواقع داخل حطام السفينة، محاطة بقطع أثرية أخرى من البضائع والبنادق والحياة اليومية كما كانت على متن السفينة منذ أكثر من 300 عام.
شارك فى إعداد دراسة جديدة، نُشرت فى مجلة Antiquity، باحثون من البحرية الكولومبية وهيئات كولومبية أخرى.
وتضمن تحليلهم دراسة صور التقطتها مركبات تعمل عن بُعد لعشرات العملات المعدنية الخام المتناثرة حاليًا حول الحطام على عمق حوالي (600 متر).
وكشفت صور المركبة عن تصاميم العملات المعدنية، يحمل أحد وجهيها صورةً مُختلفةً لصليب القدس - صليب كبير مُحاط بأربعة صلبان أصغر - ودرعًا مُزخرفًا بقلاع وأسود.
أما الوجه الآخر فيُظهر "أعمدة هرقل المُتوجة فوق أمواج البحر"، وهي أمواج فريدةٌ من نوعها في دار سك العملة في ليما، وفقًا لما ذكره الباحثون في الدراسة.
ومن خلال مقارنة ملاحظاتهم مع السجلات الاستعمارية، حدد الباحثون أن العملات المعدنية والقطع الأثرية الأخرى جاءت من سان خوسيه، حسبما ذكرت الدراسة.
ويُعد حطام سان خوسيه من أثمن الحطام الذى عُثر عليه على الإطلاق، وهناك نزاعات قانونية حادة حول من يحق له استعادته - مع أنه من غير المعروف إن كان ذلك ممكنًا.
وتأمل كولومبيا في بيع جزء من الكنز لتغطية تكاليف جهود انتشال السفينة بأكملها، إلا أن القانون الكولومبي قد يحظر بيع أي شيء يُعتبر قطعة أثرية تاريخية.
تدّعي إسبانيا أيضًا ملكيتها لحطام السفينة وجميع كنوزها، بموجب اتفاقية دولية لقانون البحار تنص على أن حطام السفن الحربية ملكٌ لبلدانها الأصلية.
لكن كولومبيا لم تُصادق على هذه الاتفاقية، ويقول المنتقدون إن هذا البند يهدف إلى حماية تقنيات السفن الحربية الحديثة، وليس حطام الكنوز التي يعود تاريخها إلى قرون.
كانت السفينة سان خوسيه تقود أسطولًا من 18 سفينة من قرطاجنة متجهة إلى أوروبا في 8 يونيو 1708، عندما هاجمها سرب من خمس سفن حربية بريطانية؛ كانت بريطانيا عدو إسبانيا خلال حرب الخلافة الإسبانية في ذلك الوقت.
أطلقت السفن الحربية الإسبانية الثلاثة الأكبر النار بمدافعها، لكن السفينة سان خوسيه انفجرت وغرقت عندما انفجرت مخازنها من البارود، ففر معظم الأسطول الإسباني إلى مكان آمن في ميناء قرطاجنة.
عملات ذهبية من حطام سفينة سان خوسيه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا
اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 16 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

