logo
نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

الجزيرةمنذ 3 أيام
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ، الأربعاء، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة. في الأثناء، كشف مسؤول لبناني أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي توم باراك إلى بيروت في يونيو/حزيران الماضي يتمحور حول 3 عناوين أبرزها حصل السلاح بيد الدولة.
وأضاف سلام، خلال كلمة في اجتماع خاص في مقره بالعاصمة بيروت، "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان" الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها"، مشددا على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".
وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".
المقترح الأميركي
وفي الإطار، ذاته قال مسؤول لبناني، الأربعاء، في تصريح لوكالة الأناضول، إن المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي توم باراك إلى بيروت في يونيو/حزيران المنصرم يتمحور حول 3 عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن المقترح الأميركي مكون من 5 صفحات وأنه لا يتضمن مهلة زمنية لتطبيقه.
وأردف أن "العنوان الأول سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية، وثانيا إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة".
أما العنوان الثالث بحسب المسؤول اللبناني فيتضمن "تصليح العلاقة مع سوريا على المستويات المختلفة الأمنية والسياسية وضبط الحدود وصولا إلى ترسيم الحدود وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية".
وشدد على أن لبنان ملتزم بحصر السلاح بيد الدولة، لكنه سيطالب بوقف مباشر لاعتداءات إسرائيل وبضرورة انسحابها وإطلاق مسار إعادة الإعمار لجنوب البلاد.
ولفت المسؤول إلى أنه "لا معلومات حتى الآن حول موقف حزب الله إذا وافق على حصر السلاح بيد الدولة وهو ما ننتظره الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أن "المبعوث الأميركي سيزور لبنان الأسبوع المقبل".
وسبق أن أعلن حزب الله تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
وكانت إسرائيل شنت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق ونفذت انسحابا جزئيا من جنوب لبنان بينما تواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا قصدت القسام بـ"الإغارة" في عمليتها الأخيرة بخان يونس؟
ماذا قصدت القسام بـ"الإغارة" في عمليتها الأخيرة بخان يونس؟

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

ماذا قصدت القسام بـ"الإغارة" في عمليتها الأخيرة بخان يونس؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن مصطلح "الإغارة" الذي استخدمته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في وصف عمليتها الأخيرة وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة يشير إلى أسلوب قتالي دقيق يستند إلى أسس القتال الخاص. وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن هذا الأسلوب ينفذ عبر قوة متحركة تباغت هدفا ثابتا ومحددا ثم يتبعها انسحاب فوري وسريع نحو نقطة آمنة، وتكون هذه العمليات مدعومة بفرق مساندة تكلف بمهام الحماية والستر، إلى جانب قاعدة تنطلق منها القوة المهاجمة وتعود إليها بعد التنفيذ. وأشار إلى أن ما حدث في خان يونس -وفق رواية القسام- يحمل مؤشرات واضحة على أن العملية كانت معقدة وناجحة، خصوصا أن الاشتباكات التي أعقبتها استمرت 5 ساعات متواصلة، ومنعت قوات الاحتلال من تنفيذ عملية إخلاء سريعة للقتلى والجرحى، في ظل كثافة النيران وصعوبة السيطرة الجوية. وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها نفذوا عملية نوعية صباح أمس الجمعة وسط خان يونس استهدفت تجمعا لجنود الاحتلال قرب مديرية التربية والتعليم، حيث دمرت ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، ثم باغتت قوة إنقاذ إسرائيلية وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفها. وأضافت القسام أنها فجرت عبوتين من نوع "شواظ" في دبابتين من طراز ميركافا، مؤكدة أن طاقميهما سقطا بين قتيل وجريح. ورصدت الكتائب -وفق بيانها- هبوط مروحيات إسرائيلية نفذت عمليات إخلاء امتدت لساعات، دون تعليق رسمي إسرائيلي. وبشأن تصاعد العمليات في خان يونس تحديدا، رأى الفلاحي أن الموقع الجغرافي للمدينة واتساع مساحتها وتداخل بنيتها التحتية عوامل تجعل منها مسرحا ملائما للقتالات الخاصة، مشيرا إلى أن طبيعة الأرض هناك تفرض على الجيش الإسرائيلي خوض معارك مزدوجة فوق الأرض وتحتها في آن واحد. ولفت الفلاحي إلى أن تضاريس المنطقة وتراكم الأنقاض يتيحان للمقاومة تنفيذ عمليات مباغتة، مستفيدة من إمكانات التستر والتخفي، كما أن الأنفاق تعد عنصرا مفصليا في هذه المعادلة، إذ تمكن المقاتلين من الوصول إلى مناطق التماس دون رصد مسبق. وتزامنت عملية خان يونس الأخيرة مع إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين في عمليات منفصلة بكل من خان يونس وبيت حانون، في حين واصلت فصائل المقاومة تنفيذ سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الجنود والآليات. وبيّن العقيد الفلاحي أن الإصرار الإسرائيلي على البقاء في خان يونس رغم الخسائر يعكس رغبة في التوغل إلى عمق المدينة، استنادا إلى ما تدّعيه من سيطرة على مساحات واسعة هناك، لكن التكلفة المرتفعة المترتبة على ذلك قد تعيق هذا التوجه. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي إذا قرر توسيع عملياته فسيصطدم بجملة من التعقيدات، أبرزها الكثافة السكانية ومخاطر المساس بالأسرى وصعوبة القتال في الأحياء الحضرية الضيقة التي لم تُخترق بالكامل في السابق، فضلا عن ضيق الوقت السياسي الممنوح للعمليات الميدانية. وأشار الفلاحي إلى أن المقاومة أثبتت خلال الأشهر الماضية كفاءة قتالية متنامية في حرب المدن، وأنها تمكنت من تحويل التوغل الإسرائيلي إلى عبء عسكري مستنزف عبر عمليات نوعية متواصلة منذ منتصف مايو/أيار الماضي طالت وحدات الاحتلال بشكل يومي تقريبا. وتُظهر بيانات الجيش الإسرائيلي أن 883 عسكريا قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، منهم 439 في المعارك البرية داخل القطاع، في حين تجاوز عدد الجرحى 6 آلاف، مما يشير إلى عمق الاستنزاف الذي يواجهه الجيش رغم التعتيم الرسمي المتواصل.

شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية إسرائيلية وتستولي على مسيّرات بخان يونس
شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية إسرائيلية وتستولي على مسيّرات بخان يونس

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية إسرائيلية وتستولي على مسيّرات بخان يونس

بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت، مشاهد توثق تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية والاستيلاء على طائرات مسيّرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد صورًا لمقاتلي السرايا وهم يخرجون من فوهة نفق ويزرعون عبوة ناسفة بين ركام أحد المباني، ثم لحظة تفجيرها بآلية عسكرية إسرائيلية كانت تتقدم في المنطقة، مما أدى لانفجارها. كما عرض المقطع صورا لطائرات مسيّرة قالت السرايا إنها استولت عليها، وهي في حالة جيدة. وأمس الجمعة، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق كمينا مركبا ونوعيا نفذه مقاتلو سرايا القدس ضد رتل للجيش الإسرائيلي في مربع الهدى بشرق الشجاعية، الأربعاء الماضي، بدأ بتفجير عبوات مضادة للدروع استهدفت الآليات المتوغلة في المنطقة. وبعد التفجير، استُهدفت دبابة إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي"، في حين تحصنت القوات الإسرائيلية داخل المنازل القريبة، ليتم قصفها لاحقًا بصواريخ "107" وقذائف "تي بي جي"، وسط اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع عناصر المقاومة. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

قتيل وعدة جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
قتيل وعدة جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

قتيل وعدة جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان

قتل شخص وأصيب 6 آخرون السبت، إثر شن إسرائيل 4 غارات بطائرات مسيرة على 3 سيارات بقضاء بنت جبيل ومنزل في قضاء حاصبيا جنوبي لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة" في بنت جبيل "أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح". وفي قضاء بنت جبيل أيضا، أصيب شخصان بجروح خطرة إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة ببلدة شقرا، وفق بيان آخر للوزارة. فيما أصيب شخص إثر قصف شنته مسيرة إسرائيلية على سيارة قرب المعهد المهني في مدينة بنت جبيل، وفق بيان ثالث لوزارة الصحة. وفي قضاء حاصبيا، أفادت الوزارة ذاتها عبر بيان رابع، بأن شخصا أصيب بجروح إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على منزل في بلدة شبعا. وفي وقت سابق السبت، أعلنت الوزارة أن غارة إسرائيلية أخرى بمسيرة أدت إلى إصابة مواطن في شبعا بجنوب لبنان أيضا، في حين ذكرت الوكالة الوطنية أن الغارة استهدفت منزلا. من جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش حاول اغتيال 4 عناصر من حزب الله في جنوب لبنان عبر تنفيذ غارات جوية متفرقة. وأضافت أنه "تأكد مقتل عنصر واحد من حزب الله بينما لا تزال حالة 3 آخرين قيد الفحص". وكانت إسرائيل نفذت الخميس ضربة على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت أسفرت عن مقتل رجل وإصابة 3 أشخاص آخرين حسب ما أعلنت السلطات اللبنانية، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيا" يعمل لمصلحة إيران. يذكر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. واتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. ومنذ ذلك الحين ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 224 قتيلا و513 جريحا، وفق بيانات رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store