اكتشف فريق من علماء الآثار معبدا مفقودا يعود لحضارة تيواناكو فى مرتفعات بوليفيا، وهو مجمع دينى ضخم، معروف باسم بالاسباتا، مما يوفر رؤية جديدة لتوسع الدولة القديمة فى جبال الأنديز الشرقية، وفقا لما نشره موقع صحيفة greekreporter. نشر البحث، الذي قاده خوسيه م. كابريليس من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية بنسلفانيا، في مجلة Antiquity. وتشير النتائج إلى جهد مدروس ومتعمد من جانب شعب تيواناكو للسيطرة على الحركة والتجارة بين المرتفعات ووديان كوتشابامبا الخصبة. يقع المعبد المكتشف حديثًا على بعد حوالي 215 كيلومترا جنوب شرق مدينة تيواناكو، على قمة سلسلة تلال قرب مدينتي كايواسي وأوكوتافي الحديثتين، كان من المعروف سابقا أن المنطقة تحتوى على بقايا أثرية، إلا أن حجمها وأهميتها لم يُكتشفا حتى الحفريات الأخيرة. تبلغ مساحة مجمع المعبد حوالي 125 مترا × 145 مترا ويضم سلسلة من 15 وحدة سكنية محاطة بفناء مركزي. يشبه هيكله إلى حد كبير مراكز تيواناكو الاحتفالية المعروفة، مثل كالاساسايا وأومو إم 10 في جنوب بيرو. يتجه المدخل الرئيسي غربا، بمحاذاة الاعتدال الشمسي، وهو اتجاه نموذجي لعمارة تيواناكو. يعتقد علماء الآثار أن هذا الموقع كان أكثر من مجرد مركز ديني. يشير موقعه وتخطيطه إلى أنه كان بمثابة "بوابة" تشرف على تبادل البضائع وحركة الأشخاص بين المناطق البيئية المتباينة، ومن المرجح أن دولة تيواناكو استخدمت مواقع مثل بالاسباتا لبسط نفوذها وتسهيل التجارة عبر المسافات الطويلة. تشير العديد من القطع الأثرية التي تم استردادها - مثل الأوعية الاحتفالية، وأدوات السبج، وحبات السوداليت - إلى وجود صلات تمتد من مرتفعات الأنديز إلى صحراء أتاكاما وساحل المحيط الهادئ. تشير تواريخ الكربون المشع إلى أن المنطقة شهدت فترة الاستخدام الأكثر نشاطًا بين 630 و950 بعد الميلاد. يتماشى هذا مع ذروة تأثير تيواناكو عبر جبال الأنديز الجنوبية الوسطى. وكشفت المسوحات السطحية حول التلال أيضا أن بناء المعبد تطلب تخطيطا دقيقا واستثمارا كبيرا في الأيدي العاملة، تشير الجدران المبطنة بالحجر الرملي الأحمر المنحوت وصخور الكوارتزيت المصقولة إلى الطموح المعماري لبنائيه. ومع ذلك، فقد أدت قرون من التعرية وإزالة الأحجار للزراعة والبناء إلى إتلاف أجزاء من الموقع. وتشير التجمعات الكثيفة من الخزف المزخرف وعظام الإبل داخل أسوار المعبد إلى استخدامٍ طقوسيٍّ ومنزليٍّ متواصل، كما تحتوي بعض المناطق الخارجية على هياكل جنائزية ومقابر، مما يشير إلى استمرار أهمية الموقع بعد انهيار السلطة المركزية لتيواناكو. ويشير كابريليس وفريقه إلى أن بالاسباتا تمثل مثالاً واضحاً لكيفية استخدام دولة تيواناكو للهندسة المعمارية الاحتفالية لإضفاء الطابع الرسمي على السيطرة، وتعزيز التبادل، وتشكيل المناظر الطبيعية الثقافية خارج بحيرة تيتيكاكا.

ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا
ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

نافذة على العالم

timeمنذ 21 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف معبد مفقود لحضارة تيواناكو القديمة ببوليفيا

الجمعة 27 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف فريق من علماء الآثار معبدًا مفقودًا يعود لحضارة تيواناكو فى مرتفعات بوليفيا، وهو مجمع دينى ضخم، معروف باسم بالاسباتا، مما يوفر رؤية جديدة لتوسع الدولة القديمة فى جبال الأنديز الشرقية، وفقا لما نشره موقع صحيفة greekreporter. نُشر البحث، الذي قاده خوسيه م. كابريليس من قسم الأنثروبولوجيا بجامعة ولاية بنسلفانيا، في مجلة Antiquity. وتشير النتائج إلى جهد مدروس ومتعمد من جانب شعب تيواناكو للسيطرة على الحركة والتجارة بين المرتفعات ووديان كوتشابامبا الخصبة. اكتشاف معبد مفقودة لحضارة تيواناكو يقع المعبد المُكتشف حديثًا على بُعد حوالي 215 كيلومترًا جنوب شرق مدينة تيواناكو، على قمة سلسلة تلال قرب مدينتي كايواسي وأوكوتافي الحديثتين، كان من المعروف سابقًا أن المنطقة تحتوى على بقايا أثرية، إلا أن حجمها وأهميتها لم يُكتشفا حتى الحفريات الأخيرة. تبلغ مساحة مجمع المعبد حوالي 125 مترًا × 145 مترًا ويضم سلسلة من 15 وحدة سكنية محاطة بفناء مركزي. يشبه هيكله إلى حد كبير مراكز تيواناكو الاحتفالية المعروفة، مثل كالاساسايا وأومو إم 10 في جنوب بيرو. يتجه المدخل الرئيسي غربًا، بمحاذاة الاعتدال الشمسي، وهو اتجاه نموذجي لعمارة تيواناكو. يعتقد علماء الآثار أن هذا الموقع كان أكثر من مجرد مركز ديني. يشير موقعه وتخطيطه إلى أنه كان بمثابة "بوابة" تُشرف على تبادل البضائع وحركة الأشخاص بين المناطق البيئية المتباينة، ومن المرجح أن دولة تيواناكو استخدمت مواقع مثل بالاسباتا لبسط نفوذها وتسهيل التجارة عبر المسافات الطويلة. تشير العديد من القطع الأثرية التي تم استردادها - مثل الأوعية الاحتفالية، وأدوات السبج، وحبات السوداليت - إلى وجود صلات تمتد من مرتفعات الأنديز إلى صحراء أتاكاما وساحل المحيط الهادئ. تشير تواريخ الكربون المشع إلى أن المنطقة شهدت فترة الاستخدام الأكثر نشاطًا بين 630 و950 بعد الميلاد. يتماشى هذا مع ذروة تأثير تيواناكو عبر جبال الأنديز الجنوبية الوسطى. وكشفت المسوحات السطحية حول التلال أيضًا أن بناء المعبد تطلب تخطيطًا دقيقًا واستثمارًا كبيرًا في الأيدي العاملة، تُشير الجدران المبطنة بالحجر الرملي الأحمر المنحوت وصخور الكوارتزيت المصقولة إلى الطموح المعماري لبنائيه. ومع ذلك، فقد أدت قرون من التعرية وإزالة الأحجار للزراعة والبناء إلى إتلاف أجزاء من الموقع. وتشير التجمعات الكثيفة من الخزف المزخرف وعظام الإبل داخل أسوار المعبد إلى استخدامٍ طقوسيٍّ ومنزليٍّ متواصل، كما تحتوي بعض المناطق الخارجية على هياكل جنائزية ومقابر، مما يشير إلى استمرار أهمية الموقع بعد انهيار السلطة المركزية لتيواناكو. ويشير كابريليس وفريقه إلى أن بالاسباتا تمثل مثالاً واضحاً لكيفية استخدام دولة تيواناكو للهندسة المعمارية الاحتفالية لإضفاء الطابع الرسمي على السيطرة، وتعزيز التبادل، وتشكيل المناظر الطبيعية الثقافية خارج بحيرة تيتيكاكا.

أمريكا تخطط لزيادة الإنفاق العسكري إلى 100 مليار دولار لدعم القوة الفضائية والثالوث النووي
أمريكا تخطط لزيادة الإنفاق العسكري إلى 100 مليار دولار لدعم القوة الفضائية والثالوث النووي

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

أمريكا تخطط لزيادة الإنفاق العسكري إلى 100 مليار دولار لدعم القوة الفضائية والثالوث النووي

كشفت وثائق ميزانية "البنتاجون" عن خطة أمريكية لزيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير خلال العام المالي 2026، حيث تستهدف تعزيز القوة الفضائية والحديث النووي، في إطار استراتيجية توسيع الوجود الاستراتيجي في الفضاء والحفاظ على الردع النووي، حسب قناة "القاهرة الإخبارية". وستخصص الإدارة الأمريكية 40 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الفضائية، بما في ذلك الأقمار الصناعية المتطورة وأنظمة الدفاع ضد التهديدات الفضائية، في خطوة تُعتبر الأكبر من نوعها لتعزيز التفوق الأمريكي في هذا المجال. كما خصصت واشنطن نحو 60 مليار دولار لتحديث "الثالوث النووي" – الذي يشمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والغواصات النووية، والقاذفات الاستراتيجية – لضمان تحديث ترسانتها النووية أمام التطورات العالمية. وبلغت ميزانية الدفاع المقترحة لعام 2026 أكثر من 900 مليار دولار، بزيادة نسبتها 13% عن مخصصات السنة المالية 2025، مما يعكس توجه الإدارة الأمريكية لتعزيز القدرات العسكرية في ظل تصاعد المنافسة مع القوى الكبرى، وفقًا لتحليلات الخبراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store